عنوان الموضوع : ¸.•°°·.¸.•°°·.¸ الإسـلام و الأرهــاب ¸.•°°·.¸.•°°·.¸ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بـسـم الله الرحمـن الرحـيـــم
الــســلام عـلـيـكم ورحمــة الله وبركـــاتــــة
الإســلام والإرهـــــــاب

لقد كان الناس في العقود الأخيرة -على الأقل- يربطون بين الإسلام و
الإرهاب كنتيجة للخلط القائم في الأذهان بسبب ما يحصل في العديد من
دول المسلمين و في غيرها..فإذا ذكرتَ كلمة الإرهاب جاء في ذهن الكثير
من الناس صورة رجل عظيم اللحية قصير الثوب مقطب الجبين وهو بلا شك
عربي ومسلم.. ارتبط الإرهاب بشكل عام بهذا الدين وأهله وخرجت باقي
الأديان والأمم من هذه التهمة ..

فـهـل العـلاقـة بين الإسلام وبين الإرهاب علاقة تجذب أم تناقض؟
الإسلام كدين،انتشر على أساس الحوار و الإقناع و الاقتناع "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة"
و هو لا يسعى أبدا إلى محاربة العقائد الأخرى بل يتجاور معها و يحترمها و يشاركها أهدافها ما دامت توحد عبادة الله "يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم أن لا نعبد إلا الله " فإذا كان هذا هو سلوك المسلمين الذين تلقوا تربية روحية سليمة انطلاقا من الدين الإسلامي الحنيف تجاه غير المسلمين من أهل الكتاب، و تجاه الذين لا دين لهم..و هو ما يجيز لنا أن نقول بأن الدين الإسلامي هو دين السلام و السلام يعني تجنب اللحاق الضرر بالغير مع سبق الإصرار و الترصد، سواء كان الضرر ماديا أو معنويا، وهو ما يتنافى مع الشريعة الإسلامية التي تنهى عن ذلك
فقد ورد في القرآن الكريم "و من يقتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" فالسلام إذن هو منهج إسلامي سام ، في إطاره يمكن الحفاظ على سلامة الإنسان ماديا و معنويا، و السلام نقيض الإرهاب الذي يتفق الجميع على مناهضته مهما كان مصدره.

و الإسلام كإيمان يرسخ في سلوك المسلمين مبدأ السلام لأن الإيمان يقود إلى أمرين اثنين في نفس الوقت:
الأمر الأول : الإمساك عن إلحاق الضرر بالغير كيفما كان جنسه أو دينه أو لغته.
فقد جاء في الحديث النبوي الشريف : "و الله لا يومن، و الله لا يومن، قيل من يا رسول الله قال الذي لا يأمن جاره بوائقه" وذكـر الـجـار في الحديث من دون ربطه بعقيدة معينة أو جنسية محددة أو لـغـة مخـتـلفـة..فـهـذا هو التفكير السامي والذي يعكس المنهج الذي يجب أن يتحلى بـه المؤمـن..جاء في القرآن الكريم : " قالت الأعراب آمنا. قل لم تومنوا و لكن قولوا أسلمنا، و لما يدخل الإيمان في قلوبكم" ومن هذه القولة يمكن أن نستخلص أن الإيمان الحقيقي يمنع صاحبه من ممارسة الإرهاب ضد المسلمين و غير المسلمين.
الأمر الثاني : هو الدفاع عن المسلمين، و العمل على حماية بلاد المسلمين من الهجمات التي يمارسها غير المسلمين أو المتطرفين على ديار المسلمين كما حصل في صدر الإسلام و في كل العصور..و هو ما يمكن أن نستلهمه من الآية الكريمة : " و المومنون و المومنات بعضهم أولياء بعض"فـالتـاريخ الإسـلامـي مـلـيء و ما قام به المسلمون من فتوحات كان يهدف إلى حماية ديار الإسلام و الدفاع عن المسلمين، و هو ما ينفي كون انتشار الإسلام على حد السيف.
(القرآن يحرم العدوان، ولا يسمح بالحروب إلا دفاعا عن النفس، ويؤكد على أن القيم الإسلامية الحقيقية هي السلام والمصالحة والعفو).
تــحيــاتـــي أخــتــكـم :مـهـرة عـربـيــة

الـرجــاء الـــرد مــن الأخــوات فـقـــط
الــســلام عـلـيـكم ورحمــة الله وبركـــاتــــة
الإســلام والإرهـــــــاب

لقد كان الناس في العقود الأخيرة -على الأقل- يربطون بين الإسلام و
الإرهاب كنتيجة للخلط القائم في الأذهان بسبب ما يحصل في العديد من
دول المسلمين و في غيرها..فإذا ذكرتَ كلمة الإرهاب جاء في ذهن الكثير
من الناس صورة رجل عظيم اللحية قصير الثوب مقطب الجبين وهو بلا شك
عربي ومسلم.. ارتبط الإرهاب بشكل عام بهذا الدين وأهله وخرجت باقي
الأديان والأمم من هذه التهمة ..

فـهـل العـلاقـة بين الإسلام وبين الإرهاب علاقة تجذب أم تناقض؟
الإسلام كدين،انتشر على أساس الحوار و الإقناع و الاقتناع "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة"
و هو لا يسعى أبدا إلى محاربة العقائد الأخرى بل يتجاور معها و يحترمها و يشاركها أهدافها ما دامت توحد عبادة الله "يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم أن لا نعبد إلا الله " فإذا كان هذا هو سلوك المسلمين الذين تلقوا تربية روحية سليمة انطلاقا من الدين الإسلامي الحنيف تجاه غير المسلمين من أهل الكتاب، و تجاه الذين لا دين لهم..و هو ما يجيز لنا أن نقول بأن الدين الإسلامي هو دين السلام و السلام يعني تجنب اللحاق الضرر بالغير مع سبق الإصرار و الترصد، سواء كان الضرر ماديا أو معنويا، وهو ما يتنافى مع الشريعة الإسلامية التي تنهى عن ذلك
فقد ورد في القرآن الكريم "و من يقتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" فالسلام إذن هو منهج إسلامي سام ، في إطاره يمكن الحفاظ على سلامة الإنسان ماديا و معنويا، و السلام نقيض الإرهاب الذي يتفق الجميع على مناهضته مهما كان مصدره.

و الإسلام كإيمان يرسخ في سلوك المسلمين مبدأ السلام لأن الإيمان يقود إلى أمرين اثنين في نفس الوقت:
الأمر الأول : الإمساك عن إلحاق الضرر بالغير كيفما كان جنسه أو دينه أو لغته.
فقد جاء في الحديث النبوي الشريف : "و الله لا يومن، و الله لا يومن، قيل من يا رسول الله قال الذي لا يأمن جاره بوائقه" وذكـر الـجـار في الحديث من دون ربطه بعقيدة معينة أو جنسية محددة أو لـغـة مخـتـلفـة..فـهـذا هو التفكير السامي والذي يعكس المنهج الذي يجب أن يتحلى بـه المؤمـن..جاء في القرآن الكريم : " قالت الأعراب آمنا. قل لم تومنوا و لكن قولوا أسلمنا، و لما يدخل الإيمان في قلوبكم" ومن هذه القولة يمكن أن نستخلص أن الإيمان الحقيقي يمنع صاحبه من ممارسة الإرهاب ضد المسلمين و غير المسلمين.
الأمر الثاني : هو الدفاع عن المسلمين، و العمل على حماية بلاد المسلمين من الهجمات التي يمارسها غير المسلمين أو المتطرفين على ديار المسلمين كما حصل في صدر الإسلام و في كل العصور..و هو ما يمكن أن نستلهمه من الآية الكريمة : " و المومنون و المومنات بعضهم أولياء بعض"فـالتـاريخ الإسـلامـي مـلـيء و ما قام به المسلمون من فتوحات كان يهدف إلى حماية ديار الإسلام و الدفاع عن المسلمين، و هو ما ينفي كون انتشار الإسلام على حد السيف.
(القرآن يحرم العدوان، ولا يسمح بالحروب إلا دفاعا عن النفس، ويؤكد على أن القيم الإسلامية الحقيقية هي السلام والمصالحة والعفو).
تــحيــاتـــي أخــتــكـم :مـهـرة عـربـيــة

الـرجــاء الـــرد مــن الأخــوات فـقـــط
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________