عنوان الموضوع : ماتَ حبيبي!! - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
تلك قلوب عشقت الجنّة..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
ما شاء الله
طرح جميل و موفق
مع ما فيه من ذكريات قد تُسيطر على اللحظات إلا أن الطرح يبقى سامياً هادفاً يصل إلى القلوب مُباشرة
لا حرمكن ربي أجره غالياتي
فهنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يحيِيَ البكاءُ ميّتاً..
ولن يعيدَه الصّراخُ إلى الحياة..
لن ينفع العويلُ..
ولن تُنْسِيَ الدّموع..
****
هنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يسعِدَ الحزنُ فقيداً..
ولن تبهجه ملابسُنا السّوداءُ..
لن تريحه أيامُ الحدادِ..
ولن تضحكه صرخاتُنا...
****
هنّ على يقينٍ تماماً..
أنهنّ في طريقهنّ إلى الجنان، إذا صبرنَ..
قال تعالى { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر10
فأيّ جنّةٍ هذه التي عرضها السّماوات والأرض، يفصل بيننا وبينها الصبر والاحتساب..
تلك قلوب عشقت الجنّة..
تلكَ قلوبٌ أحبّتِ الله..
آمنت بقضائه وقدره..
تلك قلوبٌ خضعت لبارئها...
قال تعالى { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } الأحزاب36
*****
فأين نحن منهم؟؟
استوقفتني هذه السطور كثيراً بل و أدمعت مُقلتي و الله
حرّكت بحروفها مشاعراً لا أستطيع وصفها
عوضني الله بمن فقدت و جمعني به في جناته
فدعائي هو السلوى
أُسلّي به نفسي إلى ذلك الحين
كان الله في عون من نالت مصيبة الفقد منها ما نالت
مُجرّد خربشة أعتبر ردي الآن
فعذراً فريق الرقي .. عُذراً
دامت أيامكن بالرقي في الخير عامرة
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة راجيةالجنة
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أختنا في الله، راجية الجنّة، ما شاء الله مرور رائع وغنيّ بالأحاديث والآيات...
أختنا الحبيبة، لا تعني دموعي أنّني أكثر إنسانة متألّمة على وجه الأرض، ولا يعني صراخي أنّني اكثر الناس ابتلاء، فالكثير من النّاس يفجعون بمصائب كثيرة فلا يكون منهم سوى الحمد لله...
ولكن لأنهم يحمدون الله، ولا يصرخون فإننا لا نسمع أصواتهم، فيظل صراخ وبكاء وعويل الآخرين هو الملتصق بآذاننا.. فنبكي لأنّ من قبلنا علمنا البكاء، ونبكي لأنّ هذا دليل الحبّ أو الألم الذي انتقاه الآخرون.. فنسير على نهجهم وننسى ونترك نهج أمّ الرّميصاء وغيرها...
إنّ الله أرحم بنا وأعلم بحالنا، فما من شيء إلا له حكمة، علمناها أم لم نعلمها، فلنداوم على شكره، وذكره، فبذكره تطمئن القلوب...
فكم من مرّة بكينا لأجل البشر.. وكم من مرّة بكينا خشيةً من ربّ البشر؟؟؟
حقاً إنه لشيء مؤلم، أن تكون نتيجة حساباتنا وتساؤلاتنا أنّنا قد نحبّ البعض أكثر من حبّنا لخالقنا...
حبيبتنا في الله، صدقتِ والله حينما ذكرتِ أن المصيبة في الدّين أشدّ المصائب... فإذا فقدنا الدّين فأي جنّةٍ نبتغي؟؟؟ إنها جهنم وبئس المصير!!
الحمد لله الذي سخّر لنا وسائل كثيرة وسهلة للوصول إلى جنّته...
فلنجتهد معاً ولنرتقي معاً لنصل معاً بإذن الله...
لنا عودة للرّد على بقية الرّدود إن شاء الله،
أخواتكنّ،
عضوات فريق لنرتقي معاً،
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة المعاني السامية
__________________________________________________ __________
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالياتي " لنرتقي معاً "
بارك الله فيكم وفي قلمكم وزادكم علماً
جزاكم الله خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخواتنا الحبيبات،
دودي وبس، بارك الله فيكِ على مرورك الجميل، وجزاكِ الله كل الخير...
دانة جدّة، بارك الله فيكِ مشرفتنا الحبيبة على مرورك الرائع، وجزاكِ الله كل الخير على التمييز الذي أسعدنا كما فاجأنا ...
حبيبة القمر، جزاكِ الله كل الخير أختنا الحبيبة على مرورك الطيب، وبارك الله فيكِ،
لنا عودة لإكمال بقية الردود...
أخواتكن،
مقدم من طرف منتديات أميرات

بسم الله الرحمن الرحيم
ماتَ حبيبي!!
أصعبُ ما في الأمر، أنّني حين أصفه، سأقول " كان "، يا الله.. كان !!، كان طيّباً، حنوناً، لطيفاً، وسيماً... كاااان...
لا أذكر أنّه أحزنني ذات مرّة، لا أذكر أنّه كان سبباً لدموعي قبل أن... قبل أن يذهب، يغادر، يتركني...
كان رائعاً، خُلُقاً ودِينَاً، كان يحبّني، يحترمني، يقدّرني... وحين أمرض كان يسهر لأجلي، إنّه حبيبي وما زال حبيبي، ثمرةَ فؤادي، قرّة عيني...
بنيّ.. وإن طال الزّمن فلن أنساك، سأراكَ في عيون طفلتك الصغيرة ذات العامين، سأراكَ في عيون زوجتك الشّابة، التي وبلمح البصر، فقدتك، كما فقدناك جميعاًَ..
*****
صمتت، لئلا تبكيها كلماتُها... صمتت وما زالت حشرجةُ صوتِها تُسمَعُ في الآذان.. صمتت وما زال صدرُها يختنق بعبراتٍ جافّة..
كان عزاؤها تلك المرأة، مات ولدها، صبرت، فاحتسبت الأجر عند الله.. ويا لها من أمّ.. أم الرّميصاء..
لم تبكِ ولم تصرخ، لم تُغيّر ثيابها، لم تُخبر زوجها، لم تُشعره بموتِ ولده.. بل تعطّرت وتجمّلت له، فكانت ليلة من أجمل لياليهما...
سألت زوجها: يا أبا طلحة، لو أن قوماً أعاروا قوماً عاريةً، فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوها؟ قال: لا، قالت: فإنّ الله عزّ وجلّ كان أعارك ابنك عاريةً ( أمانةً ) ثمّ قبضه إليه، فاحتسب واصبر...
فجزاها الله خيراً بما فعلت، ورزقها عشرة أولادٍ كلهم يحفظون القرآن ويعملون به...
يا الله، ما أخذ منها إلا ليعطيها، فسبحانه عزّ وجلّ، ما أعظمه، ما أكبر فضله، وما أشدّ كرمه..
كان عزاؤها، آياتٍ من الذّكر الحكيم.. { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} } البقرة
بنيّ، رحمك الله يا بنيّ، غفر لك، رزقكَ الجنّة، وجمعني وأهلك بك...
هذا هو حال الصابرين، هذا هو حال طالبات الجنان، هذا هو حال تلميذات أمّ الرّميصاء..
*****
فهنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يحيِيَ البكاءُ ميّتاً..
ولن يعيدَه الصّراخُ إلى الحياة..
لن ينفع العويلُ..
ولن تُنْسِيَ الدّموع..
****
هنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يسعِدَ الحزنُ فقيداً..
ولن تبهجه ملابسُنا السّوداءُ..
لن تريحه أيامُ الحدادِ..
ولن تضحكه صرخاتُنا...
****
هنّ على يقينٍ تماماً..
أنهنّ في طريقهنّ إلى الجنان، إذا صبرنَ..
قال تعالى { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر10
فأيّ جنّةٍ هذه التي عرضها السّماوات والأرض، يفصل بيننا وبينها الصبر والاحتساب..
ماتَ حبيبي!!
أصعبُ ما في الأمر، أنّني حين أصفه، سأقول " كان "، يا الله.. كان !!، كان طيّباً، حنوناً، لطيفاً، وسيماً... كاااان...
لا أذكر أنّه أحزنني ذات مرّة، لا أذكر أنّه كان سبباً لدموعي قبل أن... قبل أن يذهب، يغادر، يتركني...
كان رائعاً، خُلُقاً ودِينَاً، كان يحبّني، يحترمني، يقدّرني... وحين أمرض كان يسهر لأجلي، إنّه حبيبي وما زال حبيبي، ثمرةَ فؤادي، قرّة عيني...
بنيّ.. وإن طال الزّمن فلن أنساك، سأراكَ في عيون طفلتك الصغيرة ذات العامين، سأراكَ في عيون زوجتك الشّابة، التي وبلمح البصر، فقدتك، كما فقدناك جميعاًَ..
*****
صمتت، لئلا تبكيها كلماتُها... صمتت وما زالت حشرجةُ صوتِها تُسمَعُ في الآذان.. صمتت وما زال صدرُها يختنق بعبراتٍ جافّة..
كان عزاؤها تلك المرأة، مات ولدها، صبرت، فاحتسبت الأجر عند الله.. ويا لها من أمّ.. أم الرّميصاء..
لم تبكِ ولم تصرخ، لم تُغيّر ثيابها، لم تُخبر زوجها، لم تُشعره بموتِ ولده.. بل تعطّرت وتجمّلت له، فكانت ليلة من أجمل لياليهما...
سألت زوجها: يا أبا طلحة، لو أن قوماً أعاروا قوماً عاريةً، فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوها؟ قال: لا، قالت: فإنّ الله عزّ وجلّ كان أعارك ابنك عاريةً ( أمانةً ) ثمّ قبضه إليه، فاحتسب واصبر...
فجزاها الله خيراً بما فعلت، ورزقها عشرة أولادٍ كلهم يحفظون القرآن ويعملون به...
يا الله، ما أخذ منها إلا ليعطيها، فسبحانه عزّ وجلّ، ما أعظمه، ما أكبر فضله، وما أشدّ كرمه..
كان عزاؤها، آياتٍ من الذّكر الحكيم.. { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} } البقرة
بنيّ، رحمك الله يا بنيّ، غفر لك، رزقكَ الجنّة، وجمعني وأهلك بك...
هذا هو حال الصابرين، هذا هو حال طالبات الجنان، هذا هو حال تلميذات أمّ الرّميصاء..
*****
فهنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يحيِيَ البكاءُ ميّتاً..
ولن يعيدَه الصّراخُ إلى الحياة..
لن ينفع العويلُ..
ولن تُنْسِيَ الدّموع..
****
هنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يسعِدَ الحزنُ فقيداً..
ولن تبهجه ملابسُنا السّوداءُ..
لن تريحه أيامُ الحدادِ..
ولن تضحكه صرخاتُنا...
****
هنّ على يقينٍ تماماً..
أنهنّ في طريقهنّ إلى الجنان، إذا صبرنَ..
قال تعالى { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر10
فأيّ جنّةٍ هذه التي عرضها السّماوات والأرض، يفصل بيننا وبينها الصبر والاحتساب..
تلكَ قلوبٌ أحبّتِ الله..
آمنت بقضائه وقدره..
تلك قلوبٌ خضعت لبارئها...
آمنت بقضائه وقدره..
تلك قلوبٌ خضعت لبارئها...
قال تعالى { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } الأحزاب36
*****
فأين نحن منهم؟؟
أينَ نحن من أمّ الرّميصاء؟
أين نحن من الإيمان بقضاء الله وقدره؟
أين نحن من ذلك؟؟؟
*****
أمّاه..
لن ننال الجنّةَ بمجرّد الأماني.. لا بدّ من إيمان راسخٍ قويٍّ يُتوّجُه العملُ...
فيا أمّاه..
إن متُّ.. لا تذرفي الدّموع.. فلن تعيدني إلى الحياة..
إن متُّ.. لا تصرخي ولا تبكي.. فلن أفرَحَ لذلك..
إن متُّ.. فاحتسبي الأجر عند الله، واصبري.. فإنّ الجنّة أغلى منّي.. وإن كنتِ تحبّينني.. فأكثري من الدّعاء لي.. فلن تمرّ بي أيّامٌ أكون أشدّ حاجةً لدعائك من تلك الأيّام..
إن متُّ.. فتذكّري أمّ الشّهيد حينما قبّلت ولدها بين عينيه، وقالت: أنتَ يا بُنيَّ غالٍ.. ولكنّ الله أغلى...
قال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ } البقرة165
*****
فأين نحن منهم؟؟
أينَ نحن من أمّ الرّميصاء؟
أين نحن من الإيمان بقضاء الله وقدره؟
أين نحن من ذلك؟؟؟
*****
أمّاه..
لن ننال الجنّةَ بمجرّد الأماني.. لا بدّ من إيمان راسخٍ قويٍّ يُتوّجُه العملُ...
فيا أمّاه..
إن متُّ.. لا تذرفي الدّموع.. فلن تعيدني إلى الحياة..
إن متُّ.. لا تصرخي ولا تبكي.. فلن أفرَحَ لذلك..
إن متُّ.. فاحتسبي الأجر عند الله، واصبري.. فإنّ الجنّة أغلى منّي.. وإن كنتِ تحبّينني.. فأكثري من الدّعاء لي.. فلن تمرّ بي أيّامٌ أكون أشدّ حاجةً لدعائك من تلك الأيّام..
إن متُّ.. فتذكّري أمّ الشّهيد حينما قبّلت ولدها بين عينيه، وقالت: أنتَ يا بُنيَّ غالٍ.. ولكنّ الله أغلى...
قال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ } البقرة165
..مع تحيّات..
..:: فريق :: لنرتقي معاً ::..
..:: فريق :: لنرتقي معاً ::..

==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فريق لنرتقي معاً
بارك الله فيكن ونفع بكن
موضوع مهم ومؤثر بالفعل
وزاده الماً أن الخطاب موجه للأم أكثر الناس رحمةً وشفقة
بارك الله فيكن ونفع بكن
موضوع مهم ومؤثر بالفعل

وزاده الماً أن الخطاب موجه للأم أكثر الناس رحمةً وشفقة
:
الصبر ثمرته عظيمة واجره كبير
ومدى الصبر والأيمان بقضاء الله وقدره
لايظهر بحق الا عندما يفقد الشخص قريباً او عزيزاً لديه
لذلك كان الأجـر على قدر المشقة
ومدى الصبر والأيمان بقضاء الله وقدره
لايظهر بحق الا عندما يفقد الشخص قريباً او عزيزاً لديه
لذلك كان الأجـر على قدر المشقة
:
والمصيبة في الدين هي المصيبة الحقيقية وطالما أنها ليست فيه
فأنه ينبغي لنا أن نرضى بقضاء الله وقدرة
ونعلم يقيناً أن الله قد قدر لكل شيء اجله
وأن الدنيا دار أبتلاء للمؤمن والجزاء والثواب في الأخرة
قال النبي
:
{ حُفت الجنة بالمكاره }
[رواه مسلم]
فأنه ينبغي لنا أن نرضى بقضاء الله وقدرة
ونعلم يقيناً أن الله قد قدر لكل شيء اجله
وأن الدنيا دار أبتلاء للمؤمن والجزاء والثواب في الأخرة
قال النبي

{ حُفت الجنة بالمكاره }
[رواه مسلم]
وأن السخط وقلة الصبر سيجعل المصيبة
مضاعفة وذلك بفُقدان الأحبة في الدنيا
وفَقدان الثواب في الآخرة
:
مضاعفة وذلك بفُقدان الأحبة في الدنيا
وفَقدان الثواب في الآخرة
:
سُئل أحد السلف عندما كان متصبراً بعد وفاة أبنه : أن كيف أستطاع ذلك ؟
فقال:
أن الله وعدني ثلاث خصال كل واحدة منها أحب الي من الدنيا كلها
قال تعالى :
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157}
البقرة
:
فقال:
أن الله وعدني ثلاث خصال كل واحدة منها أحب الي من الدنيا كلها
قال تعالى :
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157}
البقرة
:
ومن أبتلاه الله بموت ولده وصبر فله أجراً عظيم
وقد وعده الله سبحانه وتعالى ببيت الحمد في الجنة
قال الرسول
:
وقد وعده الله سبحانه وتعالى ببيت الحمد في الجنة
قال الرسول

"إذا مات ولد العبد ، قال الله لملائكته :قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون :نعم ز فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟
فيقوون حمدك واسترجع .
فيقول الله : أبنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد "الترمذي
فيقولون :نعم ز فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟
فيقوون حمدك واسترجع .
فيقول الله : أبنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد "الترمذي
اسأل الله أن يجعلنا وأياكن من الصابرين الشاكرين وان يرزقنا جنته .
:
__________________________________________________ __________
ما شاء الله
طرح جميل و موفق

مع ما فيه من ذكريات قد تُسيطر على اللحظات إلا أن الطرح يبقى سامياً هادفاً يصل إلى القلوب مُباشرة
لا حرمكن ربي أجره غالياتي
فهنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يحيِيَ البكاءُ ميّتاً..
ولن يعيدَه الصّراخُ إلى الحياة..
لن ينفع العويلُ..
ولن تُنْسِيَ الدّموع..
****
هنّ على يقينٍ تماماً، أنّه..
لن يسعِدَ الحزنُ فقيداً..
ولن تبهجه ملابسُنا السّوداءُ..
لن تريحه أيامُ الحدادِ..
ولن تضحكه صرخاتُنا...
****
هنّ على يقينٍ تماماً..
أنهنّ في طريقهنّ إلى الجنان، إذا صبرنَ..
قال تعالى { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر10
فأيّ جنّةٍ هذه التي عرضها السّماوات والأرض، يفصل بيننا وبينها الصبر والاحتساب..
تلك قلوب عشقت الجنّة..
تلكَ قلوبٌ أحبّتِ الله..
آمنت بقضائه وقدره..
تلك قلوبٌ خضعت لبارئها...
قال تعالى { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } الأحزاب36
*****
فأين نحن منهم؟؟
استوقفتني هذه السطور كثيراً بل و أدمعت مُقلتي و الله

حرّكت بحروفها مشاعراً لا أستطيع وصفها
عوضني الله بمن فقدت و جمعني به في جناته
فدعائي هو السلوى
أُسلّي به نفسي إلى ذلك الحين

كان الله في عون من نالت مصيبة الفقد منها ما نالت
مُجرّد خربشة أعتبر ردي الآن
فعذراً فريق الرقي .. عُذراً
دامت أيامكن بالرقي في الخير عامرة

__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فريق لنرتقي معاً
بارك الله فيكن ونفع بكن
موضوع مهم ومؤثر بالفعل 

وزاده الماً أن الخطاب موجه للأم أكثر الناس رحمةً وشفقة
:
الصبر ثمرته عظيمة واجره كبير
ومدى الصبر والأيمان بقضاء الله وقدره
لايظهر بحق الا عندما يفقد الشخص قريباً او عزيزاً لديه
لذلك كان الأجـر على قدر المشقة
:
والمصيبة في الدين هي المصيبة الحقيقية وطالما أنها ليست فيه
فأنه ينبغي لنا أن نرضى بقضاء الله وقدرة
ونعلم يقيناً أن الله قد قدر لكل شيء اجله
وأن الدنيا دار أبتلاء للمؤمن والجزاء والثواب في الأخرة
قال النبي
:

{ حُفت الجنة بالمكاره }
[رواه مسلم]
وأن السخط وقلة الصبر سيجعل المصيبة
مضاعفة وذلك بفُقدان الأحبة في الدنيا
وفَقدان الثواب في الآخرة
:
سُئل أحد السلف عندما كان متصبراً بعد وفاة أبنه : أن كيف أستطاع ذلك ؟
فقال:
أن الله وعدني ثلاث خصال كل واحدة منها أحب الي من الدنيا كلها
قال تعالى :
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157}
البقرة
:
ومن أبتلاه الله بموت ولده وصبر فله أجراً عظيم
وقد وعده الله سبحانه وتعالى ببيت الحمد في الجنة
قال الرسول
:

"إذا مات ولد العبد ، قال الله لملائكته :قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون :نعم ز فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟
فيقوون حمدك واسترجع .
فيقول الله : أبنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد "الترمذي
اسأل الله أن يجعلنا وأياكن من الصابرين الشاكرين وان يرزقنا جنته .
:
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أختنا في الله، راجية الجنّة، ما شاء الله مرور رائع وغنيّ بالأحاديث والآيات...
أختنا الحبيبة، لا تعني دموعي أنّني أكثر إنسانة متألّمة على وجه الأرض، ولا يعني صراخي أنّني اكثر الناس ابتلاء، فالكثير من النّاس يفجعون بمصائب كثيرة فلا يكون منهم سوى الحمد لله...
ولكن لأنهم يحمدون الله، ولا يصرخون فإننا لا نسمع أصواتهم، فيظل صراخ وبكاء وعويل الآخرين هو الملتصق بآذاننا.. فنبكي لأنّ من قبلنا علمنا البكاء، ونبكي لأنّ هذا دليل الحبّ أو الألم الذي انتقاه الآخرون.. فنسير على نهجهم وننسى ونترك نهج أمّ الرّميصاء وغيرها...
إنّ الله أرحم بنا وأعلم بحالنا، فما من شيء إلا له حكمة، علمناها أم لم نعلمها، فلنداوم على شكره، وذكره، فبذكره تطمئن القلوب...
فكم من مرّة بكينا لأجل البشر.. وكم من مرّة بكينا خشيةً من ربّ البشر؟؟؟
حقاً إنه لشيء مؤلم، أن تكون نتيجة حساباتنا وتساؤلاتنا أنّنا قد نحبّ البعض أكثر من حبّنا لخالقنا...
حبيبتنا في الله، صدقتِ والله حينما ذكرتِ أن المصيبة في الدّين أشدّ المصائب... فإذا فقدنا الدّين فأي جنّةٍ نبتغي؟؟؟ إنها جهنم وبئس المصير!!
الحمد لله الذي سخّر لنا وسائل كثيرة وسهلة للوصول إلى جنّته...
فلنجتهد معاً ولنرتقي معاً لنصل معاً بإذن الله...
لنا عودة للرّد على بقية الرّدود إن شاء الله،
أخواتكنّ،
عضوات فريق لنرتقي معاً،
__________________________________________________ __________

ما شاء الله
طرح جميل و موفق
مع ما فيه من ذكريات قد تُسيطر على اللحظات إلا أن الطرح يبقى سامياً هادفاً يصل إلى القلوب مُباشرة
لا حرمكن ربي أجره غالياتي

مع ما فيه من ذكريات قد تُسيطر على اللحظات إلا أن الطرح يبقى سامياً هادفاً يصل إلى القلوب مُباشرة
لا حرمكن ربي أجره غالياتي
استوقفتني هذه السطور كثيراً بل و أدمعت مُقلتي و الله 
حرّكت بحروفها مشاعراً لا أستطيع وصفها
عوضني الله بمن فقدت و جمعني به في جناته

حرّكت بحروفها مشاعراً لا أستطيع وصفها
عوضني الله بمن فقدت و جمعني به في جناته
فدعائي هو السلوى
أُسلّي به نفسي إلى ذلك الحين
كان الله في عون من نالت مصيبة الفقد منها ما نالت
أُسلّي به نفسي إلى ذلك الحين

كان الله في عون من نالت مصيبة الفقد منها ما نالت
مُجرّد خربشة أعتبر ردي الآن
فعذراً فريق الرقي .. عُذراً
فعذراً فريق الرقي .. عُذراً
دامت أيامكن بالرقي في الخير عامرة 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أختنا الحبيبة، المعاني السامية،
بارك الله فيكِ وجزاكِ كل الخير على مرورك الطيب،
يبدو أنّ موضوعنا أثار فيكِ أحزاناً وآلاما... وما كان هذا ما أردناه...
أختنا الحبيبة، في حياتنا مهما طالت او قصرت، قد نواجه أحزاناً وابتلاءاتٍ ما علينا فعله هو الصبر عليها واحتساب اجرها عند الله..
نعلم انه قد يكون صعباً علينا فقدان من نحب، ولكن.. فلنجعل كل شيء لأجل من نحب، لأجل الله عزّ وجلّ، أفلا يهون ؟؟؟
أسعدنا مرورك وأحببناه فبارك الله فيكِ،
نتمنّى أن نراكِ دائماً في صفحاتنا...
شكراً لكِ وجزاكِ كلّ الخير...
أخواتك،
عضوات فريق لنرتقي معاً،
__________________________________________________ __________
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالياتي " لنرتقي معاً "
بارك الله فيكم وفي قلمكم وزادكم علماً
جزاكم الله خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخواتنا الحبيبات،
دودي وبس، بارك الله فيكِ على مرورك الجميل، وجزاكِ الله كل الخير...
دانة جدّة، بارك الله فيكِ مشرفتنا الحبيبة على مرورك الرائع، وجزاكِ الله كل الخير على التمييز الذي أسعدنا كما فاجأنا ...
حبيبة القمر، جزاكِ الله كل الخير أختنا الحبيبة على مرورك الطيب، وبارك الله فيكِ،
لنا عودة لإكمال بقية الردود...
أخواتكن،