بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






(شوكة بِقـ♥ ـلبِها) !



اعتادت أن تجعل الفضائل أسوارها.. والدها هما من بدءا في عملية البناء
هي كسائر البشرجسد وروح وكتلة إحساس
ïïïعندما يعزف الوقت على أوتار الصمتïïï
تداعبها مشاعرها ليرقص قلمها على صفحات الـ ح ـب الطاهر تارةً.. ويصاب بالجنون تارةً اخرى
صنعت لها عالم خاص‘؛‘سجلت أحلامها وأمنياتها داخل وريقات سطرها حبر..لم تكن تعلم مالذي يخفيه لها القدر ليكتشفها شقيقها وهي تعانق حبيبها داخل ورقة ساقطة.. كان الحزام يتألم عندما يلامس جسدها الناعم.

أمنياتها.. أحلامها.. جنونها.. حبها الطاهر.. يحتضر بين لهيب نار ورماد..تصرخ الرحمة..الرحمة.

دوريات تلازمها..عسكر وتفتيش مستمر في سجنها..حكموا عليها بوأد خصوصياتها..
هذه سيداتي سادتي فتاة شوكة بقلبها لم تـ خ ـن يوماً صنعت عالم خاص هي و حبر و ورق فقط لا يشاركهم بشر

زاوية اخرى
هو شاهد صفحات زوجته عندما كانت فتاة تتسامر بين صفحات مشابها لصفحات شقيقته.. وأصابه جنون الضحك!!!

ـ مالذي أجدها هنا جنون أكرهه
ـ لماذا الرجل يضع كل ثقته في زوجته؟ بينما تتلاشى الثقة بينه وبين شقيقته..لماذا؟؟!
ـ لماذا يحرموها مشاعرها؟
ـ لماذا يقولوا لها أنت فتاة لا يحق لكِ ذلك؟
ـ ما ذنبها أن سطرت أحاسيسها في صفحات لا ترى النور؟!
للأسف هذه الشوكة تشعر بها كثيرات من بنات مجتمعنا
ربما كانت كلماتها قوية الغزل والعاطفة..ولكن لا هكذا يكون النصح
ـ كيف تكون النصيحة في هذه الحالة؟
ـ ما هي حلولكم لإزالة هذه الشوكة المؤلمة.. وحالة الاضطراب التي تعيشها هذه الفتاة ؟



احتراماتي

شكرا لك اختى فى الله على هذا الطرح ولكنى ارى ان اسلوب التربية والنشاة هو الاساس فعندما نربى صغارنا على المصارحة والصداقة وان يكون اسلوب معالجتنا لاخطائهم ليس العنف والشدة ولكن نتبع التنبيه للخطا وتكراره ثم نلجا الى العقاب كاخر وسيلة فعلى كل ام ان تكون صديقة لابنتها كى تحميها من نفسها اولا ففى فترة المراهقة تتضارب المشاعر وتحتاج من يحتويها فلتكن الام القلب الحنون لابنتها لابد من ان نزيل جدار الخوف ونستبدله بجلسات الود والصداقة حتى لا نحمل ابنائنا خطانا فى تربيتهم وان حدث وان اكتشف الاخ او الام مثل تلك المشاعر وهى لا تزال على الورق فعليهما بالتعامل الحسن معها والتوجيه والنصح طالما انها لم تتعدى حدود الله المشروعة