عنوان الموضوع : العلاقات الانسانيه المتغيرة مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
العلاقات الانسانيه المتغيرة
ان الانسان لا يستطيع ان يعيش فى هذا الكون وحيدا بمفرده فلابد له من اناس يعايشهم ويعايشونه يقيم معهم علاقات إما قائمة على المحبة الخالصة لله او على مصالح متبادلة يستفيد منها احد الطرفين او كليهما وليس فى هاتين الحالتين مشكلة اذا استمرت هذه العلاقة بلا شوائب ولكن هيهات فان الانسان بطبعه يميل الى التغيير ويمل التكرار للشيء الواحد عدة مرات فى حياته
الفيصل هنا ان ما كان لله من علاقة قائمة على المودة والرحمة فانها لا تزيد بالمودة ولا تنقص بالجفاء بينما الاخرى القائمة على المصلحة فان هذه المصلحة اذا ما انتهت لاحد الطرفين او كليهما فقل على علاقتهما السلام
وهكذا نرى ان هذه علاقة انسانية متغيرة اذ لم تقم اصلا على الثبات ولذا اشترط العلماء فى الزواج ان تكون نية الطرفين اقامة علاقة على التابييد اى الى الابد لان الزواج رابط وثيق لا ينبنى على المصلحة حتى اذا انتهت مصلحة احد الطرفين او كليهما تهدمت بالطلاق بل هى وثاق غليظ لاينبغى ان ينتهى لان بين الطرفين مودة ورحمة لذا فهذه العلاقة التى تتسم بعدم التغيير الا اذا استحالت الحياة وانعدمت المودة والرحمة فانها تنتهى وقتها بالطلاق القابل للعودة مرتين اخرتين فانها العلاقة الوحيدة القائمة بين ذكر وانثى التى تحظى بكل اهتمام لجعلها على التابييد حتى يموت احد الطرفين لذا يجب الا نسعى لهدمها مهما كانت الظروف ويجب ان ناخذ منها العبرة لباقى علاقاتنا بالبشر فلا نقيم علاقاتنا بالاخرين على المصلحة المؤقتة بل نسعى لجعلها ابدية تتسم بالمودة والرحمة وليسع كل منا اخاه.
ان الانسان لا يستطيع ان يعيش فى هذا الكون وحيدا بمفرده فلابد له من اناس يعايشهم ويعايشونه يقيم معهم علاقات إما قائمة على المحبة الخالصة لله او على مصالح متبادلة يستفيد منها احد الطرفين او كليهما وليس فى هاتين الحالتين مشكلة اذا استمرت هذه العلاقة بلا شوائب ولكن هيهات فان الانسان بطبعه يميل الى التغيير ويمل التكرار للشيء الواحد عدة مرات فى حياته
الفيصل هنا ان ما كان لله من علاقة قائمة على المودة والرحمة فانها لا تزيد بالمودة ولا تنقص بالجفاء بينما الاخرى القائمة على المصلحة فان هذه المصلحة اذا ما انتهت لاحد الطرفين او كليهما فقل على علاقتهما السلام
وهكذا نرى ان هذه علاقة انسانية متغيرة اذ لم تقم اصلا على الثبات ولذا اشترط العلماء فى الزواج ان تكون نية الطرفين اقامة علاقة على التابييد اى الى الابد لان الزواج رابط وثيق لا ينبنى على المصلحة حتى اذا انتهت مصلحة احد الطرفين او كليهما تهدمت بالطلاق بل هى وثاق غليظ لاينبغى ان ينتهى لان بين الطرفين مودة ورحمة لذا فهذه العلاقة التى تتسم بعدم التغيير الا اذا استحالت الحياة وانعدمت المودة والرحمة فانها تنتهى وقتها بالطلاق القابل للعودة مرتين اخرتين فانها العلاقة الوحيدة القائمة بين ذكر وانثى التى تحظى بكل اهتمام لجعلها على التابييد حتى يموت احد الطرفين لذا يجب الا نسعى لهدمها مهما كانت الظروف ويجب ان ناخذ منها العبرة لباقى علاقاتنا بالبشر فلا نقيم علاقاتنا بالاخرين على المصلحة المؤقتة بل نسعى لجعلها ابدية تتسم بالمودة والرحمة وليسع كل منا اخاه.
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________