إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين الامس و اليوم - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين الامس و اليوم - تم الرد

    عنوان الموضوع : بين الامس و اليوم - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات






    ..
    ..




    بين الامس و اليوم


    مالذى تغير بين الامس القريب و اليوم


    لماذا كلما نلتفت حولنا نتنهد و نقول


    ياااحسرة على الامس


    اصبحنا نرى الفرق الشاسع بين البارحة فقط و اليوم فى كل شىء


    ليزيدنا هما و غما و هروبا من حاضرنا و اشتياقنا لماضينا و املا فى الغد ان يكون اجمل


    بالامس القريب كان للاسرة كيانا و وجودا و اشعاعا و تاثيرا


    فزوج الامس كان يعلم ما عليه و ماله , تراه يقدر المراة و لا يحملها ما فوق طاقتها , و يقدر تعبها عليه و على الاسرة

    اما زوج اليوم فهو اكيد يعرف ما عليه و ماله , و اكيد يقدر المراة على مجهوداتها معه خاصة بعد نزولها للعمل ليجزيها اما بزوجة ثانية او خيانة "شاتية" او" ناتيه "...


    زوجة الامس , كانت تلك الزوجه التى يعتمد عليها فى كل شىء فى البيت ,

    اما زوجة اليوم , اصبحت تعتمد على الشغالة و اصبحت تعانى من الفراغ القاتل حتى مع وظيفتها , بما ان الاطفال اصبحوا متعلقين بالشغاله اكثر من الام , و اصبح الزوج يراقب البيت من خلال الشغاله ...


    لنتحصل على اسرة اليوم , اسرة مهددة بالتفكك , كل له حياته , لا تلتقى فى البيت الا بمناسبات , لا تاثير لها فى حياة كل احد منها




    لناتى لشبابنا و شاباتنا


    عماد المستقبل


    شباننا الله يحرصهم , غير مقصرين ابدا , فهم يتعبون و يشقون مثل شباب الامس


    كيف لا

    حيث شباب الامس , يتعبون فى شتى المجالات فى العلم , فى العمل , حتى فى الدين

    اما شباب اليوم فمن قال هم لا يتعبون , لا هم يتعبون , ليحصلوا على اخر صيحات الموضة , و ااخر مالبسه المشاهير من اللاعبين , وماهى ااخر قصات الشعر ...همهم و تعبهم الوحيد هو مواكبة الغرب غير مبالين هل هذا مخالف لعقيدتنا و ديننا ام لا ...ليجازون شباب الامس بكلمة "" متخلفون ""


    اما عرائسنا

    فحدث و لا حرج

    فبالامس القريب كانت الصبية , الحياء يمشى على رجليه , تتكلم معك بادب و احترام لا تحاول قط ان ترفع صوتها عليك , ليزيدها لباسها الشرعى وقارا و احتراما

    مع علمها الوافر ...حتى تخجل ان ترفع عينك اليها من كثرة ادبها


    في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم ( والحياء شعبة من الإيمان )



    ليصم اذنيك قهقهة صبية اليوم , لترفع عينيك و تجد امامك شابة غربية بعباءة عربية , لا تمت للشرع من قريب او بعيد , و لما تتحدث تجدها مثل البرميل الفارغ , شهادات من دون فائدة , همها فقط المساواة بين الجنسين , و مواكبة الحضارة الغربية .


    لنخرج بان شبابنا و شباتنا اليوم ... الاستهتار




    لنلتفت حولنا غير بعيد عن الاسرة لعلنا نجد ما يرمق عطشنا


    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )أخرجه البخاري.


    لنراقب جيراننا


    فجيران الامس القريب , كانوا هم العائلة , كنا معا فى السراء و الضراء , نزر بعض , نخاف على بعض , ندافع على بعض ...الحب يجمعهم و يفرقهم


    اما جيران اليوم , فبالكاد يرد السلام , فما بالك حتى تعرف اسمه , اغراب على بعض , حتى و لو وقعت مجزرة بجانبه لا يحرك ساكنا ...و لكن هل سمع بها ام لا اولا ؟

    ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) رواه مسلم.




    لنجرى على رمضان و الاعياد




    رمضان الامس ...كان عبادة و نشاط ... تجمع العائلات ...صلة الرحم


    ‏" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صام رمضان وقامه إيمانا‏ واحتسابا ‏غفر له ما تقدم من ذنبه" ابن ماجه


    لنسقط اليوم فى فخ العادة ...فرمضان اليوم اصبح عادة " و الله لا يقطع لنا عادة " , كسل , مسلسلات و خروج , و الابتعاد على الدعوات بحجة الخروج و التعب ...ندرة صلة الرحم


    لنتشبت بالاعياد طمعا فى قطرة ماء

    فعيد الامس ... عنوانه "" صلة الرحم"" ...تجد البيت الكبير مملوء يالجد لحفيد ابنه ...لعب و ضحك ... حب و ود ... قلوب صافية بيضاء ...ينتظرون بعض بشغف


    عن
    عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك والله : أنا الله وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتَتُّه)،


    لنجد اليوم , الاماكن الترفيهية هى بيت كل عائلة , هذا اذا لم نجد كل فرد فى مكان ... الزيارات العائلية كانها شر لا مفر منه ... عوض بالهاتف ... ليعوض بالرسائل القصيرة ...


    اف من هذا


    هيا نهرب للدين


    دين الامس ...كان فعلا دين ...فالتوجه للخالق و الخوف منه ..و التشبت بشرعه ...و السعى لارضاء الرحمان فى كل همسة و همزة ...فى كل حركة و كلمة .. كان نصيحة ...كان صادقا ...كان كنزنا


    اما اليوم .. ..اصبح قوة لا نصيحة ....الدين مثل البرميل اذا فتحته وجدته فارغا ... لم يعد الا عباءة اما تحتها رحماك يا رب ...تراه فى لحية او حجاب ... ابحث عن اللب تجده ضاع بين القشور


    هذا الامس و هذا اليوم


    هذا الصدق و هذا الزيف


    هذه الحياة و هذه الغيبوبه


    لنتشبت بالامل ...بالغد ...لعلنا نجد انفسنا بحق

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    طبعاً هناك فرق شاسع بين الماضي والحاضر
    ولآمجال للمقارنهـ

    ومع ذلك في كل وقت وفي كل زمان هناك الخير والشر والطيب والخبيث
    نسأل الله العفو والعافيه

    جزاك الله خير غاليتي

    __________________________________________________ __________
    ....

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

    مايوتا الحبيبة

    فكر نيّر..طرح مُميّز
    كلمات واعية
    ..
    فعلاً نجد في الآونة الأخيرة تغيّرات كثيرة
    طرأت على المجتمع
    فأصبح وللأسف حالنا يُرثى له
    الإبن لا يسأل عن أباه
    والأخ لا يتفقد أخاه
    والأكبر من هذا أصبح التقصير وارد لدى البعض
    في الواجبات الدينية
    كانوا فيما مضى يتسابقون ليكونوا بالصف الأول لأداء صلاة الجمعة
    واليوم أصبحت الجمعة يوم كسائِر الأيام
    يختلف بأنه يوم "عطلة" فحسب..يا للـ العجب!!

    وكل هذا آلت إليه سلبيات التطوّر الذي نعيشه
    أصبح الشاغل المشغل للنفوس الضعيفة
    (الإنترنيت والستلايت والجوال)
    يا لـ فضاعة الموقف..!

    الإبن لا يُجالس أباه
    ويفرغ جُلَّ وقته للجلوس ساعات أمام الإنترنيت
    خلف تلك الشاشة الساحرة للنفوس

    والأخ بات يتذكر أخاه برسالة جوال فحسب
    ولا يكلف نفسه بزيارة يسعد بها قلب أخيه

    والستلايت يشغل الأنفس بما يبثه من برامج تافهة "غير هادفة"
    فيشغل الأنفس ويسهرها بدلاً من قضاء صلاة الفجر على وقتها


    ..


    فيتوجب علينا أن نوّعي بعضنا
    لنحيي الغد بأمله
    ونعيد أمجاد الماضي
    ليكون مستقبلنا مشرقاً

    ..

    دامت أحرفكِ وهّاجة على صفحاتنا

    ..
    رعاكِ الباري وأسعد قلبكِ

    ....

    __________________________________________________ __________
    مايوتا الحبيبه
    موضوعك رائع حبيبتي
    وصدقت في كل كلمه
    شتان شتان شتان
    بين الامس واليوم
    هذا الفرق الذي يشغلني دائما
    واشعر بالحسره والالم يعتصروني
    كل شيء تغير
    واهم ما تغير
    المشاعر
    مشاعر الابوه
    مشاعر الامومه
    مشاعر الابناء
    كل تغير
    وسبب ذلك العصر بكل توتراته وكل همومه
    اصبح هدف الانسان وحلمه مغايرا
    لم يصبح ارضاء الاب هو غايه الرضا
    عافانا الله واياكم
    وجزاكي الله خيرا
    وسلمتيلنا يا قمر

    __________________________________________________ __________
    موضوع رائع سلمت يداك

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ناني أنا
    طبعاً هناك فرق شاسع بين الماضي والحاضر
    ولآمجال للمقارنهـ

    ومع ذلك في كل وقت وفي كل زمان هناك الخير والشر والطيب والخبيث
    نسأل الله العفو والعافيه

    جزاك الله خير غاليتي






    طرحت هنا موضوعا في غاية الاهمية
    ينبه الى الانزياحات والانحرافات الطارئة على سلوك
    الانسان المسلم من تخل او ضعف التمسك بالقيم النبيلة
    التي كانت سائدة في الماضي..
    جازاك الله اختي الغالية على هذه التذكرة
    وموفقة باذن الله


يعمل...
X