عنوان الموضوع : ][ حِــــــــوار دافـــــــــئ ][ للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أن الاحترام المُتبادل هو أساس الحوار ناجح ,
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
سطرتِ فأجدتِ ياغالية
الحوار الناجح هو الذي دائماً ما يتصف بالعقلانية و الوضوح و الصدق
و لعله إن ارتكز أول ما يكون على الدين و أسلوبه فيه كان أفضل و أسلم لتحقيق المقاصد المرجوّة نهايته
و الحوار إن كان في ديننا يجب أن يكون بلين و شفافية و التي هي أحسن في حق من هم على غير ملة الإسلام
فكيف سيكون الحوار مع من هم من ملتنا و على ديننا
ألا يستحق أن يكون لطيفاً هادئاً لا مكان فيه للجدال العنيف و الخصام المنيف
نعم الإختلاف قد يكون في وجهات النظر لكن هل نُعمّم اختلافنا في قضية من القضايا على علاقاتنا كلها
لا .. فهذا لو كان مقصد الدين حين أوصانا بالنصيحة لوجدنا العلماء مختلفين و متنافرين و لوجدنا الصحابة من عهد النبي أيضاً مختلقين في الرأي و متنافرين ..
و هذا ما لا يحقق مقصد الشريعة في الحث على الإجتماع و الألفة و المحبة
فهل لنا أن نكون مختلفين مثلهم رأياً لكننا متفقين على أخوة و دين جمعتنا
ربما طبّق هذا البعض و تقبله لكن البعض الآخر لازال منحازاً إلى رأيه بالفرقة حين الإختلاف
فهدى الله القلوب لكل خير و أبعد عنها نزغ الشيطان
فليست الفرقة إلا هدفاً من أهدافه
::
كاتبتنا المُبدعة
سلم منكِ الحرف و الكلِم
حواركِ يحييكِ من جديد و يُجدّد الفخر بكِ و بقلمكِ
فلا عدمناك و لا عدمناه مميزة دوم في ارجائه
مقدم من طرف منتديات أميرات
:

:
:
:
:
حدث ذات يوم تحدياً بين الشمس والرياح
عندما وجدا شخصاً يسير في طريقه وهو يرتدي رداءً ثقيلاً !!
فبادرت الرياح الشمس قائلةً :
أمهليني قليلاً لأُجبر هذا الشخص على أن ينزع عنه ردائه !
قَبلت الشمس التحدي وأخذت تُتابع ما تقوم به الرياح،
استجمعت الرياح كُل قوتها وهبت بعنف على ذلك الشخص فتشبث بردائه أكثر من قبل ،
وجمع أطرافه بكلتا يديه وكان كُلما إزداد هبوب الرياح كُلما أزداد تمسكه بذلك الرداء!
أستمر الوضع على تلك الحال حتى أعلنت الرياح إستسلامها
فالأمر يسير عكس ماخططت له !!
وهُنا ابتسمت الشمس وبدأت في تنفيذ التحدي على طريقتها
فأخذت تنشر أشعتها حول ذلك الشخص وتغمره بدفئها
رويداً رويداً حتى بدأ يشعر بالدفء والحرارة مما أجبره على خلع ذلك الرداء
الذي كان قبل قليل متشبثاً به حتى كاد يلتصق به
فرماه بعيداً عنه وأستمتع بأشعة الشمس الدافئة..

وبذلك فازت الشمس بالتحدي
وأيقنت الرياح العاتية أن في الدفء قوة مؤثرة قد تتفوق على قوتها العاتية *
هذه القصة الرمزية لها أبعاد أخرى تنطبق بشكل خاص على أساليب الحوار !
فسواءً هُنا على صفحات المُنتديات أو في حياتنا العامة
قد تختلف وجهات النظر وتتضارب الآراء
لذا نحتاج لإكتساب مهارات مُعينة تُمكننا من القيام بحوار ناجح ..
وقد لمسنا البعض منها في القصة السابقة ومن ذلك :
أن نتيقن أن أسلحتنا من صوت عالي وكلمات رنانة وأسلوب قاسي
لن تُجبر الطرف الآخر في الحوار على التخلي عن رأيه
أو تُرغمه على تبني أفكارنا بل ستزيده تمسكاً بقناعاته ..
وعلى العكس تماماً
نجد أن للحوار الهادئ والأسلوب اللطيف في عرض وجهة نظرنا
أثراً كبيراً في نفوس الآخرين
وإن لم يظهر لنا ذلك أثناء الحوار فسيظهر حتماً ولو بعد حين
أو على الأقل سيجعلهُم يُراجعون أوراقهم
ويبحثون بجدية عن حقيقة ما سمعوه من أراء مُخالفة لهم،
ولحوار أكثر إيجابية وأكثر تأثيراً في الطرف الأخر
ينبغي أن نُثني في بداية الحوار على أراء ه الإيجابية
من خلال ذكرها وتأييده عليها
ومن ثم نُعرج بطريقة ذكية على النقطة التي أختلفنا وإياه عليها
فالإنسان بطبيعته ينفر ممن ينظر إليه على أنه كومةً من السلبيات
ويستجيب بسهولة أكثر لمن يعترف بإيجابياته أولاً ،
لنستحضر دائماً وقبل الخوض في أي حوار
أننا بشر ووجهات نظرنا تقبل الصواب كما تقبل الخطأ
وهذا ينطبق على قناعات الطرف الآخر
لذا يتوجب علينا أن نتجنب إصدار أحكامنا على المتحاورين
عند نهاية الحوار بالصواب المُطلق أو الخطأ المُطلق ،
ولا ينبغي بارك الله فيكم تعميم نتيجة الحوار
سواء كانت سلبية أو إيجابية
على علاقتنا بالشخص الذي نتحاور معه
فاختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية
،

وأخيراً :
ليكن شعارنا في حواراتنا
أن الاحترام المُتبادل هو أساس الحوار ناجح ,
:
ـــــــــــــــ
*قصة الشمس والرياح سمعتها من أحد أخصائيين علم النفس وذكرتها هُنا بعد إعادة صياغتها .
:
*ملاحظة *
قال تعالى (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )
أرجو ممن ينقل أحد مواضيعي أن لاينسبه لنفسه
واسأل الله أن يجعل أعمالنا وأعمالكم خالصةً لوجهه الكريم

==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
موضوع رائع رجوتي 

لحوار ناجح و أكثر إيجابية
أن الاحترام المُتبادل هو أساس الحوار ناجح ,
كلمات صيغت بماء الذهب
لا يسعني الآن إلا أن أقول
وربما تكون لي عودة
بارك الله فيكِ غاليتي
ولا عدمنا قلمكِ الواعي
..
..

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
:
:
:

رسمتها لمجرد رؤية حروفك أيتها المُبدعة ..
كم نحن بحاجة للحوار الراقي الهادئ بعيداً عن التشنج والتعصب للرأي
لدرجة الجدال في كل أمورنا ..

رسمتها لمجرد رؤية حروفك أيتها المُبدعة ..
كم نحن بحاجة للحوار الراقي الهادئ بعيداً عن التشنج والتعصب للرأي
لدرجة الجدال في كل أمورنا ..
أرفض الحوار المتشنج لأنه داء للتفاهم وقاتل لروح المودة .
أشعر بضعف المُحاور أحياناً عندما يعلو صوته حتى وإن كان الحق معه
فالحق ظاهر وصاحبه مطمئن لاقلق ..
هكذا عادة المحاور الناجح .
فهناك أسلوب أفضل وأيسر لإيصال المُراد بعيداً عن الصراخ والضجيج
الكلمة الطيّبة واللينة لها وقع في النفس وأثراً لايُنسى
:
:
دمتِ بعطاء
أشعر بضعف المُحاور أحياناً عندما يعلو صوته حتى وإن كان الحق معه
فالحق ظاهر وصاحبه مطمئن لاقلق ..
هكذا عادة المحاور الناجح .
فهناك أسلوب أفضل وأيسر لإيصال المُراد بعيداً عن الصراخ والضجيج
الكلمة الطيّبة واللينة لها وقع في النفس وأثراً لايُنسى
:
:
دمتِ بعطاء

__________________________________________________ __________
رائعة راجيتي ..
كم نحتاج للحوار السامي
البعيد عن التعصب والتشبث بالرأي
لنجعل منه حواراً هادفاً يخرج بالنقاط
المراد الوصول إليها
" اختلاف الرأي لا يفسد للود ألف قضية "
بوركتِ راجيتي

كم نحتاج للحوار السامي
البعيد عن التعصب والتشبث بالرأي
لنجعل منه حواراً هادفاً يخرج بالنقاط
المراد الوصول إليها
" اختلاف الرأي لا يفسد للود ألف قضية "
بوركتِ راجيتي

__________________________________________________ __________
عزيزتي راجيـــة الجنــان
رااائعه هي كلمتك كالعاده
فما أحوجنا لمن يذكرنا بأسلوب كهذا سهل في إيصال الفكره
والطرح الجميل
فحوارنا يسمو بقلوب رقيقه وسهــلة
ربي يبارك فيك وينفع فييك

رااائعه هي كلمتك كالعاده

فما أحوجنا لمن يذكرنا بأسلوب كهذا سهل في إيصال الفكره
والطرح الجميل
فحوارنا يسمو بقلوب رقيقه وسهــلة
ربي يبارك فيك وينفع فييك

__________________________________________________ __________
وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاتهـ .. ؛
صدقتِ راجية الجنان
\
ماكان الرفق في شي إلا زانه ومانزع من شي إلا شانه
\
صدقتِ راجية الجنان

\
ماكان الرفق في شي إلا زانه ومانزع من شي إلا شانه
\
أنا معكِ إن الإسلوب القاسي في النصح ومخالفة الآراء
له نتائج سلبية وقد نأثم في إنكار المنكر بدل أن نؤجر
لكن أحياناً الغضب يمتلكنا ويسيطرعلينا
لرؤيتنا حرمات الله تنتهك ،
له نتائج سلبية وقد نأثم في إنكار المنكر بدل أن نؤجر
لكن أحياناً الغضب يمتلكنا ويسيطرعلينا
لرؤيتنا حرمات الله تنتهك ،
وكم رأينا من نتائج سلبية بسبب موافقتنا للآراء وصمتنا دون وجه حق !
\
راجية الجنان 

سطرتِ فأجدتِ ياغالية

الحوار الناجح هو الذي دائماً ما يتصف بالعقلانية و الوضوح و الصدق
و لعله إن ارتكز أول ما يكون على الدين و أسلوبه فيه كان أفضل و أسلم لتحقيق المقاصد المرجوّة نهايته
و الحوار إن كان في ديننا يجب أن يكون بلين و شفافية و التي هي أحسن في حق من هم على غير ملة الإسلام
فكيف سيكون الحوار مع من هم من ملتنا و على ديننا
ألا يستحق أن يكون لطيفاً هادئاً لا مكان فيه للجدال العنيف و الخصام المنيف
نعم الإختلاف قد يكون في وجهات النظر لكن هل نُعمّم اختلافنا في قضية من القضايا على علاقاتنا كلها
لا .. فهذا لو كان مقصد الدين حين أوصانا بالنصيحة لوجدنا العلماء مختلفين و متنافرين و لوجدنا الصحابة من عهد النبي أيضاً مختلقين في الرأي و متنافرين ..
و هذا ما لا يحقق مقصد الشريعة في الحث على الإجتماع و الألفة و المحبة
فهل لنا أن نكون مختلفين مثلهم رأياً لكننا متفقين على أخوة و دين جمعتنا
ربما طبّق هذا البعض و تقبله لكن البعض الآخر لازال منحازاً إلى رأيه بالفرقة حين الإختلاف
فهدى الله القلوب لكل خير و أبعد عنها نزغ الشيطان
فليست الفرقة إلا هدفاً من أهدافه
::
كاتبتنا المُبدعة

سلم منكِ الحرف و الكلِم

حواركِ يحييكِ من جديد و يُجدّد الفخر بكِ و بقلمكِ
فلا عدمناك و لا عدمناه مميزة دوم في ارجائه
