عنوان الموضوع : من يعرف الإجابة الصحيحة؟ للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
يعود أحمد من المدرسة، و بعد الغداء، تفتح أمّه حقيبته، فتجد أنّ عليه أن يحلّ واجبات مدرسيّة، فتطلب منه أن يأتي إليها لتعينه على حلّها ليحصل على الدرجة النهائية.
و بعد ذلك تشتري الأم وسيلة إيضاح و تكتب فيها قاعدة إعراب المبتدأ و الخبر بخطها الجميل، ثمّ تذيّل تلك الوسيلة باسم ابنها كاملاً و تكتب قبله عبارة: "عمل الطالب:"، ثمّ تطلب الأم من ابنها أحمد أن يأخذها في اليوم التالي إلى مدرس اللغة العربيّة، الذي يفرح بها بدوره و يعلّقها على جدار الصف و يضيف عشر درجات إلى درجات أحمد – مع يقينه التامّ بأنّ الوسيلة لا يمكن أن تكون من عمل طفل في العاشرة كأحمد.
تتكرر نفس الأحداث يوميّاً، و في نهاية العام الدراسي يحصل أحمد على تقدير امتياز في جميع المواد، فيفرح أبوه بذلك و يشتري له لعبة الـ PSP التي وعده بها.
قارن ذلك مع ما حدث مع الطفل الآخر:
محمّد ينسى بأنّ عنده واجب لمادة الرياضيات، و لكنّه يتذكر واجبه في اللغة العربية، فيقوم بحلّه و لكن مع بعض الأخطاء، و بعد ذلك يقوم محمّد بعمل وسيلة لمادة العلوم عن تحوّل الماء من بخار إلى سائل إلى ثلج، و لكنّه لا يتقنها تماماً لأنّه لا زال في العاشرة من عمره. و بعد أن ينام تفتح أمّه حقيبته لتطّلع على ما قام به محمد دون أن يشعر بذلك، فتكتشف بأنّ محمّداً قد نسي أن يحلّ واجب الرياضيات و بأنّه قام ببعض الأخطاء في حلّه لواجب اللغة العربية، و لكنها لا تخبر محمّداً بما رأته ، لأنها لا تريد أن تتدخل في واجبات ابنها المدرسية، ثمّ تلقي نظرة على وسيلة العلوم التي أعدّها ابنها فتعلو وجهها ابتسامة.
في اليوم التالي يعاقب أستاذ الرياضيات محمداً لنسيانه حلّ الواجب و ذلك بإنقاص خمس درجات من درجاته لأعمال السنة، و يرسله إلى المشرف ليلومه هو بدوره أيضاً على نسيانه للواجب، أما مدرّس اللغة العربية فيعطي محمّداً 7 من 10 لأنّه أخطأ في حلّ بعض أسئلة واجب الأمس!
و عندما يعطي محمّد أستاذ العلوم الوسيلة التي عملها، يضحك الأستاذ منها، و لكنّه يشكر محمّداً و يأخذ معه الوسيلة بعد انتهاء الحصّة ليرميها في سلّة مهملات غرفة الأساتذه دون أن يراه أحد.
و عندما عاد محمّد إلى البيت، فتح حقيبته ليتأكّد من الواجبات المطلوبة لليوم التالي حتى يتجنّب لوم الأساتذه له على نسيانه للواجبات.
و في نهاية العام ينجح محمّد بتقدير جيّد، فلا يشتري له أبوه لعبة الـ PSP التي كان قد وعده بها إن حصل على الامتياز، و يشتري له عوضاً عنها كرة قدم، و لكنّه يعده بشراء الـ PSP إذا نجح بتقدير امتياز في العام القادم.
و الآن....
أي الطفلين سيكون قادراً على تحمّل المسؤوليّة عندما يكبر؟ أحمد أم محمد؟
==================================
طرح جيد بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
اكيد محمد ومع الاسف انا مثل ام احمد ولكن بحاول اتغير لان حصدة ما زرعت
مشكورة على التنبيهى وعلى اسلوب الطرح
مشكورة على التنبيهى وعلى اسلوب الطرح
__________________________________________________ __________
بالنسبة على تحمل المسؤولية محمد سيكون أكثر تحملاً لانه تربى وتعود على ان يتحمل مسؤولية عمله .
لكن ارى انه من الأفضل على الأم ان تتابع ابنها وتساعده اثناء عمل واجباته وليس بأن تحلها هي ولكن تساعده وتوجهه في الحل ولا تجعله في هذا السن يحل لوحده فهو مازال صغير ويحتاج لمن يعينه ، فلو كانت ام محمد ذكرت ولدها بأنه نسى حل واجب الرياصيات لا أظن ان ذلك سيخسره شيء او ان سيصبح غير متحمل للمسؤولية عندما يكبر وانما كان جنبه توبيخ المعلم له وفي نفس الوقت سيكون حل واجبه بنفسه وبمجهوده ، وان اخطأ على الأم ان تبين له مكان الخطأ ليعيد المحاولة في الحل ، فالواجب المنزلي كي يتقوى الطفل في دروسه وعلى امه ان تعينه على ذلك ولا تتركه يغلط وينسى حتى يتعقد من المادة من كثرة توبيخ المعلم له .
اعتذر على طولة الرد ولكن رأي شخصي حبيت أطرحه فقط .
شكراً على الموضوع القيم .
لكن ارى انه من الأفضل على الأم ان تتابع ابنها وتساعده اثناء عمل واجباته وليس بأن تحلها هي ولكن تساعده وتوجهه في الحل ولا تجعله في هذا السن يحل لوحده فهو مازال صغير ويحتاج لمن يعينه ، فلو كانت ام محمد ذكرت ولدها بأنه نسى حل واجب الرياصيات لا أظن ان ذلك سيخسره شيء او ان سيصبح غير متحمل للمسؤولية عندما يكبر وانما كان جنبه توبيخ المعلم له وفي نفس الوقت سيكون حل واجبه بنفسه وبمجهوده ، وان اخطأ على الأم ان تبين له مكان الخطأ ليعيد المحاولة في الحل ، فالواجب المنزلي كي يتقوى الطفل في دروسه وعلى امه ان تعينه على ذلك ولا تتركه يغلط وينسى حتى يتعقد من المادة من كثرة توبيخ المعلم له .
اعتذر على طولة الرد ولكن رأي شخصي حبيت أطرحه فقط .
شكراً على الموضوع القيم .
__________________________________________________ __________
أكيد محمد
__________________________________________________ __________
طرح مميز اخي اهنيك عليه
محمد ..