يصعب الحصول على نتائج دقيقه بشان نسبة الرجال والنساء الذين ينزلقون الى مربع الخيانه فالنتائج المعلنه غالبا ماتكون محكمه بعدم رغبة الناس في الافصاح عن اسرارهم حتى وان كانوا متاكدين من عدم ذكر اسمائهم .

ويشير علماء النفس الى ان المرء يتردد في الحديث عن الاشياء المحرجه النسبة اليه مثل السلوك الشاذ والكذب والغدر ويتصرف في مثل تلك الاحوال وكانه خاضع للرقابه حتى وهو متاكد من ان احد لن يستدل اليه من خلال ذلك الاعتراف .

الجدير بالتامل في تلك الدراسه هو مايتعلق بالدافع فقد بين ان الرجل يلجاالى الخيانه بدافع البحث عن المتع الحسيه وكانه يعبر عن وفائه للطبيعه الحيوانيه المتاصله في غريزته .
اما المراة فلا تخون لذلك الغرض انما تخون عندما تصبح حياتها العاطفيه صعبه للغايه وعندما تشعر انها تفتقد للامان العاطفي فيطرا رجل يشعرها بذلك الامن يجعلها تستعيد الاحساس بذاتها .

ولذلك خلصت الدراسه الى نتيجه في غاية الاهميه :

ان قدرة الرجل على ضمان زوجته اكبر من قدرة المراة على ضمان وفاء زوجها وهو ان المراة قد تلعب (بذيلها ) نتيجة اسباب موضوعيه تتعلق اساسا باضطراب علاقتها بزوجها وبافتقادها للدعم العاطفي الذي تحتاج اليه من الزوج .
اما الرجل فهو ميال لان يلعب (بذيله) في كل الظروف ولايستطيع ردعه عن ذلك الا امتلاكه لمنظومه قيم اخلاقيه قويه تضاف الى استقرره العاطفي والزوجي.

صح لسانك
واعتقد انه السبب الرئيسي الذي يكمن وراء ارتكاب جريمة الزنا من الطرفين هو ضعف الوازع
الديني وغياب الخوف من الله تعالى حيث ان هذه الاسباب العاطفية هي مجرد مبررات فقط فتجدي الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه قال (من لم يستطع الباءة فليصم) يعني لو كل رجل او امراة متزوجين ام لا اعتبروا بهذا الحديث لتجدي ان الصيام سبحان الله وقاء لهم من الشر والمعاصي

جزاك الله خيرا

جزاااك الله الف خيرررررررررررر

رجال ولا حريم اللي يبي الحرام ولو في اطهر بقعة واشرف زمان

ولا عبرة الا بخوف الله عزوجل