في طلائع هذه المقالة أود أن اقول لكم أنه مامن داعية أنبرى لهذا العالم من المجتمع داعيا الى ترك ضلالة من الضلالات او ترك بدعة من بدع التطرف ألا وقد أذن نفسه بحرب لاتخمد نارها ولا يرتئ سناها دهرا حتى يموت دونها او يقطع دابرا من حيف ألسنة شداد!
وبعد : بيوت الطين مدرسة من مدارس التطرف والجنوح تقع في كواهل أؤلئك الشبيبة المتحمس المتناهي زهدا المتنائي بعدا , السادر في صوامع التصوف والرهبنة وبينما هو كذلك اذ خرج طرئا على العالم بعد أنغلاق دام طويلا ! فلا يجد ملاذا الا التطرف والنعير ببصقة المجتمع وركيئة التعالم فينفر سافرا عن بوارقه ليجدد الاصلاح بأخطائه فينفق من دقائق حياته منكرا متلعللا على جوانب كان الناس لها عادة ونشؤا عليها استهلالا !
كذاك المنطلق الى افريقيا ليعلم الناس تحريم صيام يوم السبت وأخر من شكله يعلم الناس تحريم النقاب لقوم لايسترون من سوئاتهم الا العورة المغلظة ! ويأتي وقد فاز بجهله فوزا عظيما وقد نائى من اجر دعوته منكرات عظال لايصلحها فرد بل ولا جيل بأكمله !
وسبيل اخر من سبل التطرف هو شنشنة العلمنه والتشدد بالخطاب على المؤسسات الدعوية والريادات القيادية من علماء أفذاذ ودعاة متحركون ! كان هو يوما أنيسهم وينهل من علمهم ويتلقى رؤى أحلام بصيرته عليهم ! ثم هي عاصفة المواقف وردود الآفعال في وجهات النظر والفتاوى فينتكس على عقبيه ليجمع امريكا وأوربا وفاسق أثيم حربا حربا على شيوخه ومدرسته وبيت طينه !
ونسيت ان اقول لكم جيل جاء ألينا من خلف الكواليس يعيش في الظلام في بيوت الطين يقتا ت على لحوم العلماء و الآمراء والحكام !

ويتقرب الى الله بحسد كل مصلح !
وقتل كل مسلم تحت راية الولاية !وهو بجانبي الآن أنظر أليه بعد أن كان فاسقا ماجنا فاجرا فلتم بصفعة من صفعا ت المصائب فأعلنها توبة وأنطلق الى بيوت الطين ليتلقى التربية الظلامية هناك فترهب ناسكا ومتطرفا ومسلحا بالتنطع !
وأخر من أولئك حرام عليه ان يصلي خلف كل أمام راتب وموالي لحاكم مسلم فيصلي في بيته كالمرأة !!
هذة شنئأت من هذا الجيل الغائر المنحط تتلمذا على شيوخ الإنترنت باسماء مستعارة وكنى مزيفة !
فهل علي من شي إن قلت لكم هل هذا هو الانصاف في محاربة التطرف واعادة بناء هذا الجيل ليتلقى التربية على علماء ربانيين !
وهل أخطأت في ذلك؟

وهل هذه مواجهه عنيفة تستحق التضحية والدفاع ؟ ام نحن سادرون لكتابات القطط السوداء في الصحافة والاعلام !
يعتريني الآن ضيم ظؤؤم أنني سأصنف من مدارس بيوت الطين !
او أصنف من المتناطحين بالسلاح الراشق !
وما علي من ذلك كله أنني في سبيل الإصلاح وتغيير جزء من التأريخ !!!
في أمان الله !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع با كتبته ..
حال شبابنا لا يتغير الا بالرجوع والعمل بما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة
ولا نعمم فسادهم .. بل يوجد منهم من هو سائر في الدعوة والسعي للإصلاح والتغيير للأفضل

نسأل الله أن يصلح شباب الأمه ..

جزاك الله خيرا

يارب امين يصلح شباب الامه اجمعين....
وتسلمى على الموضوووووع