عنوان الموضوع : لا يفوتكن بعدما عَلِمَت بهذا الشي قررت فوراً. - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات



هذه فتاة جاءها أتصال من إحدى صديقاتها تخبرها أنه لزوم تذهب لمكان ما وهي تعرف هذا المكان، بعد هذا الاتصال أصابها التردد كثيراً في إتخاذ الأمر، فقد كانت خائفة من الذهاب لذلك المكان، لكنها تذكرت قريبة لها قد ذهبت إليه مسبقاً، فقامت بالاتصال بها فوراً وسؤالها لها عن أحوال ذلك المكان بالضبط، فأخذت قريبتها في سرد ما يطمأنها وهدّأت من روعها وقالت أني أعرف سبب خوفك من ذلك وهو ما تسمعينه من البعض حول ما يحدث في ذلك المكان من بعض الأشياء التي تحزن المرء ولكن ذلك قليل وهي تقع من بعض ممن يجهلون أحوال ذلك المكان ولا يلتزمون بالتعليمات المناطة بهم، أما أنا وقريباتي أيضاً وممن تعرف التعامل مع واقع حال ذلك المكان فيستحيل إلا أن يشاء الله أن يقع لنا ما وقع لأولائك، ثم أخبرتها بأمور أرتاحت نفسها كثيراً معها. بعدها عزمت الأمر وذهبت لذلك المكان، ومكثت أيام قلائل، فلما عادت تغيّرت نظرتها كثيراً عن حال ذلك المكان عما كانت عليه قبل الذهاب له، بل أصبحت فيما بعد هي ممن ترغّب لمن لم تذهب إليه بالذهاب إليه فوراً.
روابط مهمة عن الحج:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8437
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/8450
http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml
http://www.saaid.net/rasael/alhaj/index.htm
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات



هذه فتاة جاءها أتصال من إحدى صديقاتها تخبرها أنه لزوم تذهب لمكان ما وهي تعرف هذا المكان، بعد هذا الاتصال أصابها التردد كثيراً في إتخاذ الأمر، فقد كانت خائفة من الذهاب لذلك المكان، لكنها تذكرت قريبة لها قد ذهبت إليه مسبقاً، فقامت بالاتصال بها فوراً وسؤالها لها عن أحوال ذلك المكان بالضبط، فأخذت قريبتها في سرد ما يطمأنها وهدّأت من روعها وقالت أني أعرف سبب خوفك من ذلك وهو ما تسمعينه من البعض حول ما يحدث في ذلك المكان من بعض الأشياء التي تحزن المرء ولكن ذلك قليل وهي تقع من بعض ممن يجهلون أحوال ذلك المكان ولا يلتزمون بالتعليمات المناطة بهم، أما أنا وقريباتي أيضاً وممن تعرف التعامل مع واقع حال ذلك المكان فيستحيل إلا أن يشاء الله أن يقع لنا ما وقع لأولائك، ثم أخبرتها بأمور أرتاحت نفسها كثيراً معها. بعدها عزمت الأمر وذهبت لذلك المكان، ومكثت أيام قلائل، فلما عادت تغيّرت نظرتها كثيراً عن حال ذلك المكان عما كانت عليه قبل الذهاب له، بل أصبحت فيما بعد هي ممن ترغّب لمن لم تذهب إليه بالذهاب إليه فوراً.
أنتهت قصتها لكن هل عرفتم ذلك المكان الذي تغيّرت نظرتها له بعدما كانت خائفة من الذهاب إليه
إن ذلك المكان هو:
-
-
-
-
-
-
-
-
" المشاعر المقدسة "
نعم نحن على أبواب هذا الموسم العظيم وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، هذا الركن الذي تهفو إليه القلوب المسلمة وتلبي له الأفئدة المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها واختلاف قبائلها وأنسابها قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك مستجيبة لذلك النداء الذي أذّن به أبونا إبراهيم عليه السلام فجاءت قوافل المؤمنين من كل فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق - وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ "26" وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ "27".
هذا المنسك العظيم الذي للأسف تقاعس الكثير في أداءه مع استطاعتهم لذلك
البعض منكن تنظر لمن تذهب إليه أنها بين الحياة والموت لما قد ترى أو تسمع ما يحصل عند الجمرات مثلاً وهذا تلبيس إبليس عليها لكي يصدّها عن أداءه حتى تكون على خطر عظيم وهو تركها لأداء هذه الفريضة
وحقيقة أقولها كم تذهب الكثيرات لأداء هذه المنسك العظيم وهن يفكرن كيف سيكون حالهن هناك، ولكن والله بعد العودة تقولها بكل وضوح وشفافية مطلقة
والله لم أتصوّر أن الحج بهذه السهولة، فقد كان في مخيلتي أشياء ولكنها اندثرت أمام الأمر الواقع
وأصبحت بعدها تتشوّق للذهاب مرة أخرى بل مرات أخر
ونحمد الله عز وجل أن قد تيسّرت أمور أداء الحج كثيراً كثيراً وفي كل عام يتيسّر أكثر فقد شاهدتم وشاهد الجميع حج العام الماضي، فجزى الله خيراً كل من كان له يد في تسهيل أمور المسلمين
إنها رسالة إشفاق والله لكل مستطيعة ولم تحج حتى الآن تذكري أنكِ والله على خطر عظيم وعظيم جداً، فلا تعلمي متى توافيك المنيّة وقد يكون هذا العام هو آخر عام تدركين فيه الحج
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "بادروا بالأعمال سبعاً هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب ينتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر"
فما هو عذرك أمام ملك الملوك يوم أن تقفين بين يديه عز وجل
تذّكري الأن خطورة ذلك الأمر جيّداً قبل فوات الأوان ثم الندم بعدها لا فائدة فقد ذهبت عليك الفرصة
روابط مهمة عن الحج:
http://www.binbaz.org.sa/mat/8437
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/8450
http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml
http://www.saaid.net/rasael/alhaj/index.htm
==================================
جزاك الله كل خير وبارك فيك
اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام وتأدية فريضة الحج
اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام وتأدية فريضة الحج
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا على طرحك الموفق
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
سرد رائع لاايصال معلومه غايه في الاهميه
جزاك الله الف خير
تحياتي
جزاك الله الف خير
تحياتي
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير .
اتذكر حينما هممت بالحج كان بسبب درس حضرته وكان عن الحج
فرغبت بالحج واصررت عليه رغم اني كنت حامل
الان اشتاق للحج كل سنة اسال الله ان يلغني اياه مرة اخرى
فرغبت بالحج واصررت عليه رغم اني كنت حامل
الان اشتاق للحج كل سنة اسال الله ان يلغني اياه مرة اخرى