عنوان الموضوع : الاعلام وترويجه لافكار الكفر . - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الاعلام وترويجه لافكار الكفر
ان تغيير المفاهيم الاسلامية الى مفاهيم كفرية امر يحتاج لجهد كبير جدا و ضخ للاموال و شراء للذمم , و كل هذا ياتي مصداقا لقوله تعالى : ( ان الذين كفرو ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله).
كثيرة هي الافكار التي يروج لها الاعلام اليوم باذلا كل جهده في جعلها جزء من افكار المسلمين ليس لشيء الا انهم مشتركون في المؤامرة على الاسلام و المسلمين , يريدون لامة محمد صلى الله عليه و سلم ان تبقى في ذيل الامم . لكن( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
من الافكار التي روج لها الاعلام ليل نهار" الدّيمُقراطيّة " .
هذه الدّيمُقراطيّة فكرة مستوردة من الغرب الكافر عرفها اصحابها بــ حكم الشعب للشعب بنظام من وضع ونسج البشر الضعيف المخلوق . و الله خالق الكون والانسان والحياة يقول( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً . أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَواْ إِلَى مَآ أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً)
(إن الحكم إلا لله ) و يقول تعالى ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجرَ بَينَهُم )
و للاستزادة اليكم هذا الكتيب بعنوان : الدّيمُقراطيّة نظامُ كُفْر يَحـْرُمُ أخذُهَا أو تطبيقهَا أو الدّعوَةُ إليْهَا
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/democratya.pdf
فلماذا يروج يروج الاعلام لهذه الفكرة التي لا تمت للاسلام بصلة؟؟ لماذا يروج لافكار الكفار ؟؟؟
ان الاعلام متواطىء مع الغرب الكافر يكرر هذه الكلمة الدّيمُقراطيّة في اليوم مئات المرات لتصبح عند ابناء الامة امر مقبول بل مطلوب يطبقون نظرية : إكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس!!.
يا ابناء امة الخير ان الاعلام اليوم ناطق باسم الكفار يروج لافكارهم العفنة البالية الكافرة يغيب عنكم افكار الاسلام الصحيحة الصالحة للتطبيق المنيثقة من كتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام . نقولها لكم بصوت عال الدّيمُقراطيّة نظامُ كُفْر يَحـْرُمُ أخذُهَا أو تطبيقهَا أو الدّعوَةُ إليْهَا فلا يخدعنك الكافر و ابواقه فليس لهم هم الا ابعادنا عن ديننا وعقيدتنا لانهم يعلمون علم اليقين ان عودة الاسلام تعني زوالهم ونهاية تقدمهم واندثارهم امام قوة وعظمة الاسلام , فعندنا كتاب الله و سنة رسوله تكفينا لا حاجة لنا بغيرها .لا ديموقراطية ولا راسمالية ولا اي مبدأ اخر غير الاسلام فكرة وطريقة .
يقول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ""لحدٌيُقام في الأرض خيرٌ من أن يمطرواأربعين صباحاً"
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3883&pid=15623&st=0&#entry1562 3
الاعلام وترويجه لافكار الكفر
ان تغيير المفاهيم الاسلامية الى مفاهيم كفرية امر يحتاج لجهد كبير جدا و ضخ للاموال و شراء للذمم , و كل هذا ياتي مصداقا لقوله تعالى : ( ان الذين كفرو ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله).
كثيرة هي الافكار التي يروج لها الاعلام اليوم باذلا كل جهده في جعلها جزء من افكار المسلمين ليس لشيء الا انهم مشتركون في المؤامرة على الاسلام و المسلمين , يريدون لامة محمد صلى الله عليه و سلم ان تبقى في ذيل الامم . لكن( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
من الافكار التي روج لها الاعلام ليل نهار" الدّيمُقراطيّة " .
هذه الدّيمُقراطيّة فكرة مستوردة من الغرب الكافر عرفها اصحابها بــ حكم الشعب للشعب بنظام من وضع ونسج البشر الضعيف المخلوق . و الله خالق الكون والانسان والحياة يقول( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً . أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَواْ إِلَى مَآ أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً)
(إن الحكم إلا لله ) و يقول تعالى ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجرَ بَينَهُم )
و للاستزادة اليكم هذا الكتيب بعنوان : الدّيمُقراطيّة نظامُ كُفْر يَحـْرُمُ أخذُهَا أو تطبيقهَا أو الدّعوَةُ إليْهَا
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/democratya.pdf
فلماذا يروج يروج الاعلام لهذه الفكرة التي لا تمت للاسلام بصلة؟؟ لماذا يروج لافكار الكفار ؟؟؟
ان الاعلام متواطىء مع الغرب الكافر يكرر هذه الكلمة الدّيمُقراطيّة في اليوم مئات المرات لتصبح عند ابناء الامة امر مقبول بل مطلوب يطبقون نظرية : إكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس!!.
يا ابناء امة الخير ان الاعلام اليوم ناطق باسم الكفار يروج لافكارهم العفنة البالية الكافرة يغيب عنكم افكار الاسلام الصحيحة الصالحة للتطبيق المنيثقة من كتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام . نقولها لكم بصوت عال الدّيمُقراطيّة نظامُ كُفْر يَحـْرُمُ أخذُهَا أو تطبيقهَا أو الدّعوَةُ إليْهَا فلا يخدعنك الكافر و ابواقه فليس لهم هم الا ابعادنا عن ديننا وعقيدتنا لانهم يعلمون علم اليقين ان عودة الاسلام تعني زوالهم ونهاية تقدمهم واندثارهم امام قوة وعظمة الاسلام , فعندنا كتاب الله و سنة رسوله تكفينا لا حاجة لنا بغيرها .لا ديموقراطية ولا راسمالية ولا اي مبدأ اخر غير الاسلام فكرة وطريقة .
يقول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ""لحدٌيُقام في الأرض خيرٌ من أن يمطرواأربعين صباحاً"
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3883&pid=15623&st=0&#entry1562 3
==================================
يا أخي الديمقراطيه أمر جيد ولكن ينقصها مصدر التشريع
__________________________________________________ __________
لا بد إخواني الكرام من الوقوف على حقيقة الأمرين ، والفرق بينهما ، الديمقراطية والشورى :
أولا : لا بد من الوقوف على أساس كلمة الديمقراطية ، وهي كلمة يونانية الأصل ، وهي ( ديموس قراتيوس ) وتعني حكم الشعب ، واليونان هم أصحابها وأهلها ومبتكروها ، فلا يجوز لنا القول بأن ( ديموس قراتيوس ) تعنى أي شيء آخر ، فصاحب الأمر هو الأخبر به قطعا .
واليوم صارت هذه الكلمة تلفظ ( ديمقراطية ) وبقيت تحمل نفس المعنى ، ألا وهي حكم الشعب ، والديمقراطية هي نفسها الرأسمالية ، مع أن الرأسمالية هي فرع صغير من الديمقراطية ، ولكن من باب تسمية الشيء بأبرز ما فيه ، وكان أبرز ما في نظام الديمقراطية هو إعتمادهم على رأس المال ، أطلق عله النظام الرأسمالي .
ثانيا : الشورى ، هي أخذ الرأي ، وإبداء الآراء ، فنقول أن فلانا شاور فلان : أي أخذ رأيه في مسألة من المسائل ، وعندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه بقوله صلى الله عليه وسلم : أشيروا عليّ أيها الناس ، فإنه كان يستمع منهم لآرائهم التي يرونها صحيحة . وكلمة المشورة قريبة على كلمة الشورى ، وتعني المشورة : الأخذ بالرأي الملزم ، حيث أن الأشياء التي شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بها ، كانت من الأمور التي يجوز الأخذ بأكثر من رأي فيها ، كما أنه لا مشورة في الأحكام الشرعية ، فمثلا لا يُقال هل نطبق هذا الحكم أم هذا الحكم ! هذا لا يُقال ، بل الواجب التقيد بالحكم الشرعي متى تحقق المناط .
ولو إستعرضنا السيرة النبوة ، وجدنا أن هناك أمور قد شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها صحابته ، ومنها عندما أخذ رأهم في واقعة أُحد ، فقال لهم : هل نخرج إليهم أم نقاتلهم في المدينة ونتحصن بها ؟ فأشاروا عليه أن يخرجوا إليهم ، فنزل عند رأي الأغلبية ، فهذا يدل على أن كلا الأمرين جائز ، الخروج والبقاء في المدينة ، ولكنه لم يشاورهم في صلح الحديبية ، ولم يأخذ برأي الأغلبية ، حيث كان غالبية الصحابة لا يريدون الصلح مع أهل مكة ، حتى قال الكثير منهم ، ومنهم عمر بن الخطاب ، قالوا : لماذا نعطي الدنية في ديننا يا رسول الله ، وقال آخرون : ألسنا على الحق؟ ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : بلى ، فقالوا : أليسوا على الباطل ؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : بلى . ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يأخذ برأيهم لأنه حكم شرعي .
ثالثا : أما عن علاقة الديمقراطية بالشورى ، ومن أين جاءت هذه الرابطة ، وهذا التشبيه ؟!
فإن نظام الديمقراطية يحتوي على عملية الإنتخابات ، وهذا ما أُشكل على المسلمين ، فظنوا أن الديمقراطية هي الإنتخابات ، مع أن الإنتخابات أمر غير الديمقراطية ، والإنتخابات هي عملية جائزة شرعا إذا توفرت الشروط الشرعية لها ، فهي ليست وليدة الديمقراطية وليست منبثقة عنها ، فالحرمة بالديمقراطية كنظام وليست في الإنتخابات كعملية إبداء الرأي .
إن أول من قام بالإنتخابات ليس أهل الديمقراطية ، بل قبل أن يُخلقوا هم ونظامهم ، مارسها المسلمون في المدينة ، فكما ورد في كتب السيرة والتاريخ ، لمّا طُعن عمر بن الخطاب ، حار المسلمون في من يكون الخليفة بعده ، فخرج عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، وأستطلع رأي الناس ، فسألهم فرادى ، وسألهم مثانٍ ، وسألهم سرا وسألهم علانية ، حتى أستقر على أن لعلي نصف الأصوات ولعثمان بن عفان نصفها .
كانت هذه أول عملية إنتخاب يقوم بها المسلمون ، إذن فهم مارسوا الإنتخابات دون الحاجة إلى النظام الديمقراطي ، فكما قلنا أن الإنتخابات هي عمليه جائزة شرعا ما لم يخالف واقعها النصوص الشرعية .
وبالنهاية أخوتي الكريم ، لا يسعني إلا أن أقول إن الفرق بين الديمقراطية والشورى واضح وبيّن ، ولا يجوز أن نُؤول المصطلحات بغير معناها ، فالديمقراطية هي حكم الشعب للشعب ، والشورى هي أخذ الرأي ، والإنتخابات عملية وليست نظام ، وهي جائزة شرعا ما لم يخالف واقعها الأحكام الشرعية .
وبارك الله بكم جميعا .
أولا : لا بد من الوقوف على أساس كلمة الديمقراطية ، وهي كلمة يونانية الأصل ، وهي ( ديموس قراتيوس ) وتعني حكم الشعب ، واليونان هم أصحابها وأهلها ومبتكروها ، فلا يجوز لنا القول بأن ( ديموس قراتيوس ) تعنى أي شيء آخر ، فصاحب الأمر هو الأخبر به قطعا .
واليوم صارت هذه الكلمة تلفظ ( ديمقراطية ) وبقيت تحمل نفس المعنى ، ألا وهي حكم الشعب ، والديمقراطية هي نفسها الرأسمالية ، مع أن الرأسمالية هي فرع صغير من الديمقراطية ، ولكن من باب تسمية الشيء بأبرز ما فيه ، وكان أبرز ما في نظام الديمقراطية هو إعتمادهم على رأس المال ، أطلق عله النظام الرأسمالي .
ثانيا : الشورى ، هي أخذ الرأي ، وإبداء الآراء ، فنقول أن فلانا شاور فلان : أي أخذ رأيه في مسألة من المسائل ، وعندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه بقوله صلى الله عليه وسلم : أشيروا عليّ أيها الناس ، فإنه كان يستمع منهم لآرائهم التي يرونها صحيحة . وكلمة المشورة قريبة على كلمة الشورى ، وتعني المشورة : الأخذ بالرأي الملزم ، حيث أن الأشياء التي شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بها ، كانت من الأمور التي يجوز الأخذ بأكثر من رأي فيها ، كما أنه لا مشورة في الأحكام الشرعية ، فمثلا لا يُقال هل نطبق هذا الحكم أم هذا الحكم ! هذا لا يُقال ، بل الواجب التقيد بالحكم الشرعي متى تحقق المناط .
ولو إستعرضنا السيرة النبوة ، وجدنا أن هناك أمور قد شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها صحابته ، ومنها عندما أخذ رأهم في واقعة أُحد ، فقال لهم : هل نخرج إليهم أم نقاتلهم في المدينة ونتحصن بها ؟ فأشاروا عليه أن يخرجوا إليهم ، فنزل عند رأي الأغلبية ، فهذا يدل على أن كلا الأمرين جائز ، الخروج والبقاء في المدينة ، ولكنه لم يشاورهم في صلح الحديبية ، ولم يأخذ برأي الأغلبية ، حيث كان غالبية الصحابة لا يريدون الصلح مع أهل مكة ، حتى قال الكثير منهم ، ومنهم عمر بن الخطاب ، قالوا : لماذا نعطي الدنية في ديننا يا رسول الله ، وقال آخرون : ألسنا على الحق؟ ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : بلى ، فقالوا : أليسوا على الباطل ؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : بلى . ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يأخذ برأيهم لأنه حكم شرعي .
ثالثا : أما عن علاقة الديمقراطية بالشورى ، ومن أين جاءت هذه الرابطة ، وهذا التشبيه ؟!
فإن نظام الديمقراطية يحتوي على عملية الإنتخابات ، وهذا ما أُشكل على المسلمين ، فظنوا أن الديمقراطية هي الإنتخابات ، مع أن الإنتخابات أمر غير الديمقراطية ، والإنتخابات هي عملية جائزة شرعا إذا توفرت الشروط الشرعية لها ، فهي ليست وليدة الديمقراطية وليست منبثقة عنها ، فالحرمة بالديمقراطية كنظام وليست في الإنتخابات كعملية إبداء الرأي .
إن أول من قام بالإنتخابات ليس أهل الديمقراطية ، بل قبل أن يُخلقوا هم ونظامهم ، مارسها المسلمون في المدينة ، فكما ورد في كتب السيرة والتاريخ ، لمّا طُعن عمر بن الخطاب ، حار المسلمون في من يكون الخليفة بعده ، فخرج عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، وأستطلع رأي الناس ، فسألهم فرادى ، وسألهم مثانٍ ، وسألهم سرا وسألهم علانية ، حتى أستقر على أن لعلي نصف الأصوات ولعثمان بن عفان نصفها .
كانت هذه أول عملية إنتخاب يقوم بها المسلمون ، إذن فهم مارسوا الإنتخابات دون الحاجة إلى النظام الديمقراطي ، فكما قلنا أن الإنتخابات هي عمليه جائزة شرعا ما لم يخالف واقعها النصوص الشرعية .
وبالنهاية أخوتي الكريم ، لا يسعني إلا أن أقول إن الفرق بين الديمقراطية والشورى واضح وبيّن ، ولا يجوز أن نُؤول المصطلحات بغير معناها ، فالديمقراطية هي حكم الشعب للشعب ، والشورى هي أخذ الرأي ، والإنتخابات عملية وليست نظام ، وهي جائزة شرعا ما لم يخالف واقعها الأحكام الشرعية .
وبارك الله بكم جميعا .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________