عنوان الموضوع : أفلا يعقلون ؟! مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
السلااااام عليكم
العقل ايضا يتأثر بالبيئة التي تحيطه
فما يستهجنه عقلنا يراه غيرنا امرا طبيعيا
والعكس
لذلك فلا ارى ان العقل هو ميزان عادل دائما
والفطرة التي جعلها الله في البشر جميعا هي التي تحرك
الانسان
وتجعل من عقله وقلبه يسيران في اتجاه واحد وبتوازن مقبول
وكثيرا ما يتساءل المرء
لم لا يجد غالبيتهم راحة تغمرهم عند اعتناقهم احد تلك الاديان؟؟؟
لم يبقى الشعوور بالخواء موجودا؟؟؟
رغم تمسكهم به وتوليهم رتب دينية ودعوية عالية!!
اخي
بانتظار بقية السلسلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
يولَدُ الإنسانُ في هذهِ الدّنيا ، فَيَجِدُ أَباهُ وَ أُمَّهُ على دينٍ ما ، فيتبعهم في صِغَرِهِ وَ يَظُنُّ أَنَّهُم على الحَقِّ لأَنَّهُ يُحِـبُّهُم وَ يَعتَـقِدُ بأَنَّهُم دائِماً على صوابٍ !
وَ لكنَّ اللهَ، بِعدلِهِ وَ رَحمَتِهِ، يُعطي كُلَّ إنسانٍ على وَجهِ هذهِ الأَرض فُرَصاً لِيَعرِفَ مِـن خِلالِها طريقَ الحَقّ.
وَ تأمّـل معي هذا المِثال:
هَب أَنَّ شَخصاً ما قد وُلِدَ في قبيلَةٍ وَثَـنِـيَّة في وَسط غابات الأَمازون، وَ كانت قبيلَتُهُ تَعبُدُ صَنَماً تَضَعُهُ في مَعبَدٍ كبيرٍ في وَسط القَرية . فَلمَّا كبرَ هذا الشّخص وَ صارَ رَجُلاً ، ذَهَبَ في يومٍ إلى المَعبَد، فَرَأى أَمراًاستَعظَمَهُ، فما هوَ ذلكَ الأَمر؟
أُكمِلُ بَعدَ قليلٍ، إن شاءَ اللهُ.
==================================
فما الّذي رَآهُ ذلِكَ الرّجل في مَعبَدِ قريَتِهِ يا تُرى؟
لقد رَآى كَلباً (أَعَـزَّكُـم الله) يبولُ على الصّـنم الكبير الّذي تَعبُدُهُ قبيلَتُهُ، فراعَهُ ما رآى, و استَـشاطَ غَضَباً، وَ رَكضَ نَحوَ الكلبِ مُسرِعاً ليَـقـتُـلَهُ بِحربَـتِهِ، إذ كيفَ يجرؤُ ذلكَ المَخلوقُ الخسيس على تدنيسِ إلهِ قبيـلَـتِـهِـم العظيم؟!
فَلمّا رَآهُ الكَلبُ مُـقـبِلاً، ولّى هارِباً إلى خارِجِ المَعبَد، فـنَجا مِـن موتٍ مُحَـقَّق. فَـلمّا فَرَّ الكَلبُ، رَجَعَ الرَّجُـلُ إلى إلهِـهِ ليزيلَ عَنهُ النَّجاسةَ وَ يُعَطِّرهُ بِعطرِ المَعبَدِ و بَخورِهِ، وَ يَـسـألـهُ الغُفرانَ إذ لم يَـأتِ في الوَقـتِ المُـنـاسِب ليمنَعَ الكلبَ النَّجِس مِن اقـتِـرافِ جريمتِهِ النّكراء!
وَ بَعدَ أن انتهى مِن ذلكَ، خرَجَ مِـن المَعبد، وَ قَفَـلَ راجِعاً إلى بيتِهِ، فَـلـمَّا ذَهَب عَنهُ الرّوعُ، أَطرَقَ يُـفَـكِّـرُ وَ يَتَساءَل: "إن كانَ هذا إلهاً حَـقَّـاً، فَكيف لم يَستطِع أن يَحميَ نَفسَهُ مِـن أَحَدِ مَخلوقاتِهِ الضَّعيفة؟ أما كانَ باستِطاعَتِهِ أَن يَمنَعَ الكلب مِـن دخول المَعبد؟ لِمَ لَمْ يُـمِـت الكَلب قبلَ أنْ يَفعَـلَ ما فَعلَ؟! أَهذا إلهٌ حَـقّاً؟! أَهذا مَن خَلَقَ الأكوانَ وَ أبدَعَها؟! كيفَ يَستَطيعُ هذا الإلهُ أن يُعينَني أو يحميَني، وَ هو لَم يستَطِع حتى حمايةَ نَفسِهِ؟!"
هذهِ فُرصَةٌ أَعطاها اللهُ لهذا الرَّجُـل ليَعرِفَ الحَقَّ، فِإمّا أن يُحسِـنَ اسـتِـغلالَها، فَيبحَث عن الحَـقِّ بِقدرِ استِطاعَتِهِ، وَ إمّا أن يَستَكبِرَ وَ يُصرّ على عبادةِ ذلكَ الصّنَم البائِس – فَـقَـط - كي لايُخالفَ عُرفَ قريَتِهِ، و لا يَخرُجَ عن دينِ الآباءِ وَ الأَجداد! فِإن فَعَـلَ الثّانية، فهوَ كافِـرٌ مُستَكبِرٌ مُستَحِـقٌّ للخلودِ في النّارِ، لأَنَّ الحَـقَّ تَبَيَّنَ لَهُ، فَأَعرَضَ عَنهُ.
وَ كَذلِكَ الحال مَعَ كُلِّ النّاس، حيثُ يُعطي اللهُ سُبحانَهُ، بِعَدلِهِ وَ رَحمَتِهِ، كُلَّ إنسانٍ فُرصةً لِمَعرِفَةِ الحَقّ، فِإمّا أن يُحسِـنَ استِـغلالَها، و إمّا أن يُصِـرَّ مُـستَـكـبراً، فيَستَحقّ العذاب.
وَ لكِن كيفَ نَعرِفُ الدّين الحَقّ من بين الأديان الكثيرة على وَجه الأرض؟
أجيبُ بَعدَ قليل، إن شاءَ اللهُ.
__________________________________________________ __________
كُلُّ الأَديانِ تَدَّعي بأَنَّها على الحَقِّ، فَمَن نُصَـدِّقُ؟! وَ الّذي يَـزيدُ الأَمرَ تعقيداً أَنَّ هذهِ الأَديان المُختَـلِفة تَملِكُ كُتُباً مُختَـلِـفَة، فَالمجوسُ عندَهُم كتابٌ يُسَمّى "دساتير" و الهندوس عندهُم كتابٌ يُسَمّى " فيداس" و اليَهود عندَهُم التّوراة المُحَرَّفَة و النّصارى عِندَهُم الإنجيل المُحَرَّف وَ المُسلِمونَ عِندَهُم القُرآن الكريم. فليسَ هُناكَ مَرجِعٌ مُوَحَّـدٌ للبَشرِ ليرجِعوا إليهِ عندَما يختلِفونَ، فَما العمَـلُ إذَن؟ وَ كيفَ يـتَـبـيَّـنُ النّاس أيّ هذهِ الأَديان و الكُتُب هوَ الصَّحيح؟
هُناكَ شئٌ أَعطاهُ اللهُ لِكُلِّ البَشَرِ. شئٌ يستَطيعون جميعاً الرّجوع و الاحتِكام إليه. ذلِكَ هُوَ العَـقل. فَمِـن خِلالِ العَـقلِ يَستَطيعُ النّاس أن يُقارِنوا بين الأديان، ليَـتَـبَـيَّـنوا صحيحها من سقيمِها.
فَلنبدأ إذَنْ - بِعونِ اللهِ – بِإخضاعَ الأديان، الواحِدَ تـلوَ الآخر، إلى اختِبارِ العَـقل، وَ لَنَبدَأ بالمجوسيَّة.
أَراكُم بَعدَ قليلٍ إن شاءَ الله.
__________________________________________________ __________
المَجوسيَّةُ دينٌ يقولُ بإلهين: إلهٌ للنُّور و آخَر للظُّلمَةِ، وَ هُما في صِراعٍ دائمٍ من دون أن يَتَمَكَّنَ أَحَدُهما من التَّغَلُّبِ على الآخَر!!
وَ السّؤالُ هُنا: مَن خَلقَ الكونَ و المَخلوقات الّتي فيهِ؟ أَهُوَ إلهُ الخير؟ أَم هُوَ إلهُ الشَّرِّ؟ فِإن كان الخالِقُ واحِداً منهما، فِإنَّ ذلكَ يَعني أَنَّهُ هُوَ الأَقوى، وَ إن كانَ هُوَ الأَقوى، فَكيفَ لا يَستَطيعُ أن يَـقضيَ على خَصمِهِ؟!
فِإن قالَ أحدهم إنَّهَما خَلقا الكون كلاهُما، فِإنَّ هذا لا يَخرُجُ عَن أَحَدِ أَمرينِ، لا ثالِثَ لهُما: إمّا أَنَّهُما تَعاونا على الخَلقِ سَوِيّاً وَ إمّا أَنّ كُلاً مِنهُما خَلقَ جُزءاً غير الجُزءِ الّذي خَلَقَهُ الإلهُ الآخَر.
فَإن قالَ إنَّهُما تَعاوَنا على الخَلق، فَـلِـمَ يَختَـلِـفان وَ يتَصارَعان إذَن؟ وَكيفَ يَتَعاونان وَ أَحَدُهُما مُحِبٌّ للخير و الآخَر مُحِبٌّ للشَّرِّ؟!
فِإن قالَ إنَّ كُلَّ واحِد منهما خلَقَ جُزءاً، فَكيفَ إذَن نَرى الكَونَ مُنسَجِماً وَ مُتناغِماً في نِظامِهِ الدّقيق؟!
كَما أَنَّ المَجوس لا يُرَحِّبونَ بِمَن يُريدُ اعتِناقَ دينِهِم وَ لا يَعتَرِفونَ بِهِ إن اعتَنَقَهُ، فَلابُدَّ أَن تولَدَ مَجوسيّاً لكي يَعتَرِفَ بِكَ المَجوس، فكيف تكون المجوسية الدين الحق و هي محصورة بقوم دون غيرهم؟
هذهِ هي المَجوسيَّة، أخوتي أخواتي.
وَ الآن ما رأيكم لو ذهبنا سويَّاً لنسبر أغوار الهندوسيّة؟
أراكُم بَعدَ قليل إن شاءَ اللهُ.
__________________________________________________ __________
الهندوسيَّة دينٌ يَقولُ بِآلِهَةٍ كَثيرة، أَكبرُها ثَلاثة : "شيفا"، و "فيشنو"، و "براهما". وَ لِكُلٍّ من هؤلاء الثّلاثة أَمرٌ يَختَصُّ بِهِ, فَبراهما هوَ الإله الخالِق وَ مانِح الحياة، و شيفا هو الإله المُفني، و فيشنو يَحِلُّ في المَخلوقات ليَـقيَ العالم مِن الفَناء التّامّ، وَ مَعَ أَنَّ لِكُلٍّ من الثّلاثة شخصيّتهُ وَ إرادَتهُ المُستَـقِلَّة، إلا أنّهم بَمجموعِهِم يُكَوِّنونَ إلهاً واحِداً و اسمُهُ "آتما"!
وَ هُناكَ آلهةٌ أُخرى عديدة، إلا أَنَّها أَصغَر مِن هؤلاء الثّلاثة!
و يؤمِنُ الهندوس أنَّ براهما عندما خَلَقَ الشَّعبَ الهنديّ، لم يَجعلهُم مُتَساويين، وَ إنَّما خلقهم مُتَفاوتين في الدَّرَجة وَ المنزِلَة و الطّبَـقة، وَ تَرتيبُ الطّبَقات كالتّالي :
1-الطَّبَـقة الأولى : وَ هي أسماها وَ أعلاها، وَ يُطلَقُ عَليها "براهمن". وَ يؤمنون أنَّ براهما خَلَقَ طَبَـقة البراهمن مِـن رَأسِهِ، وهُم مُختَصُّونَ بعلوم الدّين وَ الكهانَة، وَ لا يُسمَحُ لِسواهُم مهما بَلَغَ عِلمُهُ أن يُصبِحَ رَجلَ دين!
2-الطّبـَقَة الثّانية : وَ هيَ طَبَـقَة الجُند وَ يُطلَقُ عليهِم "كشتر"، وَ مَرتَبَتُهُم دونَ البراهمن، لأَنَّ براهما خَلَقَهُم مِـن منكَبيهِ وَ يَديهِ، كَما يؤمِـنون.
3-الطّبَـقـَة الثّالثة : وَ هيَ طَبَـقَة الزُّرّاع وَ التُّجار، وَ هُم مَخلوقون من فخذي وركبتيّ الإله براهما، كَما يؤمِـنونَ.
4-الطّبَـقـة الرّابِعة : وَ هُم المنبوذون وَ يُطلَقُ عليهِم اسم "شودر" أَو "داليت"، وَ خُلِقوا بِزَعمِهِم من قَدمِ الإله "براهما" وَ هؤلاء هُم التُّعَساء في الأَرضِ حَـقّاً، فلا يُسمَحُ لَهُم بِأَن يلمسوا أَحَداً من الطّبقات الأُخرى، بل يُعاقَبونَ إذا مَرَّ ظِلُّهُم على أَحَدٍ من الطّبقات الأُخرى! وَ لا يُسمَحُ لَهُم بِأن يَشرَبوا من الآبار الّتي يَشرَبُ منها الآخَرونَ، وَ هَدَفُهُم في الحياة هو أَن تَستَعبِدَهُم الطّبَـقات الأُخرى! وَ الغريبُ في الأَمر أَنَّهُم يَـقبَـلونَ بِحالِهِم المزرية طَمَعاً في أن يَتَرَقَّوا إلى طَبَـقةٍ أَعلى عندما يولَدون مَرَّةً أُخرى، لأنَّهُم يؤمِنونَ بِتناسُخ الأرواح.
وَ هذا التّصنيف الطَّبَـقيّ يَقتَصِرُ على أَهلِ الهِندِ فَقَط، وَ ليسَت هُناك أَيّة مُعتَقدات فيما يَخُصُّ خَلق الأعراق الأُخرى من البَشَر، وَ يَبدو أَنَّ من وَضَعَ هذهِ التَّعاليم - منذُ آلاف السّنين – لم يَكُن يَعلَمُ أنَّ هُناكَ بَشَراً خارِجَ الهِند، وَ لِذا هُم لا يُؤمِـنونَ أَنَّ "براهما" قَد خَلَقَ أَحَداً من البَشَر سوى الهنود فَقَط! وَ السُّؤالُ هوَ : إن كانَ "براهما" لَم يَخلُق بَقِيَّةَ البَشَرِ، فَمَن خَلَقَهُم إذن؟!
وَ هُم يؤمنونَ بِأَنَّ الإنسانَ إن كانَ صالِحاً، وَ راضِـياً بِمَرتَبَتِهِ الطَّبَـقِـيَّة، فَسيولَدُ في طَبَـقَةٍ أعلى في حياتِهِ القادِمَة، أَمّا إن كانَ غيرَ صالحٍ أو لَم يَرضَ بِطَبَـقَتِهِ، فَقَد يولَد في طَبَقَةٍ أَدنى في حياتِهِ القادِمة، أو رُبَّما يولَد مُعاقاً أَو أعمى، أو يولَد في هيئة كَلب (أَعَزَّكُم الله) أو تِمساح أو صرصور أَو عنكَبوت أَو نَملة أو أو أو ...
وَ لا يَنطَبِقُ هذا على طَبَـقَة البراهمن، لأَنَّهُم موقنون بأَنَّهُم سَيَتَّحِدونَ معَ الإله براهما عندما يموتون! وَ أَذكُرُ أَنِّي سَأَلتُ كاهناً براهمنيّ – في أَحَدِ المَعابِدِ الهندوسيّة – عن مصيرِهِ بعد موتِهِ، فَأَجابَني بِكُلِّ ثِـقَةٍ بأَنَّهُ سَيَتَّحِدُ مَعَ الإله "براهما" عندَما يموتُ!!!
أمّا الإلهُ "سيفا" أو "شيفا"، فِإنِّي أَستَحي من أن أذكُرَ الرّمز الّذي يرمزونَ بهِ إليهِ في المَعابِد الهندوسيَّة، وَ ذلِكَ حَتَّى لا أَجرَحَ عَفافَ أَخَواتِنا الفاضِلات في هذا المُنتَدى!!!!
أَمّا الإلهُ "فيشنو" فإنَّهُم يؤمنونَ بِأَنَّهُ نَزَلَ مَرّاتٍ عديدَةٍ في صورَةِ بَشَرٍ، وَ في إحدى المَرّاتِ نَزَلَ بِهَيئَةِ أميرٍ اسمُهُ "راما"، و كانَت لِراما هذا زوجَةٌ اسمها "سيتا"، وَ هِيَ تَجسيدٌ للإلهِ أَيضاً، وَ مَعَ أَنَّ الرّجُل وَ زوجَتَهُ إلهان، إلا أنَّ الزّوج لم يَستطِع حمايةَ زوجَتِهِ، فاختَطَفَها ملِكُ سيلان (سيريلنكا الحاليّة) و أبقاها عِندَهُ وَ لَم يَستَطِع الإله أن يُنقِذَ زوجَتَهُ، فَطَلَبَ الإلهُ "راما" مُساعَدة القِرد "هانومان"، فَجاءَ القِردُ بقومِهِ القرود إلى السّاحل المُقابِل لسيلان، وَ أمَرَهُم بأن يُلقوا حِجارَةً في البحر لمُدَّةِ اثني عَشَرَ عاماً، فَتَكَوَّنَ جِسرٌ من تِلكَ الحِجارة، فَعَبَرَ القِردُ "هانومان" إلى سيلان وَ أنقَذَ الإلهَةَ "سيتا"، فَكافَأَهُ زوجُها الإلهُ "راما" بِأَن جَعَلَهُ إلهاً للقرود!
فَهَـل الهندوسيَّة تتفق مع العقل؟!
أَترُكُ الإجابَةَ لَكُم.
وَ في المَرّةِ القادِمَة، نَختَبِرُ البوذيّة إن شاءَ اللهُ.
__________________________________________________ __________
أعتذرُ عن مواصلةِ الموضوعِ اليومَ، و سنُـكمـِلُ في الغد، إن شاءَ اللهُ.
السلااااام عليكم
العقل ايضا يتأثر بالبيئة التي تحيطه
فما يستهجنه عقلنا يراه غيرنا امرا طبيعيا
والعكس
لذلك فلا ارى ان العقل هو ميزان عادل دائما
والفطرة التي جعلها الله في البشر جميعا هي التي تحرك
الانسان
وتجعل من عقله وقلبه يسيران في اتجاه واحد وبتوازن مقبول
وكثيرا ما يتساءل المرء
لم لا يجد غالبيتهم راحة تغمرهم عند اعتناقهم احد تلك الاديان؟؟؟
لم يبقى الشعوور بالخواء موجودا؟؟؟
رغم تمسكهم به وتوليهم رتب دينية ودعوية عالية!!
اخي
بانتظار بقية السلسلة