تويت
عنوان الموضوع : هل صدمكن الواقع بأحدهم حاسد كان أم حاقد؟ للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة نجمه اليمن 
السلام عليكم
فعلا اختي ان الحقد مرض لا علاج له ....
والحقد ايضا مثل الحطب في النار ياكل صاحبه ..
ولكن المشكله ان يكون الحقد من الاقارب الذي من المفروض ان يفرحوا لفرحك ويحزنوا لحزنك. وقد جربت هذا النوع من الناس وقد اثر علي سلبا وفي جوانب ايجابا.
وقد قال الشاعر :
اني وان لمت حاسد فما ..... انكر اني عقوبة لهم
وقال اخر :
هم يحسدوني علي الموت فوا اسفا .... حتي الموت لا يخلو من الحسد
بنت اليمن السعيد
بارك الله فيك علي المتابعه والاهتمام بالرد
كثيرا ماسمعت وشاهدت ان الحسد يكون من الاقارب لما؟؟
هل لانهم اكثر الناس معرفة بامتيازاتك وبما تملك من مهارات واشياء ايجابيه ؟؟
شكرا لك وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة صاحبة البيت
قد جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين هي أوثق عرى المحبة في الله، وجمع المتحابين تحت ظلال عرشه، ووثق الإسلام بذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه، بأن لا يصيبه أذى ولا يُمس بسوء.
ولكن تبحر بعض النفوس في مياه آسنة، تتشفّى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد، فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها. ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة.
صاحبة البيت اثمن اضافتك ياغالية
شكرا لمتابعتك الطيبة
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشت حتى الآن قرابة الستين عاماً رأيت فيها ما رأيت **
وعرفت فيها ماعرفت ومن عرفت**
وقرأتُ وكتبت وتعلمت وأدركت من حقائق الحياة الكثير وفاتني إدراك الكثير **
وماأزال أحاول إدراكه وما لن أدرك معظمه إلى أن أرحل سيبقى أكثر .. غير أن شيئاً واحداً يعذبني عدم معرفته أو بالأحرى عدم قدرتي على فهم كنهه وفك طلاسمه هو والعياذ به «الحقد».نعرف «الحسد» كأحد مثالب وأمراض النفس البشرية ليس على دوامها وفي كل أطوارها بل في بعض حالاتها وتقلباتها** وقد ورد مرض أو شرُّ الحسد في القرآن الكريم وهو في صورة من صوره وسبب من أسبابه**مرض مرتبط بالتنافس بين الناس ومرتبط بشكل أو بآخر في ثقافتنا ومعتقداتنا بالشيطان الوسواس الخناس - وهو «أي الحسد» شرُّ يمكن التخلص منه** إذا قرر الإنسان أن يخلِص العبادة لله عز وجل** وأن يحب للناس مايحب لنفسه**عدا كونه لايصيب عادة سوى الفاشلين في الحياة أو الذين قصرت بهم قضايا التفكير والأعمال عن بلوغ الغايات والآمال **
والإنسان ـ وتلك حكمة الله ـ خُلق هلوعاً إذا مسّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسّه الخير منوعا** واستثنى الله من الهلع والجزع ـ وكما يخبرنا القرآن الكريم ـ فئة واحدة هي فئة «المصلين» أي الذين يحافظون على الصلاة التي هي الصلة بين الإنسان وخالقه.
أعود إلى ذلك المرض اللعين الذي لاشفاء منه وهو «الحقد»**والذي هو ليس مرضاً فيُعالَج وليس داء فيُشفى وليس عرضاً فيزول بل هو نارٌ تأكل صاحبها حتى تقضي عليه** ولهذا ورغم عجزي عن إيجاد تفسير لذلك الحقد اللعين الذي يملأ قلوباً استوطنتها الشياطين** فإنني ـ والله يشهد ـ أشفق على كل حاقدٍ موتور وأحمد الله الذي أنجاني وكثيراً ممن أعرفهم من هذا الداء الخطير.
أكتب هذا وأنا أسمع عن بعض الحاقدين المرضى أو من يمكن توصيفهم استصغاراً لشأنهم واحتقاراً لهم «حويقد أو حويقدين وحويقدة » يلوكون أسماء وسمعة البعض عبر أحاديثهم وكتاباتهم في أماكن مختلفة !!!!
ولو أن كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لما وجدت أحجاراًَ تكفي لمن يعوي.
وقديماً قالت العرب «كل إناءٍ بما فيه ينضح» ، وحديثاً أقول :- «حسب السحابة أن تفيء ظلاً وأن تهطل فيضاً من الغيث».
والأغنية الليبية تقول:_يانار الحسود زيدي جمر ونار الحسد علي الحاسد تعود"
نهاية:
لكل من أحسنت إليه فأساء** ومددت له يدي بالإحسان فعضّها** اقول ما علّمنا القرآن أن نقول :« حسبي الله ونعم الوكيل»**
أخواتي الحبيبات
في موضوعي هذا أود منكن الحديث عن مظاهر الحسد والحقد الذي تعرضتن إليه وأسبابه وهل عاد بالسلب عليكن أو اثر في مجري حياتكن
او علي احد من معارفكن؟؟؟؟؟
أو بشكل أخر
هل صدمكن الواقع بأحدهم حاسد كان أم حاقد
عافانا الله وإياكم.....................
عشت حتى الآن قرابة الستين عاماً رأيت فيها ما رأيت **
وعرفت فيها ماعرفت ومن عرفت**
وقرأتُ وكتبت وتعلمت وأدركت من حقائق الحياة الكثير وفاتني إدراك الكثير **
وماأزال أحاول إدراكه وما لن أدرك معظمه إلى أن أرحل سيبقى أكثر .. غير أن شيئاً واحداً يعذبني عدم معرفته أو بالأحرى عدم قدرتي على فهم كنهه وفك طلاسمه هو والعياذ به «الحقد».نعرف «الحسد» كأحد مثالب وأمراض النفس البشرية ليس على دوامها وفي كل أطوارها بل في بعض حالاتها وتقلباتها** وقد ورد مرض أو شرُّ الحسد في القرآن الكريم وهو في صورة من صوره وسبب من أسبابه**مرض مرتبط بالتنافس بين الناس ومرتبط بشكل أو بآخر في ثقافتنا ومعتقداتنا بالشيطان الوسواس الخناس - وهو «أي الحسد» شرُّ يمكن التخلص منه** إذا قرر الإنسان أن يخلِص العبادة لله عز وجل** وأن يحب للناس مايحب لنفسه**عدا كونه لايصيب عادة سوى الفاشلين في الحياة أو الذين قصرت بهم قضايا التفكير والأعمال عن بلوغ الغايات والآمال **
والإنسان ـ وتلك حكمة الله ـ خُلق هلوعاً إذا مسّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسّه الخير منوعا** واستثنى الله من الهلع والجزع ـ وكما يخبرنا القرآن الكريم ـ فئة واحدة هي فئة «المصلين» أي الذين يحافظون على الصلاة التي هي الصلة بين الإنسان وخالقه.
أعود إلى ذلك المرض اللعين الذي لاشفاء منه وهو «الحقد»**والذي هو ليس مرضاً فيُعالَج وليس داء فيُشفى وليس عرضاً فيزول بل هو نارٌ تأكل صاحبها حتى تقضي عليه** ولهذا ورغم عجزي عن إيجاد تفسير لذلك الحقد اللعين الذي يملأ قلوباً استوطنتها الشياطين** فإنني ـ والله يشهد ـ أشفق على كل حاقدٍ موتور وأحمد الله الذي أنجاني وكثيراً ممن أعرفهم من هذا الداء الخطير.
أكتب هذا وأنا أسمع عن بعض الحاقدين المرضى أو من يمكن توصيفهم استصغاراً لشأنهم واحتقاراً لهم «حويقد أو حويقدين وحويقدة » يلوكون أسماء وسمعة البعض عبر أحاديثهم وكتاباتهم في أماكن مختلفة !!!!
ولو أن كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لما وجدت أحجاراًَ تكفي لمن يعوي.
وقديماً قالت العرب «كل إناءٍ بما فيه ينضح» ، وحديثاً أقول :- «حسب السحابة أن تفيء ظلاً وأن تهطل فيضاً من الغيث».
والأغنية الليبية تقول:_يانار الحسود زيدي جمر ونار الحسد علي الحاسد تعود"
نهاية:
لكل من أحسنت إليه فأساء** ومددت له يدي بالإحسان فعضّها** اقول ما علّمنا القرآن أن نقول :« حسبي الله ونعم الوكيل»**
أخواتي الحبيبات
في موضوعي هذا أود منكن الحديث عن مظاهر الحسد والحقد الذي تعرضتن إليه وأسبابه وهل عاد بالسلب عليكن أو اثر في مجري حياتكن
او علي احد من معارفكن؟؟؟؟؟
أو بشكل أخر
هل صدمكن الواقع بأحدهم حاسد كان أم حاقد
عافانا الله وإياكم.....................
==================================
السلام عليكم
فعلا اختي ان الحقد مرض لا علاج له ....
والحقد ايضا مثل الحطب في النار ياكل صاحبه ..
ولكن المشكله ان يكون الحقد من الاقارب الذي من المفروض ان يفرحوا لفرحك ويحزنوا لحزنك. وقد جربت هذا النوع من الناس وقد اثر علي سلبا وفي جوانب ايجابا.
وقد قال الشاعر :
اني وان لمت حاسد فما ..... انكر اني عقوبة لهم
وقال اخر :
هم يحسدوني علي الموت فوا اسفا .... حتي الموت لا يخلو من الحسد
فعلا اختي ان الحقد مرض لا علاج له ....
والحقد ايضا مثل الحطب في النار ياكل صاحبه ..
ولكن المشكله ان يكون الحقد من الاقارب الذي من المفروض ان يفرحوا لفرحك ويحزنوا لحزنك. وقد جربت هذا النوع من الناس وقد اثر علي سلبا وفي جوانب ايجابا.
وقد قال الشاعر :
اني وان لمت حاسد فما ..... انكر اني عقوبة لهم
وقال اخر :
هم يحسدوني علي الموت فوا اسفا .... حتي الموت لا يخلو من الحسد
__________________________________________________ __________
رحمة الله عليك سيدي
رحمة الله على سيدنا عمر بن عبدالعزيز
والذي لم يجدوا في عصره بيتاً يخرجون له من بيت المال
فالكل شبعان وقانع
أين نحن منه
فلقد أصبح المجتمع إما فوق خط الفقر بمسافات
أو تحته فدهسه
واختفت الطبقة المتوسطة
فلو شبع الناس ما بقي بيننا حاسد ولا حاقد ولا طامع
أجارنا الله من كل هذا وطهر نفوسنا
أرجو أن لا أكون قد خرجت عن سياق الموضوع
بارك الله لكي
تقبلي مروري
رحمة الله على سيدنا عمر بن عبدالعزيز
والذي لم يجدوا في عصره بيتاً يخرجون له من بيت المال
فالكل شبعان وقانع
أين نحن منه
فلقد أصبح المجتمع إما فوق خط الفقر بمسافات
أو تحته فدهسه
واختفت الطبقة المتوسطة
فلو شبع الناس ما بقي بيننا حاسد ولا حاقد ولا طامع
أجارنا الله من كل هذا وطهر نفوسنا
أرجو أن لا أكون قد خرجت عن سياق الموضوع
بارك الله لكي
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله
أواه اخيتي لقد اثرتي موضوع لو تحدثنا فيه صدقيني لكانت صفحات وصفحات
ولم ننتهي بعد
للاسف أخيتي
كم وكم صدمنا الواقع بحاقد أو حاسد
وكم من صدوع قد حدثت بين قلوب تحابت فقط بسبب الغيرة والحسد
بالتأكيد كوت بتلك النار
وكم كانت تؤلمني كثيرا
ودائما ما كنت أتسائل لما ؟
وحاولت الابتعاد كثيرا .. ومازلت أحاول
فصحبة كتلك لا خير فيها وليست بصحبة في الاساس
فلا صحبة لحقود أو حاسد
كفاني الله واياكم أمثال هؤلاء
وحال بين قلوبنا وبين الغيرة والحقد والحسد
اللهم امين
سلمت يمينك اخيتي
دمتي بخير
أواه اخيتي لقد اثرتي موضوع لو تحدثنا فيه صدقيني لكانت صفحات وصفحات
ولم ننتهي بعد
للاسف أخيتي
كم وكم صدمنا الواقع بحاقد أو حاسد
وكم من صدوع قد حدثت بين قلوب تحابت فقط بسبب الغيرة والحسد
بالتأكيد كوت بتلك النار
وكم كانت تؤلمني كثيرا
ودائما ما كنت أتسائل لما ؟
وحاولت الابتعاد كثيرا .. ومازلت أحاول
فصحبة كتلك لا خير فيها وليست بصحبة في الاساس
فلا صحبة لحقود أو حاسد
كفاني الله واياكم أمثال هؤلاء
وحال بين قلوبنا وبين الغيرة والحقد والحسد
اللهم امين
سلمت يمينك اخيتي
دمتي بخير
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة نجمه اليمن السلام عليكم
فعلا اختي ان الحقد مرض لا علاج له ....
والحقد ايضا مثل الحطب في النار ياكل صاحبه ..
ولكن المشكله ان يكون الحقد من الاقارب الذي من المفروض ان يفرحوا لفرحك ويحزنوا لحزنك. وقد جربت هذا النوع من الناس وقد اثر علي سلبا وفي جوانب ايجابا.
وقد قال الشاعر :
اني وان لمت حاسد فما ..... انكر اني عقوبة لهم
وقال اخر :
هم يحسدوني علي الموت فوا اسفا .... حتي الموت لا يخلو من الحسد
بنت اليمن السعيد
بارك الله فيك علي المتابعه والاهتمام بالرد
كثيرا ماسمعت وشاهدت ان الحسد يكون من الاقارب لما؟؟
هل لانهم اكثر الناس معرفة بامتيازاتك وبما تملك من مهارات واشياء ايجابيه ؟؟
شكرا لك وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة صاحبة البيت رحمة الله عليك سيدي
رحمة الله على سيدنا عمر بن عبدالعزيز
والذي لم يجدوا في عصره بيتاً يخرجون له من بيت المال
فالكل شبعان وقانع
أين نحن منه
فلقد أصبح المجتمع إما فوق خط الفقر بمسافات
أو تحته فدهسه
واختفت الطبقة المتوسطة
فلو شبع الناس ما بقي بيننا حاسد ولا حاقد ولا طامع
أجارنا الله من كل هذا وطهر نفوسنا
أرجو أن لا أكون قد خرجت عن سياق الموضوع
بارك الله لكي
تقبلي مروري
رحمة الله على سيدنا عمر بن عبدالعزيز
والذي لم يجدوا في عصره بيتاً يخرجون له من بيت المال
فالكل شبعان وقانع
أين نحن منه
فلقد أصبح المجتمع إما فوق خط الفقر بمسافات
أو تحته فدهسه
واختفت الطبقة المتوسطة
فلو شبع الناس ما بقي بيننا حاسد ولا حاقد ولا طامع
أجارنا الله من كل هذا وطهر نفوسنا
أرجو أن لا أكون قد خرجت عن سياق الموضوع
بارك الله لكي
تقبلي مروري
قد جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين هي أوثق عرى المحبة في الله، وجمع المتحابين تحت ظلال عرشه، ووثق الإسلام بذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه، بأن لا يصيبه أذى ولا يُمس بسوء.
ولكن تبحر بعض النفوس في مياه آسنة، تتشفّى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد، فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها. ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة.
صاحبة البيت اثمن اضافتك ياغالية
شكرا لمتابعتك الطيبة
السّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته
حيّاكِ ربي في الحوار
,,
موْضوع رائع
فكثيراً منّا ما تعرض للحقد أو الحسد
وقد يكون السّبب الرّئيسي
قلّة الوازع الدّينيّ
وبالتأكيد هناكَ أسْباب كثييرة
,,
جزاكِ ربّي أعالي الجنان أختي
رائعة بحضوركِ
,,
حيّاكِ ربي في الحوار
,,
موْضوع رائع
فكثيراً منّا ما تعرض للحقد أو الحسد
وقد يكون السّبب الرّئيسي
قلّة الوازع الدّينيّ
وبالتأكيد هناكَ أسْباب كثييرة
,,
جزاكِ ربّي أعالي الجنان أختي
رائعة بحضوركِ
,,