عنوان الموضوع : دعوة الى الحوار مع أخواتي المصريات - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي لي موضوع يخص عقيدة وإيمان لاهوان فيه وأحببت أن أعرف حقيقته.
تظهر في قناة دينية_ويظهر فيها مشايخ ودعاة مشهود لهم بالصلاح بلا جدال_تظهر فيه امرأه (شيخه) لاأعرف اسمها وهي مصرية ومتخرجة من مكان علم تبيح فيه كشف الوجه,ونمص الحاجبين,وسماع الأغاني,وجواز الصداقة مابين الجنسين.......وأمور أخرى
الغريب أن المتصلات يظهرن تمسكهن واقتناعهن بما تقول بل ويطلبونها فتاوي للجواز والتحريم.
وكل ماذكرت هي أمور لاجدال ولا نقاش في تحريمها وهذه المرأه تدلل وتغطي بالأسباب.
ما يكون لنا أن نتخير في أمر قد قضاه الله ورسوله,وإن أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار,فما معنى الحديث الشريف {لعن الله النامصه والمتنمصه}......وغيرها مما قضت صراحةً فيه بالحكم.
سؤالي؟مارأيكن في هذا؟؟؟؟
أخواتي لي موضوع يخص عقيدة وإيمان لاهوان فيه وأحببت أن أعرف حقيقته.
تظهر في قناة دينية_ويظهر فيها مشايخ ودعاة مشهود لهم بالصلاح بلا جدال_تظهر فيه امرأه (شيخه) لاأعرف اسمها وهي مصرية ومتخرجة من مكان علم تبيح فيه كشف الوجه,ونمص الحاجبين,وسماع الأغاني,وجواز الصداقة مابين الجنسين.......وأمور أخرى
الغريب أن المتصلات يظهرن تمسكهن واقتناعهن بما تقول بل ويطلبونها فتاوي للجواز والتحريم.
وكل ماذكرت هي أمور لاجدال ولا نقاش في تحريمها وهذه المرأه تدلل وتغطي بالأسباب.
ما يكون لنا أن نتخير في أمر قد قضاه الله ورسوله,وإن أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار,فما معنى الحديث الشريف {لعن الله النامصه والمتنمصه}......وغيرها مما قضت صراحةً فيه بالحكم.
سؤالي؟مارأيكن في هذا؟؟؟؟
==================================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختى الغاليه ... مرحبا بالحوار مع ان الموضوع لا يحتاج حوار ... فى كل بلد هناك الملتزم والغير ملتزم وهناك من تتمسك بحجابها ومن لاتتمسك ... اما عن صاحبة الفتاوى الله يهديها ويردها الى الحق فلا تعبر باى شكل من الاشكال عن النساء فى مصر ولله الحمد مصر مليئه بالمنتقبات والملتزمات ومن يؤيدونها لا يؤخذ منهم مبادئنا ... الا ان مصر بلد مفتوح وللاسف فنسال الله عز وجل ان يرد نسائنا الى الصواب ..ز وجزاكى الله خيرا اختى على الطرح
اختى الغاليه ... مرحبا بالحوار مع ان الموضوع لا يحتاج حوار ... فى كل بلد هناك الملتزم والغير ملتزم وهناك من تتمسك بحجابها ومن لاتتمسك ... اما عن صاحبة الفتاوى الله يهديها ويردها الى الحق فلا تعبر باى شكل من الاشكال عن النساء فى مصر ولله الحمد مصر مليئه بالمنتقبات والملتزمات ومن يؤيدونها لا يؤخذ منهم مبادئنا ... الا ان مصر بلد مفتوح وللاسف فنسال الله عز وجل ان يرد نسائنا الى الصواب ..ز وجزاكى الله خيرا اختى على الطرح
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
الموضوع فعلا جميل
لكن صبرا
الدين يسر وليس عسرا
نحن لا نجادل فى فرض فرضه الله تعالى ولا مجال فىما نزله الله سبحانه وتعالى
ولكن ...؟
ان اختلاف العلماء فىيه رحمه شديده للناس
الحجاب قضيه منتهيه فلا مجال للنقاش فى فرضيته بالرغم من تلك الورات على المتحجبات تلك الايام
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولكننا اليوم نرى العلماء الكثيرين والكثيرين فى جدل مع بعضهم البعض
فمنهم من يؤكد فرضيه النقاب ومنهم من لا يفرضه
وكلا من الطرفين يأتى بالحجج والبراهين القاطعة على صحة الكلام
فا بالله عليكم ماذا تصدق المراة
هذه نقطة
اما الثانيه
واذا فرضنا ان النقاب فرضا فماذا نقول على الايات التى تدور حول الحجاب فى القرا ءن الكريم وذكرها الحجاب ولم تذكر النقاب
وماذا فى احاديث النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال للنساء كشف الوجه عند الكعبه
اذن الاصل هو الغطاء
تضارب كثير وجدل كثير
اقول انما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
فماذا لو كانت المراة محجبه وساتر ة لعورتها وتفعل ما يأمرها الله سبحانه وتعالى
هل ياقبها الله على عدم ارتداء النقاب
اعتقد ان الحل ياتى من العلماء ونحتاج الى فتوى بالاجماع
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
الموضوع فعلا جميل
لكن صبرا
الدين يسر وليس عسرا
نحن لا نجادل فى فرض فرضه الله تعالى ولا مجال فىما نزله الله سبحانه وتعالى
ولكن ...؟
ان اختلاف العلماء فىيه رحمه شديده للناس
الحجاب قضيه منتهيه فلا مجال للنقاش فى فرضيته بالرغم من تلك الورات على المتحجبات تلك الايام
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولكننا اليوم نرى العلماء الكثيرين والكثيرين فى جدل مع بعضهم البعض
فمنهم من يؤكد فرضيه النقاب ومنهم من لا يفرضه
وكلا من الطرفين يأتى بالحجج والبراهين القاطعة على صحة الكلام
فا بالله عليكم ماذا تصدق المراة
هذه نقطة
اما الثانيه
واذا فرضنا ان النقاب فرضا فماذا نقول على الايات التى تدور حول الحجاب فى القرا ءن الكريم وذكرها الحجاب ولم تذكر النقاب
وماذا فى احاديث النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال للنساء كشف الوجه عند الكعبه
اذن الاصل هو الغطاء
تضارب كثير وجدل كثير
اقول انما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
فماذا لو كانت المراة محجبه وساتر ة لعورتها وتفعل ما يأمرها الله سبحانه وتعالى
هل ياقبها الله على عدم ارتداء النقاب
اعتقد ان الحل ياتى من العلماء ونحتاج الى فتوى بالاجماع
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمه الله
الاخت الفاضله تويتى
قول ان الدين يسر وليس عسر فهذه كلمه حق اريد بها باطل اذ فرق كبير بين اليسر والتفريط على ما يستخدمه كثير من الناس
اما قول ان اختلاف العلماء رحمه فهذه بدعه منكره اذ لو كان اختلافهم رحمه فهل اتفاقهم شقاء وعناء اى عقل هذا
اما اختلاف العلماء فى فرضيه النقاب فنعم ولكنه يدور بين الفرض او الوجوب والاستحباب ولم يقل عالم واقول عالم انه عاده جاهليه كما يدعيه الادعياء وليس العلماء والراجح فى هذه المساله عندى انه واجب وسبق ان وضعت لكم شريطا للشيخ مسعد انور حفظه الله وهو شريط جامع ماتع اوضح فيه ادله من قال بالاستحباب ورد عليها واحدا واحدا واوضح ادله من قال بالوجوب ثم بنى الحكم على الوجوب والشريط بعنوان شبهات حول النقاب فليراجع
قولك ان لفظ النقاب لم ياتى فى الكتاب فنعم ولكن ليس هذا مبررا علميا اذ لا يعقل ان جميع الالفاظ لابد ان تاتى مجرده هكذا فى القران والامثله كثيره ولكن يستدل عليه بالمفردات والمعانى اللغويه وما جاء فى السنه وبما فهمه الصحابه وقالوه وفعلوه
قولك نحتاج الى فتوى بالاجماع اعتقد انه ينافى قولك ان اختلاف العلماء رحمه
ارجو الا تغضبى من اسلوبى الذى اظنه شديدا بعض الشيىء ولكنى لا اريد الا الحق اسال الله ان يهدينى واياك وعامه المسلمين وخاصتهم فى كل مكان الى الحق والى الطريق المستقيم انه ولى ذلك والقادر عليه وجزاكم الله خيرا على حسن تفهمكم
الاخت الفاضله تويتى
قول ان الدين يسر وليس عسر فهذه كلمه حق اريد بها باطل اذ فرق كبير بين اليسر والتفريط على ما يستخدمه كثير من الناس
اما قول ان اختلاف العلماء رحمه فهذه بدعه منكره اذ لو كان اختلافهم رحمه فهل اتفاقهم شقاء وعناء اى عقل هذا
اما اختلاف العلماء فى فرضيه النقاب فنعم ولكنه يدور بين الفرض او الوجوب والاستحباب ولم يقل عالم واقول عالم انه عاده جاهليه كما يدعيه الادعياء وليس العلماء والراجح فى هذه المساله عندى انه واجب وسبق ان وضعت لكم شريطا للشيخ مسعد انور حفظه الله وهو شريط جامع ماتع اوضح فيه ادله من قال بالاستحباب ورد عليها واحدا واحدا واوضح ادله من قال بالوجوب ثم بنى الحكم على الوجوب والشريط بعنوان شبهات حول النقاب فليراجع
قولك ان لفظ النقاب لم ياتى فى الكتاب فنعم ولكن ليس هذا مبررا علميا اذ لا يعقل ان جميع الالفاظ لابد ان تاتى مجرده هكذا فى القران والامثله كثيره ولكن يستدل عليه بالمفردات والمعانى اللغويه وما جاء فى السنه وبما فهمه الصحابه وقالوه وفعلوه
قولك نحتاج الى فتوى بالاجماع اعتقد انه ينافى قولك ان اختلاف العلماء رحمه
ارجو الا تغضبى من اسلوبى الذى اظنه شديدا بعض الشيىء ولكنى لا اريد الا الحق اسال الله ان يهدينى واياك وعامه المسلمين وخاصتهم فى كل مكان الى الحق والى الطريق المستقيم انه ولى ذلك والقادر عليه وجزاكم الله خيرا على حسن تفهمكم
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
نقلت هذا الموضوع فى مسالة الدين يسر وليس عسر
بقلم: عبد الرحمن الوهيبي - الخرج
طالعت ما كتبه الأخ/ محمد الدبيسي في عدد الجزيرة (12459) تحت عنوان: جازان: أغنية وأسئلة للوطن..
وقد ذكر الكاتب عن الغناء والأوبريت الغنائي في جازان، ثم ذكر (الذين كَمّم المجتهدون الظانون) أفواههم حتى لا يُغنّوا! وفرّقوا سامرهم حتى لا يأتلفوا!! وزرعوا الغصّة في أحداقهم كي لا يفرحوا؟ ثم ذكر - سامحه الله - الصورة القاتمة لأعداء الفرح.. وختم مقاله بقول (كم نحن بحاجة إلى أن يعي (الظلاميون)!؟ أن مساحة الإنسان وسماحة الإسلام ومسافة الوطن أعظم وأجل من شبهات لا توجد إلا في رؤوسهم. انتهى.
فأقول: سامحك الله يا أخي محمد!! من ذا الذي يمنع الناس من الفرح والسّمر المباح؟
وهل يٌعقل أنَّ مسلماً يكره لإخوانه الفرح والبهجة؟ إن من الإيمان أن تحب لإخوانك ما تحب لنفسك، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) لكن ألا يمكن أن توجد الفرحة والسمر والانبساط بغير الطرب والغناء؟
ألسنا نرى اجتماعات الناس في الأعياد والمناسبات في منازلهم واستراحاتهم ومخيماتهم وأماكن أعيادهم ويمارسون فيها ألوان الفرح والمرح والبهجة دون غناء وطرب؟! ولم يعترض لهم مَن يكدّر فرحهم أو يكمِّم أفواههم؟
ثم هل سأل الكاتبُ نفسه عن هؤلاء الذين يحذِّرون الناس في مناسباتهم وأعيادهم من اللهو والغناء والطرب المحرَّم؟ ماذا يريدون وإلى ماذا يهدفون؟ بل ما دوافعهم عندما يحاولون الحيلولة بين الناس وبين الغناء والطرب؟
إنهم يفعلون ذلك طاعةً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، إنهم يعتقدون أن معصية الله تجلب العقوبات العاجلة والآجلة، ليس لأهل المعصية فحسب بل للمجتمع كلّه، كما قال تعالى {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}(25)سورة الأنفال، إنهم يستشعرون قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمَّهم بعقاب منه). وقوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر أو ليوشكنَّ اللهُ أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يٌستجاب لكم) رواه الترمذي، وقال حديث حسن.
أما سماحة الإسلام فليس معناها استحلال ما حرّم الله كما في الغناء الذي قال عنه رسول الله صلى الله وسلم (ليكوننَّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف...) فإذا خفيت على الكاتب - سامحه الله - أدلة التحريم التي يستدل بها من يمنعون أو يُطالبون بمنع الحفلات الغنائية فلا يليق به أن يصف من يفعل ذلك بالظلاميين!؟ لا سيما وهم يستدلون بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة الكرام وفتاوى علماء أجلاء.. ووالله لو كان رأياً شخصياً أو اجتهاداً فردياً ما كان يليق أن يوصف بأنه ظلامي فضلاً عَمّن يستدل بأدلة معتبرة، ولعلي أذكر بعض الأدلة على تحريم الغناء وآلات الموسيقى، ومنها:
أولاً: قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْم...}(60) سورة لقمان، فماذا قيل عن (لهو الحديث)؟
1 - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (والله الذي لا إله غيره إنه الغناء. ثلاثاً) أخرجه الحاكم والبيهقي وابن أبي شيبة وابن جرير.
2 - قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه (نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
3 - قال عكرمة: هو الغناء، أخرجه البخاري في التاريخ وغيره.
4 - قال مجاهد: اللهو: الطبل، أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وغيرهما.
5 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على من زعم إباحة الملاهي والغناء.
(هذا من الكذب على الأئمة الأربعة فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه).
ثانياً: الأحاديث النبوية، ومنها:
1 - حديث (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرَّ والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم.
2 - حديث (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة مزمار عند نعمة ورنّة عند مصيبة) رواه البزار بإسناد حسن.
3 - حديث (إن الله حرّم عليّ (أو حّرم) الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام). أخرجه أبو داود والبيهقي وأحمد وابن حبّان وغيرهم، والكوبة: الطبل.
4 - حديث (سيكون في أمتي قذف ومسخ وخسف. قيل يا رسول الله: ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت المعازف وكثرة القيان وشربت الخمور) أخرجه الترمذي وغيره.
5 - حديث (لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا التجارة فيهن، وثمنهن حرام، وقال صلى الله عليه وسلم: إنما نزلت هذه الآية في ذلك {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ...}(6) سورة لقمان، حتى فرغ منها ثم أتبعها: والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عزّ وجلّ عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه، ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره حتى يكون هو الذي يسكت) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير.
ثالثاً: هناك فتاوى صريحة بتحريم الغناء صدرت عن علماء من السلف والخلف يستشهد بها من يعتقدون حرمة الغناء، فإذا كان هؤلاء ينقلون تلك الفتاوى ويقال عنهم (ظلاميون). فماذا يقال عمن صدرت عنهم تلك الفتاوى؟!
فيا أخي الكريم: كونك تعتقد حِل الغناء والطبل والموسيقى ونحوها أو تخفى عليك أدلة التحريم، أو تستند إلى أدلةٍ وأقوالٍ ترى بإباحة الغناء فهذا أمر يخصك، والله يتولاك، أما كونك تلمز من لا يرون رأيك، وتصفهم بمكمّمي الأفواه زارعي الغصة!! وأعداء الفرح!! ونحو ذلك فأرجو أن تراجع ذلك، وتقدر لإخوانك خوفهم على المجتمع من العقوبة، وعلى الناس من الإثم، ولا تصادر موقفهم الشرعي، واللهَ أسأل أن يوفقنا وإياك للخير، وأن يهدينا صراطه المستقيم.. والسلام عليكم.
نقلت هذا الموضوع فى مسالة الدين يسر وليس عسر
بقلم: عبد الرحمن الوهيبي - الخرج
طالعت ما كتبه الأخ/ محمد الدبيسي في عدد الجزيرة (12459) تحت عنوان: جازان: أغنية وأسئلة للوطن..
وقد ذكر الكاتب عن الغناء والأوبريت الغنائي في جازان، ثم ذكر (الذين كَمّم المجتهدون الظانون) أفواههم حتى لا يُغنّوا! وفرّقوا سامرهم حتى لا يأتلفوا!! وزرعوا الغصّة في أحداقهم كي لا يفرحوا؟ ثم ذكر - سامحه الله - الصورة القاتمة لأعداء الفرح.. وختم مقاله بقول (كم نحن بحاجة إلى أن يعي (الظلاميون)!؟ أن مساحة الإنسان وسماحة الإسلام ومسافة الوطن أعظم وأجل من شبهات لا توجد إلا في رؤوسهم. انتهى.
فأقول: سامحك الله يا أخي محمد!! من ذا الذي يمنع الناس من الفرح والسّمر المباح؟
وهل يٌعقل أنَّ مسلماً يكره لإخوانه الفرح والبهجة؟ إن من الإيمان أن تحب لإخوانك ما تحب لنفسك، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) لكن ألا يمكن أن توجد الفرحة والسمر والانبساط بغير الطرب والغناء؟
ألسنا نرى اجتماعات الناس في الأعياد والمناسبات في منازلهم واستراحاتهم ومخيماتهم وأماكن أعيادهم ويمارسون فيها ألوان الفرح والمرح والبهجة دون غناء وطرب؟! ولم يعترض لهم مَن يكدّر فرحهم أو يكمِّم أفواههم؟
ثم هل سأل الكاتبُ نفسه عن هؤلاء الذين يحذِّرون الناس في مناسباتهم وأعيادهم من اللهو والغناء والطرب المحرَّم؟ ماذا يريدون وإلى ماذا يهدفون؟ بل ما دوافعهم عندما يحاولون الحيلولة بين الناس وبين الغناء والطرب؟
إنهم يفعلون ذلك طاعةً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، إنهم يعتقدون أن معصية الله تجلب العقوبات العاجلة والآجلة، ليس لأهل المعصية فحسب بل للمجتمع كلّه، كما قال تعالى {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}(25)سورة الأنفال، إنهم يستشعرون قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمَّهم بعقاب منه). وقوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر أو ليوشكنَّ اللهُ أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يٌستجاب لكم) رواه الترمذي، وقال حديث حسن.
أما سماحة الإسلام فليس معناها استحلال ما حرّم الله كما في الغناء الذي قال عنه رسول الله صلى الله وسلم (ليكوننَّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف...) فإذا خفيت على الكاتب - سامحه الله - أدلة التحريم التي يستدل بها من يمنعون أو يُطالبون بمنع الحفلات الغنائية فلا يليق به أن يصف من يفعل ذلك بالظلاميين!؟ لا سيما وهم يستدلون بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة الكرام وفتاوى علماء أجلاء.. ووالله لو كان رأياً شخصياً أو اجتهاداً فردياً ما كان يليق أن يوصف بأنه ظلامي فضلاً عَمّن يستدل بأدلة معتبرة، ولعلي أذكر بعض الأدلة على تحريم الغناء وآلات الموسيقى، ومنها:
أولاً: قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْم...}(60) سورة لقمان، فماذا قيل عن (لهو الحديث)؟
1 - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (والله الذي لا إله غيره إنه الغناء. ثلاثاً) أخرجه الحاكم والبيهقي وابن أبي شيبة وابن جرير.
2 - قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه (نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
3 - قال عكرمة: هو الغناء، أخرجه البخاري في التاريخ وغيره.
4 - قال مجاهد: اللهو: الطبل، أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وغيرهما.
5 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على من زعم إباحة الملاهي والغناء.
(هذا من الكذب على الأئمة الأربعة فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه).
ثانياً: الأحاديث النبوية، ومنها:
1 - حديث (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرَّ والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم.
2 - حديث (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة مزمار عند نعمة ورنّة عند مصيبة) رواه البزار بإسناد حسن.
3 - حديث (إن الله حرّم عليّ (أو حّرم) الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام). أخرجه أبو داود والبيهقي وأحمد وابن حبّان وغيرهم، والكوبة: الطبل.
4 - حديث (سيكون في أمتي قذف ومسخ وخسف. قيل يا رسول الله: ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت المعازف وكثرة القيان وشربت الخمور) أخرجه الترمذي وغيره.
5 - حديث (لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا التجارة فيهن، وثمنهن حرام، وقال صلى الله عليه وسلم: إنما نزلت هذه الآية في ذلك {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ...}(6) سورة لقمان، حتى فرغ منها ثم أتبعها: والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عزّ وجلّ عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه، ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره حتى يكون هو الذي يسكت) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير.
ثالثاً: هناك فتاوى صريحة بتحريم الغناء صدرت عن علماء من السلف والخلف يستشهد بها من يعتقدون حرمة الغناء، فإذا كان هؤلاء ينقلون تلك الفتاوى ويقال عنهم (ظلاميون). فماذا يقال عمن صدرت عنهم تلك الفتاوى؟!
فيا أخي الكريم: كونك تعتقد حِل الغناء والطبل والموسيقى ونحوها أو تخفى عليك أدلة التحريم، أو تستند إلى أدلةٍ وأقوالٍ ترى بإباحة الغناء فهذا أمر يخصك، والله يتولاك، أما كونك تلمز من لا يرون رأيك، وتصفهم بمكمّمي الأفواه زارعي الغصة!! وأعداء الفرح!! ونحو ذلك فأرجو أن تراجع ذلك، وتقدر لإخوانك خوفهم على المجتمع من العقوبة، وعلى الناس من الإثم، ولا تصادر موقفهم الشرعي، واللهَ أسأل أن يوفقنا وإياك للخير، وأن يهدينا صراطه المستقيم.. والسلام عليكم.
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خيراً
ولي تعليق بسيط.....
كتبت بواسطة زرقاءاليمامه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختى الغاليه ... مرحبا بالحوار مع ان الموضوع لا يحتاج حوار ...
أختي الفاضلة إذا كنا قد رغبنا بالحوار مع غيرالمسلمين ليأخذوا ماعندنا ونصحح ماعندهم,,فكيف بالمسلمين
الذين ينتمون للإسلام إسما وينقصهم الشيء الكثير عن دينهم ونراهم يبحثون عن الحق ألا نُصلح مابيننا أولاً ثم نُصلح غيرنا..أم أن الحوار يكون لمواضيع أساسها مثل هذا المواضيع,أعذريني أختي فما نراه حتماً لايوجب السكوت,
ولنستخدم مثل هذه التقنية فيما يرضي ربنا عنا.
كتبت بواسطة تويتى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
الموضوع فعلا جميل
لكن صبرا
الدين يسر وليس عسرا
نحن لا نجادل فى فرض فرضه الله تعالى ولا مجال فىما نزله الله سبحانه وتعالى
ولكن ...؟
ان اختلاف العلماء فىيه رحمه شديده للناس
الحجاب قضيه منتهيه فلا مجال للنقاش فى فرضيته بالرغم من تلك الورات على المتحجبات تلك الايام
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولكننا اليوم نرى العلماء الكثيرين والكثيرين فى جدل مع بعضهم البعض
فمنهم من يؤكد فرضيه النقاب ومنهم من لا يفرضه
وكلا من الطرفين يأتى بالحجج والبراهين القاطعة على صحة الكلام
فا بالله عليكم ماذا تصدق المراة
هذه نقطة
اما الثانيه
واذا فرضنا ان النقاب فرضا فماذا نقول على الايات التى تدور حول الحجاب فى القرا ءن الكريم وذكرها الحجاب ولم تذكر النقاب
وماذا فى احاديث النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال للنساء كشف الوجه عند الكعبه
اذن الاصل هو الغطاء
تضارب كثير وجدل كثير
اقول انما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
فماذا لو كانت المراة محجبه وساتر ة لعورتها وتفعل ما يأمرها الله سبحانه وتعالى
هل ياقبها الله على عدم ارتداء النقاب
اعتقد ان الحل ياتى من العلماء ونحتاج الى فتوى بالاجماع
أشكر لك صراحتك,وأعتقد أنه لم ينقصنا شي عن ديننا ولا تنظري لمن يتعلل باختلاف الفتوى,وكيف نصلي ونؤدي الصلاة بصورتها الصحيحة والقرآن لم يوضح أننا(مثلاً) نرفع اليدين حذو المنكبين,ونقول سبحان رب الأعلى أو ماهي صيغة التشهد....هذا كله مجملاأ في السنة,,, فالقرآن والسنة هما أكمل كتابين على الأرض.
ولي تعليق بسيط.....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختى الغاليه ... مرحبا بالحوار مع ان الموضوع لا يحتاج حوار ...
أختي الفاضلة إذا كنا قد رغبنا بالحوار مع غيرالمسلمين ليأخذوا ماعندنا ونصحح ماعندهم,,فكيف بالمسلمين
الذين ينتمون للإسلام إسما وينقصهم الشيء الكثير عن دينهم ونراهم يبحثون عن الحق ألا نُصلح مابيننا أولاً ثم نُصلح غيرنا..أم أن الحوار يكون لمواضيع أساسها مثل هذا المواضيع,أعذريني أختي فما نراه حتماً لايوجب السكوت,
ولنستخدم مثل هذه التقنية فيما يرضي ربنا عنا.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
الموضوع فعلا جميل
لكن صبرا
الدين يسر وليس عسرا
نحن لا نجادل فى فرض فرضه الله تعالى ولا مجال فىما نزله الله سبحانه وتعالى
ولكن ...؟
ان اختلاف العلماء فىيه رحمه شديده للناس
الحجاب قضيه منتهيه فلا مجال للنقاش فى فرضيته بالرغم من تلك الورات على المتحجبات تلك الايام
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولكننا اليوم نرى العلماء الكثيرين والكثيرين فى جدل مع بعضهم البعض
فمنهم من يؤكد فرضيه النقاب ومنهم من لا يفرضه
وكلا من الطرفين يأتى بالحجج والبراهين القاطعة على صحة الكلام
فا بالله عليكم ماذا تصدق المراة
هذه نقطة
اما الثانيه
واذا فرضنا ان النقاب فرضا فماذا نقول على الايات التى تدور حول الحجاب فى القرا ءن الكريم وذكرها الحجاب ولم تذكر النقاب
وماذا فى احاديث النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال للنساء كشف الوجه عند الكعبه
اذن الاصل هو الغطاء
تضارب كثير وجدل كثير
اقول انما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى
فماذا لو كانت المراة محجبه وساتر ة لعورتها وتفعل ما يأمرها الله سبحانه وتعالى
هل ياقبها الله على عدم ارتداء النقاب
اعتقد ان الحل ياتى من العلماء ونحتاج الى فتوى بالاجماع
أشكر لك صراحتك,وأعتقد أنه لم ينقصنا شي عن ديننا ولا تنظري لمن يتعلل باختلاف الفتوى,وكيف نصلي ونؤدي الصلاة بصورتها الصحيحة والقرآن لم يوضح أننا(مثلاً) نرفع اليدين حذو المنكبين,ونقول سبحان رب الأعلى أو ماهي صيغة التشهد....هذا كله مجملاأ في السنة,,, فالقرآن والسنة هما أكمل كتابين على الأرض.
الأخت الفاضلة(سحوره)
مانراه للعيان أن المتحدثه والمحاوره وأغلب المتصلين من نفس البلد!!!!!!
والأهم أن هناك من يعرف الصواب من الخطأ,وهذا ماأردت الوصول اليه
مانراه للعيان أن المتحدثه والمحاوره وأغلب المتصلين من نفس البلد!!!!!!
والأهم أن هناك من يعرف الصواب من الخطأ,وهذا ماأردت الوصول اليه