عنوان الموضوع : شعراء يجب ان يجلدوا - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
شعراء يجب أن يجلدوا
الكل يعرف مدى ايجابية او سلبية الشعراء في كل مجتمع
فالشعراء يعكسون بقصائدهم ثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه وكذلك يبينون السلوكيات التي تسود المجتمع من معتقد او عادات او تقاليد
ولكي استدل دلالة واضحة على مدى خطورة انحراف الشعراء عن الطريق الصواب واتباعهم طريق الزيغ والفساد
سواء كان الانحراف دينيا او سياسيا فأن العقوبة تكون القتل
لما يسببه هذا الشاعر من فتنة وتشوية للحقيقة واعانة لإنتشار الفساد والضلال
فالدليل الاول نقتبسه من خير القرون وهو قرن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكريم
حيث كلنا نعلم قصة كعب بن زهير الذي اعتذر عن إساءته للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن اهدر دمة فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم اعتذاره واعطاه بردته
كما اهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دم كعب بن الاشراف الذي آذى المسلمين
وكذلك في فتح مكة اهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دم بعض المشركين الذين كانوا يؤذون المسلمين بأشعارهم
وقد يقول قائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم اهدر دماء كفار وليس مسلمين وبهذا لا ينفع أن يصبح هذا دليل اقول له سنبقى في خير القرون وفي خلافة الفاروق عمر بن الخطاب
الذي اشتكى له رجل أن الشاعر المشهور الحطيئة سبه بقصيدة
فما كان من عمر إلا أن تأكد من صحة ما قاله الرجل
ثم امر بالحطيئة ووضع في حفرة كعقاب له
ثم كلنا نعلم القصيدة التي استعطف بها الحطيئة عمر بن الخطاب فأخرجه عمر واشترى منه اعراض المسلمين
اما سياسيا فكلنا نعرف قصة المتنبي ومدحه احيانا للخلفاء ثم لم يكرموه بما كان يتمنى فيسبهم ثم يشد الرحال خوفا أن يلحقه بطش الخليفة
وما لبث كثيرا حتى اصبح من الشعراء البارزين الذي قتله شعره
وكل هذه المقدمة الطويلة والعريضة سببها ليس سهلا وليس هينا بل هي فتنة قادمة لا تقل خطورة من الاسلحة الفتاكة ولا من الامراض المعدية أن لم تحل ويضع له قوانين وخطوط حمراء توقف كل شاعر يريد تجاوزها لانه يعرف ما سيكون جزاء من تجاوزها
اعود للسبب وهي القصيدة التي نسبت للتويجري الذي يسب فيه جزء غالي من الوطن الذي يسعى الاعداء الى تجزئته ومثل هؤلاء الشعراء الغاوون يساعدون في ذلك سواء بقصد او غير قصد
مما جعل شعراء الجنوب يتسابقون في الرد على إساءته ومنهم فضيلة الشيخ عائض القرني
واضف كذلك بعض من شعراء المحاورة الذي يتبعون التعصب بمدح قبيلته والإساءة إلى قبيلة من يحاوره
ومقاطع البلتوث اكبر شاهد على ذلك بل منهم من تعرض للضرب والإهانة بسبب لسانه الذي يحتاج صيانة
وفي الختام اتمنى من دولتنا العزيزة أن تجعل حد لمثل هؤلاء الذي لا تخدم قصائدهم سوى الهوى والشيطان
فلم نرى أنهم قالوا قصائد ينصروا به دين او يصفوا فيها مكارم واخلاق يحتاجه المجتمع
هم مبدعون في توجيه الإساءات للأخرين دون اعتبار او تفكير في العواقب الوخيمة التي ستعود بها قصائدهم
فأنا اتمنى أن يكون جزاء كل شاعر سخر من اي جزء من وطننا الغالي اما أن يجلد او يسجن
والله الهادي إلى سواء السبيل
الكل يعرف مدى ايجابية او سلبية الشعراء في كل مجتمع
فالشعراء يعكسون بقصائدهم ثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه وكذلك يبينون السلوكيات التي تسود المجتمع من معتقد او عادات او تقاليد
ولكي استدل دلالة واضحة على مدى خطورة انحراف الشعراء عن الطريق الصواب واتباعهم طريق الزيغ والفساد
سواء كان الانحراف دينيا او سياسيا فأن العقوبة تكون القتل
لما يسببه هذا الشاعر من فتنة وتشوية للحقيقة واعانة لإنتشار الفساد والضلال
فالدليل الاول نقتبسه من خير القرون وهو قرن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكريم
حيث كلنا نعلم قصة كعب بن زهير الذي اعتذر عن إساءته للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن اهدر دمة فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم اعتذاره واعطاه بردته
كما اهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دم كعب بن الاشراف الذي آذى المسلمين
وكذلك في فتح مكة اهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دم بعض المشركين الذين كانوا يؤذون المسلمين بأشعارهم
وقد يقول قائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم اهدر دماء كفار وليس مسلمين وبهذا لا ينفع أن يصبح هذا دليل اقول له سنبقى في خير القرون وفي خلافة الفاروق عمر بن الخطاب
الذي اشتكى له رجل أن الشاعر المشهور الحطيئة سبه بقصيدة
فما كان من عمر إلا أن تأكد من صحة ما قاله الرجل
ثم امر بالحطيئة ووضع في حفرة كعقاب له
ثم كلنا نعلم القصيدة التي استعطف بها الحطيئة عمر بن الخطاب فأخرجه عمر واشترى منه اعراض المسلمين
اما سياسيا فكلنا نعرف قصة المتنبي ومدحه احيانا للخلفاء ثم لم يكرموه بما كان يتمنى فيسبهم ثم يشد الرحال خوفا أن يلحقه بطش الخليفة
وما لبث كثيرا حتى اصبح من الشعراء البارزين الذي قتله شعره
وكل هذه المقدمة الطويلة والعريضة سببها ليس سهلا وليس هينا بل هي فتنة قادمة لا تقل خطورة من الاسلحة الفتاكة ولا من الامراض المعدية أن لم تحل ويضع له قوانين وخطوط حمراء توقف كل شاعر يريد تجاوزها لانه يعرف ما سيكون جزاء من تجاوزها
اعود للسبب وهي القصيدة التي نسبت للتويجري الذي يسب فيه جزء غالي من الوطن الذي يسعى الاعداء الى تجزئته ومثل هؤلاء الشعراء الغاوون يساعدون في ذلك سواء بقصد او غير قصد
مما جعل شعراء الجنوب يتسابقون في الرد على إساءته ومنهم فضيلة الشيخ عائض القرني
واضف كذلك بعض من شعراء المحاورة الذي يتبعون التعصب بمدح قبيلته والإساءة إلى قبيلة من يحاوره
ومقاطع البلتوث اكبر شاهد على ذلك بل منهم من تعرض للضرب والإهانة بسبب لسانه الذي يحتاج صيانة
وفي الختام اتمنى من دولتنا العزيزة أن تجعل حد لمثل هؤلاء الذي لا تخدم قصائدهم سوى الهوى والشيطان
فلم نرى أنهم قالوا قصائد ينصروا به دين او يصفوا فيها مكارم واخلاق يحتاجه المجتمع
هم مبدعون في توجيه الإساءات للأخرين دون اعتبار او تفكير في العواقب الوخيمة التي ستعود بها قصائدهم
فأنا اتمنى أن يكون جزاء كل شاعر سخر من اي جزء من وطننا الغالي اما أن يجلد او يسجن
والله الهادي إلى سواء السبيل
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________