عنوان الموضوع : لا وقــــت للقــراءة للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة loveharp
أناكتير مولعة من الناس(أسفة)عصبت هههههههههههههه
فعلاً شكراً
والله مابلومك لما تولعي متلي لان الوقت بيضيع في اشياء مافيها فايده
وخصوصا لما تشوفي الناس اللي برا بيقرؤو كثيير وحنا ما عندنا وقت لكذا اشياء
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
لا وقـــت للقراءه
كلمة لطالما سمعناها ((لا وقت للقراءة)) انظر هناك صوب من يرددها.. ألا تراهُ يبددُ ساعاتٍ في الثرثرة عبر الهواتف، أو في التجوال في الأسواق، أو في الحديث مع هذا وذاك.
معك حق.. سأكون منصفاً أكثر؛ فأقول.. ليس كذلك، بل هو مشغول في حضور الندوات والمؤتمرات الهادفة والبرامج المتنوعة -دون خطة مسبقة أو علم بهدف البرامج وموضوعاتها- أو في التصفح العشوائي للإنترنت! أو في الرد على رسالة من هذا وتعليق لآخر! أو في المرور -مجرد مرور- على المواضيع والفعاليات والنشاطات وشكرها! أو في التعرف -مجرد تعرف واضطلاع- على مستجدات العصر! أو فيما ييسّر له الطريق من مداخلات.
اسمح لي أن أكون صريحاً الآن؛ فأقول.. إنه يفعل كل هذا تهرباً من مواجهة نفسه ومساءلتها عما أنجزت! أجل.. إنه مشغول في ((اللاشيء)).. غير جادّ! يحاول أن يجد نفسه؛ فيضيعها.. يحاول أن يقنع نفسه أنّ عليه واجبات! وأنه إنسان مهمّ لا يمكن الاستغناء عنه! وأن الوقت الذي سيقضيه في القراءة سيضيّع حقوق نفسه والآخرين! وأنه على هذه الحال التي هو عليها يكبر في نظر الآخرين! ويصنع لنفسه مستقبلاً مبهراً! ويرتقي!
ربما يرتقي.. ولكن (دون أن يعلم) ومن حيث لا يدري! كيفما يسيره (انشغاله الوهمي) يسير! وأينما تذهب به الأمور يذهب! هذا يفيده -ربما- ولكن.. هل علم مسبقاً أن هذا مفيد؛ فركز عليه وأسرع الخطى إليه واختصر على نفسه التصادم مع اللامفيد؟! هل عرف الأولويات؟ هل عرف أخطاء الناجحين ليتفاداها؟ هل علم أسس العمل ليبدع فيه؟ أم أنه معتمد على التجربة.. بل إنه مشغول عن (التجربة) أيضاً.. إنه مشغول جداً في تقليد تصرفات المشغولين.
يقلد الناجحين والمتميزين فقط في أنه -كما يظن- كمثلهم مشغول!
دعني أهمس لهذا المشغول الذي لا يجد وقتاً بنصيحة: (( وفر وقتك :: بالقراءة ::: )) أجل.. وفر وقتك، واختصر جهداً وعناءً وكثير تصادم وتجارب بالقراءة؛ فالقراءة -وليس التمثيل والمراوغة- هي سر النجاح والتفوق والإبداع؛ فكل شيء يبدأ بالعلم وينتهي بالعمل.
واعلم أن القراءة عادة وتربية؛ فتعودها ولكن.. لا للعشوائية! حدّد هدفك، وماذا تريد بالضبط.. ثم ابحث عن المجال الذي تريد أنت، وتحبّ أنت، وتشعر بأنّه جدير بالاهتمام، وأنّك بحاجة إليه والمجتمع والآخرين.. اهتم بالقضايا المصيرية التي تصوغ مستقبلك وأمتك.. ثم اقرأ الأفضل، وخلاصة تجارب، وأسس عمل.. ثم اعمل بما تقرأ.
ولا أدري! هل من حق من يتكلم ساعات في اليوم عبر الهاتف أو عبر أي وسيلة محادثة حول شؤون صغرى وعابرة أن يشكو من شحة الفراغ؟ والمضحك المبكي! أنه يشكو أكثر بكثير من (صناع الحياة) قلة الوقت! مشغول أكثر من محدثي النهضات! ومصممي البرمجيات! ومخترعي الآلات! ومكتشفي المجرات! اللهم لا سخرية!
وأخيراً أقول: إن التذرع بضيق الوقت مساهمة في إحداث الشقاء.. ويبدو أن الإقبال على القراءة أو العزوف عنها لا صلة له بالمواعظ، فالأمر متعلق جذرياً بالتربويات، والراسخ في الذهن والقلب حول القراءة ومدى أهميتها وما تحدثه من ثورة في الحياة؛ هو المحرّك الأوّل والأخير انجذاباً أو نفوراً؛ ولا بدّ من الاقتناع بضرورة الإنجذاب والتعود وحبّ القراءة؛ فـهي نقطة الانطلاق التي لا غنى عنها نحو كل نجاح وتميز.
كلمة لطالما سمعناها ((لا وقت للقراءة)) انظر هناك صوب من يرددها.. ألا تراهُ يبددُ ساعاتٍ في الثرثرة عبر الهواتف، أو في التجوال في الأسواق، أو في الحديث مع هذا وذاك.
معك حق.. سأكون منصفاً أكثر؛ فأقول.. ليس كذلك، بل هو مشغول في حضور الندوات والمؤتمرات الهادفة والبرامج المتنوعة -دون خطة مسبقة أو علم بهدف البرامج وموضوعاتها- أو في التصفح العشوائي للإنترنت! أو في الرد على رسالة من هذا وتعليق لآخر! أو في المرور -مجرد مرور- على المواضيع والفعاليات والنشاطات وشكرها! أو في التعرف -مجرد تعرف واضطلاع- على مستجدات العصر! أو فيما ييسّر له الطريق من مداخلات.
اسمح لي أن أكون صريحاً الآن؛ فأقول.. إنه يفعل كل هذا تهرباً من مواجهة نفسه ومساءلتها عما أنجزت! أجل.. إنه مشغول في ((اللاشيء)).. غير جادّ! يحاول أن يجد نفسه؛ فيضيعها.. يحاول أن يقنع نفسه أنّ عليه واجبات! وأنه إنسان مهمّ لا يمكن الاستغناء عنه! وأن الوقت الذي سيقضيه في القراءة سيضيّع حقوق نفسه والآخرين! وأنه على هذه الحال التي هو عليها يكبر في نظر الآخرين! ويصنع لنفسه مستقبلاً مبهراً! ويرتقي!
ربما يرتقي.. ولكن (دون أن يعلم) ومن حيث لا يدري! كيفما يسيره (انشغاله الوهمي) يسير! وأينما تذهب به الأمور يذهب! هذا يفيده -ربما- ولكن.. هل علم مسبقاً أن هذا مفيد؛ فركز عليه وأسرع الخطى إليه واختصر على نفسه التصادم مع اللامفيد؟! هل عرف الأولويات؟ هل عرف أخطاء الناجحين ليتفاداها؟ هل علم أسس العمل ليبدع فيه؟ أم أنه معتمد على التجربة.. بل إنه مشغول عن (التجربة) أيضاً.. إنه مشغول جداً في تقليد تصرفات المشغولين.
يقلد الناجحين والمتميزين فقط في أنه -كما يظن- كمثلهم مشغول!
دعني أهمس لهذا المشغول الذي لا يجد وقتاً بنصيحة: (( وفر وقتك :: بالقراءة ::: )) أجل.. وفر وقتك، واختصر جهداً وعناءً وكثير تصادم وتجارب بالقراءة؛ فالقراءة -وليس التمثيل والمراوغة- هي سر النجاح والتفوق والإبداع؛ فكل شيء يبدأ بالعلم وينتهي بالعمل.
واعلم أن القراءة عادة وتربية؛ فتعودها ولكن.. لا للعشوائية! حدّد هدفك، وماذا تريد بالضبط.. ثم ابحث عن المجال الذي تريد أنت، وتحبّ أنت، وتشعر بأنّه جدير بالاهتمام، وأنّك بحاجة إليه والمجتمع والآخرين.. اهتم بالقضايا المصيرية التي تصوغ مستقبلك وأمتك.. ثم اقرأ الأفضل، وخلاصة تجارب، وأسس عمل.. ثم اعمل بما تقرأ.
ولا أدري! هل من حق من يتكلم ساعات في اليوم عبر الهاتف أو عبر أي وسيلة محادثة حول شؤون صغرى وعابرة أن يشكو من شحة الفراغ؟ والمضحك المبكي! أنه يشكو أكثر بكثير من (صناع الحياة) قلة الوقت! مشغول أكثر من محدثي النهضات! ومصممي البرمجيات! ومخترعي الآلات! ومكتشفي المجرات! اللهم لا سخرية!
وأخيراً أقول: إن التذرع بضيق الوقت مساهمة في إحداث الشقاء.. ويبدو أن الإقبال على القراءة أو العزوف عنها لا صلة له بالمواعظ، فالأمر متعلق جذرياً بالتربويات، والراسخ في الذهن والقلب حول القراءة ومدى أهميتها وما تحدثه من ثورة في الحياة؛ هو المحرّك الأوّل والأخير انجذاباً أو نفوراً؛ ولا بدّ من الاقتناع بضرورة الإنجذاب والتعود وحبّ القراءة؛ فـهي نقطة الانطلاق التي لا غنى عنها نحو كل نجاح وتميز.
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراًكتير على هالموضوع لأنه فعلاً مهم,
إحنا وقصدي بإحنا العرب بشكل عام كل شي مفيد ومهم ماعنا وقت إله والشغلات الفاضية كيف سبحان الله بصير عنا وقت مابعرف.
أنا عايشة حالياً بألمانيا وبصراحة الألمان بيعجبوني كتير, لأني بلاقيهم بالمواصلات حاملين هالكتاب ونازلين قراءة مابضوعوا وقت أبداً.
بينما إحنا هيك شغلات منقول والله مافي وقت وشو بدي أعمل .
الألمان بحبوا يضوعوا وقتهم بالثقافة, وإحنا كمان بنحب نضوع وقتنا بالثقافة بس ثقافتنا مختلفة شوي عن ثقافتهم إحنا أعوذبالله معقول نضوع وقتنا بالقراءة إحنا ثقافتنا هيه نضلنا على التيلفونات ونعرف هاي شو لبست وشو حكت وشو عملت وووووووووووووووووووووو............................ ...
أناكتير مولعة من الناس(أسفة)عصبت هههههههههههههه
فعلاً شكراً
إحنا وقصدي بإحنا العرب بشكل عام كل شي مفيد ومهم ماعنا وقت إله والشغلات الفاضية كيف سبحان الله بصير عنا وقت مابعرف.
أنا عايشة حالياً بألمانيا وبصراحة الألمان بيعجبوني كتير, لأني بلاقيهم بالمواصلات حاملين هالكتاب ونازلين قراءة مابضوعوا وقت أبداً.
بينما إحنا هيك شغلات منقول والله مافي وقت وشو بدي أعمل .
الألمان بحبوا يضوعوا وقتهم بالثقافة, وإحنا كمان بنحب نضوع وقتنا بالثقافة بس ثقافتنا مختلفة شوي عن ثقافتهم إحنا أعوذبالله معقول نضوع وقتنا بالقراءة إحنا ثقافتنا هيه نضلنا على التيلفونات ونعرف هاي شو لبست وشو حكت وشو عملت وووووووووووووووووووووو............................ ...



__________________________________________________ __________
موضوع رائع بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فعلا لاوقت للقراه اصبحت القراه لا وقت لها...لاكن يقدر الشخص ان يقرا عن طريق النت
لان مواضيعه متنوعه
وجميله
فعلا لاوقت للقراه اصبحت القراه لا وقت لها...لاكن يقدر الشخص ان يقرا عن طريق النت
لان مواضيعه متنوعه
وجميله
__________________________________________________ __________


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراًكتير على هالموضوع لأنه فعلاً مهم,
إحنا وقصدي بإحنا العرب بشكل عام كل شي مفيد ومهم ماعنا وقت إله والشغلات الفاضية كيف سبحان الله بصير عنا وقت مابعرف.
أنا عايشة حالياً بألمانيا وبصراحة الألمان بيعجبوني كتير, لأني بلاقيهم بالمواصلات حاملين هالكتاب ونازلين قراءة مابضوعوا وقت أبداً.
بينما إحنا هيك شغلات منقول والله مافي وقت وشو بدي أعمل .
الألمان بحبوا يضوعوا وقتهم بالثقافة, وإحنا كمان بنحب نضوع وقتنا بالثقافة بس ثقافتنا مختلفة شوي عن ثقافتهم إحنا أعوذبالله معقول نضوع وقتنا بالقراءة إحنا ثقافتنا هيه نضلنا على التيلفونات ونعرف هاي شو لبست وشو حكت وشو عملت وووووووووووووووووووووو............................ ...



والله مابلومك لما تولعي متلي لان الوقت بيضيع في اشياء مافيها فايده
وخصوصا لما تشوفي الناس اللي برا بيقرؤو كثيير وحنا ما عندنا وقت لكذا اشياء
__________________________________________________ __________