عنوان الموضوع : الكذب للتسلية - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
في قرية من القرى الصغيرة . . كانت تعيش راعية غنم صغيرة . . تقوم من نومها باكراً . . وتسوق أغنامها إلى الحقول والبساتين . . وتظل ترعاها طوال اليوم . . ثم تعود إلى القرية مع غروب الشمس.
وذات يوم كانت الراعية الصغيرة تجلس أمام الترعة الصغيرة . . وتداعب مياها بعصاها . . ثم تنثر المياه على شجرة الصفصاف التي تقعد في ظلها . . وفجأة طرأت على رأسها فكرة غريبة ! لماذا لا تلعب لعبة تلفت بها أنظار أهل البلدة إليها. . وتتسلي بها !!.
وظلت الراعية الصغيرة تفكر. . حتى اهتدت إلى فكرة أعجبتها . . نظرت الراعية إلى أغنامها ثم جرت نحو القرية وهي تبكي وتصيح: النجدة . .النجدة . . الذئب يهجم على الغنم.
فأسرع أهل القرية وراء الراعية الصغيرة . . وبعضهم يحمل العصي وبعضهم الآخر يحمل الفؤوس . . ليحموا الغنم من هذا الذئب المفترس.
وعندما وصل أهل القرية إلى مكان الغنم ظلوا يبحثون عن الذئب فلم يجدوا شيئاً. . بينما أخذت الراعية الصغيرة تضحك وتضحك من هؤلاء القوم الذين صدقوا الكذبة . . ثم عادوا بعد أن اطمأنوا على الغنم وتأكدوا أن الذئب خاف وهرب منهم.
وفي اليوم التالي قال الراعية الصغيرة لنفسها : لماذا لا أتسلى بأهل القرية وأسخر منهم كما فعلت بالأمس؟
وانتظرت الراعية حتى انتصف النهار ثم أخذ تجري نحو القرية وهي تصيح : الذئب . . الذئب. . الذئب. . فأسرع الناس وراءها وكل منهم يحمل عصاه في يده . . حتى وصلوا إلى المكان الذي ترعى فيه الغنم . . وبحثوا عن الذئب فلم يعثروا له على أثر. . ولم يرجعوا إلى القرية إلا بعد أن اطمأنوا على الأغنام وتأكدوا أن الذئب لم يأخذ شيئاً منها.
وتكرر المشهد ذاته في اليوم الثالث . . والرابع . . فأدركوا أن الراعية الصغيرة تسخر منهم وتكذب عليهم . . وتدَّعي أشياء لم تحدث.
وفي اليوم الخامس حدث ما لم يكن يخطر على بال الراعية الصغيرة . . فبينما كانت تجلس تراقب أغنامها سمعت عواء الذئب . . فخافت واضطربت وجرت من الرعب نحو القرية وهي تصيح: النجدة . . النجدة . . الذئب .. الذئب.
ونظر إليها أهل القرية وهم لا يصدقونها. . ولم يشفع لها عندهم دموعها وبكاؤها الشديد . . ولما عادت إلى أغنامها وحيدة . . خائفًة. . وجدت الذئب قد أصاب أغنامها وقتل منها الكثير.
وجنت الراعية الصغيرة نتيجة كذبها وخداعها لأهل القرية ولم يعد أحد منهم يصدقها في شيء.
عرفنا من القصة السابقة كيف يجني الكذب على صاحبه . . ويتركه عرضة للمخاطر والأذى . . بينما الصدق ينجي صاحبه من المهالك والشرور. . فلو كانت الراعية الصغيرة صادقة مع أهل قريتها لسارعوا إلى نجدتها وإنقاذها.
قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التوبة:119. وقال لي أحد الأطفال: ( كيف أكون صادقًا وأتجنب الكذب ؟ ) قلت له:
1- أن تؤمن بأن الله لا يحب الإنسان الكذاب ولو ادعى النبوة أو ولايته لله. 2- أن تعلم يقيناً أن المسلم حرام عليه الكذب كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم. 3- أن تعوِّد لسانك قول الصدق . . لأن اللسان معتاد لما عودته. 4- أن تدرك وتؤمن بأن الصدق فيه النجاة وأن الكذب فيه الهلاك. 5- أن تتيقن بأن أقرب الطرق إلى القلوب هو قول الصدق. 6-أن تبتعد عن أصدقاء السوء الذين يكذبون .
الكذب عزيزي القارئ . . أن يقول الإنسان كلاماً ليس حقيقياً ويخالف الواقع . . والكذاب منافق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب . . وإذا وعد أخلف . . وإذا ائتمن خان ) رواه البخاري ومسلم.
وصلي اللهم وسلم على حبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وسلم يا ربي تسليماً كثيراً.
وذات يوم كانت الراعية الصغيرة تجلس أمام الترعة الصغيرة . . وتداعب مياها بعصاها . . ثم تنثر المياه على شجرة الصفصاف التي تقعد في ظلها . . وفجأة طرأت على رأسها فكرة غريبة ! لماذا لا تلعب لعبة تلفت بها أنظار أهل البلدة إليها. . وتتسلي بها !!.
وظلت الراعية الصغيرة تفكر. . حتى اهتدت إلى فكرة أعجبتها . . نظرت الراعية إلى أغنامها ثم جرت نحو القرية وهي تبكي وتصيح: النجدة . .النجدة . . الذئب يهجم على الغنم.
فأسرع أهل القرية وراء الراعية الصغيرة . . وبعضهم يحمل العصي وبعضهم الآخر يحمل الفؤوس . . ليحموا الغنم من هذا الذئب المفترس.
وعندما وصل أهل القرية إلى مكان الغنم ظلوا يبحثون عن الذئب فلم يجدوا شيئاً. . بينما أخذت الراعية الصغيرة تضحك وتضحك من هؤلاء القوم الذين صدقوا الكذبة . . ثم عادوا بعد أن اطمأنوا على الغنم وتأكدوا أن الذئب خاف وهرب منهم.
وفي اليوم التالي قال الراعية الصغيرة لنفسها : لماذا لا أتسلى بأهل القرية وأسخر منهم كما فعلت بالأمس؟
وانتظرت الراعية حتى انتصف النهار ثم أخذ تجري نحو القرية وهي تصيح : الذئب . . الذئب. . الذئب. . فأسرع الناس وراءها وكل منهم يحمل عصاه في يده . . حتى وصلوا إلى المكان الذي ترعى فيه الغنم . . وبحثوا عن الذئب فلم يعثروا له على أثر. . ولم يرجعوا إلى القرية إلا بعد أن اطمأنوا على الأغنام وتأكدوا أن الذئب لم يأخذ شيئاً منها.
وتكرر المشهد ذاته في اليوم الثالث . . والرابع . . فأدركوا أن الراعية الصغيرة تسخر منهم وتكذب عليهم . . وتدَّعي أشياء لم تحدث.
وفي اليوم الخامس حدث ما لم يكن يخطر على بال الراعية الصغيرة . . فبينما كانت تجلس تراقب أغنامها سمعت عواء الذئب . . فخافت واضطربت وجرت من الرعب نحو القرية وهي تصيح: النجدة . . النجدة . . الذئب .. الذئب.
ونظر إليها أهل القرية وهم لا يصدقونها. . ولم يشفع لها عندهم دموعها وبكاؤها الشديد . . ولما عادت إلى أغنامها وحيدة . . خائفًة. . وجدت الذئب قد أصاب أغنامها وقتل منها الكثير.
وجنت الراعية الصغيرة نتيجة كذبها وخداعها لأهل القرية ولم يعد أحد منهم يصدقها في شيء.
عرفنا من القصة السابقة كيف يجني الكذب على صاحبه . . ويتركه عرضة للمخاطر والأذى . . بينما الصدق ينجي صاحبه من المهالك والشرور. . فلو كانت الراعية الصغيرة صادقة مع أهل قريتها لسارعوا إلى نجدتها وإنقاذها.
قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التوبة:119. وقال لي أحد الأطفال: ( كيف أكون صادقًا وأتجنب الكذب ؟ ) قلت له:
1- أن تؤمن بأن الله لا يحب الإنسان الكذاب ولو ادعى النبوة أو ولايته لله. 2- أن تعلم يقيناً أن المسلم حرام عليه الكذب كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم. 3- أن تعوِّد لسانك قول الصدق . . لأن اللسان معتاد لما عودته. 4- أن تدرك وتؤمن بأن الصدق فيه النجاة وأن الكذب فيه الهلاك. 5- أن تتيقن بأن أقرب الطرق إلى القلوب هو قول الصدق. 6-أن تبتعد عن أصدقاء السوء الذين يكذبون .
الكذب عزيزي القارئ . . أن يقول الإنسان كلاماً ليس حقيقياً ويخالف الواقع . . والكذاب منافق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

وصلي اللهم وسلم على حبيبي وقرة عيني محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وسلم يا ربي تسليماً كثيراً.
==================================
السلام عليكم و رحمة الله و بركـاته
جزاك الله خيراً ، نسأل الله أن يحشرنا في زمرة الصديقين
لي ملاحظة و هي قولك :
والكذاب منافق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب . . وإذا وعد أخلف . . وإذا ائتمن خان ) رواه البخاري ومسلم.
لا نقول بأن الكذاب منافق ، و إلا فالكثير من المسلمين ينتشر فيهم الكذب ، فهل هم منـافقون ؟؟!! و المنافق خارج من الملة ، فهو الذي يُبطن الكفر و يظهر الإسلام
و هو في الدرك الأسفل من النـار ، لهذا فإن من المغالطات العظيمة و الأخطاء الجسيمة أن نجد الناس ينعتون المسلمَ الكذاب بالمنافق ..
و إنما الصواب أن نقول : فيه خصلة من خصال النفاق .. أو فيه آية (علامة) من آيات ( علامات ) النفاق ..
بارك الله فيك
جزاك الله خيراً ، نسأل الله أن يحشرنا في زمرة الصديقين
لي ملاحظة و هي قولك :
والكذاب منافق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب . . وإذا وعد أخلف . . وإذا ائتمن خان ) رواه البخاري ومسلم.
لا نقول بأن الكذاب منافق ، و إلا فالكثير من المسلمين ينتشر فيهم الكذب ، فهل هم منـافقون ؟؟!! و المنافق خارج من الملة ، فهو الذي يُبطن الكفر و يظهر الإسلام
و هو في الدرك الأسفل من النـار ، لهذا فإن من المغالطات العظيمة و الأخطاء الجسيمة أن نجد الناس ينعتون المسلمَ الكذاب بالمنافق ..
و إنما الصواب أن نقول : فيه خصلة من خصال النفاق .. أو فيه آية (علامة) من آيات ( علامات ) النفاق ..
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
الله يجزيك الخير اخي ، ملاحظتك في مكانها، حاولت التعديل بس فترة التعديل 30 ثانية راحت علي، بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا اختي على هالموضوع الرائع ..
لقد صار الكذب في هذه الايام شيء عادي سمه من سمات العصر ...
لدرجة انك ماعدت تعرفين الصادق من الكاذب ...
وصار فيه شك حتى بكلام الصادق ...
كَذَبْتَ، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ * إذَا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا
إذَا عُرِفَ الكذَّابُ بالكِذْبِ لَمْ يَزَلْ * لَدَى النَّاسِ كَذَّابًا، وَإن كانَ صادِقَا
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ * وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذَا كانَ حَـاذِقَا
- - - - - - -
كَمْ مِنْ حَسيبٍ كَريمٍ كَانَ ذَا شَرَفٍ * قَدْ شَانَهُ الكِذْبُ وَسْطَ الحَيِّ إذْ عَمَدَا
وآخَـرٍ كَانَ صُعْلُوكـًا فشَـرَّفَهُ * صِـدْقُ الحَدِيثِ وَقَوْلٌ جَانَبَ الفَنَـدَا
فصـارَ هَذَا شَـرِيفًا فَوْقَ صَـاحِبِهِ * وَصَـارَ هَذَا وَضيعًا تَحْتَـهُ أَبَـدَا
لقد صار الكذب في هذه الايام شيء عادي سمه من سمات العصر ...
لدرجة انك ماعدت تعرفين الصادق من الكاذب ...
وصار فيه شك حتى بكلام الصادق ...
كَذَبْتَ، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ * إذَا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا
إذَا عُرِفَ الكذَّابُ بالكِذْبِ لَمْ يَزَلْ * لَدَى النَّاسِ كَذَّابًا، وَإن كانَ صادِقَا
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ * وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذَا كانَ حَـاذِقَا
- - - - - - -
كَمْ مِنْ حَسيبٍ كَريمٍ كَانَ ذَا شَرَفٍ * قَدْ شَانَهُ الكِذْبُ وَسْطَ الحَيِّ إذْ عَمَدَا
وآخَـرٍ كَانَ صُعْلُوكـًا فشَـرَّفَهُ * صِـدْقُ الحَدِيثِ وَقَوْلٌ جَانَبَ الفَنَـدَا
فصـارَ هَذَا شَـرِيفًا فَوْقَ صَـاحِبِهِ * وَصَـارَ هَذَا وَضيعًا تَحْتَـهُ أَبَـدَا
__________________________________________________ __________
يسلمو حبيبتي نجمة ، الله يبارك فيك ردك طيب مثلك ، اللهم احشرنا في زمرة الصديقين واياك وجنبنا الكاذبين والمنافقين
__________________________________________________ __________
جزيتي خيراً أخية ..
أسمح لي بهذه المشاركة ..
سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: « أيكون المؤمن سارقا؟ قال: "نعم"، أيكون زانيا؟ قال: "نعم"، أيكون كاذبا؟ قال: "لا، لا، لا » .
أسمح لي بهذه المشاركة ..
سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: « أيكون المؤمن سارقا؟ قال: "نعم"، أيكون زانيا؟ قال: "نعم"، أيكون كاذبا؟ قال: "لا، لا، لا » .
اللهم صلي على النبي محمد
فعلا الكذب ليس مسليا ...انما يقلق ويربك
الصدق مريح جدا بكل الاحوال
شكرا لك
فعلا الكذب ليس مسليا ...انما يقلق ويربك
الصدق مريح جدا بكل الاحوال
شكرا لك