إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البشاشة و التفاؤل للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البشاشة و التفاؤل للنقاش

    عنوان الموضوع : البشاشة و التفاؤل للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
    أحببت أن أنقل هذه المحاسن التي اشعر انها مختفية بيننا...أو بدأت تختفي...فبارك الله في الكل وجزاكم خيرا:
    التفاؤل :
    أيها القارئ الكريم.. كن دائمًا حَسَنَ الظن، متوقعًا للخير، مستبشرًا؛ فإن ذلك يجلب السعادة إلى النفس والقلب.
    كما إن هذا الحال يقوي العزائم ويعين على الظَّفَر، ويبعث على الجِدِّ في الأمور كلها.
    إننا باختصار ندعوك لأن تكون متفائلاً، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متفائلاً منشرح الصدر حسن الظن بربه سبحانه.
    فعن أنسٍ رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طِيَرَةَ، ويعجبني الفأل: الكلمة الحسنة، والكلمة الطيبة ". [رواه البخاري ومسلم].
    ولما سمع النبي صلى الله عليه وسلم كلمة أعجبته قال لصحابها: " أخذنا فألك من فيك " [رواه أبو داود وصححه الألباني].
    أخي الحبيب، لابد لك من التفاؤل حتى تمضي في طريقك بعزم وتقضي أمورك بحزم، وإلا فماذا يفيد التشاؤم ؟!
    إن التشاؤم من الشيطان يوسوس لك ويوهن عزمك ويصدك عن الخير لكلمة تسمعها أو رؤية شخص أو حيوان أو كون الحاجة في يوم معين أو توافق تاريخًا معينًا.. إلخ.
    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا رأينا ما نكره أن نستعين بالله ونتوكل عليه، وألا يردنا ذلك عن حاجاتنا، فقد روى الإمام أحمد - رحمه الله - من حديث ابن عمرو رضي الله عنهما-: " من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك " قالوا: فما كفارة ذلك ؟ قال: " أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك ".
    فإياك أخي والتشاؤم فإنه موهن للعزائم وصاد عن الخيرات ومضيع للأوقات ومهدر للطاقات ، إنه باختصار سبيل العاجزين.
    البشاشة :
    حين تلقى إنساناً فيبتسم في وجهك ويتلطف في معاملتك فإنك لا شك تفرح وتأنس، أما إن كان يلقاك عابساً فإنك تنفر منه ولا تحب لقاءه حتى وإن كان في هذا اللقاء شيء من المنفعة .
    ومن أجل ذلك ندب الشرع إلى البشر والبشاشة التي هي السرور الذي يظهر في الوجه بما يدل على حب اللقاء والفرح بالمقابلة .
    وقد عد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقاء الإخوان بالبشاشة والفرح عده من المعروف :
    " كل معروف صدقة ، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...." الحديث
    ( رواه الترمذي وقال : حسن ) .
    كما قال صلى الله عليه وسلم : " ولا تحقرن شيئاً من المعروف ، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف " (رواه أبو داود ، وصححه الألباني).
    وإذا ما أتيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - وجدته مستبشراً بشوشاً حتى مع الجفاة الشداد .
    فذاك رجل أعرابي يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيجبذه بردائه جبذة شديدة تؤثر في عاتقه ، ثم يقول له في غلظة :يا محمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ، وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يقابل هذه الغلظة والجفاء ببشاشة ورحابة صدر ثم يأمر له بعطاء .
    إن هذه البشاشة التي يلقى بها المسلم إخوانه تزرع له في قلوبهم وداً ومحبة ، تجعلهم راغبين في لقائه والأنس به .
    إننا - بلا شك - لا نستطيع أن نسع الناس بأموالنا، لكننا أيضا نستطيع أن نأسرهم ببسط الوجه والبشاشة وحسن الخلق.
    وتزداد الحاجة إلى البشاشة وطلاقة والوجه إذا كان للناس حاجة وطلبوا قضاءها ، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوانى عن خدمة المسلمين وقضاء حوائجهم ببشاشة وسعة صدر ، فكن أخي بشوشاً هيناً لينا طلق الوجه ولا تكن عابساً

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X