عنوان الموضوع : لأثريائنا فقط مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
لأثريائنا فقط
لعل من حكمة الله في خلقه أن جعل منهم الفقير والغني 00 الجاهل والمتعلم 00 القوي والضعيف00الصحيح والمريض ، ولعل من أسرار هذه الحكمة أن يشعر كل طرف بالآخر ، فإن كان فقيرا صبر على فقره شاكرا لربه راضيا بما قسمه الله له ، وإن كان غنيا شكر ربه ذاكرا نعمته عليه ، وإن كان صحيحا حمد الله على ما وهبه من الصحة والعافية ، وهكذا يسير قطار الحياة كما أراد الله ، وقد تنقلب الموازين - بإرادة الله - فيصبح المريض صحيحا والصحيح مريضا ، ويتحول الغني إلى البؤس ، ويصير من كان معدوما من أصحاب الملايين ، وكم في الحياة من نماذج قد نعرف بعضها لكننا قد نجهل الكثير 0
وفي مجتمعنا كأي مجتمع إنساني تتنوع مستويات الناس وتتأرجح بين الفقر والغنى ، وقد يكون في الأسرة الواحدة كل الدرجات بين هذين النمطين ، و من مميزات الاسلام أن ربى أبناءه على الرضى بما قسم الله ، وعدم النظر إلى ما عند الغير من زينة الحياة الدنيا ، و عدم الاستخفاف بمن لايملكون الدرهم والدينار ، بل حث الأثرياء على العطاء والبذل ، وجعل الفقراء من حولهم بريدهم إلى الله ، فعن طريق الاحسان إليهم ترتفع الدرجات ، وتوصل الأرحام وتوضع البركة في المال والأهل والصحة والوقت0
الحديث عن الأثرياء ممن أفاء الله عليهم من واسع رزقه يشمل كل هذا الصنف ، لكن تسليط الضوء على البعض قد يكون له معنى خاص ، هذا البعض هم من يحيط بهم من أقاربهم وذوي أرحامهم " "فقراء " و "محتاجون "، وقد يكون هؤلاء الفقراء ممن ترتبطهم بهم معرفة أو صداقة أو جيرة 0
الحديث عن الأقارب من هذا النوع يؤكد على أن لهم حقوقا على الأثرياء من أقاربهم قد تتجاوز الزكاة المفروضة بكثير ، فالثري الذي توفرت له أسباب الحياة الكريمة والمسكن المريح والمركب الهنيئ ، وبقي له فضل مال قد لايعرف أين يضعه ، وقد يصرفه فيما لاطائل من ورائه ، فهل فكر ذات يوم في أقاربه ممن لايملك سكنا كافيا لأفراد أسرته يسترهم من عيون المتطفلين أو يحميهم من زمهرير الشتاء ويبعد عنهم لفح الصيف ، أو من لا يستطيع تملك سيارة ينقل بها أبناءه إلى المدارس أو يقضي بها حاجياته الحياتية الضرورية ، وقد يكون القريب الفقير هذا شاب أعزب يتمنى الزواج لكن ضيق ذات اليد يمنعه من تحقيق أمنيته وهو شاب في مقتبل العمر يريد زوجة وبيتا وأبناء ، وقد يكون من أقارب الثري شاب طموح يريد إكمال دراسته لكن ظروف الحياة القاسية منعته من ذلك 0
نظرة الأثرياء العطوف بأقاربهم وذوي أرحامهم قد تكون من اسباب رحمة الله بهم والعفو عن سيئاتهم - ومن منا تخلو صفحاته من السيئات - وقد تكون هذه النظرة من عوامل البركة في الرزق وحفظ الأموال والأهل والأولاد وحمايتهم من نوازل الدهر0
لأثريائنا الذين وسع الله عليهم نقول : أقاربكم وأهليكم لاتنسوهم كي يرحمكم الله ويبارك لكم فيما أعطاكم0
[/center] لعل من حكمة الله في خلقه أن جعل منهم الفقير والغني 00 الجاهل والمتعلم 00 القوي والضعيف00الصحيح والمريض ، ولعل من أسرار هذه الحكمة أن يشعر كل طرف بالآخر ، فإن كان فقيرا صبر على فقره شاكرا لربه راضيا بما قسمه الله له ، وإن كان غنيا شكر ربه ذاكرا نعمته عليه ، وإن كان صحيحا حمد الله على ما وهبه من الصحة والعافية ، وهكذا يسير قطار الحياة كما أراد الله ، وقد تنقلب الموازين - بإرادة الله - فيصبح المريض صحيحا والصحيح مريضا ، ويتحول الغني إلى البؤس ، ويصير من كان معدوما من أصحاب الملايين ، وكم في الحياة من نماذج قد نعرف بعضها لكننا قد نجهل الكثير 0
وفي مجتمعنا كأي مجتمع إنساني تتنوع مستويات الناس وتتأرجح بين الفقر والغنى ، وقد يكون في الأسرة الواحدة كل الدرجات بين هذين النمطين ، و من مميزات الاسلام أن ربى أبناءه على الرضى بما قسم الله ، وعدم النظر إلى ما عند الغير من زينة الحياة الدنيا ، و عدم الاستخفاف بمن لايملكون الدرهم والدينار ، بل حث الأثرياء على العطاء والبذل ، وجعل الفقراء من حولهم بريدهم إلى الله ، فعن طريق الاحسان إليهم ترتفع الدرجات ، وتوصل الأرحام وتوضع البركة في المال والأهل والصحة والوقت0
الحديث عن الأثرياء ممن أفاء الله عليهم من واسع رزقه يشمل كل هذا الصنف ، لكن تسليط الضوء على البعض قد يكون له معنى خاص ، هذا البعض هم من يحيط بهم من أقاربهم وذوي أرحامهم " "فقراء " و "محتاجون "، وقد يكون هؤلاء الفقراء ممن ترتبطهم بهم معرفة أو صداقة أو جيرة 0
الحديث عن الأقارب من هذا النوع يؤكد على أن لهم حقوقا على الأثرياء من أقاربهم قد تتجاوز الزكاة المفروضة بكثير ، فالثري الذي توفرت له أسباب الحياة الكريمة والمسكن المريح والمركب الهنيئ ، وبقي له فضل مال قد لايعرف أين يضعه ، وقد يصرفه فيما لاطائل من ورائه ، فهل فكر ذات يوم في أقاربه ممن لايملك سكنا كافيا لأفراد أسرته يسترهم من عيون المتطفلين أو يحميهم من زمهرير الشتاء ويبعد عنهم لفح الصيف ، أو من لا يستطيع تملك سيارة ينقل بها أبناءه إلى المدارس أو يقضي بها حاجياته الحياتية الضرورية ، وقد يكون القريب الفقير هذا شاب أعزب يتمنى الزواج لكن ضيق ذات اليد يمنعه من تحقيق أمنيته وهو شاب في مقتبل العمر يريد زوجة وبيتا وأبناء ، وقد يكون من أقارب الثري شاب طموح يريد إكمال دراسته لكن ظروف الحياة القاسية منعته من ذلك 0
نظرة الأثرياء العطوف بأقاربهم وذوي أرحامهم قد تكون من اسباب رحمة الله بهم والعفو عن سيئاتهم - ومن منا تخلو صفحاته من السيئات - وقد تكون هذه النظرة من عوامل البركة في الرزق وحفظ الأموال والأهل والأولاد وحمايتهم من نوازل الدهر0
لأثريائنا الذين وسع الله عليهم نقول : أقاربكم وأهليكم لاتنسوهم كي يرحمكم الله ويبارك لكم فيما أعطاكم0
==================================
بارك الله فيك
فعلا اولوا القربى المحتاجين اولى من المحتاج البعيد
لوكل انسان ثري اهتم باهله بالفقراء لما عاد هناك فقراء او على الاقل ستقل نسبة الفقراء
ويختفي الحقد والكراهية
فعلا اولوا القربى المحتاجين اولى من المحتاج البعيد
لوكل انسان ثري اهتم باهله بالفقراء لما عاد هناك فقراء او على الاقل ستقل نسبة الفقراء
ويختفي الحقد والكراهية
__________________________________________________ __________
مشكوووره حبيبتى على الطرح الجيد
__________________________________________________ __________
شكرا أختي الغالية ورود بلا اشواك للموضوع ، ياليت لو كل واحد الله عطاه من رزقة وخيره الكثير يفكر فأهله وأقاربه ، صح يوجد ناس طيبين ويساعدوا المحتاجين من أهلهم ويساعدوا حتى اللي ما تربطهم صله قرابة ، بس قليلين جدا ، صارت الأنانية موجودة ونسوا أنه هالمال من عند الله وللفقراء حق فيه ، فقاموا يصرفونه للسهرات والسفرات وشغلات مالها معنى وتبذير بلا حدود .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________