السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ,

(بإختصار) :- في ظل هذه الظروف المحتقنه والعدائيه بين اهل السنه والجماعه

والشيعه وكثرة المواضيع في هذا الجانب .. أود أن أوضح بعض الأمور وأتمنى

من الله أن تلقى القبول لدى الجميع .

أولا :- أخواتي بنات السنه

1- يجب أن تعرفوا إن الأسلوب الأستهزائي والشتائم لرموز الشيعه لن تؤدي الا

الى زيادة عناد الطرف الآخر ومكابرته وسب ولعن رموزالسنه وستستمر هذه

الوتيره ولن يخرج القاريء الا بمزيد آثام... يقول الله تبارك وتعالى للمؤمنين

الذين يسبون آلهة المشركين .. وهي تعبد من دون الله !!! يقول تعالى

((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا

لِكُلِّ أُمَّةٍعَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))(108)

2- أنصح أخواتي اللآتي ليس عندهن القدر الكافي من العلم الشرعي أن تكتفي

بقرائة الموضوع والمناقشات, وهي ليست ملزمه بالمشاركه, فقد تفسد على

أخواتها النقاش العلمي والذي من أجله كتب الموضوع.

3- إن ما نعتبره نحن أهل السنه من المسلمات قد لا يعتبره (بعض) الشيعه كذلك

بل قد تكون النظره عكسيه كرأيهم في الصحابه وأم المؤمنين عائشه رضي الله

عنها ودعاء الأئمه وإعتبار أنهم معصومين والتبرك بالموتى ..وغيرها من الأمور

وقد نشا عامة الشيعه عليها فاصبحت جزءا من عقيدتهم لذلك يجب أن تناقش هذه

المواضيع بهدف (هداية الطرف الآخر) وتقديم الحجج المقنعه من كتاب الله وسنة

نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجعله يشعر بأخوة الأسلام وأن المقصود

الوصول الى الحق وليس إثبات الرأي.

ثانيا :- أخواتي من عامة بنات الشيعه

اسأل الله العلي القدير أن يهدينا وأياكم الى طريق الحق إنه سميع مجيب

وأن تكونوا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وان لا يأخذكم العناد والكبر

عن سماع الحق وإتباعه أيا كان مصدره...فالحق أحق أن يتبع.

كما أنني أذكركن بقول الحق تبارك وتعالى في حق أصحابه

(( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ

رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ

فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))(100)

وقوله تعالى (( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ

فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ

بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117)

وقوله تعالى(( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ

هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ

لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)

فهل بعد قول الله تعالى ....قول بشر !!!

لذلك إذا لم تستطيعوا أن تذكروا محاسن الصحابه فإنكم تستطيعون أن تكفوا

عن سبهم ولعنهم وإتهامهم بالسوء -على الأقل من باب المحافظه على الأخوه

الأسلاميه وإحترام مشاعر 90% من المسلمين.

بوركت يمناك اختي الغاليه
وحفظك الله من كل سؤ
كلامك صحيح 100%


نسأل الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه


بالرغم ان كلامهم عادة
(يفور الدم)
وادلتهم
(تثير الاستغراب)

الا اننا يجب علينا
ان نبتغي من الحوار معهم
وجه الله
ثم
هدايتهم


اسال الله ان يعني على ذالك