¤*~000~*¤


وقد قال عمر - رضي الله عنه - فيها : " أعوذ بالله من عجز الثقة وجلد الفاجر " ..


تفشت في بعض صفوف الدعاة من الرجال والنساء

المجاملات !
وحب الشهوات .. [ .... ] !!

ربما يقول قائل إني حصرتها في هذان الأمران أقول نعم

وان كان لديك أسباب أخرى اذكرها ولا باس !


وتتفاجأ عندما تكون من الصالحين والصالحات [ نحسبهم كذلك والله حسيبهم ]

نقول للصالح نريدك لتسد ثغرة ،، هنا وهناك ،، يقول ظروفي الخاصة منعتني

نعم أنت بشر [ ولك ظروفك ]

ولكن نسيت أمرا مهما ،،

إن لم تكن لها .. فلا تشد الناس لك وبعد ذلك تخذلهم !

تقول ما تقول عن نفسك ؟

لن تعذر .. ولن يعذرك احد ،، فأنت في موقف لا تعذر فيه أمام الناس ابد

ولو كنت على السرير الأبيض !

سمعت مرة عن بن عثيمين - رحمه الله تعالى - وهو في المستشفي

يقول الخبر ،، كان يرد على الفتاوى وهو في مرضه !

سبحان الله

وهل بن عثيمين من 1000 سنة ؟!!



اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وضعف الثقة


انقل لكم كلام نفيس في هذا


حتى يغيروا ما بأنفسهم


يخبرك أهل الاختصاص أن الشخص الإيجابي يركز معظم وقته وجهده في الموضع الصحيح، وذلك عبر معرفته واستخدامه لدوائر التأثير المختلفة التي يتعامل من خلالها مع واقعه، فلكل منا دائرتان يستطيع أن يؤثر من خلالهما في نفسه وواقعه:


الدائرة الأولى : دائرة النفوذ



ويدخل في نطاقها كل أمر يقع تحت سيطرتنا المباشرة، وأوضح مثال على ذلك قضايا التربية الذاتية، وتزكية النفس، وعلاج أخطائها، والارتقاء بمستواها علمًا وعملاً.



والدائرة الثانية :دائرة الاهتمامات :


ويدخل في نطاقها كل أمر نهتم به ولكن لا يقع تحت سيطرتنا المباشرة، مثل مشاكل المدعوين، والفساد المستشري في مجتمعاتنا، وتسلط المنافقين على مقاليد الأمور فيها، واحتلال اليهود والصليبيين لديار الإسلام.


والداعية الإيجابي : هو الذي يركز على دائرة نفوذه، فيسعى لاستغلالها لكل طاقته، ليتعامل من خلالها مع دائرة اهتماماته، إذ أنه كلما زاد تركيز الإنسان على دائرة نفوذه فإنها تقوى وتتسع شيئًا فشيئًا لتلتهم دائرة اهتماماته، ويعني ذلك أن يفكر الإنسان أكثر فيما يستطيع أن يفعله، ولا يصرف تفكيره وجهده فيما لا يستطيع أن يفعله، وهو ما ينصحك به ذلك الشاعر السلفي الهمام إذ يقول:


إذا لم تستطع شيئًا فدعه .. وجاوزه إلى ما تستطيع


وأنت يا مؤمن ماذا فعلت ؟

اقل شيء يصادفك في حياتك ،، تعلقه على ترك الدين والدعوة إلى الله تعالى

وتريد الرحيل لدنياك ، ولنسائك ، وأطفالك !!


اسمع قول الباري سبحانه وتعالى

قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )

فهذا الدين لا يعدم أتباعا بررة مخلصين ..

يقال


التخاذل العربي ... سببه فقدان الشعور بالشخصية العربية


يقول كلا من :


- د. عبد المنعم خفاجي : المثقفون العرب جنوا على مشروع النهضة.
- د. عبد اللطيف عبد الحليم : النخبة العربية هي " المذنبة" !
- د. فوزية عبد الستار : الألمان واليابانيون ولدوا كالعنقاء من الرماد.

صرح عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بأننا ـ نحن العرب ـ " نعيش في ظل وضع عالمى غير مواتٍ، يتهمنا بالإرهاب والتطرف واعتماد العنف طريقة حياة " !

والسؤال الذي يطرح نفسه هناـ بإلحاح ـ : هل الوضع العالمي الراهن هو المسئول عن التخاذل العربي، في فلسطين والعراق والسودان وأقطار أخرى ؟

أم أننا ـ ببساطة ـ نعيب زماننا والعيب فينا ؟!


ولكني أتوقف عند قول



النبي "صلى الله عليه وسلم" الذي يقول " المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"

فأيهم تختار يا مسلم .. وأيهم تختارين يا مسلمة .. ؟!



اللهم نسألك القوة في الدين .. والجهاد فيه ،،

¤ ô ¤

كتبته جوهرة

19/1/1429

¤


¤

بارك الله فيك
والله يهدي المسلمين عامه
وجزاك الله اختي خير على هذا الطرح

جزاك الله خيرا