عنوان الموضوع : أخلاقنا أين ذهبت .. وكيف نعيدها ؟ - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
انتشرت مؤخرًا موجةٌ من الكتب تُعَلِّم الناسَ فنون اللياقة الاجتماعية أو ما يُسَمَّى الإتيكيت. وتُعَدُّ عودة هذه الكتب بقوة إلى الأسواق ظاهرة جديدة وملفتة للنظر، خاصة مع كثرة الحديث عن الحريات الشخصية التي أصبحت تتعدى على حقوق الآخرين وحقوق المجتمع، وانتشار ظواهر الفردانية والنفعية التي قضت على الكثير من المجاملات الاجتماعية في الأونة الاخيرة .
كنا نعلم أولادنا احترام الكبير، واحترام المرأة، واحترام الجار والمعلم ، وعدم التلفظ بالعبارات الخارجة، والتأدب في الحديث مع الغير .
نشاهد اعداد كثيرة من الجيل الجديد الواحد ممهم لا يحترم والديه بدعوى "عدم التكلف" في العلاقة، ويسُب أصدقاءه بأبشع الألفاظ بدعوى "التَّبسُّط والفكاهة"، ويهزأ من المدرس ورجل الأمن والقاضي والمسؤول ، بدعوى "الحرية الشخصية"، ويسخر من رجل الدين ومن المثقفين والمفكرين لأنهم في نظره "يحلمون بِماضٍ لن يعود، أو مدينةٍ فاضلة لن تقوم"، المهم أن كل المجتمع يستحق السخرية والتهكم والاستهزاء في نظر هؤلاء .
والمرض ليس في هذه النماذج فقط، ولكنه طال بآثاره السيئة معظم فئات مجتمعاتنا. فلم يعد غريباً أن تسمع امرأة تتلفظ بألفاظ معيبة أو رجلاً كبيراً في السن، ولكنه في الأخلاق ليس كبيراً. التعامل بين فئات المجتمع أصبح أشبه بالمصارعة منه بالحوار أو بالتراحم ، نظرتنا إلى بعضنا البعض أصبحت نظرة غريبة لا تمت لمجتمعاتنا وتقاليدنا بصلة. الصغير يتعالى على الكبير، والكبير يحقر الصغير. المرأة تنظر للرجل وكأنه عدو، وتنسى أنه الأب والأخ والزوج والابن.. وينسى الكثيرون أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، وليست ذلك الكيان الغريب الذي يتعرى ويتلوى في القنوات الفضائية بدعوى "الحرية".
نحن في حاجةٍ إلى عودة "الذوق" إلى كلماتنا؛ ولا يعني ذلك النفاق الاجتماعي البغيض. وفي حاجة إلى سيادة مفاهيم "الاحترام" مرة أخرى في مجتمعاتنا؛ ولا يعني ذلك تسلط الكبير على الصغير أو القوي على الضعيف أو الغني على الفقير. إننا نحتاج إلى استعادة "الأدب" في نظرتنا إلى أنفسنا وإلى الناس وإلى العالَم مِن حولنا.
لقد بُعِث خير البشر صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، ووُصِف في أفضل كتاب بأنه على خُلُقٍ عظيم، ووصفته زوجته عائشة رضي الله عنها أن خلقه كان "القرآن".
من أين تستمِد أخلاقك؟ وما هو مصدر "اللياقة الاجتماعية" أو الإتيكيت الذي تتحلى به؟ قد يطول بك البحث عن خيارات معاصرة تناسب حضارة القرن الحادي والعشرين، ولكنني أجزم أنك - في النهاية -
ستجد أن أفضل كتاب معاصر يجمع أسمى معاني اللياقة الاجتماعية لزماننا القادم هو الكتاب الجامع الشامل لكل امورنا موجود في المكتبات والمساجد يُسمَّى "القرآن". . وبه فقط مستطيع ان نعيد اخلاقنا المفقودة لحياتنـــــــــــــــــــا ،،،
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة الخلاص
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيراا ,,,,,موضوع مهم ولي عودة ان شاء الله ....
الناس أمام القرآن فريقان :
فريق مُقبل مُستبشر و فريق مُعْرِض مُستكبر ...
يشير لذلك رب العالمين فى قوله:
{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7
الفريق الأول هو الذى يرفض الفساد والسفالة ومفاهيم الكفار وشياطينهم وهو الفريق الثابت الذى لا يتحول عن القرآن ... وهو فريق الجنة بإذن الله ...
أما الفريق الثانى فهو الفريق الغبى الجهول المذبذب السافل الذى نرى كثيرا منهم فى مجتمعاتنا كما تفضلت و هم نتاج مخططات الكفار بالغزو الثقافى الشيطانى
المُغلف بالكلام المعسول الذى لا يتأثر به إلا من خلا جوفه من القرآن .. فهم أصبحوا آنية فارغة إذا أُلقى فيها زفت قبلوه كما هو ظاهر من أقوالهم وسلوكياته وأفكارهم التى يسمونها التقدم والحضارة وهؤلاء يحبون الضلال والعمى عن الهدى والنور .. يشير لهم الله بقوله:
{ {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى } فصلت ... الهدى أمامهم لكنهم استحبوا العى والضلال والفساد على هذا القرآن الهدى والنور ...!!!
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } البقرة10
{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ } البقرة7
{وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ } البقرة88

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } آل عمران8
شكرا على طرحك القيّم وأتمنى أن يقرأه بعض الفريق الثانى فيرجعوا إلى الهدى

14-10-2008
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مهد الاخلاق
القناعة والثبات والمواصلة
واساسها
الدين والتربية والتعليم
للاسف الاندفاعية حلت محلهم
ومن المعروف انها لاتدوم
تبدأ سريعة
ولكن سرعان ماتنهزم وتضعف وتزول
جزاك الله خيرا اخي الصادق
ثبتنا الله واياك لقول الحق
مقدم من طرف منتديات أميرات
انتشرت مؤخرًا موجةٌ من الكتب تُعَلِّم الناسَ فنون اللياقة الاجتماعية أو ما يُسَمَّى الإتيكيت. وتُعَدُّ عودة هذه الكتب بقوة إلى الأسواق ظاهرة جديدة وملفتة للنظر، خاصة مع كثرة الحديث عن الحريات الشخصية التي أصبحت تتعدى على حقوق الآخرين وحقوق المجتمع، وانتشار ظواهر الفردانية والنفعية التي قضت على الكثير من المجاملات الاجتماعية في الأونة الاخيرة .
كنا نعلم أولادنا احترام الكبير، واحترام المرأة، واحترام الجار والمعلم ، وعدم التلفظ بالعبارات الخارجة، والتأدب في الحديث مع الغير .
نشاهد اعداد كثيرة من الجيل الجديد الواحد ممهم لا يحترم والديه بدعوى "عدم التكلف" في العلاقة، ويسُب أصدقاءه بأبشع الألفاظ بدعوى "التَّبسُّط والفكاهة"، ويهزأ من المدرس ورجل الأمن والقاضي والمسؤول ، بدعوى "الحرية الشخصية"، ويسخر من رجل الدين ومن المثقفين والمفكرين لأنهم في نظره "يحلمون بِماضٍ لن يعود، أو مدينةٍ فاضلة لن تقوم"، المهم أن كل المجتمع يستحق السخرية والتهكم والاستهزاء في نظر هؤلاء .
والمرض ليس في هذه النماذج فقط، ولكنه طال بآثاره السيئة معظم فئات مجتمعاتنا. فلم يعد غريباً أن تسمع امرأة تتلفظ بألفاظ معيبة أو رجلاً كبيراً في السن، ولكنه في الأخلاق ليس كبيراً. التعامل بين فئات المجتمع أصبح أشبه بالمصارعة منه بالحوار أو بالتراحم ، نظرتنا إلى بعضنا البعض أصبحت نظرة غريبة لا تمت لمجتمعاتنا وتقاليدنا بصلة. الصغير يتعالى على الكبير، والكبير يحقر الصغير. المرأة تنظر للرجل وكأنه عدو، وتنسى أنه الأب والأخ والزوج والابن.. وينسى الكثيرون أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، وليست ذلك الكيان الغريب الذي يتعرى ويتلوى في القنوات الفضائية بدعوى "الحرية".
نحن في حاجةٍ إلى عودة "الذوق" إلى كلماتنا؛ ولا يعني ذلك النفاق الاجتماعي البغيض. وفي حاجة إلى سيادة مفاهيم "الاحترام" مرة أخرى في مجتمعاتنا؛ ولا يعني ذلك تسلط الكبير على الصغير أو القوي على الضعيف أو الغني على الفقير. إننا نحتاج إلى استعادة "الأدب" في نظرتنا إلى أنفسنا وإلى الناس وإلى العالَم مِن حولنا.
لقد بُعِث خير البشر صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، ووُصِف في أفضل كتاب بأنه على خُلُقٍ عظيم، ووصفته زوجته عائشة رضي الله عنها أن خلقه كان "القرآن".
من أين تستمِد أخلاقك؟ وما هو مصدر "اللياقة الاجتماعية" أو الإتيكيت الذي تتحلى به؟ قد يطول بك البحث عن خيارات معاصرة تناسب حضارة القرن الحادي والعشرين، ولكنني أجزم أنك - في النهاية -
ستجد أن أفضل كتاب معاصر يجمع أسمى معاني اللياقة الاجتماعية لزماننا القادم هو الكتاب الجامع الشامل لكل امورنا موجود في المكتبات والمساجد يُسمَّى "القرآن". . وبه فقط مستطيع ان نعيد اخلاقنا المفقودة لحياتنـــــــــــــــــــا ،،،
==================================
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيراا ,,,,,موضوع مهم ولي عودة ان شاء الله ....
جزاكم الله خيراا ,,,,,موضوع مهم ولي عودة ان شاء الله ....
__________________________________________________ __________


السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيراا ,,,,,موضوع مهم ولي عودة ان شاء الله ....

الناس أمام القرآن فريقان :
فريق مُقبل مُستبشر و فريق مُعْرِض مُستكبر ...
يشير لذلك رب العالمين فى قوله:
{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7
الفريق الأول هو الذى يرفض الفساد والسفالة ومفاهيم الكفار وشياطينهم وهو الفريق الثابت الذى لا يتحول عن القرآن ... وهو فريق الجنة بإذن الله ...
أما الفريق الثانى فهو الفريق الغبى الجهول المذبذب السافل الذى نرى كثيرا منهم فى مجتمعاتنا كما تفضلت و هم نتاج مخططات الكفار بالغزو الثقافى الشيطانى
المُغلف بالكلام المعسول الذى لا يتأثر به إلا من خلا جوفه من القرآن .. فهم أصبحوا آنية فارغة إذا أُلقى فيها زفت قبلوه كما هو ظاهر من أقوالهم وسلوكياته وأفكارهم التى يسمونها التقدم والحضارة وهؤلاء يحبون الضلال والعمى عن الهدى والنور .. يشير لهم الله بقوله:
{ {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى } فصلت ... الهدى أمامهم لكنهم استحبوا العى والضلال والفساد على هذا القرآن الهدى والنور ...!!!
{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } البقرة10
{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ } البقرة7
{وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ } البقرة88

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } آل عمران8
شكرا على طرحك القيّم وأتمنى أن يقرأه بعض الفريق الثانى فيرجعوا إلى الهدى

14-10-2008
__________________________________________________ __________
صدقتيى اختى الفاضلة

__________________________________________________ __________
الأخت / الخلاص
السلام عليكم ورحمة الله
مرحباً بك وفي إنتظار عودتك على خير إن شاء الله .
حفظك الرحمن .
السلام عليكم ورحمة الله
مرحباً بك وفي إنتظار عودتك على خير إن شاء الله .
حفظك الرحمن .
__________________________________________________ __________
الأخت / مريم 74
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك وأسعدني تعقبك إضافتك المتميزة .. جعلنا الله وإياك وجميع المسلمين من أهل الجنة .
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } .... اللهم آميـــــــــــــــــن .
جزاك الله خيراً .
أسعدك الخالق .
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك وأسعدني تعقبك إضافتك المتميزة .. جعلنا الله وإياك وجميع المسلمين من أهل الجنة .
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } .... اللهم آميـــــــــــــــــن .
جزاك الله خيراً .
أسعدك الخالق .
مهد الاخلاق
القناعة والثبات والمواصلة
واساسها
الدين والتربية والتعليم
للاسف الاندفاعية حلت محلهم
ومن المعروف انها لاتدوم
تبدأ سريعة
ولكن سرعان ماتنهزم وتضعف وتزول
جزاك الله خيرا اخي الصادق
ثبتنا الله واياك لقول الحق