كشفت دراسة علمية حديثة أن الإيمان بالله والالتزام بمبادئ الدين الصحيحة ذات تأثير قوي على صحة الفرد حيث تمدان الفرد بصحة أقوى وعمراً أطول.

وأكدت الدراسة، التي شارك فيها نخبة من أساتذة الطب بمختلف التخصصات الصحة النفسية والطب الإكلينيكي وخبراء الاجتماع، أن الصيام والصلاة والالتزام ثلاث كلمات تحمل في معانيها الكثير لمن يهتم بالدين وأشارت الدراسة إلى انه نتيجة البحث الذي شارك فيه الاختصاصيون قد أثبتت نتائجه أن الانتظام في تأدية العبادة والتقرب إلى الله يقلل من نسبة الوفيات من أمراض القلب بما يوازي 50 في المائة كذلك يقلل من نسبة الانتحار بـ 35 في المائة.

وبينت الدراسة أن الانتظام في الصلاة يساعد على تخفيض الاضطرابات العاطفية والعقلية وأن لها تأثيراً إيجابياً على العقل والجسم خصوصاً على بعض مرضى الإيدز لأنها تنشط خلاياهم المناعية ضد فيروس المرض وكذلك مرضى القلب فهي تخفض من معدل ضربات القلب بسبب ما تبعثه من طمأنينة وسكينة في نفس المصلي حيث أن الصلاة وذكر الله تشحن الإنسان بشحنة معنوية تسهم في تنشيط المناعة لأن الإنسان عندما يمتثل لأمر الله وهو مؤمن يجزيه الله بنعمة الطمأنينة التي تبعثها الصلاة في نفس المصلي وتؤدي إلى إفراز هرمونات خاصة تعمل على تنشيط المناعة حيث تزيد من نشاط الخلايا المناعية التي تلتهم الميكروبات إضافة إلى أن الصلاة تعد درعاً واقياً من المسكرات والمخدرات والإدمان ووقوع الجريمة وهي علاج أيضاً للإدمان.

حمانا الله وإياكم
و أحسن ختامنا جميعا