أصبحت ممارسة الرياضة أمرًا ضروريًا في وقتنا الحاضر للتخلص من الخمول الذي يسيطر على حياة الإنسان.

ويعتبر الخمول أو عدم ممارسة أي نشاط بدني أحد أهم العوامل التي تؤثر سلبًا على حياة الإنسان حيث يؤدي هذا الأمر إلى ظهور العديد من الأمراض مثل ضعف العضلات وانخفاض كفاءة القلب والرئتين وتصلب الشرايين أو ضعفها وترهلها وآلام المفاصل وأمراض أخرى والتي تقود في بعض الأحيان إلى الوفاة.

وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من مليوني نسمة يموتون سنويًا في العالم بسبب إجهاد العمل وسرعة إيقاع الحياة ونقص التمارين الرياضية.

وقد دلت التجارب على أنه يتوجب على الإنسان ممارسة التمرينات الرياضية في مراحل نموه وتطوره المختلفة فيمكن البدء بعمل التمرينات للطفل منذ اليوم الثالث بعد الولادة عن طريق تمرينات خفيفة من قبل الأم أو الأب، حيث تساعد التمرينات في نمو الطفل وتطوره، وذلك بتحسين تغذية خلايا الجسم المختلفة العضلية والعصبية، كما تساعد في تخلصه من الحالات التي قد يمر بها مثل الإمساك أو الغازات التي تسبب للطفل آلامًا مختلفة.

وقد ظهر أن التمرينات الرياضية لدى الفئات العمرية المبكرة تساعد في إعداد الشخص لمرحلة البلوغ والشباب حيث تزداد قدراته وإنجازاته العقلية والجسمية، ويجب أن يستمر الشباب في ممارستهم للتمرينات لبناء جسم قوي معد وظيفيًا لإطالة مرحلة الشباب وتأخير الشيخوخة.

كما تعمل على تقوية عضلاتهم الهيكلية والقلبية أو العضلات التي تشكل الأوعية الدموية والتي تسمى العضلات الملساء، وتساعد في زيادة حجم القلب، وهو ما يؤدي إلى قلة عدد ضرباته وبذلك راحته، كما تقوي عضلة القلب وبذلك تستطيع العمل لمدة زمنية أطول أو تجنب حدوث الجلطات وغيرها من الأمراض.

كما أن التمرينات تعمل على زيادة حجم الرئتين وبذلك قلة عدد مرات التنفس مع عمقه، وهو ما يؤدي إلى زيادة قدرة الرئتين على استقبال كمية أكبر من الهواء وبذلك زيادة كمية الأكسجين الذي يعتبر الغذاء الرئيس لخلايا الجسم.

ومن الجدير بالذكر أن التمرينات الرياضية تساهم في تقوية أربطة المفاصل والعضلات التي تعمل على تثبيتها وتقويتها، وبذلك تجنب حدوث احتكاكات في المفاصل أو التهاباتها، كما تعمل على تقوية الأوعية الدموية وبذلك تجنب حدوث تصلباتها أو انسدادها أو ترهلها.

ومن المعروف أن الرياضة تعمل على تحسين تغذية الدماغ وتطويره وظيفيًا، وهو ما يساعد على زيادة قدراته وإنجازاته العقلية. فقد أثبتت التجارب أن الأشخاص الممارسين للأنشطة البدنية يتميزون بتحصيل دراسي أفضل من غير الممارسين.

كما أنه في فترة الشباب يعد الشخص نفسه إلى المرحلة القادمة وهي الشيخوخة التي تنخفض بها قدرات الشخص الجسمية والوظيفية وقدرته على العمل فإذا مارس التمارين الرياضية بشكل جيد تطول فترة الشباب ويتأخر قدوم الشيخوخة. كما يجب على الفرد ممارسة التمارين الرياضية في فترة الشيخوخة بما يتناسب مع قدراته الجسمية والوظيفية حيث تساهم في تجنب حدوث الأمراض واستمرارية قدرة الفرد على العمل.

العيادة الصحية..

رايحه ركض بسوي رياضه

[

يسلمو حبيبتي لمو معلومات خطيره فعلا

بارك الله فيج عنوني

تسلمين يا لمووو على المشاركات الرائعه والمميزه دائما
شفتوا الرياضة كيف بتفيد الجسم وبتعطي الصحة يالله كلكم اعملوا رياضية ركض وتمارين

ماشاء الله لـــمـــووو فعلا مواضيعك جميله

مس بيوتي

تسلمين غاليتي

والله يزيدك نشاط وحيوية ان شاء الله

وسام

جزاك الله خيرا الجزاااااااااااااء

جزاك الله خيرا أختي لمووو على هذه المعلومات الرائعة