عنوان الموضوع : تثقيف المرأة العربية مسؤولية المجتمع - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
تثقيف المرأة العربية مسؤولية المجتمع
محمد سعيد بن صبر - أبها
على المجتمع العربي أن يبادر على تثقيف المرأة العربية ويستعد لقبول شخصية المرأة الكاتبة، ويسعى إلى تحقيق طموحاتها من خلال إبراز إنتاجها وإبداعها الأدبي النسائي العربي عبر الساحة الإعلامية والوسط الصحافي العربي. فالمرأة العربية ذات طموحات أدبية وقدرتها على التعبير عن عالمها المعاش والمتخيل ثابتة ومتوفرة، ولكنها لم تجد الدعم من القائمين في المجال الثقافي للتعبير عن رأيها وإفساح المجال لها عبر الصحافة العربية ككل، وإن كان هناك إفساح في الوقت الحاضر فهو مختصر على المجلات النسائية والخليجية التي تحمل صرة المرأة وتتناول أغلب خصوصياتها في إطار الصحة والتجميل والأزياء نحوها.
والمرأة العربية مبدعة وهواجسها الثقافية متوفرة وهي أولى وأجدر بها من غيرها وتستطيع أن تنثرها وتسردها للوسط الإعلامي بصراحة أكبر من الرجل. لذلك يجب على المجتمع أن يبادر إلى السعي لتثقيف المرأة وتحقيق طموحاتها والقضاء على أمية النساء التي تتراوح بين (80 و98%)، بحسب تطوير التعليم في الأقطار العربية خاصة وأن النساء اللواتي يتابعن التعليم إلى الشهادة الثانوية لا يصلن إلى درجة 50% على وجه الإجمال، وهذه نسبة مؤلمة في نظري وفي حق المجتمع العربي الذي يسعى بكل جد وإخلاص لقبول شخصية المرأة الكاتبة ويتقبل أدبها ويعترف به عبر الساحة الإعلامية إلى جانب توفير وسائل العيش والأمان والراحة اللازمة للمرأة العربية كي تثقف وتفكر فتبحث وتبدع.
وإن كان تثقيف المرأة معقداً في الماضي فالواقع أن المجتمع العربي يألف موضوع الأدب النسائي والنساء الكاتبات. فقد كان هناك شاعرات منذ الجاهلية إلى أواسط العصر العباسي من فارس إلى الأندلس ومع ذلك لم يصلنا من أدب النساء إلا النذر اليسير لعدم اهتمام الرواة بروايته وتدوينه. ثم إن معظم ما دون قد ضاع، مما يدل على انصراف المجتمع عن الاهتمام بالأدب النسائي وتدوينه وتداوله وثقافة المرأة عبر الأجيال. إنني أرى وجود إرادة لتغييب أدب المرأة العربية في الوقت الحاضر عن مجال الإبداع الأدبي، وهذا ملحوظ عبر الصحافة العربية. وفرضية التغييب هذه تساعدنا على فهم ظاهرة اختفاء أدب المرأة من الساحة الإعلامية. وإن سلطة الأهل بالمعارضة للفتاة أن تكتب وتظهر إبداعها وهواجسها الثقافية بين ثنايا الحدة والفراغ والسهر على تصفح المجلات والمحطات الفضائية وتدمير شخصية المرأة العربية وصداها في المجتمع.
أعود وأؤكد أن المرأة العربية لكي تأخذ مساحتها الإبداعية وتستطيع أن تحقق إمكاناتها وتفرغ شحناتها الثقافية بحاجة إلى وقت وإلى راحة وإلى آلية تمكنها من تحقيق ذاتها. فالحضارة الحديثة لم تحل مشكلة المرأة العربية لا في الشرق ولا في الغرب، فالواقع مع المرأة في الوقت الحاضر الجمع بين الوظيفة وشغل البيت وبذلك أصبحت المرأة أكثر شقاءً وتعباً وهواجس مستمرة وقت الراحة والفراغ والجلوس بين الأسرة وأفرادها.
محمد سعيد بن صبر - أبها
على المجتمع العربي أن يبادر على تثقيف المرأة العربية ويستعد لقبول شخصية المرأة الكاتبة، ويسعى إلى تحقيق طموحاتها من خلال إبراز إنتاجها وإبداعها الأدبي النسائي العربي عبر الساحة الإعلامية والوسط الصحافي العربي. فالمرأة العربية ذات طموحات أدبية وقدرتها على التعبير عن عالمها المعاش والمتخيل ثابتة ومتوفرة، ولكنها لم تجد الدعم من القائمين في المجال الثقافي للتعبير عن رأيها وإفساح المجال لها عبر الصحافة العربية ككل، وإن كان هناك إفساح في الوقت الحاضر فهو مختصر على المجلات النسائية والخليجية التي تحمل صرة المرأة وتتناول أغلب خصوصياتها في إطار الصحة والتجميل والأزياء نحوها.
والمرأة العربية مبدعة وهواجسها الثقافية متوفرة وهي أولى وأجدر بها من غيرها وتستطيع أن تنثرها وتسردها للوسط الإعلامي بصراحة أكبر من الرجل. لذلك يجب على المجتمع أن يبادر إلى السعي لتثقيف المرأة وتحقيق طموحاتها والقضاء على أمية النساء التي تتراوح بين (80 و98%)، بحسب تطوير التعليم في الأقطار العربية خاصة وأن النساء اللواتي يتابعن التعليم إلى الشهادة الثانوية لا يصلن إلى درجة 50% على وجه الإجمال، وهذه نسبة مؤلمة في نظري وفي حق المجتمع العربي الذي يسعى بكل جد وإخلاص لقبول شخصية المرأة الكاتبة ويتقبل أدبها ويعترف به عبر الساحة الإعلامية إلى جانب توفير وسائل العيش والأمان والراحة اللازمة للمرأة العربية كي تثقف وتفكر فتبحث وتبدع.
وإن كان تثقيف المرأة معقداً في الماضي فالواقع أن المجتمع العربي يألف موضوع الأدب النسائي والنساء الكاتبات. فقد كان هناك شاعرات منذ الجاهلية إلى أواسط العصر العباسي من فارس إلى الأندلس ومع ذلك لم يصلنا من أدب النساء إلا النذر اليسير لعدم اهتمام الرواة بروايته وتدوينه. ثم إن معظم ما دون قد ضاع، مما يدل على انصراف المجتمع عن الاهتمام بالأدب النسائي وتدوينه وتداوله وثقافة المرأة عبر الأجيال. إنني أرى وجود إرادة لتغييب أدب المرأة العربية في الوقت الحاضر عن مجال الإبداع الأدبي، وهذا ملحوظ عبر الصحافة العربية. وفرضية التغييب هذه تساعدنا على فهم ظاهرة اختفاء أدب المرأة من الساحة الإعلامية. وإن سلطة الأهل بالمعارضة للفتاة أن تكتب وتظهر إبداعها وهواجسها الثقافية بين ثنايا الحدة والفراغ والسهر على تصفح المجلات والمحطات الفضائية وتدمير شخصية المرأة العربية وصداها في المجتمع.
أعود وأؤكد أن المرأة العربية لكي تأخذ مساحتها الإبداعية وتستطيع أن تحقق إمكاناتها وتفرغ شحناتها الثقافية بحاجة إلى وقت وإلى راحة وإلى آلية تمكنها من تحقيق ذاتها. فالحضارة الحديثة لم تحل مشكلة المرأة العربية لا في الشرق ولا في الغرب، فالواقع مع المرأة في الوقت الحاضر الجمع بين الوظيفة وشغل البيت وبذلك أصبحت المرأة أكثر شقاءً وتعباً وهواجس مستمرة وقت الراحة والفراغ والجلوس بين الأسرة وأفرادها.
==================================
بارك الله فيك على هذا النقل الرائع
وانا وجهة نظري ان تثقيف المرأة العربية هي مسئوليتها في المقام الأول لأنها هي وحدها تستطيع ان تثقف نفسها من خلال زيادة أفكارها ومعلوماتها و إستغلالها لكل فرصة تنمي فيها افكارها
وانا وجهة نظري ان تثقيف المرأة العربية هي مسئوليتها في المقام الأول لأنها هي وحدها تستطيع ان تثقف نفسها من خلال زيادة أفكارها ومعلوماتها و إستغلالها لكل فرصة تنمي فيها افكارها

__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________