إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمارة المدن و الحصون في الإٍسلامـ -للسياحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمارة المدن و الحصون في الإٍسلامـ -للسياحة

    عنوان الموضوع : عمارة المدن و الحصون في الإٍسلامـ -للسياحة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


    عمارة المدن و و الحصون في الإسلام

    بدأ تخطيط المدن و العمارة الاسلاميه منذ الهجرة إلى المدينة المنوره .
    حيث أصبح للمسلمين مدينتهم الاولـى ، وكانت تقع على طريق التجارة إلى الشام
    و ذات تربة خصبه ومياه وفيرة مقارنة بمناطق أخرى في الحجاز .
    نواة التغيير العمراني كانت بناء المسجد النبوي في وسط المدينة
    ثم شقت طرق رئيسيه تصل المسجد بالضواحي ، طلايق يمتد من المسجد ويتجه غربا
    حتة يصل إلى جبل سلع ، وطريق من المسجد يخترق منازل بني عدي .
    بن النجار و يصل إلى قباء جنوبا ، ومن قباء طريق يتجه شمالا إلى البقيع .
    كانت الشوارع قياسيه فقد كان عرض الرئيسي سبعة اضرع ،
    و الذي يتفرع منه خمسة أذرع و الشارع الأصغر ثلاثة أذرع و قد غطيت
    شوارع المدينة بالحصى .

    بعد توسع الدوله الاسلاميه أسست كثير المدن أهمها البصره في 633
    و الكوفه في 638
    الفسطاط في 642
    و القيراوان في 665
    ويتشابه تخطيط هذه المدن إلى حد كبير مع تخطيط المدينه المنوره
    مما يظهر تأثيرها على المدن الإسلاميه الأولى .


    الجامع هو المركز

    كان أول ما يبنى هو المسجد الجامع ويكون في وسطها ، ثم يبنى حوله
    مبنيان رئيسيان عما دار الإماره و بيت المال .
    و بجوار المسجد كانت تخصص ارض للتسوق
    بعد ذلك كانت تخط اراض بينها شوارع رئيسيه للقبائل المختلفه
    و يترك تخطيط هذع الاراضي للقبائل
    في وسط كا من تلك الخطط كان مسجد يسمى مسجد الصلوات الخمس
    حيث يصلي فيه الناس و يجتمعون يوم الجمعه في المسجد الجامع
    شرط الجغرافيون و المؤرخون المسلمون عند اختيار مواقع المدن أن يكون الموقع حصينا بطبيعته ،
    كأن تكون هضبة من الجبل ، أو باستدارة بحر أو نهر حتى يصعب منالها على العدو ،
    و تشيد الاسوار و الحصون و القلاع حولها لوضع العراقيل أمام المهاجمين و توفير العناصر الدفاعيه
    المتعدده للمدافيعن عن المدينه لتسهيل مهمتهم ، و في ذلك ذكر الإمام الطبري : لتحقيق الامان في المدن الاسلاميه
    يجب ان تتخذ لها الاسوار و الخنادق و الحصون .


    أسوار مانعه

    كانت الأخطار التي احاطت بالدوله الأيوبيه الناشئه من ثورات داخليه من اتباع الفاطميين ،
    الراغبين في استعادة ملكهم ، ومن اخطار خارجيه متمثله في الصليبين
    و غاراتهم على مصر و الشام سببا في حرص صلاح الدين على توحيد عواصم مصر
    الإسلاميه : الفسطاط و القطائع و القاهره بسور ليسهل الدفاع عنها ،
    و ذكر المقريزي ان طول هذا السور 302,29 بالذراع الهاشميه
    ( حوالي 112, 19220 متر )
    وزيادة في تحصين عواصم مصر بعد توحيدها ، اختار صلاح الدين جبل المقطم
    ليشيد عليه قلعته ، و قد احتلت القلعه موقعا استراتيجيا اتاح للحاميه الموجوده فيها
    ان تقوم بعمليتين حربيتين في وقت واحد ، فتصتطيع ان تحكم سيطرتها على الجبه الداخليه
    و القضاء على من يخرج عن طاعة السلطان ، مع مقاومة أي هجوم خارجي على مدينة القاهره .
    توفي صلاح الدين قبل اتمام القلعه فأتم بنائها ابن اخيه الملك الكامل ،
    و انتقل بالسكن بها و استمرت من بعده مقرا للحكم طوال العصور التاليه
    حتى نقل إلى قصر عابدين عام 1874 ميلادي
    زمن الخديوي اسماعيل ، و قد احاط صلاح الدين القلعه بخندق عميق يفصلها عن جب المقطم
    و قد شاهد اب جبير اسى الصليبين وهم يحفرونه ، و اعتبره من العجائب


    هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه أجمعين

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X