سبحان الله تعالى حيث قال (لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )
فكل متدبر للقرأن يرى الإعجاز الالهي سبحانه في ثنايا آياته .
فهجمات سبتمبر لم تكن وليدة الصدفة إنها بقدر الهي وردت في القرآن منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان
فقد حدث الانفجار في 11/9/2017م .ودمرح 109و 110 طوابق من المباني .

وهناك آية في سورة التوبة دلت على ذلك وهي الآية 109 و110
حيث قال سبحانه وتعالى :
( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظالمين (109)لا يزال بنيانهم الذي بنوريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم (110).
وبحسبة بسيطة يكون التفسير كالآتي :
-1 يوم 11 هو الجزء الحادي عشر من القرأن التي وردت فيه الآيات من سورة التوبة .
-2 الشهر 9 هو رقم السورة التسلسلي في القرآن الكريم حيث أنها السورة التاسعة .
-3 الطوابق 109و110 هي أرقام الآيات 109و110 من سورة التوبة .
-------
إنما أمره إذا أردا شيء أن يقول له كن فيكون

أخي الحبيب أبو عمر

تقبل الله طاعاتكم أخي الفاضل ..

أما ماذكرته أخي فهو إقحام للقرآن الكريم ، وتكلف في تناول الآيات ... نهينا عنه شرعا ، وهو سمة لأهل الفرق الضالة والمنحرفة ـ حفظكم الله ـ من الباطنية وغيرهم .

كلام الله منهج حياة .. فلا نتعامل معه هكذا ..

بارك الله فيكم .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أي اقحام تقصد يا أخ أمير
إذاً عندي لك سؤال
قال الله تعالى ( نجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ) .
قال العماء في العصر الحاضر أن ما يدعيه الغرب من قوانين ومعرفة مثل الجاذبية الأرضية ..ألخ .
قد تحدث عنه القرأن الكريم قبل 1400 سنة .
ما رأيك هل علماء المسلمين أقحموا القرأن في ذلك ؟
أم أنها حقائق ومعجزات ؟

حياكم الله أخي ..
ماذكرته في ردك الأخير هو من افعجاز العلمي في القرآن وهو أمر ثابت قال به أهل العلم من المسلمين ، وهو يختلف تماما عما تفضلت به في كلامك عن احداث سبتمبر .

فمركز التجارة العالمي توفي فيه أكثر من 700 مسلم .
ومركز التجارة العالمي به مسجد خطب فيه العديد من المشايخ منهم الشيخ محمد العوضي حفظه الله تعالى .

أما هذا التوافق الذي ذكرته فهو إقحام للنصوص ، وعلى من يعتقد به أن يأتي بمثله في أحداث كبيرة مرت على الأمة الإسلامية ، فأين هي وفق هذه ( النظرية ) .

كما أود أن أشير إلى خطورة مسألة تتبع الأرقام والتدليل عليها في القرآن ، إذ سبق في هذا الأمر محمد رشاد خليفة الذي يزعم بالإعجاز العددي في القرآن بخاصة أنه بنى ( إنحرافه ) على الرقم ( 19 ) فبدأ أمره بسورة الفاتحة وتحليلها بشكل ( جيد ) وأنتهى به الأمر إلى إدعاء ( النبوة ) وقتل في أمريكا منذ سنوات .


فأفهم أخي الفارق بين ( النظريات والحقائق العلمية ) وبين ( الموافقات العارضة ) التي لا يمكن ان تكون ( نظرية ) أو حتى ( فرضية ) .

تقبل تحياتي .

إخوتي الأفاضل..

لاشك أن بعض الآيات قد يكون عددها يناسب أمرا ما..كما ذكر الأخ أبو عمر..
ولكن السؤال أين المعجزة؟ هل الآيات التي ناسبت الأرقام ذكر الله فيها أن هذه العمائر ستتحطم؟؟

إن الوقوف على ماأراد الله من إنزال القرآن وعدم الخوض في مالاينفع أولى وهو منهج سلفنا الصالح..
إن القرآن إنزل لحكم عظيمة...
فهو منهج حياة
إليه نحتكم
وبه نتعبد الله
وبقرائته يزيد الله إيماننا بالإعتبار بقصص من قبلنا..

إلى غير ذلك من الأمور التي أرادها الله..

بارك الله فيكما..

الأخ أمير بعد التحية
نحن نتكلم عن المباني التي انهارت .
صحيح أن هناك مسلمون قتلوا وهذا مالايوده كل مسلم .
ولكن الحديث هنا عن هذين المبنيين اللذين يعتبران من أضخم المباني في العالم هل هم اسسا على تقوى من الله أم أن بهما ما بهما من الربا ....الخ .
ثم أن العدد الذي ذكرته غير صحيح بدليل ان أمريكا اخرجت نسبة قبل شهرين تقريبا بعدد يقارب 7000 الأف قتيل من ما معهم من الشهداء المسلمين .....وها هي الأن تخرج لنا نسبة لا تتعد 3000 آلا ف قتيل .