إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأولى على الجامعة الإسلامية: وطني. أمي. أبي. جامعتي.. أنتم مهجتي! للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأولى على الجامعة الإسلامية: وطني. أمي. أبي. جامعتي.. أنتم مهجتي! للنقاش

    عنوان الموضوع : الأولى على الجامعة الإسلامية: وطني. أمي. أبي. جامعتي.. أنتم مهجتي! للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    بسم الله الرحمن الرحيم



    السبت 21/7/2017م .. انطلقت في الجامعة الإسلامية بغزة احتفالات تخريج الفوج السادس والعشرين من طلبة الجامعة الإسلامية، والذي أطلقت عليه اسم "فوج القدس"، تأكيداً على أن القدس ستبقى هي العنوان، وستبقى هي البوصلة التي تلهم كل أبناء شعبنا وحدة الوطن، ووحدة الهدف والتمسك بالثوابت الوطنية، وقد حضر اليوم الأول من أيام احتفالات التخرج -والذي خصصته الجامعة لأوائل طلبتها- دولة الأستاذ إسماعيل هنية –رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال، والنائب المهندس جمال ناجي الخضري –النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والدكتور كمالين كامل شعث- رئيس الجامعة الإسلامية، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، ولفيف من الوزراء، وعطوفة الدكتور محمد أبو شقير –وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، ولفيف من العاملين في الوزارة، ورؤساء الجامعات، والمعاهد، وأعضاء مجلس الأمناء، ومجالس الكليات، وممثلو قطاعات المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأعضاء مجلس أمناء، ومجلس الجامعة الإسلامية، والعاملين في الجامعة، والدكتور أسامة العيسوي – رئيس لجنة احتفالات الفوج السادس والعشرين، وأعضاء لجنة الاحتفالات، والدكتور كمال غنيم – عريف الحفل، مؤلف الملحمة الشعرية لاحتفالات تخرج فوج القدس، وأولياء أمور الخريجين.

    **********
    من كتابات الأولى على الجامعة ليلة تخرجها: وطني. أمي. أبي. جامعتي.. أنتم مهجتي

    "لا أعرف حتى الآن كيف مرت سريعاً أربع سنوات امتدت من عام 2017م حتى عام 2017م، حملت في طياتها أياماً جميلة من الكد والتعب والجني المثمر على مقاعد الدراسة الجامعية، إلى أن حانت لحظة ثقلت فيها المسئولية، وبدأ معها مشوار البناء الكبير".

    الرابع والعشرون من تموز 2017م يوم في حياتي، فهو يوم تخرجي من كلية أصول الدين بالجامعة، وحصولي على المرتبة الأولى على الجامعة بمعدل (96.4&#37، بعد أن مَنَّ الله عليَّ بحفظ القرآن الكريم كاملاً وأنا في السنة الجامعية الثانية، وقبل ذلك بعامين وتحديداً عام 2017م أعلن عن اسمي" عبير الطرطور" من أوائل الثانوية العامة.

    *****
    أدركت يوم تخرجي من الجامعة في الفوج السادس والعشرين – فوج القدس- العديد من الأمور لعل قلمي يفلح أن يسجل في هذه الليلة الصيفية الكثير من معانيها.

    *****
    لقد فرحت كما يفرح الأول، حتى أن أسارير وجهي وتعلق عيناي بأهلي سمحت لنفسها أن تتحدث عني، لم أُخفِ في لحظات عديدة من يوم الاحتفال شعوري بالهيبة، نعم، إنها هيبة الموكب ورفعة رأس خريجي الجامعة الإسلامية، وما أدراكم كيف يحافظ المرء على هامته مرفوعة، ناهيك عن القسم وقدسيته والتزاماته الكبيرة، والنشيد وتعابير الولاء والانتماء التي يرددها العقل قبل القلب إيماناً بها، في هذا اليوم وأنا أعتلي مسرع قاعة المؤتمرات الكبرى مع الخريجين والخريجات تعلمت الكثير من اللغات التي لم ينطق بها لسان، فعرفت لغة العمارة وقد تحدثت عنها قاعة المؤتمرات المهيبة -كبرى قاعات فلسطين، وقرأت لغة الحنان بعيون الآباء والأمهات، وفطنت إلى لغة الالتفاف والتواصل من هويات ضيوف حفل التخرج، وليس بغريباً عنها لغات عديدة، مثل: الدقة، والترتيب، والبشاشة، وحسن الطالع.

    *****
    لقد ارتبطت كلمة "الحفل" في أذهان الناس بالفرح حتى حسب البعض أن لا دمعة تجري فيه إلى من أجله فقط، ونسي هؤلاء أن لدى الكثير من الناس من لا تكتمل فرحتهم إلا بهم، لقد أدركت ذلك يوم أن أطل موكب أعضاء هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون ولم يكن بينهم الدكتور محمد يونس، الذي وافته المنية في وقت سابق من العام الدراسي الجاري، ووجدته في عدة أيام نودَّيَّ فيها على خريجين كانوا قد قضوا شهداء، وآخرين علقوا على معبر رفح البري، ولن أنسَ يوماً انفطر فيه قلبي، فقد كان يوم حفل تخريج طلبة كلية العلوم يوم أن منحت الجامعة شهادة فخرية للطالبة ميساء البطنيجي من قسم الكيمياء، التي انتقلت إلى جوار ربها جراء مرض مفاجئ، لحظة أن صعدت أم ميساء إلى مسرح القاعة لتتسلم من رئيس الجامعة هي ووالدها شهادتها، ثقلت قدماها على المسرح، ولم تستطع المواصلة حتى تريثت، وواصلت سيرها وهي تنظر إلى الخريجات، لعلها كانت تفكر أين من المفترض أن تجلس ميساء حال كونها على قيد الحياة.

    وأما عن يوم فرح خريجي التربية فثمة قشعريرة سرت في جسدي، والسبب وجود اثنين من مبعدي مدينة بيت لحم بين الخريجين، وكأن روحيهما طارتا كحمامتين زاجلتين إلى مدينة بيت لحم حملتا رسائل الصمود والثبات واللهفة على اللقاء، وعادتا تحملان بطاقات تهنئة زادت محياهما وقاراً، أضف إلى أنني وجدت في أيام احتفالات التخرج السابقة لحفل تخرجي قلوباً مبصرة لم يثنها فقد البصر عن تحصيل العلم النافع، وإفادة الآخرين به.


    *****
    بقيت وأنا أجلس بين أخواتي على المسرح أنقل نظراتي بين والدي الذي تجاوز عمره الثمانين عاماً، ووالدتي ذات الستين سنة، استحضرت شريطاً طويلاً من الذكريات مكنني بعون الله من التفوق والجد، والمثابرة والصبر، والإخلاص والأمل، فكلما نظرت إلى أمي تذكرت صلواتها ودعاءها، وتذكرت تلميحاتها عندما تجهز لي دوماً عصير الليمون، وتقول لي: "يجب يا عبير أن تتعلمي كيف نصنع من الليمون شراباً حلواً!"، وحَضَّر أمامي حنانها ورقتها وأنا أذاكر حتى تكاد عيناي أن تلتهمان الكتاب فكانت تحضر لي الشاي المعطر بالمريمية في ليالي كانون القارسة البرد، وبالنعناع في عصر تموز الحار، وتتفقدني ليلاً ربما كانت الكتب والأوراق وسادتي.

    *****
    وما أن أدير عيني عن أمي حتى أصل بهما إلى أبي، هذا الرجل التنشئة فبالرغم من منزلنا البسيط إلا أنه بقي دوماً منزلاً متيناً ولم يكن محطماً، وعلاقاتنا كانت دائماً عميقة ولم تكن ضحلة، فكان بعقده الثامن الجد، والأخ الأكبر، والأهم أنه كان الأب الإنسان.

    *****
    "عبير الطرطور" إنه اسمي جاء دوري لأتسلم درع تفوقي وأعود إلى مكاني على المسرح، ثم أستلم شهادتي، وبعدها أقسم مع إخواني وأخواتي الخريجين والخريجات قسم الخريجين، وأنشد نشيد الجامعة، وألوح لأمي وأبي وأحبتي، وأعبر عن فرحي، وأخرج من القاعة إلى ساحة الجامعة أسير بين المرافق، أقف وسط الحرم الجامعي وأقول: "يا الله هنا المكتبة فيها بحثت، ونقبت، وزرت العالم من جهاز الحاسوب، وهناك مباني القاعات الدراسية، وتلك مباني الخدمات الإدارية، والحدائق، والملاعب، والساحات، والمختبرات العلمية والهندسية، وعطاء أسرة الجامعة، ومسيرة ثلاثين عاماً نمت فيها وازدهرت، فقلت في داخلي: "هنا تفتحت زهرةُ شبابي".

    *****
    نظرت تجاه أمي وأبي وقد كانا ينتظران عودتي فعدت، ووجدتهما يقفان بجانب شعار حفل تخريج الفوج السادس والعشرين، وإذ بوالدي يقول لوالدتي: "انظري ما أجمله من شعار هي الجامعة الإسلامية في قلب شعار الفوج الموشح بعلم فلسطين"، فضممتهما إليًّ وقلت:

    "فلسطين وأنتما والجامعة الإسلامية مهجتي".

    *****

    كلمات رائعة أثّرت بي كثيراً وأثارت شجوني وأعادت لي ذكريات يوم تخرجي..
    يوم لم أستطع الوصول إلى الحفل بسبب إغلاق الطريق من قِبل الجيش الإسرائيلي..
    مما اضطر الجامعة وقتها إلى عقد حفل خاص لمن لم يستطيعوا حضور الاحتفالات الخاصة بكلياتهم..

    ذكريات يشوبها الحزن..ولكن يبقى طعم النجاح الحلو هو السائد..

    أسأل الله التوفيق والسداد للجميع..وأن يذيق كل مجتهد طعم نجاحه وتفوقه..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    السلام عليكم .......اشكرك اختى الغدير على اعطائنا الفرصة لكى نطلع على ما جال فى افكار اختنا الحبيبة عبير على تفوقها والف مبروك لكل الطلبة الناجحين انها لفرحة كبيرة لقد تسنى لى ان احضر حفل التخرج العام الماضى انه لعرس حقيقى والله ولم استطع ان احبس دموعى وانا ارى هؤلاء الشباب رغم المصاعب والعقبات الكثيرة يحتضنون شهاداتهم بين ايديهم بارك الله فيهم وجعلهم قرة عين للابائهم وسيفا مسلولا على رقاب اعدائهم ...........

    __________________________________________________ __________
    مشكوووره الغدير .

    مشاعر صادقه وتفوق ماشاء الله عليها .

    هنيئاً لوطنها بذرة طيبه في أرض طيبه .


    وطني. أمي. أبي. جامعتي.. أنتم مهجتي!


    عبارة رائــــــــــعه من متفوقه .

    ذكرتني بيوم تخرجي وذكريات أيام لم يمسحها الزمن .

    جزاك الله خير

    __________________________________________________ __________
    ياه ه ه ه ه ه ه ه ه
    يا الله ما أروعها من كلمات ... لا تملك العين سوى الدمع والقلب يتوجه بالدعاء لله عز وجل أن يفرج كروب عباده المسلمين ويحقق لكل مؤمن مجتهد طموحاته وأمنياته
    فعلا فرحة التخرج لا تضاهيها فرحة
    بارك الله فيك اختي وجزاك كل خير

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ام محمد-ص
    السلام عليكم .......اشكرك اختى الغدير على اعطائنا الفرصة لكى نطلع على ما جال فى افكار اختنا الحبيبة عبير على تفوقها والف مبروك لكل الطلبة الناجحين انها لفرحة كبيرة لقد تسنى لى ان احضر حفل التخرج العام الماضى انه لعرس حقيقى والله



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
    حياكِ الله اختي ام محمد..

    ولم استطع ان احبس دموعى وانا ارى هؤلاء الشباب رغم المصاعب والعقبات الكثيرة يحتضنون شهاداتهم بين ايديهم بارك الله فيهم وجعلهم قرة عين للابائهم وسيفا مسلولا على رقاب اعدائهم ...........


    اللهم آمين..

    شكراً لكِ أختي على مرورك الكريم

    __________________________________________________ __________
    كلمات رائعة...و مشاعر صادقة...تدمع القلب...
    شكرا لك حبيبتي على الموضوع الرائع

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مشاعر راائعة من قلب صاااادق غدورة

    جزاك الله كل خير وسعادة وبارك فيك


يعمل...
X