إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:::::::: بكـى فأبكانـا " المـغامسي والقطـوف الدانيـة " :::::::: للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :::::::: بكـى فأبكانـا " المـغامسي والقطـوف الدانيـة " :::::::: للنقاش

    عنوان الموضوع : :::::::: بكـى فأبكانـا " المـغامسي والقطـوف الدانيـة " :::::::: للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الســلام عليــكم ورحمـة الله وبركـاته




    :

    :


    قليلةٌ تلك البرامج التي تتمكن من الوصول إلى مشاعرنا ،
    وتنجح في أن تؤثر على قلوبنا تأثيراً يعيد لها بعض مافقدته
    من لذة الخشوع ، وانس الطاعة ..
    ومن تلك البرامج الرائعة برنامج قطوف دانية ،
    الذي تميز عن العديد من البرامج بتميز ضيفه الكريم :

    فضيلة الشيخ : صالح المغامسي
    "حفظه الله وأتم عليه الصحة والعافية "

    فلا تكاد تمُر بنا لحظة خلال متابعتنا لبرنامجه دون أن نتعلم درساً عملياً
    في صدق التعامل مع الله،
    فنشعر بقلوبنا وقد رقت ،وعقولنا وقد وعت ،حتى فاضت أعيننا
    حسرةً على مافاتنا من الوقت،

    " ديباج القرآن "
    هو عنوان حلقة هذا الأسبوع من قطوف دانية،
    والتي ظهر فيها الشيخ للمرة الأولى بعد تغيبه لفترة بسبب عملية
    زراعة صمامين لقلبه " قبل شهر ونصف من الآن "،
    وقد تكللت العملية بالنجاح ولله الحمد والمنة،
    والحلقة مليئة بالفوائد والعبر ،
    وكان لي معها عدة وقفات تعلمت من خلالها الكثير :


    ،،

    الوقفة الأولى :
    تعلمنا من الشيخ حفظه الله "أدب العالم والمتعلم "
    تجلى لنا ذلك في خُلقه ومن خلال تواضعه الغير متكلف
    عند كل كلمة ثناء أو إطراء من مُحبيه الذين تحدثوا إليه عبر هاتف البرنامج ،
    فقد كان يُنكس رأسه مُطرقاً لدى سماعه تلك الكلمات ثُم يدعوا لهم ويقول:
    أنا أقل مما ذكرتم وأسأل الله أن أكون عند حُسن الظن بي
    " اللهم أغفر لي مالا يعلمون "
    كما ضرب لنا أروع الأمثلة في الوفاء عندما ذكر لنا قصته مع شيخه
    الذي تعلم على يديه ثلاثون سنة وكيف تعلم منه ومن مواقف ذكرها لنا،
    (أن العلم لايؤخذ فقط بالجلوس عند العلماء وتلقيه منهم ،
    بل إن مواقفهم وأخلاقهم مع الناس من أفضل مايمكن تعلمه).

    ،،

    الوقفة الثانية :
    تعلمنا من الشيخ أن يتعامل طالب العلم وسواه مع الله وحده
    حتى يكون علمه وعمله خالصاً لوجهه سبحانه وتعالى ،
    لايرجو به الرفعة بين الناس، ولا تحقيق مصالح شخصية،
    ومن أقواله الرائعة :"لاتسخر الخلق لخدمتك بما آتاك الله من علم "

    ،،

    الوقفة الثالثة :
    عندما أستشهد شيخنا الفاضل بآية من القرآن الكريم
    لم يكد يكملها حتى بكى فأبكانا ،
    فتعلمنا من مدافعته لعبراته كيف نستشعر آيات الله بكل جوارحنا ،
    وكيف نعيش معها وبها ، وكيف ننسى الزمان والمكان ونستشعر عظمة الرحمن ،
    وتعلمنا من دموع شيخنا أن القلوب الخاشعة المتدبرة هي القلوب السليمة
    وإن ألمٌ بها عارض صحي،
    وأن القلوب الغافلة عن ذكر الله والتذلل له والتفكر في نعمه
    هي القلوب المريضة حقيقةً رغم تمتعها بالصحة والقوة ،

    ،،

    الوقفة الرابعة :
    تعلمنا المعنى الحقيقي للمحبة في الله وذلك عند سماعنا
    لدعوات المتصلين من أنحاء البلاد ،
    وصوت نحيبهم وهم يهنئون الشيخ على سلامته ويعبرون عن سعادتهم
    برؤيته، كيف لا؟! وقد تعلموا على يديه حُب القرآن وحُب تعلمه ، والحرص على تدبر معانية ،
    وتفسير آياته ، وفهم علومه ..

    ،،

    الوقفة الخامسة :
    تعلمنا درساً في الصبر على البلاء ، فرغم الآم الشيخ ومعاناته
    إلا أن لسانه لم يفتر عن حمد الله وشكره والتحدث بنعمه عليه ،
    حتى أنه أعتبر محبة الناس له وثناءهم عليه أشد بلاءً مما أصابه من مرض ،
    وقد سمعناه يقول :
    "محبة الناس أمراً لا أستطيع دفعه ولكني أسأل الله أن لاتكون استدراجا "


    هذه بعض الفوائد أحببت أن أشارككم بها
    وأسأل الله أن يكتب أجرنا وأجر شيخنا الفاضل وأن يتم عليه نعمه
    وأن يرفع قدره ويزيده من فضله
    ويرزقنا ويرزقه وإياكم الإخلاص في القول والعمل ..


    ملاحظة ..
    حلقة " ديباج القرآن " تُعاد اليوم الأربعاء الساعة الثانية
    بعد منتصف الليل بتوقيت السعودية
    على قناة المجد العامة
    :

    هذه البطاقة من تصميم أحد طلاب الشيخ "صيد الفوائد" جزاه الله خيراً

    :

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    :

    :

    للأسف ماشفت الحلقة !

    هذا البرنامج بس أشوف إعلان عنه وكم أتمنى أشوفه ,,

    على كل حال جزاكِ الله الجنه ..


    كما ضرب لنا أروع الأمثلة في الوفاء عندما ذكر لنا قصته مع شيخه
    الذي تعلم على يديه ثلاثون سنة وكيف تعلم منه ومن مواقف ذكرها لنا،
    (أن العلم لايؤخذ فقط بالجلوس عند العلماء وتلقيه منهم ،
    بل إن مواقفهم وأخلاقهم مع الناس من أفضل مايمكن تعلمه).





    أذكـري القصة ؟

    حمستيني !

    :

    :

    __________________________________________________ __________
    الوقفة الخامسة :
    تعلمنا درساً في الصبر على البلاء ، فرغم الآم الشيخ ومعاناته
    إلا أن لسانه لم يفتر عن حمد الله وشكره والتحدث بنعمه عليه ،
    حتى أنه أعتبر محبة الناس له وثناءهم عليه أشد بلاءً مما أصابه من مرض ،
    وقد سمعناه يقول :
    "محبة الناس أمراً لا أستطيع دفعه ولكني أسأل الله أن لاتكون استدراجا "

    فضيلة الشيخ : صالح المغامسي
    أمام وخطيب مسجد قباء بالمدينه المنورة

    :
    أول شئ خسارة الحلقه ماشفتها
    وقفات رائعه وصادقه
    يمكننا التعلم منها الكثير والكثير
    وجزاكِ الله خيرا
    وأثابك ووفقك لفعل الخير
    وأسعدكِ أينما كنتي
    :
    "لغي سلامي لريوومه
    تقبلي مروري
    أبنتك
    أمووووووووله


    __________________________________________________ __________
    عزف المطر
    حياك الله ياغلاي
    تستطيعين متابعة إعادة لهذه الحلقة الليلة
    عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل
    على قناة المجد العامة

    أذكـري القصة ؟

    حمستيني !



    ابشري حبيبتي ...
    إليكِ القصة بحسب ماأذكره من حديث الشيخ خلال الحلقة ..
    وعذراً إن حصل فيها زيادة أو نقصان فهي من الذاكرة
    """"
    يذكر لنا الشيخ حفظه الله قصة أحد العلماء الأفاضل
    ممن تلقى العلم على يديه وهو شيخ في الستين من عمره ،
    كان ومازال يؤدي الصلوات في المسجد النبوي وله درس مستمر هناك ،
    وقد أراد أحد الشباب ممن يتلقى العلم منه أن يقدم له خدمة ،
    يُعبر فيها عن محبته واحترامه وتقديره له ،
    فراقبه حتى عرف أين يضع الشيخ حذائه قبل دخول المسجد ،
    وبعد الصلاة وعند خروج الشيخ من المسجد تفاجأ بذلك الشاب
    وقد حمل له حذائه ووضعها أمامه، أطال الشيخ النظر إليه ثم شكره ومضى ,
    وعند خروج نفس الشاب من المسجد النبوي بعد عدة أيام إذ به يفاجأ
    بشيخه يحمل له حذائه ويضعها أمامه كما فعل هو سابقاً !
    وعلل الشيخ المغامسي مافعله شيخه بأنه لايريد أجراً من الناس
    لقاء مايتعلمونه منه بل يرجو الأجر من الله سبحانه وتعالى .
    "لاتسخر الخلق لخدمتك بما آتاك الله من علم "
    وحدثنا الشيخ المغامسي حفظه الله عن موقف حصل له مع نفس شيخه الفاضل
    "صاحب الموقف السابق "
    يقول أنه حضر لزيارته بعد أن أجرى عملية القلب ،وبما أنه شيخه منذ ثلاثون سنة
    وقد تلقى العلم على يديه وتكلف عناء الحضور لزيارته في بيته،
    لذا طلب منه وبإلحاح عند استقباله له أن يسمح له بتقبيل رأسه
    فهو يتمنى ان يفعل ذلك منذ زمن احتراماً وتقديراً له ،
    وافق شيخه وبعد أن قام الشيخ المغامسي بتقبيل رأسه أقسم عليه شيخه
    أن يقبل هو أيضاً رأسه !
    فخجل الشيخ المغامسي من شيخه الفاضل وحنا رأسه له ليقبله ،
    ويقول الشيخ المغامسي عما قام به شيخه :
    لقد قضى دينه لي في الحال ولم يدع لي الفرصة حتى أقدم له هذا التقدير الخاص
    وذلك حرصاً منه على أن لا يأخذ مقابلاً لما يهبه من علم مهما كان المقابل ضئيلاً،
    بارك الله في الشيخ المغامسي وفي شيخه الفاضل
    فهما بأدبهما في تلقي العلم وتلقينه يمثلان خير قدوة حية لكل طالب علم.
    :

    __________________________________________________ __________
    .جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    رواااااااائع يالغاليه

    ماشاء الله لا قوة إلا بالله

    ربي يبارك فيك ويجزاكِ بكل خير وسعااده

    إذا سمحتي لي بوضع رابط للحلقه كامله لتستطيع رؤيتها من لم يدركها الوقت
    منقول من منتدى قطوف دانيه

    الجودة العالية بحجم : 150 ميغابايت
    http://www.qmm1.net/Programs/qotof_debaj_H.rmvb

    الجودة المتوسطة بحجم : 73 ميغابايت
    http://www.qmm1.net/Programs/qotof_debaj_M.rmvb

    أسأل الله أن يبارك فيك وينفع بما خطته يداكِ

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    يعلم الله كم فرحت بعودة هالبرنامج

    وكم اشتقت له وترقبته


    شيخنا المغامسي له حضور مختلف ومميز يؤث في كل شرائح المجتمع

    يجبرك على ان يرق قلبك


    كانت أمي لما شافتني زعلت من مرضه تقول حتى لو مات هو الكسبان مقدم ع خير الآخرة

    ورديت عليها ايه بس احنا حنخسر علم جم كان يصل للجميع


    حفظه الله من كل سوء

    لو اتصلت كانت خلصت الحلقة وأنا أبكي من الفرحة

    أشهدكم أني أحبه في الله فاللهم احشرنا جميعا في زمرة الأنبياء والصالحين *_*


    رجو بوركت يمينك وزادك الله من فضله


يعمل...
X