عنوان الموضوع : ♥□ حُسن تربية الأولاد في الإســلام ♥□ -للامومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات أميرات
بِسم الله الرّحمــن الرّحيــم
السَّلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته
الأُمُّ هِي نبعُ الحنانِ المتدفّق المِعطاء ,
هي إشراقة أيّامنا ,
وهي الكيانُ الذي يحتوينا ليزرع فينا القيم والأخلاق ,
والأمّهاتُ الصّالحاتُ هنّ مَلِكاتُ البُيوتِ ورَكيزَتُها الأساسيّة .
أيتُّها الأمَّ الفاضلة ؛ يا درّتي المكنونة :
أطفالكِ فلذاتُ أكبادكِ وقرّة عينك , فاحرصي على تربتهم على أسس إسلامية واضحة ,
واسعَيْ لأن يكونوا ذُخرًا للإسلام والمُسلمين .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
واصلي ربي يجازيكي
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة oum hashem
ان شاء الله احنا معك مع كل جديد والله يجعل أولادنا حسناتنا الجارية امين يا رب العالمين
حيَّاكِ الله يا غالية :")
جزاكِ الله خيرًا أخيّتي
و شكرَ لكِ حُسن تواجدكِ .
كتبت بواسطة ام القادة
واصلي ربي يجازيكي
حيَّاكِ الله :")
جزاكِ الله خيرًا
و باركَ لكِ .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
فعلى الزّوجِِ أن يحرُصَ كلَّ الحرصِ على أن يُحصِّنَ أولادهُ قبلَ مجيئِهم وذلكَ :
1 - بأن يقولَ هذا الدُّعاء عند الدُّخولِ بالزَّوجة بعدما يضعُ يديها على مُقدِّمةِ رأسِها ؛أي : ( يأخّذ بِناصِيتِها ) ثُمَّ يقُول بِما ورد عن النَّبِيِّ – صلّى الله عليه وسلّم - : ( اللهمّ إنّي أسالُكَ خَيرَها وخيرَ ما جبلتُها عليه , وأعوذُ بكَ من شرِّها وشرِّ ما جبلتُُها عليه ) .
فقد أخرجَ أبو داود بإسناد حسن عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جدّهِ عن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم : " إذا تزوّجَ أحدُكُم إمرأةً أو إشترى خادمًا , فليقُلْ : اللهمَّ إنّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتها عليه , وأعوذُ بِك من شرِّها وشرِّ ما جبلتُها عليه , وإذا اشترى بَعيرًا فليأخّذ بِذروة سَنامِهِ وليقُل مِثلَ ذَلك ".
[ صحيح الجامع : 341 ] .
جبلتها : أي خلقتها وطبعتها عليه .
2- وكذلِك يسن له أن يصلّي بها ركعتين , ثمّ بعد الإنتهاء يرفعُ يديه ويقُول :
( اللهمَّ بارك لي في أهلي وبارك لهم فِي , اللهمَّ إجمع بيننا ما جمعتَ بخير , وفرّق بيننا إذا فرَّقتَ إلى خير) [ ابن أبي شيبة بسند صحيح ]
3- وعند إتيانِها يسنّ للزّوج أن يقُول :
بسم الله , اللّهمّ جَنّبنا الشّيطان وجَنّب الشّيطانَ ما رَزقتنا "
ففي صحيح البخاري ومسلم أن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قال :
( أما لو إنَّ أحدكم يقول حين يأتي أهلهُ : بسم الله , اللهمّ جنّبنا الشّيطان وجنّب الشّيطان ما رزقتنا , فإن قضى بينهُما بولد لم يضرُّهُ الشّيطانُ أبدا ) .
فقالوا : المعنى لم يسلط عليه من أجل بركة التّسمِية , بل يكون من جملة العباد الذين قيلَ فيهم : { إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَليهم سُلطانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغَاوِينَ } [ الحجر/ 42] .
فالخلاصة : إنّ الجميع اتّفق على أنّ التّسمية _ من الوالد لها من البركة , والتي بها يعصم الولدُ من الشّيطان , وينالُ من الخيرِ الكثير بسببها بِخِلافِ من لم يُسمِّ .
قال إبنُ القيّم – رحمه الله – كما هو في " زاد المعاد "
وقد يفوتُ الولد خيرٌ بسبب تفريط الأبوين , كتركِ التّسمية في ذلك .
4- وكذلك يسنُّ لهُ الدّعاءُ عند الولادة :
فينبغي للوالِدِ أن يُكثِر من الدُّعاءِ لِولَدِه وهو في بطنِ أمِّه , كما كان يفعلُ الأنبياء والصّالِحين , وكذلِك يدعُو لهُ عند الولادة وكذلك تفعلُ الأمُّ , كما فعلت امرأة فرعون فقالت : { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَامِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا }
[ سورة آل عمران ] .
مقدم من طرف منتديات أميرات
بِسم الله الرّحمــن الرّحيــم
السَّلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته
الأُمُّ هِي نبعُ الحنانِ المتدفّق المِعطاء ,
هي إشراقة أيّامنا ,
وهي الكيانُ الذي يحتوينا ليزرع فينا القيم والأخلاق ,
والأمّهاتُ الصّالحاتُ هنّ مَلِكاتُ البُيوتِ ورَكيزَتُها الأساسيّة .
أيتُّها الأمَّ الفاضلة ؛ يا درّتي المكنونة :
أطفالكِ فلذاتُ أكبادكِ وقرّة عينك , فاحرصي على تربتهم على أسس إسلامية واضحة ,
واسعَيْ لأن يكونوا ذُخرًا للإسلام والمُسلمين .
من هنا أحببتُ أنْ أُشَارِككُـنَّ هذا الموضوع لأنتفعَ بهِ أوَّلاً , ثُمَّ أرجوا الله أن ينفعكنَّ به ..()
هو موضوعٌ مُتجدّد - إن شاء الله -
سأنقّلُ لكنَّ فيهِ ما يسّر الله لِي تسطيرهُ في دفتري , واحتفظتْ به ذاكرتي أثناءَ حُضُوري لِدرسٍ أُقيم بقريتنا ,
مع بعض الإضافات من :
هو موضوعٌ مُتجدّد - إن شاء الله -
سأنقّلُ لكنَّ فيهِ ما يسّر الله لِي تسطيرهُ في دفتري , واحتفظتْ به ذاكرتي أثناءَ حُضُوري لِدرسٍ أُقيم بقريتنا ,
مع بعض الإضافات من :
كتاب : صفات بيوت الإيمان .
للدّكتور/ بدر عبد الحميد هميسه .
وكتاب: المنهج الإسلامي الواضح للحصول على الولد الصّالح .
للشيخ / ندا أبو أحمد ,
و بعض الفوائد الأخرى
من موقع صيد الفوائد .
للدّكتور/ بدر عبد الحميد هميسه .
وكتاب: المنهج الإسلامي الواضح للحصول على الولد الصّالح .
للشيخ / ندا أبو أحمد ,
و بعض الفوائد الأخرى
من موقع صيد الفوائد .
فكُنّ بالقربِِ يا غاليات فبهِ أسعد 

==================================
ان شاء الله احنا معك مع كل جديد والله يجعل أولادنا حسناتنا الجارية امين يا رب العالمين
__________________________________________________ __________
واصلي ربي يجازيكي
__________________________________________________ __________


ان شاء الله احنا معك مع كل جديد والله يجعل أولادنا حسناتنا الجارية امين يا رب العالمين
حيَّاكِ الله يا غالية :")
جزاكِ الله خيرًا أخيّتي
و شكرَ لكِ حُسن تواجدكِ .


واصلي ربي يجازيكي
حيَّاكِ الله :")
جزاكِ الله خيرًا
و باركَ لكِ .
__________________________________________________ __________
ماشاءالله تبارك الرحمن
موضوع جميل غاليتي ومهم
بارك الله فيكي وكتب لك به الاجر
اهلا وسهلا بكِ غاليتي بيننا مفيدة ومستفيدة
ننتظر منك اروع الكلمات غاليتي
موضوع جميل غاليتي ومهم
بارك الله فيكي وكتب لك به الاجر
اهلا وسهلا بكِ غاليتي بيننا مفيدة ومستفيدة
ننتظر منك اروع الكلمات غاليتي
__________________________________________________ __________
ما شاء الله موضوع مميز كجميع مواضيعك اختي الحبيبة
جعله الله في موازين حسناتك
نحن بالقرب نستمتع بما تفيض به اناملك الرائعة
Sent from my GT-N7100 using منتديات لكي mobile app
جعله الله في موازين حسناتك
نحن بالقرب نستمتع بما تفيض به اناملك الرائعة
Sent from my GT-N7100 using منتديات لكي mobile app
فعلى الزّوجِِ أن يحرُصَ كلَّ الحرصِ على أن يُحصِّنَ أولادهُ قبلَ مجيئِهم وذلكَ :
1 - بأن يقولَ هذا الدُّعاء عند الدُّخولِ بالزَّوجة بعدما يضعُ يديها على مُقدِّمةِ رأسِها ؛أي : ( يأخّذ بِناصِيتِها ) ثُمَّ يقُول بِما ورد عن النَّبِيِّ – صلّى الله عليه وسلّم - : ( اللهمّ إنّي أسالُكَ خَيرَها وخيرَ ما جبلتُها عليه , وأعوذُ بكَ من شرِّها وشرِّ ما جبلتُُها عليه ) .
فقد أخرجَ أبو داود بإسناد حسن عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جدّهِ عن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم : " إذا تزوّجَ أحدُكُم إمرأةً أو إشترى خادمًا , فليقُلْ : اللهمَّ إنّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتها عليه , وأعوذُ بِك من شرِّها وشرِّ ما جبلتُها عليه , وإذا اشترى بَعيرًا فليأخّذ بِذروة سَنامِهِ وليقُل مِثلَ ذَلك ".
[ صحيح الجامع : 341 ] .
جبلتها : أي خلقتها وطبعتها عليه .
2- وكذلِك يسن له أن يصلّي بها ركعتين , ثمّ بعد الإنتهاء يرفعُ يديه ويقُول :
( اللهمَّ بارك لي في أهلي وبارك لهم فِي , اللهمَّ إجمع بيننا ما جمعتَ بخير , وفرّق بيننا إذا فرَّقتَ إلى خير) [ ابن أبي شيبة بسند صحيح ]
3- وعند إتيانِها يسنّ للزّوج أن يقُول :
بسم الله , اللّهمّ جَنّبنا الشّيطان وجَنّب الشّيطانَ ما رَزقتنا "
ففي صحيح البخاري ومسلم أن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قال :
( أما لو إنَّ أحدكم يقول حين يأتي أهلهُ : بسم الله , اللهمّ جنّبنا الشّيطان وجنّب الشّيطان ما رزقتنا , فإن قضى بينهُما بولد لم يضرُّهُ الشّيطانُ أبدا ) .
فقالوا : المعنى لم يسلط عليه من أجل بركة التّسمِية , بل يكون من جملة العباد الذين قيلَ فيهم : { إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَليهم سُلطانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغَاوِينَ } [ الحجر/ 42] .
فالخلاصة : إنّ الجميع اتّفق على أنّ التّسمية _ من الوالد لها من البركة , والتي بها يعصم الولدُ من الشّيطان , وينالُ من الخيرِ الكثير بسببها بِخِلافِ من لم يُسمِّ .
قال إبنُ القيّم – رحمه الله – كما هو في " زاد المعاد "
وقد يفوتُ الولد خيرٌ بسبب تفريط الأبوين , كتركِ التّسمية في ذلك .
4- وكذلك يسنُّ لهُ الدّعاءُ عند الولادة :
فينبغي للوالِدِ أن يُكثِر من الدُّعاءِ لِولَدِه وهو في بطنِ أمِّه , كما كان يفعلُ الأنبياء والصّالِحين , وكذلِك يدعُو لهُ عند الولادة وكذلك تفعلُ الأمُّ , كما فعلت امرأة فرعون فقالت : { إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَامِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا }
[ سورة آل عمران ] .