إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: العوامل الدافعة والممهدة لقيام الصهيونية :: [سلسلة اعرف عدوك] - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: العوامل الدافعة والممهدة لقيام الصهيونية :: [سلسلة اعرف عدوك] - تم الرد

    عنوان الموضوع : :: العوامل الدافعة والممهدة لقيام الصهيونية :: [سلسلة اعرف عدوك] - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    "لاشك أن العلم بهذه الحقائق التاريخية مهمّ في كل زمان ومكان، وفي أزماننا هذه أهمّ، فلكي تعرف حقيقة العدو لا بد أن ترجع لتاريخه وخططه،

    فقد قيل: إن معرفة المسلمين بحالهم وحال أعدائهم نصف المعركة. فالنظر للمشكلة ومعرفة اتجاهات العدو ومخططاته نصف الصراع،
    وهذا منهج القرآن، فقد تكلم عنهم في آيات كثر،
    لماذا؟!
    هم العدو فاحذرهم،

    فهم أرضَونا بألسنتهم من الكلام المعسول والمصالحة وحقوق الإنسان، ولكن ما تخفي صدورهم وما تخبئ لنا نواياهم من الحقد والكره أعظم"

    من هذا المبدأ تنطلق هذه السلسلة من المقالات تحت عنوان "اعرف عدوك" نستعرض فيها بعض أفكار وعقائد وأقوال اليهود الصهاينة والتي تعبر عن جزء مما تكن صدورهم للعرب وللمسلمين بل لكل الناس من حقدٍ دفين تفضحه جرائمهم البشعة في حق الشعب الفلسطيني منذ أن وطأت أقدامهم ثرى فلسطين..
    ونستكمل معكم في هذا الموضوع ما بدأناه سابقا هنــا
    وسنتناول الحديث عن العوامل الدافعة والممهدة لقيام الصهيونية





    العوامل الجذرية للصهيونية

    هناك عدد من العوامل التي ما كان ممكنا للصهيونية أن تقوم من دونه, وهذا النوع من العوامل هو الجذور, وتستند العقيدة الصهيونية على ثلاثة جذور وهي:

    الجذر العاطفي: الهوية اليهودية

    والجذر الاستعماري:فالاستعمار الأوروبي هو الأصل في الصهيونية وفي استمرارها.

    والجذر الديني: وهو الذي سنسلّط عليه الضوء لأهميته:
    إن الحركة الصهيونية ما كان ممكنا أن يكون لها دور, أو أن تقوم لها قائمة, لولا الجذر الديني الذي اعتمدت عليه جسرا أوحد لا بديل منه, بين الشتات والدولة. فهذا الجسر هو صلة الوصل بين اليهود أينما كانوا, وبين الهدف الرئيسي للحركة الصهيونية, وهو تجميع اليهود وإقامة دولة خاصة بهم, ولهم وحدهم, على أرض فلسطين.
    ولا ريب أن الدافع الديني كان يقوى بظهور العديد من الأنبياء الكذبة الذين كان كل منهم يدّعي أنه المسيح المنتظر, فتنتشر موجة دينية وحماسة عارمة لدى بسطاء اليهود الذين كانوا يصدّقونهم.

    من الأدلة البارزة على المنحى أعلاه, أن كبار السياسيين "الإسرائيليين" اليوم, الذين يتبجحون بديمقراطية "إسرائيل" وبعلمانيتها, هم الذين يتبجحون في الوقت نفسه بالجذر الديني, فقد قال (ييغال آلون) بعد عام من حرب حزيران/يونيو 1967م, مبررا احتلال الجولان لأسباب دينية:
    مرتفعات الجولان جزء من إسرائيل التاريخية لا أقل من الخليل ونابلس...ألم يجلس يفتاح قاضيا فيها

    وكان (موشي دايان) أكثر وضوحا وأدق تحديدا , عندما قال بعد حرب 67 مخاطبا جمهورا من "الإسرائيليين", من دون أن يدع مجالاً للشك في أهمية الحافز الديني وراء الصهيونية و"إسرائيل":
    لا عودة إلى حدود 1948.
    على الناس في الخارج أن يدركوا أنه مع الأهمية الإستراتيجية لإسرائيل باحتلال سيناء, ومرتفعات الجولان, ومضائق تيران,
    فإن سلسلة الجبال غربي نهر الأردن تقع في قلب التاريخ اليهودي.
    ما دام عندكم كتاب التوراة , وما دمتم شعب التوراة فيجب أن تكون لكم أرض التوراة.

    هذا كله امتداد لسياسة مبيتة , تتخذ من الدين مظلة وستاراً لأطماع لا علاقة لها بالدين الحق, ولكنها تنبع من أحقاد دنئية ومن أوهام دين محرّف.



    الصهيونية الدينية
    وتجدر الإشارة إلى وجود فئات من اليهود المتدينين, يبنون آمال المستقبل من العِبرة بالماضي, فهم يفسرون التوراة بأن الإسرائيليين القدماء أضاعوا الأرض المقدسة بسبب ارتكابهم المعاصي ضد الآخرين, وبسبب تخليهم عن إلههم الواحد من أجل آلهة أخرى. وباعتقادهم أن الله وعدهم بالأرض وبأن يعيشوا فيها عيشة ازدهار. لكن, في مقابل ذلك , على اليهود من جانبهم أن يقوموا بتنفيذ الشروط الخلقية والمبدئية للعهد بينهم وبين الله ليرسل لهم مسيحا ليخلصهم من الشتات, ويعيدهم إلى الأرض المقدسة.
    ومن هذا المنطلق, يرى الصهاينة المتدينون أن قيام "إسرائيل" الدولة قيام باطل , لأنه جاء بناء على قرار سياسي لا إلهي.



    التناقضات في الحركة الصهيونية

    1. لقد جسدت الحركة الصهيونية , في اختيارها فلسطين أرضا لها, التناقض الرئيسي الأول في وجودها؛ فهي حركة انبعاث وتوحيد لليهود, وهي حركة عدوان على شعب فلسطين وإفناء له؛ إنها حركة تنادي بالإنسانية والحضارة والمُثل العليا أمام الأجيال اليهودية, بينما هي في جوهرها حركة لا إنسانية وعنصرية بصورة لا مثيل لها في التاريخ. فما من حركة استعمارية وصلت مع الشعوب المستعمرة , إلى ما وصلت إليه الحركة الصهيونية, في فلسفتها وقوانينها, ثم في تعاملها مع الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق والسيادة.

    2. التناقض بين المنهج العلمي الخلقي الإنساني المتعارف عليه في قراءة التاريخ, أي المنهج الذي يستوعب الحضارات كلها والشعوب كلها, وبين المنهج العنصري الانتقائي الذي لا بديل لها منه, من أجل أن تقيم جسراً بين ماضيها البعيد وحاضرها. وقد أدى بها هذا الدرب إلى الإغفال الكلّي للمرحلة العربية الإسلامية, وللمرحلة المسيحية قبلها؛ فتاريخ الأرض المقدسة في الفكر الصهيوني يبدأ بالعهد الإسرائيلي القديم, وينتهي بإسرائيل صهيونية حديثة, ولا أهمية مطلقاً للأصل والبداية في هذا التاريخ, أي للكنعانيين بناة الحضارة الأولى, وللعرب الذين آلت إليهم الحضارات كلها, وكانوا أسياد البلاد وشعبها لثلاثة عشر قرناً على الأقل.

    3. وجسدت الصهيونية في تحالفها مع كبرى الدول الاستعمارية التناقض الرئيسي الثالث؛ فهي حركة وطنية ذاتية تحررية على ألسنة بعض روادها, وفي قلوب بسطائها, وهي حركة استعمارية استيطانية في حقيقتها.

    4. التناقض بين الديمقراطية التي تدّعيها وبين سياسة التمييز العنصري التي تمارسها؛ ونقتطف لكاتب إسرائيلي معاصر رأيا في أهمية اللامساواة بالنسبة إلى الكيان الصهيوني, إذ يقول (يوسف لابيد) بوضوح:
    إن الغاية من الدستور هي, بشكل عام, ضمان المساواة والعدل. لن يكون بوسع الدستور الإسرائيلي فعل ذلك. سوف يتعين على الدستور الإسرائيلي تخليد اللامساواة . عليه أن يضمن أن إسرائيل ستكون دولة يهودية, وطنا لشعب واحد لا لشعبين. سوف ينص على حق كل يهودي في حمل السلاح. لن يكون بوسعه منح هذا الحق للعرب. وبطبيعة الحال, لن يحمل الدستور طابع المساواة.

    5. وأخيراً, التناقض بين ادعاء الصهيونية أنها تمثّل اليهود كلهم في العالم, وبين الحقيقة كونها لا تمثّل أبدا كل اليهود؛ وهذا ما جعل للصهيونية شروحات متعددة, وأحزابا متعددة, كما جعل لها أعداء بين اليهود أنفسهم.

    العوامل الدافعة إلى ظهور الصهيونية

    المسألة الشرقية
    عندما كانت الدولة العثمانية هي الدولة السيدة التي اجتاحت أوروبا ووصلت بجيوشها إلى مدينة فيينا, كان العصر الاستعماري الأوروبي في البدايات.
    إلا أن ميزان القوى قد تبدّل كلياً في منتصف القرن التاسع عشر للمصلحة الأوروبية. فقد أصبح الاستعماري في أوجه, بينما ضعفت الدولة العثمانية إلى الحد الذي أطلق القيصر الروسي عليها "رجل أوروبا المريض".
    وجذبت فلسطين, بالذات, أنظار الدول الكبرى؛ فهي أرض الديانة المسيحية. وقد سارعت كل الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى إنشاء قنصليات لها في القدس وكان الموضوع الرئيسي المتداول بين هذه القنصليات, مصير الإرث العثماني.
    وبرز في هذه المرحلة موضوع دولة يهودية في فلسطين على شكل مقترحات أو مشاريع من قِبل جماعات ومفكرين مسحيين أو يهود. ومما لا شك فيه أن ضعف الدولة العثمانية قد فتح الباب واسعا أمام العنصريين من المستشرقين والرحالة والبعثات الاستكشافية, كي يساهموا في ترسيخ ادعاءاتهم بشأن فلسطين؛ فصوروها بلداً مهملاً تسكنه أقليّات متأخرة. وقد لحق الصهاينة بهؤلاء العنصريين من الباب نفسه.

    معاداة السامية
    اعتبرت معاداة السامية أهم العوامل السلبية في ظهور الصهيونية, وإلى الحد الذي صنفها البعض من جذور الصهيونية. وتعتبر موجة الاضطهاد الروسي في أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر , ثم ازدياد موجة معاداة السامية في ألمانيا خاصة, دافعا رئيسيا فاعلا في قيامها.

    تُعرّف "معاداة السامية" بأنها عبارة يراد بها التعبير عن العداء لليهود. وهي تعود أساسا إلى النظرية الاثنية (العرقية) التي اعتبرت أن اليهود, كساميين , يختلفون كليا عن الآريين أو الهندو – أوروبيين, فهم بالتالي لا يمكن أن يندمجوا معهم.
    وانطلاقا من هذا التعريف, فمعاداة السامية عندما أخذت بالانتشار في أوروبا منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر, لم تكن تتضمن في طبيعتها العداء لليهود بسبب الفوارق الدينية , أي كما كانت الحال قبل عصر التنوير حيث عانى اليهود في العصور الوسطى اضطهادا دينيا متواصلا بسبب اتهام المسحيين لهم بصلب السيد المسيح , وإنما بسبب الخصائص العرقية التي ميزتهم عن غيرهم, ومن أهمها على سبيل المثال: نظرتهم للمال, وجشعهم, وابتعادهم عن العمل الشاق, وتعصبهم ليهوديتهم, وضعف وطنيتهم.
    ثم تشعّب استعمال عبارة معاداة السامية حتى أصبحت تعني العداء الموجه ضد اليهودي أينما كان ولأي سبب كان.
    وأصبح يُضاف إليها كلمة ما للدلالة على أسباب العداء؛ فهناك معاداة للسامية الاقتصادية مثلا, أو الاجتماعية, أو العرقية.....إلخ.

    إن هذه النظريات العرقية , نظريات لا يملك أي امرئٍ ذي ضمير إلا إدانتها؛ وإن تكن بحد ذاتها ليست سوى حلقة من سلسلة نظريات مشابهة لها عبر التاريخ.
    وقد كان اليهود أنفسهم أول الداعين إليها؛ بادعائهم أنهم شعب الله المختار, وأن الأرض المقدسة لهم وحدهم, ودون سائر البشر.
    ولكن استفحال معاداة السامية لم يكن كما تصوره الدعايات الصهيونية؛ داءً عضالاً لا يمكن الشفاء منه بغير اقتلاع اليهود من الدول الأوروبية, وبغير التعويض عليهم بإعطائهم فلسطين, أرض العرب.

    كما أن "معاداة السامية" بمعنى "اضطهاد الغير", قد شملت العديد من البشر غير اليهود . كما أنه أمر طبيعي جدا أن تتصارع القوى السياسية والاقتصادية في كل بلد.
    أما أن يتم استثناء اليهود وحدهم من كل الصراعات, فلا يُحاسبون ولا يُسألون ولا يُنظر إليهم إلّا كضحايا معاداة السامية, فذاك أمر غير طبيعي!.

    ومن هنا كان تجاهل المصادر العبرية للأسباب المتعلقة باليهود أنفسهم, كأوضاعهم الاقتصادية, أو انخراطهم في الأحزاب السياسية المتعددة, أو طموحاتهم السياسية المحلية, أو أهدافهم القومية المتميزة.


    وقد تراجعت معاداة السامية وخصوصا في أوروبا الغربية في مطلع القرن العشرين , حتى كانت في أضعف حلقاتها سنة 1917؛ وهذا مؤداه أن اللورد بلفور عندما وعد اليهود بالأرض المقدسة وطناً لهم, كانت قوة اليهود الاقتصادية والذاتية قد بلغت مدى بعيداً ساهم في فرض الوعد لا استجدائه؛ فهذا الوعد كان مصدره قوة اليهود في أوروبا لا ضعفهم.

    ويمكن استخلاص النقاط الأساسية التالية في شأن أبعاد الاضطهاد الأوروبي لليهود:

    - لم تكن حياة اليهود في أوروبا سلسلة من الاضطهادات المتلاحقة, كما تصورها الصهيونية.
    - كانت صفحة اليهود في الأندلس صفحة مناقضة لتاريخهم في أوروبا كلها؛ كانت نموذجا لم يتكرر.
    - لم يكن اليهود دوما هم وحدهم المضطهدون؛ فقد شمل الاضطهاد فئات أو أقليات أخرى في هذا البلد أو ذاك. وإن تكنْ إسبانيا الكاثوليكية المثل الأول لاضطهاد اليهود, فإن محاكم التفتيش فيها لم ترحم المسلمين قط.

    إلا أن غلاة الصهيونية يستمرون في البحث عن كل مظهر من مظاهر معاداة السامية, حتى اليوم. وهم يصلون إلى حد مهاجمة كل من يعارض أهدافهم السياسية كمعادٍ للسامية. كما أن لديهم وسائل مختلفة لاستغلال معاداة السامية كأداة لإسكات أية معارضة للسياسية الإسرائيلية, وبالتالي فرض الموافقة والتأييد لموافقتهم.

    فشل الاندماج
    يعتبر الصهاينة أن فشل الاندماج في المجتمعات الأوروبية الغربية خاصة, كان سببا رئيسيا في قيام الصهيونية, باعتبارها البديل الأوحد.
    وما يجب تأكيده هنا أن الحل الصهيوني والحل الاندماجي حلان متناقضان كل التناقض للمسألة اليهودية؛ ولذلك شنت الصهيونية حين قامت حراب شعواء على الاندماج. ولولا قيام الصهيونية كحركة سياسية عنصرية استعمارية, لكانت سياسة الاندماج الحل الأوحد لجميع اليهود, تماما كما هو الحال اليوم مع القسم الأكبر من يهود العالم الذين اختاروا البقاء في أوطانهم خارج إسرائيل.

    ويعتبر هذا المأزق من أهم مآزق الفكر الصهيوني؛ فإن تكن "إسرائيل" هي حقا دول اليهود, كل اليهود, فهي الدولة الوحيدة النشاز بين دول العالم التي يعيش معظم أبنائها خارج أراضيها, بالإضافة إلى كونهم في أغلبيتهم لا يتكلمون لغتها العبرية, وما زالوا ينتمون إلى الحضارات والدول التي يقيمون فيها..

    المرجع: كتاب فلسطين..القضية . الشعب .الحضارة / بيان نويهض الحوت
    اعداد أختكم/ الغدير

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    .. ..

    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

    الغدير

    بارك الله في جهدك ..
    في ميزان حسناتك بإذن الله تعالى ..

    دمتِ بخير ..

    .. ..

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك غاليتى الغدير على هذا الطرح الذي
    يوضح ويبين لنا المعالم الحقيقية للعدو الصهيوني
    هذه هي عقليتهم الخبيثة والدنيئة
    يوظفون الدين لأغراضهم الاستعمارية
    لا يألون جهدا في العمل بأحقر الأسالييب في سبيل الوصول إلى مبتغاهم
    وما يتردد مؤخرا بالدولة اليهودية إلا إحدى الطرق الخبيثة لطرد ما بقي من سكان فلسطين الأصليين والذين يقاسون أصعب طرق العيش بعدما نكل بهم اليهود
    وصعبوا عليهم معاشهم
    وقد استغلوا منذ سنوات مضت حركة المحافظين الجدد(وهي حركة دينية المظهر سياسية استعمارية الجوهر) في أميركا أيضا لتحقيق أهدافهم ليحتلوا العراق ويتغلغلوا في قلب الأمة العربية والإسلامية
    هاهم اليهود عليهم لعنة الله في الدنيا والآخرة
    يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
    بارك الله فيك غاليتى الغدير
    وجزاك خيرا عنا

    __________________________________________________ __________
    رائعة بكل معنى
    وفقكِ الله
    وجعله الله في ميزان اعمالك

    __________________________________________________ __________
    جزاكِ الله الف خير....
    بالفعل معلومات لا بد لنا من معرفتها...
    كل الشكر و الامتنان...

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    دائما كعادتك مميزة يا أحلى غدور
    اللهم انصر المسلمين فى فلسطين على اليهود الغاشمين

    آمين


    5. وأخيراً, التناقض بين ادعاء الصهيونية أنها تمثّل اليهود كلهم في العالم, وبين الحقيقة كونها لا تمثّل أبدا كل اليهود؛ وهذا ما جعل للصهيونية شروحات متعددة, وأحزابا متعددة, كما جعل لها أعداء بين اليهود أنفسهم.


    وهذا ما لاحظناه خصوصاً في الآونة الأخيرة
    تناقضات و اتهامات و تجريم لليهود بين اليهود أنفسهم

    تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى
    أراها رأي العين في واقعهم

    و من العجيب أن نرى بين تلك الإتهامات ما يُوضح بأنهم يعلمون حقاً خطيئتهم
    و تاريخهم الأسود مع أنبيائهم لكن سبحان من ران على قلوبهم فلم يتوبوا
    بل يتبجحون بذكر الخطيئة و لا يذعنون و كأن شيئاً لن يحدث لهم و إن طالت بهم حياة

    لذا نحمد الله على نعمة الإسلام في كل حين


    غدورة
    سلمت أناملك
    السلسلة رائعة و سأظل أتابعها وأتابع جديدها
    جوزيتي عنا خير الجزاء


يعمل...
X