عنوان الموضوع : الأمن النفسي وحسن اختيارك للحياة للصحة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
شكرا على الافاده
تحياتي لكِ
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الأمن النفسي وحسن اختيارك للحياة
يعتبر القلق مرضاً من أخطر أمراض البشرية المعاصرة التي تهدّد الإنسان، وصحته النفسية والجسدية، وتدفع به إلى أنماط السلوك المنحرف.
والقلق كما عرّف هو: (انفعال مركّب من الخوف، وتوقع الشر والخطر والعقاب).
والقلق مشكلة من أخطر مشاكل الشباب، لاسيما في مرحلة المراهقة، خصوصاً لدى الشاب الذي نشأ وتربى في أجواء البيئة والثقافة التي تفتقد الإيمان بالله وقيم الأخلاق، وتصوّر الإحصائيات التي تسجلها البحوث والدراسات والمصحات النفسية، هذه الظاهرة بشكل مفزع في جيل الشباب.
فالقلق كثيراً ما يتحول إلى ممارسات خطرة، وجرائم مأساوية، أمثال الانتحار، واللجوء إلى المخدّرات، والشعور باللامعنى للحياة، والإصابة بسرعة الانفعال، وبالأرق والأمراض العصبية والجسدية الخطيرة، واللجوء إلى التدخين، والتعبير المنحرف والشاذ.
ومن مظاهر القلق الخطرة في هذه المرحلة، هي مرحلة القلق الفكري، وعدم الاستقرار العقيدي، والانتماء الاجتماعي والسياسي، لذا كان من السهل اجتذاب الشباب نحو الآراء والنظريات التي تقدّم كبدائل فكرية في المجتمع.
ولعل أهم أسباب القلق لدى الشباب هي: الفراغ الفكري الذي يدفع الشباب إلى اعتناق الأفكار التي يتصورون صحتها، وفقدان الإيمان بالله سبحانه أو ضعفه، الإحساس بالخوف على المستقبل، الاضطهاد السلطوي، البطالة وتردّي الأوضاع المعاشية، وغياب الأمل في تحقيق الأهداف المعاشية، الخوف من الفشل الدراسي وتلاشي الطموح المدرسي، الخوف من الإصابة بالأمراض، لاسيما الأمراض الوبائية، كمرض الايدز، مشاكل الجنس، والخوف على مستقبل الحياة الزوجية.
وتفيد الدراسات والإحصاءات العلمية أنّ ظاهرة القلق تزداد اتساعاً في صفوف الناس؛ لاسيما في صفوف الشباب، في البلدان الغربية التي يضعف فيها الإيمان بالله سبحانه وتعالى، أو ليس للدين الحق تأثير في سلوك الإنسان فيها، كأمريكا وبعض الدول الأوربية والآسيوية.
أن عقيدة الإيمان بالله وتفويض الآمر إليه، والرضا بقضائه وقدره وحكمته وعدله، وحبه لخلقه، ورحمته بهم، واتخاذ ألإجراءات القانونية والأخلاقية اللازمة لحل مشاكل الإنسان الاقتصادية والأسرية والغريزية والاجتماعية، هي الأساس والقاعدة لحلّ مشكلة القلق وتوفير الضمانات الأمنية والمعاشية واحترام شخصية الإنسان وكرامته، والتي تستأصل معظم مناشئ القلق ودواعيه.
نذكر من معالجات القرآن لهذه المشكلة توفير الأمن النفسي، الناشئ عن الإيمان بالقضاء والقدر الإلهي العادل كما في قوله تعالى: (قل لن يصيبنا الاّ ما كتب الله لنا). (التوبة / 51)
(الذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهُم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنّ القلوبُ). (الرعد / 28)
وتثبيته وثيقة الحقوق المعاشية للنوع البشري الذي خوطب به آدم عليه السلام : (إنَّ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى). (طه / 118 ـ 119)
(فليعبدُوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). (قريش / 3-4)
انّ هذه الوثيقة لهي من أهم الضمانات الموفّرة للأمن النفسي للإنسان، وإبعاد شبح القلق والخوف من أزمات الحياة المادية، ودعوته إلى توفير الأمن الاجتماعي وإقامة العدل السياسي، كما في قوله تعالى: (انّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي....). (النحل / 90)
يعتبر القلق مرضاً من أخطر أمراض البشرية المعاصرة التي تهدّد الإنسان، وصحته النفسية والجسدية، وتدفع به إلى أنماط السلوك المنحرف.
والقلق كما عرّف هو: (انفعال مركّب من الخوف، وتوقع الشر والخطر والعقاب).
والقلق مشكلة من أخطر مشاكل الشباب، لاسيما في مرحلة المراهقة، خصوصاً لدى الشاب الذي نشأ وتربى في أجواء البيئة والثقافة التي تفتقد الإيمان بالله وقيم الأخلاق، وتصوّر الإحصائيات التي تسجلها البحوث والدراسات والمصحات النفسية، هذه الظاهرة بشكل مفزع في جيل الشباب.
فالقلق كثيراً ما يتحول إلى ممارسات خطرة، وجرائم مأساوية، أمثال الانتحار، واللجوء إلى المخدّرات، والشعور باللامعنى للحياة، والإصابة بسرعة الانفعال، وبالأرق والأمراض العصبية والجسدية الخطيرة، واللجوء إلى التدخين، والتعبير المنحرف والشاذ.
ومن مظاهر القلق الخطرة في هذه المرحلة، هي مرحلة القلق الفكري، وعدم الاستقرار العقيدي، والانتماء الاجتماعي والسياسي، لذا كان من السهل اجتذاب الشباب نحو الآراء والنظريات التي تقدّم كبدائل فكرية في المجتمع.
ولعل أهم أسباب القلق لدى الشباب هي: الفراغ الفكري الذي يدفع الشباب إلى اعتناق الأفكار التي يتصورون صحتها، وفقدان الإيمان بالله سبحانه أو ضعفه، الإحساس بالخوف على المستقبل، الاضطهاد السلطوي، البطالة وتردّي الأوضاع المعاشية، وغياب الأمل في تحقيق الأهداف المعاشية، الخوف من الفشل الدراسي وتلاشي الطموح المدرسي، الخوف من الإصابة بالأمراض، لاسيما الأمراض الوبائية، كمرض الايدز، مشاكل الجنس، والخوف على مستقبل الحياة الزوجية.
وتفيد الدراسات والإحصاءات العلمية أنّ ظاهرة القلق تزداد اتساعاً في صفوف الناس؛ لاسيما في صفوف الشباب، في البلدان الغربية التي يضعف فيها الإيمان بالله سبحانه وتعالى، أو ليس للدين الحق تأثير في سلوك الإنسان فيها، كأمريكا وبعض الدول الأوربية والآسيوية.
أن عقيدة الإيمان بالله وتفويض الآمر إليه، والرضا بقضائه وقدره وحكمته وعدله، وحبه لخلقه، ورحمته بهم، واتخاذ ألإجراءات القانونية والأخلاقية اللازمة لحل مشاكل الإنسان الاقتصادية والأسرية والغريزية والاجتماعية، هي الأساس والقاعدة لحلّ مشكلة القلق وتوفير الضمانات الأمنية والمعاشية واحترام شخصية الإنسان وكرامته، والتي تستأصل معظم مناشئ القلق ودواعيه.
نذكر من معالجات القرآن لهذه المشكلة توفير الأمن النفسي، الناشئ عن الإيمان بالقضاء والقدر الإلهي العادل كما في قوله تعالى: (قل لن يصيبنا الاّ ما كتب الله لنا). (التوبة / 51)
(الذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهُم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنّ القلوبُ). (الرعد / 28)
وتثبيته وثيقة الحقوق المعاشية للنوع البشري الذي خوطب به آدم عليه السلام : (إنَّ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى). (طه / 118 ـ 119)
(فليعبدُوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف). (قريش / 3-4)
انّ هذه الوثيقة لهي من أهم الضمانات الموفّرة للأمن النفسي للإنسان، وإبعاد شبح القلق والخوف من أزمات الحياة المادية، ودعوته إلى توفير الأمن الاجتماعي وإقامة العدل السياسي، كما في قوله تعالى: (انّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي....). (النحل / 90)
==================================
الله يعطيكى العافيه حبيبتى على الافاده
__________________________________________________ __________
شكرا
reddy-rose
على المرور
reddy-rose
على المرور
__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
موضوع رائع اختي وكثير افادني
وحياك الله معانا دااائما,,
وحياك الله معانا دااائما,,
__________________________________________________ __________
شكرا
طيف
وشكرا
لموووووووووووو
على المرور
طيف
وشكرا
لموووووووووووو
على المرور
مشكورة حبيبتي على المعلومات الرائعة