عنوان الموضوع : اقتــــــــــــــــــرب . . . ثم احــكــــــــــــــم للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ما شاء الله
طرح جميل و واقعي فعلاً
أُحب الأطروحات التي ترتبط بواقع شخصي لأن لها أثراً أكبر من منقولات لا نعلم شيئاً عن صحتها
هذا غير أن الشخص حينما يُعاصر موقفاً ما يستطيع أن يُسطره بشكل يكاد يكون أكثر تاثيراً من تسطير السامع له
أعجبتني كثيراً نظرتكِ الثاقبة و ما استخلصتِ من الفوائد
هي بحق رائعة جداً
بارك الله في هذا القلم و العقل الواعي
بالنسبة للمواقف فهي كثيرة جداً
لا أكاد أذكرُ منها موقفاً الآن
لعلّي أعود متى ما تذكرت أحدها
لكن جميعها تصب في أن حديث الناس في الغالب يغتاله الكذب و التدليس
ربما لكره أو حقد أو عداوة
نعم هم لا يذكرون تلك الأسباب لنا حين الحديث عمن أرادوا تشويه سمعتهم
حتى تبقى صفحتهم بيضاء خالية من كل عيب
و لا يعلمون أنهم يعيبون أنفسهم بحديثهم هذا !!
حينما أرى من تنقل لي سمعة سيئة أو خبر كاذب عن إنسانة أخرى
أعلم أن وراء ذلك هدفاً فلا أُصغي لها و أُحاول تغيير الموضوع لأني لا أُحبّذ الخوض فيما لا أعلم به
و لربما كانت من تتحدث عنها مظلومة .. نُسب إليها هذا الحديث كذباً و زوراً .. و بمشاركتي الحديث فيها أجدُ نفسي و قد شاركتُ في الظلم معها ..
فأنال ليس فقط إثم الظلم بل و الغيبة أيضاً ..
فلم أُدخل نفسي في متاهات باستطاعتي الإبتعاد عنها؟
لذلك لنربأ بأنفسنا عن التحدث في أعراض الناس و يكفي أنهم مسلمون حتى نصمت عن الحديث عنهم
حتى لو كانوا مخطئين !!
و لنتحدث فيما يعنينا و يهمنا نحن و يكسبنا الأجر و الرضا من رب العالمين
هذا و الله الأصلح لنا
:
هذا مالدي الآن
لا عدمنا قلمكِ الرائع غاليتي الداعية القادمة و بقوة بإذن الله
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله فاطر السموات و الأراضين السبع ومن فيهن والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وإمام المهتدين صلاة وسلاماً دائمين أتميّن إلى يوم الدين ......... وبعد :

بدأت الدراسة في الجامعة وبدأ الفصل الدراسي الثاني , , , وبدأت الطالبات في حذف وإضافة المواد وتلجأ بعض الطالبات إلى حذف مواد وتغيير مجاميع فقط لأن أستاذات ودكتورات تلكم المواد يُحكى عنهن من قبل الطالبات السابقات أنهن كذا وكذا من سوء المعاملة والخلق والشدة في التدريس والاختبارات والأسئلة والنتائج السيئة من درجات متدنية ورسوب البعض . . . أما أنا والحمد لله لا أهتم بهذا الأمر ولا أهتم بمن ستدرسني على عكس الطالبات كما ذكرت يسألن وينقبن عن من ستدرس المادة ... فلا أهتم بذلك وحتى لو سألت لا يتعدى كونه سؤالاً عابراً فقط . . . فماذا سأجنى من تلك الأسئلة فالمنهج المقرر والجد والاجتهاد هو الحكم في النتائج بعد توفيق الله !! وهذا هو معيار التفوق والنجاح لدي . . .
في آخر فصل دراسي لي بالجامعة بالسنة التربوية درست ذلك المقرر وحضرت العديد من المحاضرات لذلك المقرر وأنا لا أعرف اسم المحاضِرة التي تدرسنا . . كما ذكرت سابقاً أني لا أهتم بهذا الأمر ـ وقرب موعد الاختبار النصفي لذلك المقرر فسألت صديقة لي كانت تجلس بجواري " ما اسم الدكتورة ؟ ؟ ! ! " فقالت : هذه فلانة فيه أحد في الجامعة لا يعرف فلانة ! !
وللأسف كانت الطالبات في الجامعة مشوهين صورة هذه الأستاذة شديدة وأسئلتها صعبة وغير ذلك ..
بعد انتهاء المحاضرة ذهبت إليها لأعتذر منها عن الاختبار فقلت لها : يا أستاذة هل لديك مجموعة ثانية أريد أن أختبر فيها غير هذا اليوم لأن لدي اختبار مادة أخرى في نفس اليوم ولا استطيع اختبار مادتين في نفس اليوم , فقالت لي بكل لطف وحنان ـ حتى أني ما زلت أذكر تلك العبارة ـ : لا يا بنتِ. . . الله يعينك شدي حيلك واختبري . . .
وجاء موعد الاختبار النصفي واختبرت والحمد لله وكانت الأسئلة بسيطة في غاية السهولة من مر على المذكرة مروراً سريعاً يستطيع حلها ـ بتوفيق الله ـ عكس ما قال الطالبات عنها . . . واختبرت النهائي وكان في سهولة النصفي وللحمد لله . . . والغريب أني بعد كل هذا تحدثت مع إحداهن عن طيبة هذه الأستاذة وأسئلتها فما زالت مصرة على كل ما سبق ذكره عنها من أنها شديدة وأسئلتها صعبة . . .

صديقة لي تعرفت عليها من قرابة العامين . . . تسكن قريباً منا كنت أرى أخواتها في الجامعة ولا تربطني بهن أي علاقة تذكر . . .
قيل لي عنهن أنهن مترفات متبخترات يهتموا كثيرا بالمظاهر . . . وأن أحداهن خُطبت فطلبت أن يُقام حفل زفافها في القاعة الفلانية وهي قاعة من أفخم القاعات بمنطقتنا وسعرها بالطبع باهض وطلبت أن تقضي شهر العسل بإحدى الدول الأوربية . . . طبعاً كما نُقل لي أن هذا قد يكون بتحريض من والدتها . . . ولم يتم هذا الزفاف . . .
وبعد فترة التحقت إحداهن بدار التحفيظ التي أدرس بها فتعرفت عليها أكثر وتقربت منها وأصبحت صديقة غالية . . . فوجدتها من أسرة ذات صلاح وتُقى كذلك أحسبهم والله حسيبهم سباقة للخير والجود والعطاء والأعجب من ذلك ما سأذكره الآن : :
قُبيل الاختبارات النهائية بأيام تزوجت أختها وأقيم لها حفل زفاف بسيط في بيتهم المتواضع . . . عكس ما قيل لي سابقاً من أنهن طلبن القاعة الفلانية وشهر العسل في ذاك المكان الراقي . . .
خرجت من القصتين بفوائد عظيمة . . . ساسطرها هنا لأني أحبكن في الله أخواتي الغاليات وراغبة لكن بالخير والفائدة : :

~*~ الفوائـــــــــــــــــــــــــــد ~*~
1 ـ الحُكم على الشيء فرع من تصوره .
2 ـ على المرء أن لا يُصدق كل ما يُقال له .
3 ـ حذف كلمة ـ الفشل ـ من قاموس حياتي لأنه " لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس " .
4 ـ مظهر الإنسان لا يعطي انطباعاً صحيحاً عنه دوماً .
5 ـ تقوى الله عز وجل ومخافته وحفظ اللسان والانشغال بمعالي الأمور وترك الخوض في أعراض الناس .
6 ـ الصعوبة والسهولة أمر نسبي من شخص لآخر .
7 ـ عدم التعميم .
8 ـ قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يحركها كيف يشاء .
المــــــــــــــزيد من الفوائد التي قد تكون غابت عني , , , وقصص أخرى بجعبتكم . . . انثروها ها هنا . . .
لتـــــــــــــعمَ الفائدة
~ أختكن ومحبتكن في الله ~
أم المقداد
الاثنين / 5 ـ 12 ـ 1427 هـ
الســـ 6:30 ص ــــــاعة
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله فاطر السموات و الأراضين السبع ومن فيهن والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وإمام المهتدين صلاة وسلاماً دائمين أتميّن إلى يوم الدين ......... وبعد :

بدأت الدراسة في الجامعة وبدأ الفصل الدراسي الثاني , , , وبدأت الطالبات في حذف وإضافة المواد وتلجأ بعض الطالبات إلى حذف مواد وتغيير مجاميع فقط لأن أستاذات ودكتورات تلكم المواد يُحكى عنهن من قبل الطالبات السابقات أنهن كذا وكذا من سوء المعاملة والخلق والشدة في التدريس والاختبارات والأسئلة والنتائج السيئة من درجات متدنية ورسوب البعض . . . أما أنا والحمد لله لا أهتم بهذا الأمر ولا أهتم بمن ستدرسني على عكس الطالبات كما ذكرت يسألن وينقبن عن من ستدرس المادة ... فلا أهتم بذلك وحتى لو سألت لا يتعدى كونه سؤالاً عابراً فقط . . . فماذا سأجنى من تلك الأسئلة فالمنهج المقرر والجد والاجتهاد هو الحكم في النتائج بعد توفيق الله !! وهذا هو معيار التفوق والنجاح لدي . . .
في آخر فصل دراسي لي بالجامعة بالسنة التربوية درست ذلك المقرر وحضرت العديد من المحاضرات لذلك المقرر وأنا لا أعرف اسم المحاضِرة التي تدرسنا . . كما ذكرت سابقاً أني لا أهتم بهذا الأمر ـ وقرب موعد الاختبار النصفي لذلك المقرر فسألت صديقة لي كانت تجلس بجواري " ما اسم الدكتورة ؟ ؟ ! ! " فقالت : هذه فلانة فيه أحد في الجامعة لا يعرف فلانة ! !
وللأسف كانت الطالبات في الجامعة مشوهين صورة هذه الأستاذة شديدة وأسئلتها صعبة وغير ذلك ..
بعد انتهاء المحاضرة ذهبت إليها لأعتذر منها عن الاختبار فقلت لها : يا أستاذة هل لديك مجموعة ثانية أريد أن أختبر فيها غير هذا اليوم لأن لدي اختبار مادة أخرى في نفس اليوم ولا استطيع اختبار مادتين في نفس اليوم , فقالت لي بكل لطف وحنان ـ حتى أني ما زلت أذكر تلك العبارة ـ : لا يا بنتِ. . . الله يعينك شدي حيلك واختبري . . .
وجاء موعد الاختبار النصفي واختبرت والحمد لله وكانت الأسئلة بسيطة في غاية السهولة من مر على المذكرة مروراً سريعاً يستطيع حلها ـ بتوفيق الله ـ عكس ما قال الطالبات عنها . . . واختبرت النهائي وكان في سهولة النصفي وللحمد لله . . . والغريب أني بعد كل هذا تحدثت مع إحداهن عن طيبة هذه الأستاذة وأسئلتها فما زالت مصرة على كل ما سبق ذكره عنها من أنها شديدة وأسئلتها صعبة . . .

صديقة لي تعرفت عليها من قرابة العامين . . . تسكن قريباً منا كنت أرى أخواتها في الجامعة ولا تربطني بهن أي علاقة تذكر . . .
قيل لي عنهن أنهن مترفات متبخترات يهتموا كثيرا بالمظاهر . . . وأن أحداهن خُطبت فطلبت أن يُقام حفل زفافها في القاعة الفلانية وهي قاعة من أفخم القاعات بمنطقتنا وسعرها بالطبع باهض وطلبت أن تقضي شهر العسل بإحدى الدول الأوربية . . . طبعاً كما نُقل لي أن هذا قد يكون بتحريض من والدتها . . . ولم يتم هذا الزفاف . . .
وبعد فترة التحقت إحداهن بدار التحفيظ التي أدرس بها فتعرفت عليها أكثر وتقربت منها وأصبحت صديقة غالية . . . فوجدتها من أسرة ذات صلاح وتُقى كذلك أحسبهم والله حسيبهم سباقة للخير والجود والعطاء والأعجب من ذلك ما سأذكره الآن : :
قُبيل الاختبارات النهائية بأيام تزوجت أختها وأقيم لها حفل زفاف بسيط في بيتهم المتواضع . . . عكس ما قيل لي سابقاً من أنهن طلبن القاعة الفلانية وشهر العسل في ذاك المكان الراقي . . .
خرجت من القصتين بفوائد عظيمة . . . ساسطرها هنا لأني أحبكن في الله أخواتي الغاليات وراغبة لكن بالخير والفائدة : :

~*~ الفوائـــــــــــــــــــــــــــد ~*~
1 ـ الحُكم على الشيء فرع من تصوره .
2 ـ على المرء أن لا يُصدق كل ما يُقال له .
3 ـ حذف كلمة ـ الفشل ـ من قاموس حياتي لأنه " لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس " .
4 ـ مظهر الإنسان لا يعطي انطباعاً صحيحاً عنه دوماً .
5 ـ تقوى الله عز وجل ومخافته وحفظ اللسان والانشغال بمعالي الأمور وترك الخوض في أعراض الناس .
6 ـ الصعوبة والسهولة أمر نسبي من شخص لآخر .
7 ـ عدم التعميم .
8 ـ قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يحركها كيف يشاء .
المــــــــــــــزيد من الفوائد التي قد تكون غابت عني , , , وقصص أخرى بجعبتكم . . . انثروها ها هنا . . .
لتـــــــــــــعمَ الفائدة
~ أختكن ومحبتكن في الله ~
أم المقداد
الاثنين / 5 ـ 12 ـ 1427 هـ
الســـ 6:30 ص ــــــاعة
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==================================
بارك الله فيك اختى وجزاك كل خير ويعطيكى العافيه
__________________________________________________ __________
8 ـ قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يحركها كيف يشاء .
عجبتني مررررره هذه العباااااره
سبحان اللهد
احسك انسانه جدا مثقفه ومتدينه صح؟
عجبتني مررررره هذه العباااااره
سبحان اللهد
احسك انسانه جدا مثقفه ومتدينه صح؟
__________________________________________________ __________
جزاك الله ألف خير
الانسان مطالب بفعل الأسباب في جميع أمور حياتة
ياما وجدنا في تعاملنا مع الآخرين صورة مغايرة لما تبادر الى ذهننا من صورة صورها لنا الاخرين عنهم .
الانسان مطالب بفعل الأسباب في جميع أمور حياتة
ياما وجدنا في تعاملنا مع الآخرين صورة مغايرة لما تبادر الى ذهننا من صورة صورها لنا الاخرين عنهم .
__________________________________________________ __________
ما شاء الله
طرح جميل و واقعي فعلاً

أُحب الأطروحات التي ترتبط بواقع شخصي لأن لها أثراً أكبر من منقولات لا نعلم شيئاً عن صحتها
هذا غير أن الشخص حينما يُعاصر موقفاً ما يستطيع أن يُسطره بشكل يكاد يكون أكثر تاثيراً من تسطير السامع له

أعجبتني كثيراً نظرتكِ الثاقبة و ما استخلصتِ من الفوائد
هي بحق رائعة جداً

بارك الله في هذا القلم و العقل الواعي

بالنسبة للمواقف فهي كثيرة جداً
لا أكاد أذكرُ منها موقفاً الآن
لعلّي أعود متى ما تذكرت أحدها
لكن جميعها تصب في أن حديث الناس في الغالب يغتاله الكذب و التدليس
ربما لكره أو حقد أو عداوة
نعم هم لا يذكرون تلك الأسباب لنا حين الحديث عمن أرادوا تشويه سمعتهم
حتى تبقى صفحتهم بيضاء خالية من كل عيب
و لا يعلمون أنهم يعيبون أنفسهم بحديثهم هذا !!
حينما أرى من تنقل لي سمعة سيئة أو خبر كاذب عن إنسانة أخرى
أعلم أن وراء ذلك هدفاً فلا أُصغي لها و أُحاول تغيير الموضوع لأني لا أُحبّذ الخوض فيما لا أعلم به

و لربما كانت من تتحدث عنها مظلومة .. نُسب إليها هذا الحديث كذباً و زوراً .. و بمشاركتي الحديث فيها أجدُ نفسي و قد شاركتُ في الظلم معها ..
فأنال ليس فقط إثم الظلم بل و الغيبة أيضاً ..
فلم أُدخل نفسي في متاهات باستطاعتي الإبتعاد عنها؟

لذلك لنربأ بأنفسنا عن التحدث في أعراض الناس و يكفي أنهم مسلمون حتى نصمت عن الحديث عنهم
حتى لو كانوا مخطئين !!
و لنتحدث فيما يعنينا و يهمنا نحن و يكسبنا الأجر و الرضا من رب العالمين
هذا و الله الأصلح لنا

:
هذا مالدي الآن

لا عدمنا قلمكِ الرائع غاليتي الداعية القادمة و بقوة بإذن الله

__________________________________________________ __________

بارك الله فيكي ياغالية
موضوع اكثر من رائع
من اخت ارووووووع
الله يحفظك بحفظه يارب
موضوع اكثر من رائع
من اخت ارووووووع
الله يحفظك بحفظه يارب