عنوان الموضوع : ** {{{ كيف نشأ الضمير في الإنسان؟!!!!!}}}** - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
إن الضمير هو صوت القانون الذي نضعه والقانون الذي تضعه السماء.. والضمير هو: الفرامل التي تمسك الإنسان أن يفعل شيئا. وهو الكرباج الذي يضرب الإنسان إذا فعل..
كلام جميل جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخوف هو أبو الضمير!
كيف نشأ الضمير في الإنسان؟
كيف نشأ هذا الصوت الداخلي الذي يقول لك: لا تفعل ذلك.. وعليك بعد ذلك أن تنتظر ما سوف تلقى من جزاء!!
كيف نشأ ذلك من عشرات الألوف من السنين؟
إن الضمير هو صوت القانون الذي نضعه والقانون الذي تضعه السماء.. والضمير هو: الفرامل التي تمسك الإنسان أن يفعل شيئا. وهو الكرباج الذي يضرب الإنسان إذا فعل..
لابد أن يكون الضمير هذا قد نشأ من خوف الإنسان من الانتقام، أي خوف الإنسان من حيوانات الغابة أن تنتقم منه لأنه قتلها. أيام كان مسلحا.. وهذا الخوف من انتقام الحيوانات جعل الإنسان يختار الحيوانات ليعيش عليها.. وهو يهرب بعد قتلها.. ويتوارى في كهف ليأكل لحمها.. ولا يظهر من الكهف إلا عند طلوع الشمس.. ومسلحا يعيش في الغابة من عشرات الألوف من السنين.. فالإنسان يقتل الحيوانات التي يجب أن يقتلها.. يختار المفترسة ويختار التي يتغذى عليها.. ولكنه لا يقتل الحيوانات التي استأنسها إلا نادرا.. أنهم في الهند لا يذبحون البقرة أبدا، لأنها أم ولأنها مصنع للحياة ولأنها مصنع لبن وجبن وزبدة.. وإن كان أكثر الهنود لا يأكلون اللحم أو اللبن أو الجبن أو الزبد وكل ما يجيء من حيوان.. وكان الفراعنة لا يأكلون اللحوم، كانوا نباتيين وكانوا يقدسون الحيوانات.. فكأنهم أراحوا ضميرهم وأراحوا أنفسهم من الخوف من انتقام الحيوانات الأخرى.
والإنسان لم يركب الحصان أو الحمار إلا أخيرا، وربما كانت حضارات بابل وآشور هي اسبق الحضارات إلى ركوب الخيل.. وكانت مفاجأة للمصريين عندما رأوا الخيل التي يركبها الهكسوس.
ولم يتحرر الإنسان من خوفه من الحيوانات إلا عندما ركبها، عندما ربطها في العربات.. هنا فقط تحرر الإنسان من خوفه من انتقام هذه الحيوانات.
حدث تغيير بسيط جدا على ضمير الإنسان: انه لم يعد يخاف من قتل الحيوان أو الإنسان.. واعتاد الإنسان أن يهرب من نفسه إلى الانغماس في الناس ومع الناس حتى لا يسمع صوت ضميره.. تمهيدا للقضاء عليه مع الأسف!أنيس منصور
وتقبلوا تحياتي,,,,
الخوف هو أبو الضمير!
كيف نشأ الضمير في الإنسان؟
كيف نشأ هذا الصوت الداخلي الذي يقول لك: لا تفعل ذلك.. وعليك بعد ذلك أن تنتظر ما سوف تلقى من جزاء!!
كيف نشأ ذلك من عشرات الألوف من السنين؟
إن الضمير هو صوت القانون الذي نضعه والقانون الذي تضعه السماء.. والضمير هو: الفرامل التي تمسك الإنسان أن يفعل شيئا. وهو الكرباج الذي يضرب الإنسان إذا فعل..
لابد أن يكون الضمير هذا قد نشأ من خوف الإنسان من الانتقام، أي خوف الإنسان من حيوانات الغابة أن تنتقم منه لأنه قتلها. أيام كان مسلحا.. وهذا الخوف من انتقام الحيوانات جعل الإنسان يختار الحيوانات ليعيش عليها.. وهو يهرب بعد قتلها.. ويتوارى في كهف ليأكل لحمها.. ولا يظهر من الكهف إلا عند طلوع الشمس.. ومسلحا يعيش في الغابة من عشرات الألوف من السنين.. فالإنسان يقتل الحيوانات التي يجب أن يقتلها.. يختار المفترسة ويختار التي يتغذى عليها.. ولكنه لا يقتل الحيوانات التي استأنسها إلا نادرا.. أنهم في الهند لا يذبحون البقرة أبدا، لأنها أم ولأنها مصنع للحياة ولأنها مصنع لبن وجبن وزبدة.. وإن كان أكثر الهنود لا يأكلون اللحم أو اللبن أو الجبن أو الزبد وكل ما يجيء من حيوان.. وكان الفراعنة لا يأكلون اللحوم، كانوا نباتيين وكانوا يقدسون الحيوانات.. فكأنهم أراحوا ضميرهم وأراحوا أنفسهم من الخوف من انتقام الحيوانات الأخرى.
والإنسان لم يركب الحصان أو الحمار إلا أخيرا، وربما كانت حضارات بابل وآشور هي اسبق الحضارات إلى ركوب الخيل.. وكانت مفاجأة للمصريين عندما رأوا الخيل التي يركبها الهكسوس.
ولم يتحرر الإنسان من خوفه من الحيوانات إلا عندما ركبها، عندما ربطها في العربات.. هنا فقط تحرر الإنسان من خوفه من انتقام هذه الحيوانات.
حدث تغيير بسيط جدا على ضمير الإنسان: انه لم يعد يخاف من قتل الحيوان أو الإنسان.. واعتاد الإنسان أن يهرب من نفسه إلى الانغماس في الناس ومع الناس حتى لا يسمع صوت ضميره.. تمهيدا للقضاء عليه مع الأسف!أنيس منصور
وتقبلوا تحياتي,,,,
==================================
إن الضمير هو صوت القانون الذي نضعه والقانون الذي تضعه السماء.. والضمير هو: الفرامل التي تمسك الإنسان أن يفعل شيئا. وهو الكرباج الذي يضرب الإنسان إذا فعل..
كلام جميل جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
عليكم السلام ورحمه الله تعالي وبركاته
موضوع جميل ..
ويارب ما ينام ضميرنا بأي وقت ..
والله يحمينا ويبعدنا عن طريق الشر..
شكرا على الموضوع .
موضوع جميل ..
ويارب ما ينام ضميرنا بأي وقت ..
والله يحمينا ويبعدنا عن طريق الشر..
شكرا على الموضوع .
__________________________________________________ __________
شكرا
موضوع رائع
موضوع رائع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________