إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

▪▪▪ حـملة لنكن أوفيـاء ..[أنموذج إقتداء في حياة الرميصاء]..لصحب خاتم الأنبياء ▪▪▪ للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ▪▪▪ حـملة لنكن أوفيـاء ..[أنموذج إقتداء في حياة الرميصاء]..لصحب خاتم الأنبياء ▪▪▪ للنقاش

    عنوان الموضوع : ▪▪▪ حـملة لنكن أوفيـاء ..[أنموذج إقتداء في حياة الرميصاء]..لصحب خاتم الأنبياء ▪▪▪ للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات








    من هي أم سليم ( صاحبة أغلى مهر في العالم )




    لله درك يا أم سليم .. ما أعلى شأنك بين النساء ..

    لم تطلبي مالاً .. ولا ذهباً .. ولاقصراً .. ولا ماكان يتمتع به النساء في عصرك

    فكنتِ قدوة لنساء العالمين خلقاً وعطاء وقناعة .. فلما لانكون أوفياء لكِ ونفخر بسيرتك

    وأنتِ المثل الأعلى لكل من تنشد المجد وتسعى جاهده للفضيلة ..




    [ ما مثلك يرد يا أبا طلحة ، ولكنك امرؤ كافر، وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك ]


    كلمات قصيره قالتها عندما خطبها أبو طلحة فكانت نقطة تحول في حياتهما


    كان إسلامه مهرها وأي مهر هو .. أغلى مهر في العالم .





    أما زواجها في الإسلام فذاك هو العجب بعينه ولم يتكرر في التاريخ مثله فعن أنس رضي الله عنه قال: " خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره، فأسلم وتزوجها أبو طلحة .


    وفي رواية عند الحاكم أن أبا طلحة خطب أم سليم يعني قبل أن يسلم فقالت: يا أبا طلحة الست تعلم أن إلهك الذي تعبد نبت من الأرض نجرها حبشي بني فلان، إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره، قال: حتى أنظر في أمري فذهب فجاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمدا رسول الله، فقالت: يا أنس زوج أبا طلحة.


    فلننظر كيف أن أم سليم أرخصت نفسها في سبيل دينها ومبدئها وكيف أنها استعملت الحكمة للوصول إلى هدفها، فهي من جهة بينت له ضلال ما هو عليه من عبادة الأشجار والأوثان وذلك ما تستقبحه الطبائع السليمة ومن جهة ثانية مدحته بما فيه من الخصال الطيبة وأثنت عليه بقولها (مثلك لا يرد) أي أن فيك من صفات الرجولة والحسب والجاه ما يدعو للزواج منك لولا هذه الخصلة من الكفر، ثم لم تقف عند هذا الحد بل رغبته في الزواج منها بأن أسقطت مهرها مقابل إسلامه، فكانت بذلك أول امرأة جعلت مهرها إسلام زوجها فصارت سببا في دخول أبي طلحة في الإسلام فحازت بذلك على الفضيلة التي وعد بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم بقوله: " فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ". ::


    ::


    ::

    قضية ورأي ..

    في قصة مهر أم سليم صورة رائعه لايمكن أن تتكرر إلا من أولئك اللذين أتخذوا

    من مثلها أنموذجاً واقعياً في الإقتداء ..

    ولو قارنا بين حالها وحال بعض النساء في يومنا هذا والمغالاة في مهورهن لرأينا العجب .. !!

    قضيتنا .. قضية مجتمعات لامجتمع واحد رغم سعيها لـ حل مشاكلها

    تخفيفاً على الزوج تكاليف الحياة الجديده ..

    فهناك من أولياء الأمور من يغالون في مهور بناتهم أو يساومون عليها

    كأنها سلعه معروضة للبيع لمن يدفع أكثر .. !!


    ::

    هنئياً لكِ أيتها الرميصاء هذا الفضل وهذا الشرف


    وهنيئاً لكل فتاة سلكت طريقك في حياتها .






    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وهَنيئاً لنا أنتمْ
    جزاكِ ربي خير شَمسي ..
    والله موضوع ْجميل ،عَطِرْ
    يحملُ عبقَ الطاهرات التقيات
    رضي الله عنهن أجمعين ْ .

    __________________________________________________ __________

    شمس الحق
    بوركت حروفك
    رفع ربي قدرك ووقفك لكل خير
    ::
    همم عانقت السماء
    ونفوس تعلقت بجنات عالية ولم تلتفت لمتاع الدنيا الزائل
    أين نساء اليوم عن هذه السيرة العطرة !!
    لقد كان مهرا عظيما رأت بركته على بيتها وزوجها وأسرتها
    بينما نرى كثير من حالات الطلاق اليوم فأين الفائدة من تلك الأموال التي هدرت بالأسواق
    وصرفت فيما لاطائل الله
    ليت الفتيات يتعظن وينظرن للمتاجرة مع الله
    ولا يجعلن همهن دنيا فانية



    __________________________________________________ __________
    لله درك يا أم سليم .. ما أعلى شأنك بين النساء ..


    جزاكِ الله خيرا ..

    دمتِ بود غاليتي

    __________________________________________________ __________

    أم سليم
    صاحبة اغلى مهر
    لله درك يا أم سليم
    عندما أقرأ في سيرة الصحابة والصحابيات تأخذني الدهشة
    قوم قريبين عهد بالجاهلية التي كانت تعج بالفساد وحب الذات
    والمنافسة على الدنيا
    كيف لهذا المجتمع أن تكون فيه امرأة كأم سليم
    يأتيها رجل كافر ليخطبها فتستغل الفرصة لتدعو إلى الله
    فإن استجاب فلها الأجر والزوج وإن أعرض فقد دعت إلى الله
    فتستخدم ألطف الجمل وتدعو بأرق العبارات لتكسب مسلما
    ((لئن يهدي بك الله رجلا خير لك من حمر النعم))
    فيستجيب ويدخل في الإسلام
    لله نفوسا وضعت حب الله وطاعته والدعوة إليه نصب عينيها فسمت بأنفسها
    من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام
    /
    جزاك الله خيرا شمسنا الغالية
    وجعل ما خطته يداك في موازين حسناتك
    ونفع به

    __________________________________________________ __________

    بارك الله فيك شمس و زادك من فضله ..

    و يا ليت نساء اليوم لا يهدرن حياتهن من أجل

    ذهب او مال و قصور كبيرة تسرح و تمر بها ..

    سيرة عطرة رائعة .. فيها عبرة لكل من أراد

    أن يعتبر ..

    دمتِ بخير ..
    ..


    سمو الفقيرة

    بارك الله فيك ياغاليه وفي تعقيبك
    أسأل الله أن لايحرمنا من حروفك .




يعمل...
X