إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصفوية، أصولها وآلياتها وأهدافها.. (بقلم الكاتبة سميرة رجب) - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصفوية، أصولها وآلياتها وأهدافها.. (بقلم الكاتبة سميرة رجب) - نقاش حر

    عنوان الموضوع : الصفوية، أصولها وآلياتها وأهدافها.. (بقلم الكاتبة سميرة رجب) - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    أحبتي في الله هو مقال هام جدا على كل شخص مسلم معرفته لذا سنجزئه على أجزاء لتسهل قراءته فتابعوا معنا
    ____________________


    الصفوية، أصولها وآلياتها وأهدافها..



    بقلم: سميرة رجب





    لأسباب كثيرة نعد نحن أهل البحرين أحق الناس بوضع تعريف متكامل عن العقيدة الصفوية وما يلفها من غموض يجعل من السهل على أصحابها إنكارها والتبرؤ منها.. أهم تلك الأسباب هو ذلك الكم من التوتر السياسي شديد الحساسية الذي يلف المجتمع البحريني خوفاً على سيادة البحرين وهوية شعبها نتيجة تغلغل هذه الثقافة في نسيج التراث والوعي العلني والباطني لأكبر قطاع من هذا المجتمع..



    ولما تسببه هذه العقيدة في البحرين من خلاف طائفي عميق ومتصاعد هو الفريد من نوعه في كل الوطن العربي، يزيد في شدته حتى على الطائفية الدموية التي فرضت في العراق منذ أبريل 2017، والتي رغم شدة دمويتها لم تتمكن (الطائفية) أن تتحكم في وعي العراقيين الذي لا يخلو بيت من بيوتهم من التزاوج المختلط بين المذاهب، كما لا تخلو عشيرة أو قبيلة أو عائلة عراقية من رابطة الدم والاندماج العائلي بين الطائفتين، وهي حالة لا يمكن كسر روابطها مهما افتُعلت لها من أسباب خارجية، ومهما طال وقت هذا الصراع الذي تتحكم به عوامل وأطراف من خارج العراق وليس من أبنائه.. بينما عدد الزيجات المختلطة في البحرين، نسبياً، لا زال في أرقامه الأولية نسبياً، ناهيك عن الموانع والتحريمات التي تم وضعها كعراقيل لقيام هذا النوع من التزاوج منذ العام 1979، في خضم تصعيد حالة طائفية فريدة في نوعها وشدتها في المجتمع البحريني. فالطائفية في مجتمعنا لم تعد خلافاً مذهبياً بقدر ما هي حالة سياسية افتعالية باتت شديدة الخطورة لما حققته من ثقافة الانسلاخ عن الوطن واعتناق عقيدة الصفوية، بوعي أو دون وعي أو إدراك..

    فما هي هذه العقيدة؟!..



    يتبع ...

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    الصفوية بإيجاز شديد،

    هي عقيدة الولاء لإيران عبر انتماء مذهبي مرتبط بنوع من التشيع ظهر مع قيام الدولة الصفوية في بلاد فارس منذ القرن السادس عشر..


    وهو مذهب يتلوّن ويتشكّل بألوان وأشكال متعددة على مدار تاريخه، ليناسب ظرف المكان والزمان الذي يتطلبه الأمر، أن يكون مؤثراً وقادراً على خلق أتباع ومريدين للإستقواء بهم سياسياً..

    وتكمن خطورة الصفوية في أنها منذ البداية أُلبست ملبساً دينياً، وسرقت من المذهب الجعفري اسمه فأساءت إليه أقصى درجات الإساءة لارتباط الصفوية بنزعة عرقية وعنصرية وباطنية قائمة على الحقد والانتقام من العرب تحت شعارات الثأر لـ«آل البيت«، في حالة بعيدة عن روح المحبة والتسامح في الإسلام..


    بدأت الصفوية بنشر وتثبيت جذورها في المجتمع الإيراني بقوة السلاح والدم على يد مؤسسها الشاه إسماعيل الصفوي مع قيام دولته في العام 1501م، الذي بدأ عهده بتحويل مذهب البلاد إلى التشيّع وإصدار أمره للخطباء والمؤذنين بتغيير نص التشهد لتمييز الشيعة بتشهد يختلف عن التشهد الذي جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،



    يتبع...

    __________________________________________________ __________
    فكان هذا أول خروج على الإجماع حول أصول الإسلام.. وفتحت سياسته بابا لظهور النفوذ الأجنبي، لا في إيران بل في منطقة الخليج العربي، وألحقت ضررا بالإسلام بعد تصعيد حدة الصراع بين العثمانيين والصفويين، وتحول الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة إلى صراع مسلح. لم تختف الصفوية طوال القرون الماضية لأنها باتت جزءاً أساسياً من التراث والطقوس والشعائر الشيعية السائدة، مما خلق رابطاً ثقافياً بين الشيعة في العالم العربي وإيران كموطن وموئل خاص بهذا المذهب، فاستفاد الساسة الإيرانيون من هذه العلاقة في مناسبات سياسية مختلفة على مدار القرن العشرين لتحقيق مطامعهم في الأرض العربية. استمرت الصفوية بين مد وجزر، وعنف وسلم، حسبما تتطلب السياسات الإيرانية..






    يتبع...

    __________________________________________________ __________
    هل هناك متابعين حتى أواصل؟

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ترانيم الأمل
    هل هناك متابعين حتى أواصل؟




    اختى فى الله واصلى

    وجزاك الله خيرا على الموضوع

    احنا منتظرين تكملى الموضوع


    و بعدين نشارك ان شاء الله

    __________________________________________________ __________
    واصلي غاليتي
    جزاك الله كل الخير

    وهذا ما لا يزال دعاة هذه العقيدة يؤكدونه حسبما جاء على لسان المتحدث والداعية علي الكوراني، في معرض رده على تساؤل أحد الحاضرين في ندوته بإحدى الحسينيات في الكويت، في ذكرى ميلاد الإمام مهدي المنتظر، بتاريخ منتصف شعبان 1427هـ (أكتوبر 2005م)، بقوله «إن القرآن الصحيح هو ذلك الذي كتبه وجمعه الإمام علي بن أبي طالب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي لم يقبل به العرب في خضم صراعهم حول خلافة المسلمين بعد وفاة النبي عليه السلام، مما دفع الإمام علي لإخفائه عند زوجته فاطمة الزهراء (إبنة الرسول)، واستمر تداوله بين آل بيته من بعده حتى اختفى مع الإمام مهدي المنتظر، وسيخرج هذا القرآن للخلق أجمعين مع ظهور المهدي، في آخر الزمان«..


    يتبع ..


يعمل...
X