عنوان الموضوع : غدامس .. جوهرة الصحراء الليبية -سياحة و سفر
مقدم من طرف منتديات أميرات

مدينة بهندسة معمارية متميزة .. وبناء فني متماسك وبديع
بها حياة إجتماعية تعكس أوجه الحضارات الإنسانية المتعاقبة
هي أسطورة جوهرية مثيرة .. ولؤلؤة فريدة مزدانة بزينة أهلها وتراثها ... أنها

" عديمس " كما ينطقها أهلها .. و " غدامس " كما اشتهرت
تُعد من المدن العريقة الواقعة في تخوم الصحراء الغربية لليبيا الحبيبة والتي لها تاريخٌ وحضارةٌ

هي واحة نخيل تقع جنوب غرب ليبيا في خط عرض 3.29 شرقاً 70.07 شمالاً
وترتفع عن مستوى سطح البحر 357 مترا.
كما تبعد 600 كيلومترً جنوب غرب عاصمة ليبيا - مدينة طرابلس -
يحدها من جهة الشمال الحدود الليبية التونسية على بعد حوالي 9 كيلومتر
وغرباً الحدود اللليبية الجزائرية على بعد 15 كيلومتر

ترتبط مدينة غدامس بالعاصمة طرابلس بطريق بري يمتد يمر تحت جبل نفوسة
وهي السلسلة الجبلية الممتدة من الخمس إلى نالوت
ويوجد بالقرب من المدينة مهبط للطائرات - مطار محلي - تربطها رحلات دورية مع مدينة طرابلس وسبها.
وقد كانت غدامس قديما من أشهر المدن على خط التجارة بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى
ولها علاقة تاريخية مزدهرة في التجارة مع تمبكتو في مالي .

دخل الإسلام غدامس سنة 44 هجرية على يد الفاتح الصحابي " عقبة بن نافع الفهري "
ومازال بها عدد من قبور الصحابة الفاتحين لها ومن بينهم القير سيدي البدري .
وقد صنفت منظمة اليونسكو مدينة غدامس القديمة ثالث أقدم مدينة آهلة بالسكان في العالم،
وكمدينة تاريخية ومحمية من قبل المنظمة.
أصل التسمية ..
يعود أصل اسم كلمة " قداموس " بانه روماني الأصل ويعني " بلد الجلود "
أو اغداميس اي مناخ الابل كما يسميها الطوارق
ويسمونها أيضاً " مدينة القوافل " لمحطتها الرئيسية من الزمن البعيد.

نشأت مدينة غدامس ..
وجدت منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في غدامس وحولها منذ 10000 سنة.
ويقال إن تاريخ غدامس يعود إلى زمن النمرود بن كنعان بن سام بن نوح.
وخضعت المدينة قديماً لسيطرة الاغريق ثم الرومان ، إلى أن دخلها العرب لاول مرة بقيادة عقبة بن نافع ،

وبلغت ذروة مجدها في القرن الثامن عشر عندما خضعت للحكم العثماني الموجود أنذاك في ليبيا،
واصبحت مركزاً مهماً للقوافل ونقطة للتجارة بين حواضر القارة الإفريقية،
ثم احتلها الايطاليون عام 1924 م، واخضعوها لسلطتهم حتى اندحارهم منها ودخول القوات الفرنسية اليها سنة 1940م
وظلوا فيها حتى 1955 م ، وكانت الحكومة التونسية قد اعادت غدامس إلى ليبيا سنة 1951

سكان غدامس ..
يبلغ عدد سكانها تقريباُ 30 ألف نسمة،

ويعتبر المجتمع الغدامسي نسيج في مختلف فهو تركيبة من القبلية المتمدنة البسيطة من الامازيغ
مرورا بدخول الأجناس المختلفة من تجار و عبيد و انتهاء بدخول الطوارق في النصف الثاني من القرن العشرين.
فهم مزيج من ( الطوارق، الأمازيغ ، العرب ، والأفارقة )

واشتهر سكانها بحبهم للعلوم والدراسات بشتى مجالاتها، وشيدوا مدينتهم على طراز معماري مميز
فاشتهرت بمكتبتها الضخمة وبمخطوطاتها النادرة التي حافظ عليها السكان

ووردت غدامس في كتاب ياقوت الحموي "معجم البلدان" فقال عنها ..
" في وسطها عين أزلية وعليها أثر بنيان عجيب رومي يفيض الماء فيها
ويقسمه أهل البلدة بأقساط معلومة لا يقدر أحد يأخذ أكثر منحقه وعليها يزرعون"
ويقصد ياقوت بالرومي الآثار الرومانية " تمسمودين" والتي لا تزال هناك حتى الآن


آثارها القديمة ..
من أهم الشواهد الأثرية التي لها قيمة من الناحية السياحية تمسمودين
وهى أثار رومانية على هيئة أصنام وشبه أصنام مبنية بالأحجار الجبس ، ويذكر أنها بقايا معابد رومانية قديمة

كما توجد بغدامس بقايا قصور أو شبه قصور أو لعلها حصون مهجورة منها ..
قصر الغول شمالي غدامس
وقصر بن عمير
وقصر مقدول
إضافة إلى القلعة العثمانية التي خصص جزء منها لمتحف غدامس


معالم المدينة ..
تعد مدينة غدامس من مناطق الجذب السياحي في الجماهيرية العظمى منذ سنين
طويلة لما تزخر به من تراث ثقافي وحضاري متميز ، ولما تحويه من عادات وتقاليد وفنون متنوعة
جعلها قبلة للزائرين و السائحين من مختلف أنحاء العالم.

وتنقسم معالمها الى ثلاثة أقسام هي ..
* المدينة العتيقة حيث السور والجامع
* غابة النخيل
* المدينة الحديثة حيث المباني المستحدثة
وتمثل عين الفرس ذات الشهرة التاريخية القديمة وبحيرة مجزم ومنطقة الرملة أهم المعالم السياحية بالمنطقة .
وفيما يلي سوف زيارة مفصلة لكل منهم ..
" عين الفرس "

هي من أهم معالمها على الإطلاق باعتباره النواة الأولى لتكون المدينة
والينبوع الوحيد الذي جعل المدينة تستمر في عطائها

ولكن الأكثر من ذلك أن السكان أضفوا أهمية أخرى على العين ، وذلك من خلال النظام المتبع في توزيع مياهه
فقد استطاع الأهالي استغلال كل قطرة ماء تخرج من تلك العين
وذلك بوضع 5 سواقي للعين تتفاوت حجما وسعة متوالية حسابية عجيبة .
" قصر مقدول "
يوجد قصر مقدول على السور الغربي للمدينة ، وهو حصن يتضح أنه روماني فهو دائري ذو باب خفي وقد استعمل للمراقبة
ويعتقد أن الإمبراطور كركلا ابن الامبراطورسبتيموس سفيروس الذي ولد في مدينة لبدة على الساحل الليبي،
هو من أمر ببنائه بنى حصوناً في مدينة غدامس وذلك لتأمين هجمات الجرمنتين على مستعمرات الأمبراطورية الرومانية
" الأصنام ( تمسمودين ) "
هي آثار رومانية تعود إلى القرن التاسع عشرقبل الميلاد، عندما تمكن الرومان من احتلالها بقيادة كورنيليوس،
إلا أن البعض من الدارسين يرى أنها من بقايا الجرمنت الحضارة التي سادت جنوب ليبيا لفترة من الزمن قبل مجئ الرومان إلى المنطقة

تلك الدولة التي دخلت مع الرومان في صراع مما أدى إلى حملة كورنيليوس على المنطقة
وذلك في 19ق م وقد أجريت بعض الدراسات على تلك الأصنام
فالبعض يعتقد أنها مقابر للعثور على جماجم أسفلها ويرى البعض أنها أعمدة لبنايات دينية قديمة
" بحيرة مجزم "
وهي بحيرتان شديدتا الملوحة احداها عميقة ويقدر عمقها أكثر من 70 م.

" رأس الغول "
وهو نتوء جبلي بالقرب من الحدود الجزائرية
وحسب الحكايات الشعبية بالمدينة هو اخر معقل للكفار قبل استسلامهم للفتح الاسلامي علي يد عقبة بن نافع.

المطارات ..
يوجد في مدينة غدامس مطارين
مطار غدامس القديم : ويعتبر من المطارات القديمة في ليبيا.
مطار غدامس الحديث : وهو معد لاستقبال الطائرات الصغيرة والعملاقة, وبه مهبطين.

خليكم معانااااا فالجولة لازالت بأولها ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

غدامس في أرقام تاريخية ..

سنة 667م دخل المسلمون إلى مدينة غدامس بقيادة عقبة بن نافع.
القرن الثامن الميلادي بلغت مدينة غدامس ذروة مجدها كنقطة تجارية للقوافل المارة عبر الصحراء
القرن السادس عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في تونس.
القرن الثامن عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في ليبيا
1914م وصل الإيطاليون إلى غدامس بعد احتلال ليبيا باربع سنوات
1924م سيطر الإيطاليون سيطرة تامة على مدينة غدامس
940م خضعت مدينة غدامس للسيطرة الفرنسية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية وتضررت المدينة القديمة كثيرا من جراء ذلك.
1951م تم تسليم مدينة غدامس من الحكومة التونسية إلى الحكومة الليبية.
1955م مغادرة آخر جندي فرنسي لمدينة غدامس.
1981 بدأت العائلات بمغادرة مدينة غدامس القديمة إلى المدينة الحديثة.

تميز غدامسي صرف ..
الغدامسية لايلبسون زي الملثم بعكس غات التي يعيش بها الطوارق الملثمون،
بالرغم من أن الطوارق يشكلون جزءا من أعراقها التي اندمجت بشكل كامل
في كونهم حضر بينما يعتبر طوارق غات أقرب إلى البدو من سكان الصحراء القاحلة

لذلك تتمتع المرأة الطارقية في غات بهامش واسع بينما يضيق هذا الهامش في غدامس،
حتى أنه لا يمكن رؤية النساء، اللواتي لهن طرقا علوية بينما للرجال طرقا سفلية

وقد يغادر الرجل وزوجته البيت لزيارة ما فيغادر هو من الطريق السفلي،
بينما تغادر زوجته من الطريق العلوي، ويلتقيان في البيت الذي يريدان زيارته
لذلك تتميز البيوت الغدامسية بمدخلين أحدهما سفلي للرجال، وآخر علوي للنساء.


البيت الغدامسي .. تفنن وأبداع ..

لم تفصل الجدران والدروب العلوية النساء عن الرجال فحسب بل عملت أيضا على عزل حرارة الشمس
والتي تصل في بعض الأحيان إلى خمسين درجة مئوية في الظل

وعند وصولك للمدينة القديمة سترى اللون الأبيض يغلب على كل حوائط المدينة
وذلك ليعكس حرارة الشمس إلى الخارج

ولكن اللون الأحمر يبقى المسيطر على الزخارف داخل البيوت،
وخاصة عندما يقترب من السقف ، حيث تنفجر الألوان بشكل صارخ.



وما يميز البيت الغدامسي من الداخل هو " التمانحت " وهو القاعة التي تتوسط البيت - غرفة المعيشة -
وعلى جدرانها توضع الدواليب والخزائن وتعلق الأطباق المصنوعة من سعف النخيل ، والصحون النحاسية ، والمرايا



كما تتميزالقاعة بسخاء عجيب في النقوش والألوان،
وتطل على القاعة عدة غرفة ، منها غرفة الزوج، وغرفة الزينة ، وغرفة للأطفال




هندسة ري فريدة ..
وبمثل هذه البراعة في بناء البيوت تفنن أهل غدامس في اقتسام مياة عين الفرس، بحيث يستغلون كل قطرة تخرج منها
عن طريق نظام ري يسمح بتوزيع المياه من خلال خمس سواقي تتفاوت أحجامها، في متوالية حسابية من أعجب ما قد يصادفه المرء

والأعجب أن لا أحد من السكان يستطيع أن يحصل من هذا النظام على أكثر منحصته
وهذا النظام قديم جدا ويعتمد على تكنولوجيا بدائية ولكنها فعالة،
ولهذا يغلب على شخصية سكان غدامس الهدؤ والانبساط، والتفرغ إلى الإبداع والعلوم
لذلك لعبت المدينة دورا مهما في نشر الإسلام عن طريق القوافل في إفريقيا.

تابعووووووني مازال أجمل ..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة نسمه ليبيه
ماشاء الله
موضوع متكامل وغنى بمعلومات اول مره اسمعها
هلا بنسمة ليبية
أسعدني مرورك جداً وبارك الله فيك
طيب الحمد لله انك استفدتي من الموضوع
مقدم من طرف منتديات أميرات

مدينة بهندسة معمارية متميزة .. وبناء فني متماسك وبديع
بها حياة إجتماعية تعكس أوجه الحضارات الإنسانية المتعاقبة
هي أسطورة جوهرية مثيرة .. ولؤلؤة فريدة مزدانة بزينة أهلها وتراثها ... أنها

" عديمس " كما ينطقها أهلها .. و " غدامس " كما اشتهرت
تُعد من المدن العريقة الواقعة في تخوم الصحراء الغربية لليبيا الحبيبة والتي لها تاريخٌ وحضارةٌ

هي واحة نخيل تقع جنوب غرب ليبيا في خط عرض 3.29 شرقاً 70.07 شمالاً
وترتفع عن مستوى سطح البحر 357 مترا.
كما تبعد 600 كيلومترً جنوب غرب عاصمة ليبيا - مدينة طرابلس -
يحدها من جهة الشمال الحدود الليبية التونسية على بعد حوالي 9 كيلومتر
وغرباً الحدود اللليبية الجزائرية على بعد 15 كيلومتر

ترتبط مدينة غدامس بالعاصمة طرابلس بطريق بري يمتد يمر تحت جبل نفوسة
وهي السلسلة الجبلية الممتدة من الخمس إلى نالوت
ويوجد بالقرب من المدينة مهبط للطائرات - مطار محلي - تربطها رحلات دورية مع مدينة طرابلس وسبها.
وقد كانت غدامس قديما من أشهر المدن على خط التجارة بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى
ولها علاقة تاريخية مزدهرة في التجارة مع تمبكتو في مالي .

دخل الإسلام غدامس سنة 44 هجرية على يد الفاتح الصحابي " عقبة بن نافع الفهري "
ومازال بها عدد من قبور الصحابة الفاتحين لها ومن بينهم القير سيدي البدري .
وقد صنفت منظمة اليونسكو مدينة غدامس القديمة ثالث أقدم مدينة آهلة بالسكان في العالم،
وكمدينة تاريخية ومحمية من قبل المنظمة.
أصل التسمية ..
يعود أصل اسم كلمة " قداموس " بانه روماني الأصل ويعني " بلد الجلود "
أو اغداميس اي مناخ الابل كما يسميها الطوارق
ويسمونها أيضاً " مدينة القوافل " لمحطتها الرئيسية من الزمن البعيد.

نشأت مدينة غدامس ..
وجدت منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في غدامس وحولها منذ 10000 سنة.
ويقال إن تاريخ غدامس يعود إلى زمن النمرود بن كنعان بن سام بن نوح.
وخضعت المدينة قديماً لسيطرة الاغريق ثم الرومان ، إلى أن دخلها العرب لاول مرة بقيادة عقبة بن نافع ،

وبلغت ذروة مجدها في القرن الثامن عشر عندما خضعت للحكم العثماني الموجود أنذاك في ليبيا،
واصبحت مركزاً مهماً للقوافل ونقطة للتجارة بين حواضر القارة الإفريقية،
ثم احتلها الايطاليون عام 1924 م، واخضعوها لسلطتهم حتى اندحارهم منها ودخول القوات الفرنسية اليها سنة 1940م
وظلوا فيها حتى 1955 م ، وكانت الحكومة التونسية قد اعادت غدامس إلى ليبيا سنة 1951

سكان غدامس ..
يبلغ عدد سكانها تقريباُ 30 ألف نسمة،

ويعتبر المجتمع الغدامسي نسيج في مختلف فهو تركيبة من القبلية المتمدنة البسيطة من الامازيغ
مرورا بدخول الأجناس المختلفة من تجار و عبيد و انتهاء بدخول الطوارق في النصف الثاني من القرن العشرين.
فهم مزيج من ( الطوارق، الأمازيغ ، العرب ، والأفارقة )

واشتهر سكانها بحبهم للعلوم والدراسات بشتى مجالاتها، وشيدوا مدينتهم على طراز معماري مميز
فاشتهرت بمكتبتها الضخمة وبمخطوطاتها النادرة التي حافظ عليها السكان

ووردت غدامس في كتاب ياقوت الحموي "معجم البلدان" فقال عنها ..
" في وسطها عين أزلية وعليها أثر بنيان عجيب رومي يفيض الماء فيها
ويقسمه أهل البلدة بأقساط معلومة لا يقدر أحد يأخذ أكثر منحقه وعليها يزرعون"
ويقصد ياقوت بالرومي الآثار الرومانية " تمسمودين" والتي لا تزال هناك حتى الآن


آثارها القديمة ..
من أهم الشواهد الأثرية التي لها قيمة من الناحية السياحية تمسمودين
وهى أثار رومانية على هيئة أصنام وشبه أصنام مبنية بالأحجار الجبس ، ويذكر أنها بقايا معابد رومانية قديمة

كما توجد بغدامس بقايا قصور أو شبه قصور أو لعلها حصون مهجورة منها ..
قصر الغول شمالي غدامس
وقصر بن عمير
وقصر مقدول
إضافة إلى القلعة العثمانية التي خصص جزء منها لمتحف غدامس

معالم المدينة ..
تعد مدينة غدامس من مناطق الجذب السياحي في الجماهيرية العظمى منذ سنين
طويلة لما تزخر به من تراث ثقافي وحضاري متميز ، ولما تحويه من عادات وتقاليد وفنون متنوعة
جعلها قبلة للزائرين و السائحين من مختلف أنحاء العالم.

وتنقسم معالمها الى ثلاثة أقسام هي ..
* المدينة العتيقة حيث السور والجامع
* غابة النخيل
* المدينة الحديثة حيث المباني المستحدثة
وتمثل عين الفرس ذات الشهرة التاريخية القديمة وبحيرة مجزم ومنطقة الرملة أهم المعالم السياحية بالمنطقة .
وفيما يلي سوف زيارة مفصلة لكل منهم ..
" عين الفرس "

هي من أهم معالمها على الإطلاق باعتباره النواة الأولى لتكون المدينة
والينبوع الوحيد الذي جعل المدينة تستمر في عطائها

ولكن الأكثر من ذلك أن السكان أضفوا أهمية أخرى على العين ، وذلك من خلال النظام المتبع في توزيع مياهه
فقد استطاع الأهالي استغلال كل قطرة ماء تخرج من تلك العين
وذلك بوضع 5 سواقي للعين تتفاوت حجما وسعة متوالية حسابية عجيبة .
" قصر مقدول "
يوجد قصر مقدول على السور الغربي للمدينة ، وهو حصن يتضح أنه روماني فهو دائري ذو باب خفي وقد استعمل للمراقبة
ويعتقد أن الإمبراطور كركلا ابن الامبراطورسبتيموس سفيروس الذي ولد في مدينة لبدة على الساحل الليبي،
هو من أمر ببنائه بنى حصوناً في مدينة غدامس وذلك لتأمين هجمات الجرمنتين على مستعمرات الأمبراطورية الرومانية
" الأصنام ( تمسمودين ) "
هي آثار رومانية تعود إلى القرن التاسع عشرقبل الميلاد، عندما تمكن الرومان من احتلالها بقيادة كورنيليوس،
إلا أن البعض من الدارسين يرى أنها من بقايا الجرمنت الحضارة التي سادت جنوب ليبيا لفترة من الزمن قبل مجئ الرومان إلى المنطقة

تلك الدولة التي دخلت مع الرومان في صراع مما أدى إلى حملة كورنيليوس على المنطقة
وذلك في 19ق م وقد أجريت بعض الدراسات على تلك الأصنام
فالبعض يعتقد أنها مقابر للعثور على جماجم أسفلها ويرى البعض أنها أعمدة لبنايات دينية قديمة
" بحيرة مجزم "
وهي بحيرتان شديدتا الملوحة احداها عميقة ويقدر عمقها أكثر من 70 م.

" رأس الغول "
وهو نتوء جبلي بالقرب من الحدود الجزائرية
وحسب الحكايات الشعبية بالمدينة هو اخر معقل للكفار قبل استسلامهم للفتح الاسلامي علي يد عقبة بن نافع.

المطارات ..
يوجد في مدينة غدامس مطارين
مطار غدامس القديم : ويعتبر من المطارات القديمة في ليبيا.
مطار غدامس الحديث : وهو معد لاستقبال الطائرات الصغيرة والعملاقة, وبه مهبطين.

خليكم معانااااا فالجولة لازالت بأولها ...

==================================

غدامس في أرقام تاريخية ..

سنة 667م دخل المسلمون إلى مدينة غدامس بقيادة عقبة بن نافع.
القرن الثامن الميلادي بلغت مدينة غدامس ذروة مجدها كنقطة تجارية للقوافل المارة عبر الصحراء
القرن السادس عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في تونس.
القرن الثامن عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في ليبيا
1914م وصل الإيطاليون إلى غدامس بعد احتلال ليبيا باربع سنوات
1924م سيطر الإيطاليون سيطرة تامة على مدينة غدامس
940م خضعت مدينة غدامس للسيطرة الفرنسية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية وتضررت المدينة القديمة كثيرا من جراء ذلك.
1951م تم تسليم مدينة غدامس من الحكومة التونسية إلى الحكومة الليبية.
1955م مغادرة آخر جندي فرنسي لمدينة غدامس.
1981 بدأت العائلات بمغادرة مدينة غدامس القديمة إلى المدينة الحديثة.

تميز غدامسي صرف ..
الغدامسية لايلبسون زي الملثم بعكس غات التي يعيش بها الطوارق الملثمون،
بالرغم من أن الطوارق يشكلون جزءا من أعراقها التي اندمجت بشكل كامل
في كونهم حضر بينما يعتبر طوارق غات أقرب إلى البدو من سكان الصحراء القاحلة

لذلك تتمتع المرأة الطارقية في غات بهامش واسع بينما يضيق هذا الهامش في غدامس،
حتى أنه لا يمكن رؤية النساء، اللواتي لهن طرقا علوية بينما للرجال طرقا سفلية

وقد يغادر الرجل وزوجته البيت لزيارة ما فيغادر هو من الطريق السفلي،
بينما تغادر زوجته من الطريق العلوي، ويلتقيان في البيت الذي يريدان زيارته
لذلك تتميز البيوت الغدامسية بمدخلين أحدهما سفلي للرجال، وآخر علوي للنساء.


البيت الغدامسي .. تفنن وأبداع ..

لم تفصل الجدران والدروب العلوية النساء عن الرجال فحسب بل عملت أيضا على عزل حرارة الشمس
والتي تصل في بعض الأحيان إلى خمسين درجة مئوية في الظل

وعند وصولك للمدينة القديمة سترى اللون الأبيض يغلب على كل حوائط المدينة
وذلك ليعكس حرارة الشمس إلى الخارج

ولكن اللون الأحمر يبقى المسيطر على الزخارف داخل البيوت،
وخاصة عندما يقترب من السقف ، حيث تنفجر الألوان بشكل صارخ.



وما يميز البيت الغدامسي من الداخل هو " التمانحت " وهو القاعة التي تتوسط البيت - غرفة المعيشة -
وعلى جدرانها توضع الدواليب والخزائن وتعلق الأطباق المصنوعة من سعف النخيل ، والصحون النحاسية ، والمرايا



كما تتميزالقاعة بسخاء عجيب في النقوش والألوان،
وتطل على القاعة عدة غرفة ، منها غرفة الزوج، وغرفة الزينة ، وغرفة للأطفال




هندسة ري فريدة ..
وبمثل هذه البراعة في بناء البيوت تفنن أهل غدامس في اقتسام مياة عين الفرس، بحيث يستغلون كل قطرة تخرج منها
عن طريق نظام ري يسمح بتوزيع المياه من خلال خمس سواقي تتفاوت أحجامها، في متوالية حسابية من أعجب ما قد يصادفه المرء

والأعجب أن لا أحد من السكان يستطيع أن يحصل من هذا النظام على أكثر منحصته
وهذا النظام قديم جدا ويعتمد على تكنولوجيا بدائية ولكنها فعالة،
ولهذا يغلب على شخصية سكان غدامس الهدؤ والانبساط، والتفرغ إلى الإبداع والعلوم
لذلك لعبت المدينة دورا مهما في نشر الإسلام عن طريق القوافل في إفريقيا.

تابعووووووني مازال أجمل ..

__________________________________________________ __________
؛

فندق " دار غدامس "
هو فندق حديث بطراز جميل من فئة أربعة نجوم
وهو الفندق الوحيد من نوعية بالمنطقة ، وبطراز غدامسي أصيل في الوانة وتنسيقة
أستحدث لتلبية وتوفير أحيتاجات سياح وزوار المدينة
الذين يستوفدون للمدينة لقضاء أمتع الأوقات في رحاب الصحراء والهدوء
أترككم مع الصور التي توضح فخامة ورحابة المكان ..










مهرجان غدامس ..

رؤية فنية تراثية تعبر عن لوحات وفنون تعكس البعد الحضاري الثقافي لمدينة سابحة في أعماق التاريخ .

كانت أول إنطلاقة وتجربة لمهرجان غدامس عبر تنظيم مهرجان الأسبوع الثقافي للمدن القديمة سنة 1982
وتميز هذا المهرجان بتنوع لوحاته الفنية والتراثية التى عبرت عن الجوانب الحياتية المختلفة لمدينة غدامس

وتضافرت العناصر التي أسهمت في خلق ووضع قواعد ولبنات لمهرجانات سياحية عبر عدة محاولات وتجارب
حتى تمت صياغتها في صورتها الحالية.
ينتظم مهرجان غدامس السياحي الدولي عادة في فصل الخريف من كل عام مابين شهر أكتوبر وشهر نوفمبر
وذلك لاعتدال الجو في هذا الفصل ، ويستمر ثلاثة أيام
ويتميز هذا المهرجان بتنوع المادة المعروضة فيه ، ويستمتع الزائر خلال أيامة بمشاهدة
المناشط التراثية .. والعروض الفنية .. واللوحات التى تعبر عن مختلف معالم الحياة القديمة بها.




أحبتي .. الى هنا انتهت جولتنا في جوهرة الصحراء الليبية " غدامس "
أتمنى ان تكون هذة الجولة نالت استحسانكم
وملتقانا في جولة جديدة في ربوع ليبيا الحبيبة
دمتم بخير .. وتقبلوا تحياتي
الفالحة

فندق " دار غدامس "
هو فندق حديث بطراز جميل من فئة أربعة نجوم
وهو الفندق الوحيد من نوعية بالمنطقة ، وبطراز غدامسي أصيل في الوانة وتنسيقة
أستحدث لتلبية وتوفير أحيتاجات سياح وزوار المدينة
الذين يستوفدون للمدينة لقضاء أمتع الأوقات في رحاب الصحراء والهدوء
أترككم مع الصور التي توضح فخامة ورحابة المكان ..










مهرجان غدامس ..

رؤية فنية تراثية تعبر عن لوحات وفنون تعكس البعد الحضاري الثقافي لمدينة سابحة في أعماق التاريخ .

كانت أول إنطلاقة وتجربة لمهرجان غدامس عبر تنظيم مهرجان الأسبوع الثقافي للمدن القديمة سنة 1982
وتميز هذا المهرجان بتنوع لوحاته الفنية والتراثية التى عبرت عن الجوانب الحياتية المختلفة لمدينة غدامس

وتضافرت العناصر التي أسهمت في خلق ووضع قواعد ولبنات لمهرجانات سياحية عبر عدة محاولات وتجارب
حتى تمت صياغتها في صورتها الحالية.
ينتظم مهرجان غدامس السياحي الدولي عادة في فصل الخريف من كل عام مابين شهر أكتوبر وشهر نوفمبر
وذلك لاعتدال الجو في هذا الفصل ، ويستمر ثلاثة أيام
ويتميز هذا المهرجان بتنوع المادة المعروضة فيه ، ويستمتع الزائر خلال أيامة بمشاهدة
المناشط التراثية .. والعروض الفنية .. واللوحات التى تعبر عن مختلف معالم الحياة القديمة بها.




أحبتي .. الى هنا انتهت جولتنا في جوهرة الصحراء الليبية " غدامس "
أتمنى ان تكون هذة الجولة نالت استحسانكم
وملتقانا في جولة جديدة في ربوع ليبيا الحبيبة
دمتم بخير .. وتقبلوا تحياتي
الفالحة


__________________________________________________ __________
ياقلبي ماشاء الله
ابدعتي ياغالية
ربنا يحميك ياقلبي
وننتظر مزيد من تقاريرك ياقلبي
ربنا يوفقك يارب
ابدعتي ياغالية
ربنا يحميك ياقلبي
وننتظر مزيد من تقاريرك ياقلبي
ربنا يوفقك يارب
__________________________________________________ __________
مااشاء الله
تقرير رائع
ومنظم جدا
ومعلومات قيمه
وصور واضحه ومنسقه
بارك الله فيكي علي الموضوع الجميل
تقرير رائع
ومنظم جدا
ومعلومات قيمه
وصور واضحه ومنسقه
بارك الله فيكي علي الموضوع الجميل
__________________________________________________ __________
ماشاء الله
موضوع متكامل وغنى بمعلومات اول مره اسمعها
موضوع متكامل وغنى بمعلومات اول مره اسمعها


ماشاء الله
موضوع متكامل وغنى بمعلومات اول مره اسمعها
هلا بنسمة ليبية
أسعدني مرورك جداً وبارك الله فيك
طيب الحمد لله انك استفدتي من الموضوع
