عنوان الموضوع : ╝۩ ذكريــات حــــاج ..( مواقف وعبر ) .. ۩╚
مقدم من طرف منتديات أميرات
::::

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________
::::
::::
::::
::::
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________

... خَطراتُ نَفسْ ..!! ...

__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

::::

::::
عندما يكون
رضى الرحمن هو المبتغى ..
وجنة الفردوس هي المنال..
رضى الرحمن هو المبتغى ..
وجنة الفردوس هي المنال..
تجتمع مشاعر المسلمين ..
لتكشف عن تناغم عجيب ..
لتكشف عن تناغم عجيب ..
حيث تتوحد المتناقضات حينما يختلط التعب بالفرح و الحزن بالسعادة ..
ليتشكل منه قلب رقيق المشاعر قوي الإيمان ..
قد خُتِمِ علية بخَتمِ السعادة لتكون له عنوان ..
ليتشكل منه قلب رقيق المشاعر قوي الإيمان ..
قد خُتِمِ علية بخَتمِ السعادة لتكون له عنوان ..
هذا هو حال القادمون من بيت الله الحرام ..
قدموا إلى أوطانهم وهم يحملون ذكرياتهم السعيدة ..
يشعرون بلذتها ويتذوقون حلاوتها كلما مر طيفها في مخيالتهم ..
قدموا إلى أوطانهم وهم يحملون ذكرياتهم السعيدة ..
يشعرون بلذتها ويتذوقون حلاوتها كلما مر طيفها في مخيالتهم ..

تحت هذ العنوان نتذكر و إياكم المواقف التي حصلت لنا في الحج
لنخط هنا ما تجود به ذاكرتنا من :
1: ذكريات حدثت بالحج ..
2: والفوائد اللي تعلمناها من هذه المواقف ..
أي ذكريات مفيدة ،، ممتعة ،، مضحكة ،، محزنة ......
أي ذكريات مفيدة ،، ممتعة ،، مضحكة ،، محزنة ......
::::
::::

::::

==================================

تصور معاني الحج والعيش معه لابد أن ينطلق من كتاب الله عز وجل
لتبقى أعظم ذكرى تحرك القلوب نحو ربها الذي شرع لها القيام بهذه العبادة العظيمة
والآن بعض الوقفات .. مع ربيع القلوب .
.
سورة الحج ..
سورة الحج.. فيها من التوحيد والحكم والمواعظ على اختصارها ما هو بين لمن تدبره، وفيها ذكر الواجبات والمستحبات كلها: توحيدا وصلاة وزكاة وصياما؛ قد تضمن ذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}[77]... فهذه الآية والتي بعدها لم تترك خيرا إلا جمعته ولا شرا إلا نفته.
[ابن تيمية]

سورة الحج من أعاجيب سور القرآن، فيها: أول الحج (وأذن في الناس)، وآخره (وليطوفوا(
فيها: الساعة والتوحيد، والصلاة والإخبات، والمواعظ والآداب.
فيها: المكي والمدني، والليلي والنهاري، والسفري والحضري، والحربي والسلمي، والشتائي والصيفي، هي سورة عجب، وأعجب منها حاج يقصد الحج ولم يتدبر سورة الحج!
[د.عصام العويد]

في آيات الحج عالج القران خصائص الجاهلية وكيفية تنقية المجتمع المسلم منها بأسلوب يستثمر المناسبة ويقتنصها، ومن ذلك التكبر على الناس والتميز عنهم، والفخر بالآباء والتعصب لهم، تدبر: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة:199] و{فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا}[200] فما أحوج الدعاة والأمة جميعا لمثل هذا الأسلوب، ولذلك النقاء.
[أ.د.ناصر العمر]
قال تعالى: {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم [الحج: 37]}
"فالعبادات إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله، كانت كالقشور الذي لا لب فيه، والجسد الذي لا روح فيه"
[ابن سعدي]

__________________________________________________ __________

سورة البقرة :
قال تعالى بعد ذكر المناسك: {واستغفروا الله إن الله غفور رحيم} [البقرة:199]
كثيرا ما يأمر الله بذكره بعد قضاء العبادات.
عن وهيب بن الورد أنه قرأ: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} [البقرة:127] ثم بكى وقال: يا خليل الرحمن! ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك؟
[ابن كثير]
::::
::::
ركزت آيات الحج في سورة [البقرة] على إظهار كمال الشريعة بتضمنها للتخفيف والتيسير, وإبطال ما أحدثه المشركون وأهل الكتاب في الحج من تحريف وتغيير بعد ملة إبراهيم عليه السلام، بينما ركزت سورة الحج على مقاصد الحج الكبرى بربطه بالتوحيد، وتأكيد الإخلاص، وتعظيم الشعائر والحرمات"
[د.محمد الربيعة]
::::
::::
تجد اقترانا لذكر آيات الجهاد مع آيات الحج، تكرر هذا في سورة البقرة والتوبة والحج، ولعل من مناسبة ذلك أن الحج نوع جهاد، بل هو جهاد كل ضعيف وامرأة.
جوال تدبر

__________________________________________________ __________
::::
::::
وهنا نترك العنان لحروف نثرتها بعض الأخوات سجلن فيها ذكرياتهن للحج ..
رحلة فريدة:
ونحن نقترب من الحج الأكبر،ينبغي أن نعي حقيقة كبيرة أن كل ما يتعلق به المرء في هذه الحياة ينبغي أن يُتجرد منه، ويُتعلق بالله وحده،وهذه الشعيرة تأتي لتجدد هذ الشعور عند المؤمن، فإنه ليس شيء أعظم من الله،لا أرضا ولا وطنا ولا ديارا ولا غير ذلك،إنه ذلك الانتقال الكامل والتجرد والتعلق الذي ليس بعده تعلق بطاعة الله،تأملي أصل القصة الأولى:{ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة}.

الحج والآخرة ...
الناس في الحج تتلبسهم وشائج وروابط عجيبة.. في مناسبات الحياة تذكر الألقاب وتتوسط الكنى ولها أهمية لدى الناس.. لكن في الحج الأمر مختلف.. الحج يعلمك أنه لايهم اسم من هو بجانبك.. ولايهم من أي بلد هو، ولايهم عمره أو عمله أو هيئته أو تخصصه أو حتى درجته العلمية كلاكما سائر في طريق واحد.. الطريق إلى الله..
::::
::::
رحلة الحج.. صورة مصغرة لرحلة الحياة على الأرض.. فالعمر رحلة والحج رحلة، والناس في الحياة كالناس في الحج، مابين مسرف على نفسه ومقتصد وسابق بالخيرات.. والنهاية يعرفها كل شخص، فكل حاج يعلم أن الحج أيام معدودة، كما أن كلنا يعلم أن أنفاسه معدودة،، ولكن الفرق أن هذه معلومة وتلك مجهولة..
::::
::::
(رسالة من الحج)
كل شيء هنا يذكر بالآخرة هناك:
-الاستجابة لنداء الحج (وأذن في الناس بالحج)، يذكر بالاستجابة لنداء الخروج.-والاجتماع هنا بمكان واحد، يذكر بالحشر في عرصات القيامة.
-ونزول الرب إلى عرفة، يذكر بمجيئه سبحانه يوم القيامة.
-والانصراف من ساحة عرفة، يذكر بالانصراف من ساحة الحساب.
-والعتق هنا بالعتق هناك.
هذه المواقف وغيرها هي التي تجعل اليوم الآخر للواقف هنا كأنه بين عينيه، يعيشه في تصوره وبصيرته..
أختي الحاجة:
إذا لم تعيشي أجواء الآخرة هنا، فمتى تعيشينها؟
::::
::::

__________________________________________________ __________

... خَطراتُ نَفسْ ..!! ...
* لستُ أرى في الدنيا فرحة تعدل فرحة الحجيج بعد أدائِهم مناسِك الحج , ومن شَك فليُجرب .
::::
::::
* رأيتُ الحُجاج يتسابَقون في العودة إلا بلادهم , بعد أداء مشاعر الحج , ولو كان الحج قد عمل عملَه في أرواِحهم لأحبوا أن يمكثوا قليلاً !!
::::
::::
* لو كبّرت قلوب المسلمين كما تكبر ألسنتهم بالعيد لغيرو وجه التاريخ
ولو اجتمعوا دائِماً كما يَجتمعون لصلاة العيد لهزموا جحافِل الأعداء ,
ولو تصافحت نفوسهم كما تتصافح ايديِهم لقضَوا على عوامل الفرقَة , ولو تبسمت أرواحهم كما تتبسم شفاههم لكانوا مع أهل السماء , ولو ضَحو بأناييتهم كما يضحون بانعامهم لكانت كل أيامهم أعياداً , ولو لبسوا أكمل الأخلاق كما يلبسون أفخر الثياب لكانو أجمل أمة على ظهر الأرض !
::::
::::
* وقفوا وقوف الراجين , ونفروا نفور المؤملين , وباتوا مبيتَ الخاشعينْ , وضَحوا تَضْحِية الشَاكرين , ورموا رمي المعاهدين , وتحللّوا تحلل المُبتهجين , وطافوا طواف المودّعين , فياحُسنَ ذهابهم راغبيين , ويا حُسن إيابِهم تائِبين, وياحُسنَ لِقائِهم طائِعين .
::::
::::
* اليوم تراق دماءُ الأضحيات في منى بين فرح الحجيج
وتكبيرهم , ومافرحتهم لأنهم أراقوا دماً , بل لأنهم أدّو فريضة , وفعلوا واجِباً , وتَعرضَوا لنفحاتِ الله في عرفات , فهنيِئاً لِمن قبِلَهُ الله منهم , ولِم لايَقبَلهم جميعاً , إلا ظالِماً أو ملإغتصِباً أوقاطِع طريق من أمير أو حاكم ْ , أو غني أوقويّ .
* د / مُصطفى السِباعي ـ رحمهُ الله ـ

::::
::::

::::
::::
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
::
::
وقفات رائعة ..
تقبل الله من حجاج بيته ونفع بكم أينما كنتم ..
::
::
وقفات رائعة ..
تقبل الله من حجاج بيته ونفع بكم أينما كنتم ..