إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لعبه الاستطلاع الخبيثه - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لعبه الاستطلاع الخبيثه - تم الرد

    عنوان الموضوع : لعبه الاستطلاع الخبيثه - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    لعبه استطلاع الراي المكشوفه


    هناك مثل عامي فحواه "اذا اخبرك اثنان ان راسك ليس بمكانه فتحسسه" مثل جميل, ولكنه سلاح ذو حدين, اذا ما استعمل بمصداقيه ونقاء سريره فهو مثل رائع, اما اذا ما استعمل بخبث ودهاء فهو سلاح ثقافي ومصيري خطير جداً.
    فتعالوا معي نرى ايجابيات هذا المثل وسلبياته, وكيف يشاع استعمالها.
    في البدايه دعونا نفسر معنى المثل, فالمقصود بهذا المثل انك اذا اتخذت طريقاً خاطئاً او اتبعت اسلوباً خاطئاً في حل ايه معظله تواجهك, واتاك المراقبين حولك لطريقه حلّك واخبروك ان اتباعك هذه الطريقه او تلك خاطئ, فمن المفضل ان تعيد التفكير بطريقتك تعديلها او العدول عنها تماماً, وفي معظم الحالات, اذا ما كان الموجهّين كانوا قد اعطوك رايهم النبيل الخالي من الشوائب, فالمثل هنا يكون ذا خدمه جليه في حياتك وحياه الاخرين اللذين يتاثرون او قد يتاثرون بحلولك. اما اذا جاءتك النصيحه من انسان لا يريد لك الخير, فهو بذلك اراد فشلّك وطعنك بخنجرين وليس خنجر واحد, فالخنجر الاول الذي اوقعه بدماغك هو انه اعماك عن متابعه عمل قد يكون به خير ليس لك وحدك وانما للاخرين ايضاً, اما الخنجر الثاني الذي اودعه قلبك, وعليه نصب رايه النصر فوق جثتك, فهو انك تبعته وصدقته بامر كنت انت متاكد من سلامه تعاملك بحلّه, ولكنه رغم ذلك استطاع ان ينحيك عن ذلك الحل السليم واستبداله بحل خاطئ به فشلك وفي معظم الاوقات نهايتك, واذا استطاع ان يفعل ذلك بك فهو بحق ملك حواسك وتبعيتك له ما دمت حياً. هنا ياتي موضوعنا والنظام الجديد الذي باتباعه والايمان به, يكون الغرب قد دق اخر مسمار بنعشنا الا وهو (((نظام استطلاع الراي))) نظام استطلاع الراي, نظام حر بعيد عن القوانيين الحكوميه, الاجتماعيه وفي معظم الاحيان الاخلاقيه, حيث لا قواعد له, بمعنى اصح اذا ذهبت الى حي من احياء اليهود وسالتهم عن رايهم من افضل دحلان الجبان ام هنيه, فالاجابه سوف تاتيك بنسبه 87% لصالح دحلان الجبان, واذا سالت نساء اجنبيات برائيهن بالوضع الاجتماعي للنساء العربيات (وهذه تجربه شخصيه) فاجابتهن سوف تكون بنسبه 99% ضد الاسلام والتحجب. اذا لا توجد قواعد للعبه استطلاع الراي, كاْن تساْل شخص بعيد كل البعد عن هموم وتراث وعقليات الناس, وتساْله رايه بالطريقه المثلى لحياتهم, فهو نظام ونظريه مهترئه ما دامت لا تملك القدره على الاثبات, بل على العكس سهوله الطعن بمصداقيتها, هذا من ناحيه اما من ناحيه اخرى, فمصداقيتها الرقميه ايضاً تحتمل التساؤل والاستفسار, لذا نرى القائمين على مثل هذه الاستطلاعات يتركون لانفسهم نسبه الخطاء مفتوحه, كان يقولون ان نسبه الخطاء في هذا الاستطلاع او ذاك ثلاثه بالمئه او خمسه بالمئه, لسبب واحد الا وهوالخوف من المثول امام المحاكم اذا استدعى الامر وجاء شخص او جماعه ما وطعنوا بنتائج الاستطلاع. ثم ياتي ركن اخر من اركان ضعف هذا النظام الا وهو مّن هم القائمين عليه؟ ومّن يجلس خلف المقود الخفّي؟ اترك هذا لاستنتاجاتكم الذكيه, فالقائمين على مثل هذه البرامج هم مجموعات خفيه تعمل بشكل مباشر او باخر مع حكومات لها اهدافها الخاصه بها, لتنفيذ خطط خاصه بها ذات طابع استعماري. ما هي الادله على هذه النظريه التي قدمتها لكم, قد يتسائل البعض. وهذا حق. الاجابه على مثل هذا السؤال تقع بعده فروع, وللاجابه على هذا السؤال سوف افنط الاجابه عليه من خلال مثال واحد واشرح به النقاط كامله.

    1- محاوله تغيير الراي العام: الجميع يذكرما حصل في فلسطين قبيل الانتخابات الفلسطينيه الاخيره, عندما جاءت استطلاعات الراي واعطت رائيها بان منظمه التحرير الفلسطينيه سوف تحصد الاصوات, وبناً على ذلك قامت اسرائيل بدعم الانتخابات, وسهلت للمنتخبين التابعين (للمنظمه فقط) كل سبل الاتصال بالشعب الفلسطيني, حتى يتسنى لهم جمع اكبر عدد من الاصوات, وبالطبع الجميع يعرف النتيجه التي منيت بها اسرائيل ومنظمه التحرير الفلسطينيه (فتح) في هذه الانتخابات وكيف ان (حماس) حصدت كل الاصوات, وصعد رئيس الوزراء الفلسطيني السيد اسماعيل هنيه دفه الحكم. فالاستطلاعات قبيل الانتخابات كانت تحمل رساله خفيه الا وهي التاثير على الشارع الفلسطيني ومحاوله تغيير رايه لصالحها, ولكنها منيت بالفشل الذريع.

    2- التبعيه في التفكير: فلو ان منظمه التحرير الفلسطينيه فازت في الانتخابات, ووصلت الى دفه الحكم, يكون الفلسطينيين بذلك قد حكموا على انفسهم بالتبعيه المطلقه لدوائر استطلاع الراي مدى الحياه.

    3- خطاء الاستطلاعات المتكرر: فالمتابع لاستطلاعات الراي في ذلك الحين, يتذكر ان جميع استطلاعات الراي اعلنت بنسب عاليه فختلفه, وبنسب اخطاء تتراوح بين الثلاثه والخمسه بالمئه لصالح منظمه التحرير الفسطينيه, وجاءت النتيجه على العكس تماماً من هذه الاستطلاعات التالفه.

    4- ابتعاد من اخترعوه عنه: فالغرب الذي اخترع مثل هذا النظام التالف ابتعدوا عنه, وكثير مقولات لمشاهير تدل على عدم ايمانهم بمصداقيته, كان اخرهم بوش عندما صرح انه لا يؤمن بمصداقيه استطلاعات الراي, عندما كان يتاهب للانتخابات الرئاسه الثانيه, التي صرحت به معظم استطلاعات الراي انه سوف يخسر الانتخابات الثانيه. فاذا كان هذا الرجل الذي اثبتت دراسات احدى الجامعات الامريكيه في كاليفورنيا ان نسبه ذكائه اقل من متوسط ذكاء طلبه الصفوف الاعداديه, قد عرف انه نظام تالف, فكيف نتبعه نحن العرب منْ نعتبر من اذكى الشعوب في العالم, وليس هناك نسبه للخطاء. والسلام.

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    اه اين رددودكم اخوتي واخواتي؟

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X