إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: الطفولة و فرحتها المقتولة :: - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: الطفولة و فرحتها المقتولة :: - تم الرد

    عنوان الموضوع : :: الطفولة و فرحتها المقتولة :: - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات






    وسافر الشهر الفضيل !
    ذهب و رحل عن قلوبنا تاركا خلفه نسمات عليلة
    مُنعشة , أحيت القلب و أيقظته من جديد ..
    أضافت لهُ سعادة زادت من بهجته و فرحه ,
    نودعه و الحزن لفّ أفئدتنا و الدمع ملأ أعيننا ,,
    أعاده الله علينا و عليكم بالخير و البركات ..


    هلّت بشائر العيد ..
    و حملت معها سعادة تروي القلوب ..
    جاء العيد .. و ها هو قد عاد .. حاضرا في أذهاننا و أنفسنا ..
    يمسح أدمع متساقطة .. ألماً .. حزناً .. قهراً
    فـ هذا حال " طفولة " عُدمت و شوّهت معالمها ,, !!
    باتت لا تجد ما يليق بها , و تتساءل هل أعيش ضمن مجالس الكبار !!
    أم أبحث باستمرار عن مأوى أحبتي الصغار ,,,
    رغم انعدام حدودهـ .. و دمار جدرانه ..


    بلسان الطفولة أتحدثـ ..
    بلسان حالها أتكلم ..
    بآلامها أنزف حبري .. بعدد دموعها أنثر حرفي ..
    هذه الطفولة التي سُرقت حقوقها و وتجردت من آمالها التي
    بنتها سنين طويلة ,, و سقطت الأقنعة المزيفة ..
    باستهتار و القذارة قد عُلّقت على بصماتها ..
    ويحٌ لـ كل من دمر حلم الأبرياء .. و بعث أمانيهم ..
    أبكاهم دماءا و حرمهم من دفء و حنان أمهاتهم و أبائهم
    لولا وجود الأمل و إعادة إعمارهـ في أنفسهم لـ عاشوا في ظلمة مميتة
    قااتلة .. موحشة .. و بحربٍ بين أرواحهم البريئة و أفكارهم
    المشتتة .. !!


    أين البسمة ؟
    أين الهمسة ؟
    أين الرقة ؟
    أين و أين معالم الإنسانية ,, و هل نستطيع أن نفرح و هناك من لا مأوى له ..
    لا يملك ثمنا ليأتي لأطفاله كـ غيرهم كل جديد ..
    ويرى نظرات مرسومة بقهر و شعور بالأسى و الحزن ..
    فـ ماعاد قادرا على تأمين احتياجاتهم ..
    ولا يستطيع أن يوفر لهم تلك الأمنيات الطفولية ,, أن تكون لهم مثلما يكون لـ غيرههم..


    هذهـ بعض من الصور التي تُحاكي واقعنا اليوم .. و نحن نعيش بتذمر و تأفف
    و عدم قناعة بم نملك .. نعيش و أعيننا تُحاكي نفسها يا ليتني أملك الكثير الكثير
    و ليته يشعر بـ قناعة نفسه ..
    للأسف أصيب بمرض " الشراهة " فماعاد قادرا أن يُوازن
    بين الأولويات و الثانويات ,, كل ما تراه عيناه مهم لديه ,,
    فـ يكمل حياته هو و أهل بيته بتعب و غير مُبالي بغيرهـ ,,
    ما يهم قد وفّر ماهو بحاجته ..


    العيد يوم ينتظرهـ الصغار بشغف كبيــر , يحلقون كـ الطيور
    في سماء صافية ,, يتلذذون يومهم باستمتاع ,, علينا أن نحافظ عليهم ,,
    و نسعد قلوبهم ,, نُنَمي هذه الروح الطفولية و لا نسلخها عنهم ..
    فلا ذنب لهم .. لا ذنب لهم .. لا ذنب لهم . .
    وُلِدوا في الحرمان ,, فـ لِم لا نحاول زرع البسمة في قلوبهم
    لِم نتركهم يعيشون سجناء لـ حرياتهم تابعين لـ تلك الظروف القاسية
    أدمعهم حارقة ,, تكوي لوعة القلوب و تُمحيها من الوجود ..

    ملامح غُمست بوحل الحزن .. تحاول أن تخلعه عنها
    إلا أنه يجد نفسه مازال واقعا في شباك غربة الروح
    و الشوق الدائم لاحتضان أحلامه المتطايرة ,, محاولا هذا
    الطفل الصغير أن يكون صاحب موقف وذو بصمة في
    هذهـ الحياة ..


    " ازرع أملاَ و حباَ في الأنفس .. تحيا مطمئن القلب ,, مستقر الحال "

    :


    بقلم : رغد الإسلام :



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    .......................مشكوررررة...............

    __________________________________________________ __________
    أختي رغد الاسلام بارك الله لك على هذه الكلمات الصادقة والمؤثرة ...
    اللهم ارفق بهؤلاء الصغار الذين لا حول لهم ولا قوة وسبب الأسباب لرسم البسمة على وجوههم وأنسيهم يارب قسوة الأيام وآلام الليالي ...
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


    :
    :
    حروف مؤثره وفرحة العيد لاتكتمل إلا بفرحة الصغار
    أسأل الله أن يغمر القادم من أيامهم بالسعادة ..

    دمتِ بعطاء ياغاليه ..


    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمته الله وبركاتة

    شكرا لكي لانك عبرتي تعبيرا صادقا

    وكلماتك مؤثرة

    وكل عام وانتي والاعضاء والمنتدى والناس بخير

    __________________________________________________ __________
    ضحكاتهم مخنوقة بعبرات تكاد لا تفارق أعينهم..

    ملامح الفرح الحقيقي فارقت ثغورهم الصغيرة..

    يبحثون هنا وهناك عما يزرع الأمل في غدٍ مشرق مضيء..

    يتعلقون بأحبال وهمٍ بالية، يحاولون أن يبلغوا شعاع أملٍ لمحوه في آخر النفق

    هذا هو حالهم ، هذا هو عيدهم..

    فما زال الجلاد يدوس أحلامهم الوردية بأقدامه الهمجية

    أنهم أطفالٌ يتشبثون بالحياة ، فلا يبالون ويمضون بخطى ثابتة ، بلا يأس

    إن تعثروا قاموا ونفضوا التراب الذي علق بهم ، ويتابعون المسير إلى الحرية المنشودة

    غاليتى رغد

    كلماتي إنما جاءت وقع صدى لكلماتك الرائعة


    جزاك الله خيراً


    رغد الاسلام
    بارك الله في قلمك
    لقد ابدعتي
    ,,
    معك حق
    فرحة العيد لا تكتمل الا ببهجة الاطفال

    فـ بالنسبه لي لا احس بالعيد
    الا عندما ارى أبناء اخواتي
    وهم يبتهجون بالعيد

    نعم بحق
    هم بهجتناا

    اللهم احفظهم
    واجعلهم ابناءاً بارين بـ أبائهم
    رافعين راية دينهم
    ,,
    اللهم امين


يعمل...
X