لا تنم إلا وأنت هادىء
هل يمكن أن تتصور ما يمكن أن يفعله بك الانزعاج أو التوتر أو الغضب لو نمت قبل أن تقضي عليه, لن أكون مبالغا إذا قلت لك إن لم تقضى عليه قد يقضى عليك هو عليك، وهل أمرا ض ارتفاع ا\ضغط الدم ومضاعفاته ما هي إلا نتيجة ذلك الغضب والانزعاج أو التوتر الذي يصيبك ويلتحم بك ويقضي معك أياما وليالي، وانه كفيل بأن يصيبك بالضعف النفسي والجسدي.. تعلم إلا تنام إلا وأنت هادىء
ولعل أهم مكان يمكن إن تبدأ به تطبق هذه الاستراتيجية هو منزلك، ولعل اقرب ناس يمكن بأن تبدأ بتطبيق ذلك عليهم هم أفراد أسرتك، ولتتفقوا جمعيا على تطبيق هذا المبدأ، وهو لا تذهب إلى النوم وأنت غاضب من أي أفراد أسرتك على الإطلاق مهما كان الخلاف بينكم.
هذا المبدأ لو تم تطبيقه سيعيد الثقة المتبادلة بين أفراد الأسرة، وسيلعب دورا كبيرا في إنهاء المجادلات والمشاحنات والمشاعر الأسرية السلبية التي يمكن أن تمتد لأيام طويلة لو لم يتم إنهاؤها في نفس يوم حدوثها.. إنها تجربة رائدة حول تطبيقها فورا من اجل سعادتك وسعادة أسرتك.
ولتكن أنت القدوة لتطبيق هذه الاستراتيجية المفيدة جدا على أن تجعلك قادرا على التمتع بالقوة والثقة في التعامل مع أفراد أسرتك، وسللوم.ناس ولتتفقوا جميعا على المبدأ، وهو على الرغم من أن كل فرد من أفراد الأسرة يمكن أن يكون لديه مشكلات وأمور تشغله، ويبقى السؤال كيف يتم ذلك فعلا بالفعل ليس بمجرد الكلمات ؟ وأقول الحل ليس صعبا للغاية كما يظن الكثيرون، ولكن يمكن أن يحدث لو أن روح التسامح سادت مع الحب والعفو، وتم وضع حدود للغضب وحدود للوم.. وحدود للاختلاف بين أفراد أسرتك وعند هذه الحدود فإن الجميع يتفقون على ضرورة العفو والاعتذار وبدء صفحة جديدة من الحب بلا استثناءات وان ينتهي كل ذلك قبل الذهاب إلى الفراش..
لتكن سياستنا داخل المنزل قائمة على مبدأ لا احد يجب أن يذهب للنوم وهو غاضب.
"ألق بمشكلاتنا في سلة المهملات قبل أن تذهب إلى النوم، وعندما تستيقظ فكر في اليوم بأسلوب آخر أفضل، وثق يا صديقي إن هذه الاستراتيجية نجاحها يعتمد على الحب والعفو.. وهما سمتان لا ينضب معينهما أبدا مهما نهلت منه..
وثق يا صديقي أن هذه الاستراتيجية تساعدك بطريقة غير مباشرة على أن تتنازل قليلا عن تعصبك وعصبيتك وتجعل قلبك مفتوحا دائما للناس وتجعلك تشعر بالبراءة وحسن النية في سلوكياتك وسلوكيات كطل أفراد أسرتك.
وتأكد يا صديقي أن الحياة قصيرة وليس هناك ما يستحق منك الجري طول اليوم
الى نهايته ثم العودة والذهاب للنوم وأنت غاضب وثائر.. هل يمكن أن تمنح نفسك هذه المكافأة لو كنت تحبها وتثق بها وتقدرها !!
من اجل ذلك كله احتفظ بالهدوء مهما كانت أسباب الانفعال ولكن لا تثر مطلقا، ولا تكبت مشاعرك ولا تضغط على نفسك، بل تصالح معها وثق بها واجعل الحب هو الشعور المسيطر عليك وعلى تعاملاتك مع الناس.. تسامح من كل قلبك، ولا عن ضعف ولكن عن مقدرة، واحرص دائما وابدأ أن لا تذهب للنوم وأنت غاضب مهما كانت الأسباب.

شكرا لكِ..

معلومة مهمة و مفيدة..

بارك الله فيكِ

هلااااااااااااااااااا قيلوله
نصائح مهمه ورائــــــــــــــــعه .
ولوأن الحياة قد تجبرك على النوم وأنت مزعج.
لكِ مني صادق الود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا اختي على المعلومه
ولكن اختي هناك اشياء كثيرة تعكر صفونا في المساء وتجبرنا على النوم والبال مشغول وبالتالي تنتابنا الكوابيس أعزانا الله واياكم منها فهل لديك الوسائل لنوم هادئ وجزاكي الله عنا خير

شكرا لكِ..

معلومة مهمة و مفيدة..

بارك الله فيكِ

شكرا عزيزتي
على المعلومات المفيده

بارك الله فيك على هذا الطرح المميز
بس الدنيا كتير بتغلب الإنسان فينام متكدر

و لكن سأحاول أن أعمل بالنصيحه و لك جزيل الشكر