إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلبة من دول إسلامية يناقشون الإسلام في أميركا - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلبة من دول إسلامية يناقشون الإسلام في أميركا - نقاش حر

    عنوان الموضوع : طلبة من دول إسلامية يناقشون الإسلام في أميركا - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    التبادل يتم بفضل برنامج الاتصالات والتبادل العالمي الذي تدعمه الحكومة الأميركية

    واشنطن، 29 شباط/فبراير، 2017- جاء العديد من الأسئلة التي دارت في حوار ضمن برنامج "اسأل أميركا" حول الإسلام في الولايات المتحدة الذي يستضيفه موقع أميركا دوت غوف، من طلبة المدارس الثانوية في الضفة الغربية وأفغانستان وطاجيكستان الذين يشاركون في البرامج التعليمية الالكترونية التي يتيحها برنامج الاتصالات والتبادل العالمي التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
    وبرنامج الاتصالات والتبادل العالمي هو برنامج يديره مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية الهدف منه مساعدة معلمي وطلبة المدارس الثانوية في الدولذاتالأغلبيةالمسلمة على التواصل الإلكتروني وتطوير مناهج تقوم على الإنترنت للانضمام إلى المجتمع العالمي على الإنترنت.
    ومن خلال المشاريع التعاونية على الانترنت والتبادلات التي تجري بشكل شخصي، يتمكن الطلبة والمعلمون في الخارج من بناء التفاهم الثقافي المتبادل والعلاقات الدائمة مع اقرانهم الأميركيين وأيضا المشاركة في أنشطة التنمية المجتمعية المستوحاة من الأنشطة التي تجري على شبكة الإنترنت.
    وتعمل نوادي اللغة الإنجليزية في أفغانستان، التي أقامها برنامج الاتصالات والتبادل العالمي في كل من كابول وجلال أباد والتي كان آخرها نادي طالقان، على تحسين المهارات اللغوية في اللغة الإنجليزية لدى الأفغان من مختلف الأعمار والخلفيات.
    وتجتمع نوادي اللغة الإنجليزية، التي يشرف عليها الطلبة وتتلقى دعما فنيا من برنامج الاتصالات والتبادل العالمي التي تقوم بتنفيذ برنامج الإغاثة الدولية - مدارس على الانترنت (RI-SOL)، ثلاث مرات في الأسبوع. وهي تعتمد على المتطوعين من تلاميذ المدارس الثانوية والخريجين، بمن فيهم احد الطلبة المسجلين في قسم الأدب الإنجليزي في جامعة نانغارهار وطالبتان سابقتان في برنامج التبادل الطلابي التابع لمشروع الاتصالات والتبادل العالمي هما سمسور آر وشكرية آر، وهما طالبتان أفغانيتان سبق لهما وأن زارتا الولايات المتحدة في صيف العام 2017.
    وفي الضفة الغربية، تم وصل أحد النوادي التابعة لـ (RI-SOL) تابع لمركز مجتمعي للتعلم والعمل في مدينة الخليل مع نادي فورت وورث التابع لمنظمة التبادل الدولي بين الشعوب (People to People International)، وهو ناد طلابي فاعل جدا من تكساس. وقد سهلت منظمة التبادل الدولي بين الشعوب، وهي مؤسسة خاصة غير ربحية تعنى بتعزيز التواصل بين الثقافات، هذا التزاوج الذي تم بين اثنين من هذه النوادي الطلابية.
    وأشار نادي فورت وورث إلى أنه يريد من الطلبة المنتمين إليه معرفة المزيد عن ثقافة الشرق الأوسط، وإقامة صداقات مع أبناء هذه المنقطة، واكتساب المزيد من المعرفة عن الثقافات بصفة عامة التي يمكن أن نشرها بين الطلبة الآخرين. وقد بدأ الناديان تفاعلهما من خلال دراسة كل منهما بلد الآخر وبعدها سيقومان بمناقشة نوع المشاريع المشتركة التي يمكن القيام بها.
    ويستخدم شبان فلسطينيون من الضفة الغربية برنامجا تنفذه "مدارس الإغاثة الدولية على الإنترنت" لإنتاج مواد مسجلة على أشرطة الفيديو لتلامذة المدارس الثانوية الأميركيين المسجلين في صفوف اللغة العربية في ولاية يوتا وفي أماكن أخرى.
    وفي طاجيكستان، أنشأ برنامج الاتصالات والتبادل العالمي 24 مركزا للتعلم عبر الإنترنت في المدارس الثانوية في جميع أنحاء البلاد. وكما الحال بالنسبة للبرامج في البلدان الأخرى، فإن هذا البرنامج يهدف في المقام الأول إلى زيادة الحوار العالمي والفرص التعليمية عن طريق تركيب أجهزة كمبيوتر حديثة لديها القدرة على الاتصال بشبكة الانترنت في المدارس، وكذلك تطوير مشاريع التدريب والتعلم للمعلمين والطلبة.
    ويستخدم الطلبة المسلمون من البلدان الثلاثة لغتهم الإنجليزية ومهاراتهم في الإنترنت لنشر الأسئلة عن طريق البرنامج الحواري "اسأل أميركا " الذي يدور حول قضية "الأرضية المشتركة -- الإسلام وأميركا."
    وسلطت المناقشة الضوء على كورتني إيرفين، مديرة البرامج ورئيسة شؤون الموظفين العاملة مع الإمام فيصل عبد الرؤوف، الذي ينفذ ما يعرف بمبادرة "قرطبة" في نيويورك، والتي تدرس حاليا الشريعة الإسلامية في المغرب. وهذه المبادرة، التي تأسست في العام 2017، هي عبارة عن مجهود متعدد الأديان لتضميد الجروح التي أصابت العلاقات بين العالم الإسلامي وأميركا، وفقا لموقع المبادرة على شبكة الإنترنت.
    وقد أعرب العديد من التلاميذ، مثل نظمي نافع من جنين، عن خشيتهم من أن الأميركيين ينظرون للإسلام نظرة سلبية ويشددون على كيف أن الدين الإسلامي هو دين سلام. وسأل آخرون عما إذا كان من السهل على المسلمين في أميركا الوصول إلى المساجد والمشاركة في الاحتفالات بالأعياد الدينية، بينما سأل طالب من جلال أباد بأفغانستان عن الكيفية التي يعامَل بها الإسلام من قبل الأديان الأخرى في أميركا.
    وسأل طالب من جنين عما إذا كان المسلمون الذين يعيشون في أميركا يتمتعون بحقوق المساواة، أم أنهم يتعرضون للتمييز.
    وقالت إيرفين إن الدستور الأميركي، نظريا، يكفل لجميع المواطنين الأميركيين حقوقا متساوية، بالرغم من أن المسلمين، عمليا، قد تعرضوا لبعض التمييز.
    ولكنها تابعت حديثها قائلة: "إنني، أعتقد فعلا بأن أمامهم فرصا للطعن في هذا التمييز من الناحية القانونية. والأمر الذي يزيد من صعوبة الوضع هو التصدي للأفكار المسبقة التي توجد في عقول الأفراد، والتي عادة ما تتكون كرد على الخوف وانعدام الأمن. وأنا أرى أن أفضل طريقة لمكافحة الإجحاف والأفكار المسبقة هي التعارف وإظهار وإثبات أن المسلمين جزء من نسيج المجتمع الأميركي."
    وقالت إن هناك العديد من المساجد في الولايات المتحدة، ويستطيع المسلمون، في كثير من الأحيان، البحث عن أوقات الصلاة وعن مواقع وجود هذه المساجد على الشبكة العنكبوتية.
    وأعرب الطلبة عن سعادتهم للفرصة التي أتاحها الحوار الإلكتروني. إذ يقول محمد الخطيب، وهو طالب من مدينة الخليل، "إنني شعر أن القضايا التي أثيرت يمكن حلها لأن الأمر مجرد مسألة تواصل متبادل."
    وأضاف الطالب أحمد، وهو من الخليل أيضا أنه خرج بانطباع أن المسلمين في أميركا يتمتعون بحياة جيدة وميسورة وإنهم يشاركون في العملية الديمقراطية، وقال "إننا نأمل في تقديم صورة جيدة عن الإسلام من خلال تبادل الأفكار والتحاور مع الشعب الأميركي."


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X