إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

`°؛؛ أزمــــــــــ ثـــقـــــــــــة بـيـن ــــــــــة !!!!! ؛؛°` للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • `°؛؛ أزمــــــــــ ثـــقـــــــــــة بـيـن ــــــــــة !!!!! ؛؛°` للنقاش

    عنوان الموضوع : `°؛؛ أزمــــــــــ ثـــقـــــــــــة بـيـن ــــــــــة !!!!! ؛؛°` للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هناك تصرفات وأمور كثيرة
    تشير الى أمراض العصر
    وتقتل بعض المفاهيم الجميلة
    وتعزينا في ضياع بعض القيم الانسانية

    فتجعل الاهل أكثر خوفا ومراقبة لأبنائهم

    مما يجعلهم يمارسون دور المراقب للابناء
    وقد يقومون بالتفتيش في خصوصيات الابناء
    موبايل او ملااابس او شنطة او او او

    وانا أعتقد ان ذلك من حقهم

    الا ان بعض الابناء
    لايحبون هذه الطريقة ابدا
    ويعتبرونها ليست من حق الاباء وانها عدم ثقة فيهم
    مما يجعلهم يعترضون على هذا التصرف بأي طريقة كانت

    فنجد الاباء متشبثين بأرائهم ومنتظرين المرونة والتنازل من الابناء
    والابناء بشبابهم وغرورهم متشبثون برأيهم ومنتظرون من الاباء التنازل
    يصمون اذانهم عن النصيحة
    وقد يتجاهلونها مما يؤدي الى تحجر المشاعر

    وتكون النتيجة الطبيعية
    وجود فجوة كبيييييييييييييييييرة بين الاباء والابناء

    ونجد أنفسنا رسمنا صورة داكنة سوداء عن أهلنا وتصرفاتهم


    أهلي دائما يفتشوا موبايلي
    وهذا الشئ جعلني افقد ثقتي فيهم لانهم لايثقون في
    واعاندهم
    لماذا لايثقون أهلي بي ؟
    وهل لهم الحق في تفتيش أغراضي ؟
    صايرة اكره كل شئ بسبب عدم ثقتهم فيني




    من خلال ما اقتبسته لكم من رسالة قارئتي

    يتضح السؤال هل هناك أزمة ثقة بين الاباء والابناء ؟

    ام ان محور المشكلة الاختلاف في وجهات النظر او في طريقة التعبير؟

    ام انها مشكلة هذا الجيل
    الذي يعتبر خوف الاهل وتوجيههم تدخلااا وعدم ثقة فيهم ؟

    بانتظار مشاركتكم

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع مهم جداً .
    هذا ما يعانيه أكثر الأباء والامهات ولكن سؤالي ؟
    لماذا الخوف ؟
    إذا كان الشخص واثق من نفسه لما يخاف!!
    لم نكن نستغرب ذلك من أهلنا .
    لا نسنطيع أو نتجرأ أن نقول لا تبحثوا .
    هل تغير الزمن أم تغير الاشخاص أم كثرت الفتن .
    أعتقد انه أصبح الجوال والتلفاز والاسواق وغيرهــــــــــــــــا مصادر الإفساد وتهدد الكثير من البيوت .
    ولكن من وجهة نظري الوالدين لو عودوا أبنائهم منذ الصغر أنه لا خصوصية ولاأسرار بينهم وبين أبنائهم .
    وغرسوا في نفوسهم الخوف من الله اولاً ,
    المحافظة على المبادىء والقيم . ثانياً
    كل تلك العوامل تخفف أزمة الثقة .
    والله , إن الإسلام لم يترك خيراً إلا ودلنا عليه , ولم يترك شراً إلا حذرنا منه.
    ووضع العلاج الناجح لكل داء .
    قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.)
    أشكرك دانه على الموضوع الشيق .
    لكِ مني صادق الود

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    *
    *
    موضوع رائع ومهم يا غالية
    لكل من الآباء والأبناء
    فالثقة وكسبها بين الوالدين و بين الأبناء من أساسيات التربية
    وفقدانها سبب لفجوه كبيرة ..

    أوافقكِ الرأي بأنه من حق الآباء متابعة أبنائهم ومعرفه ما تحتوي غرفهم وحاجياتهم
    ولكن ينبغي أن يكون بطريقة لا يشعرون الأبناء أنهم مشكوك فيهم
    وأنهم ليسوا محلٌّ للثقة ..أي المراقبه والمتابعة من بعد ..
    وهذا من إتمام المحافظه على الأمانة والمسؤولية التي يتحملها الوالدين والتي يجب رعايتها والإهتمام بها

    قال صلى الله عليه وسلم (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم ، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.) رواه البخاري

    وهذه المسؤولية مسؤولية كاملة , لا بد أن تكون متكاملة ليست فقط في الملبس والمشرب
    بل بالسلوك والمتابعة و الرعاية الأخلاقيّة والنفسيّة للأبناء و تنمية الشعور بالمسؤولية , والرقابة الذاتيّة , وبث الثقة لدى الأبناء بأنفسهم ..

    بمحفزات ماديّة ومعنويّة لتعزيز هذه الثقة , وتجعل الأبناء يستشعرون ويقدرون
    المسؤوليّة الملقاة على عاتقهم وتقدير ثقة آبائهم فيهم ..

    ولكن من المستغرب أن الأبناء لا يريدون أن يعلم والديهم شيء من خصوصياتهم !
    ويشعرونهم أنهم يقومون بشيء خاطأ !!
    فلماذا ؟!

    وأود أن أشير أن شعور الأبناء بأنهم تحت رقابه عسكريّة من قبل الوالدين
    يؤدي إلى نتائج عكسيّة في التربية والسلوك ..

    فمثلاً لو تفاجأ الوالدين أو أحدهما بوجود مخالفة وخطأ عند أحد الأبناء ..
    فلا ينبغي أن يُشعر الوالدين الابن , أنه قبض عليه متلبس بجريمة !

    بل من الأفضل أن تفعل لغة الحوار التي غابت عن كثير من البيوت وينصح
    لا أن يُسب ويعيّر .. وتصبح الغلطة سبب للغلظة والجفوة بين الأبناء والآباء !

    فهذا الأسلوب يجعل الأبناء ضعيفي الشخصيّة و أقل ثقة بالنفس , وأكثر تمراً وعناداً .. وعقوقاً ..

    والله المستعان ..

    ودمتِ مبدعة دانتي

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من ى نبي بعده
    موضوع يحتاج وقفة صريحة
    وقفة يقفها كل من الوالد و الوالدة من جهة و الأبناء من جهة أخرى
    ليشخصوا المرض و يحاولوا إيجاد الحلول
    أما الإشكال فقد قامت الأخت دانة مشكورة بطرحه
    و عضضتها الأخت زوجة داعية
    الأخت باسمة طرحت حلا قويا و مقنعا جزاها الله خيرا
    لكن دعونا نعد بلورة ما تقدم من حلول و نصيغه بطريقة
    يتأتى من خلالها تصور العلاج تصورا دقيقا
    فأقول و بالله التوفيق

    إن ما صرنا نشاهده في أيامنا هذه من الإنفصام الحاصل
    بين الآباء و الأبناء ليس إلا نتاجا لبعد الطرفين عن الدين
    لا أقل و لا أكثر و من تم أصبحنا نرى تلكم المظاهر التي يندب الجبين و تدمع العين و يموت القلب كمدا لرؤيتها
    متفشية في أوساط أسرنا
    ولا داعي لإعادتها كون الأخوات جزاهن الله خيرا أشرن إليها
    فالسبب الرئيسي في اعتقادي*:
    الوالدين بنسبة كبيرا لكي لا أكون ظالما لهما
    لذلك كان لزاما على الوالد أن يراعي تلك الجوانب في التربية
    و مما يعينه عليها أمور هي
    1- تنمية الجرأة الأدبية في نفس الولد
    2- استشارة الأولاد
    3-تعويد الولد على القيام ببعض المسؤوليات
    4-تعويد الأولاد على المشاركة الإجتماعية
    5-التدريب على اتخاذ القرار
    6-فهم طبائع الأولاد و نفسياتهم
    7-تقدير مراحل العمر بالنسبة للأولاد
    8-تلافي مواجهة الأولاد مباشرة
    9- الجلوس مع الأولاد
    10-العدل بينهم
    11-إشباع عواطفهم
    12-النفقة عليهم بالمعروف
    13-إشاعة الإيثار بينهم
    14-الإصغاء إليهم إذا تحدثوا و إشعارهم بأهمية كلامهم
    هذا..وإن هذه الأمور لا تستقيم إلا بصدق اللجوء إلى القيوم
    جل جلاله..فإن من آكد أسماءه و أشهرها على الألسن
    اسم الرب
    فتضرع إليه بأن يربي لك ابنك و ينبته النبات الحسن
    و لتكن لديك أختي صدق امرأة عمران و يقينها بالله
    لكي تجني الثمار و تقري عينا بابنك
    (فتقبلها ربها قبولا حسنا و أنبتها نباتا حسنا)

    هذا و أعاود شكري للأخت الفاضلة لطرحها لهذا الموضوع
    و أسأل الله كما جمع رواد هذا المنتدى في هذه المساحة من الشبكة
    أن يجمعهم في الفردوس الأعلى

    * هي أيضا فكرة

    الكاتب محمد ابن إبراهيم الحمد

    حيث قمت ببلورة بعض أفكاره

    و طرحها في هذا التدخل المتواضع








    المقتفي

    __________________________________________________ __________

    *باسمه*



    هلااا وغلااا باسمة
    أنرتي الموضوع ياقمر بتعقيبك


    هل تغير الزمن أم تغير الاشخاص أم كثرت الفتن



    تساؤل اكثر من رااائع
    قد يكون محور المشكلة
    الاختلاف بين متطلبات الحياة عند افراد الجيلين


    الابناء يحتاجون ثقة من ابائهم
    والاباء قد لااا يعطوها لابنائهم
    تجارب حياتهم علمتهم ان الثقة تكتسب
    وكما اكتسبها الاب او اكتسبتها الام يريدون ان يكتسبها الابناء

    كان الجيل الماضي عصاميا صنع نفسه بنفسه
    اجتاز اختبارات صعبه قبل ان يتحصل على ثقة ابيه او امه

    اما الان وجد الابناء انفسهم في عصر اعطاهم الكثير والكثير دون اي جهد


    غاليتي بسمة
    أسعدني ردك جدا
    جزاك الله كل خير وسعادة وبارك فيك

    __________________________________________________ __________

    كان الجيل الماضي عصاميا صنع نفسه بنفسه
    اجتاز اختبارات صعبه قبل ان يتحصل على ثقة ابيه او امه


    اما الان وجد الابناء انفسهم في عصر اعطاهم الكثير والكثير دون اي جهد


    كلمات تكتب بماء العينين
    العاقل من تأمل فيها جيدا

    جزاك الله خير

    وعليكم السلام

    موضوع رائع كروعة كاتبته
    لاحرمنا الله مداد قلمك غاليتي


يعمل...
X