عنوان الموضوع : الطفل وتأثير المحيط الخارجي عليه : الأمومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الطفل وتأثير المحيط الخارجي عليه :
الأسئلة النقاشية :-
برأيك هل يؤثر المحيط الخارجي على الطفل بصورة كبيرة ؟
من المسؤول عن تغيّر أخلاق الطفل إثر إنخراطه في مجتمعه ومحيطه ؟
كيف تكون المتابعة السليمة للأهل لإبنهم ؟
هل يحّق للأسرة إختيار أصدقاء الطفل الذين يرون أنهم في مناسبون ؟
كلمة حرة ..
تبحث كل أسرة عن تربية سليمة لصغارها، بدءاً من البيت في سن صغيرة أين يكون الطفل تحت أنظار والديه
وإخوانـه .. فيكونون بدراية بتصرفاته وبالتالي يستطيعون تصحيح السيّئ منها وتعليم الطفل وتربيته تربية سليمة ..
لكن هذا الوضع يختلف بعد أن يكبر الطفل قليلاً، سيحتاج إلى مساحة أكبر، إلى أصدقاء عدة ليلعب ويلهو معهم
ويطوّر علاقاته، ويكسِب صداقات تساهم في بناء شخصيته منذ الصِغر ..
فيصبح من المسموح له الخروج للهو أمام البيت أو بجواره أو عند أحد الأصدقاء، وهكذا .. تكبر المساحة والحرية
المعطاة له، فهو يتنقل هنا وهناك، ويختار أصدقائه بنفسه .. فتصبح متابعة الأهل لإبنهم صعبة بعض الشيء إذ أن لكل
منهم إنشغالات، قد يغفلون على إبنهم مرّات عدة .. فالمجتمع يعّد أحد أهم المؤثرات على تصرفات الطفل ..
فمثلا قد يكتسب رفقاء سوء، ويحذو حذوهم في تصرفاتهم وهذه الأخيرة قد لا تكون محمودة فلكلٍ تربية معينة
فمثلا قد يكتسب رفقاء سوء، ويحذو حذوهم في تصرفاتهم وهذه الأخيرة قد لا تكون محمودة فلكلٍ تربية معينة
هذا ما يجعل أخلاق الطفل تُهدَم وجهود الأهل تذهب مهب الريح في أيام معدودة ..
لذلك فإنّ متابعة الأهل لإبنهم بعد تجاوزه سن معينة تسمح له بالإنخراط مع باقي أبناء المجتمع، شيء مهم جدااً قد ينقذ
الطفل من متاهات يجّره المجتمع إليها ..
والعكس صحيح، فهناك أسر تمنح صغارها تربية سليمة ومتوازنة في البيت وتظّنها كافية، لكن بعدما يكبر ذلك الطفل ويتجه ليحتضنه
المجتمع، ويخالط رفقاء غير جيدين، ينقلب ويفقد كل ما تعّلمه بكلمة أو كلمتين موّجهة له من أصدقائه ..
فالتربية لا تتوقف في البيت فقط، وجب على الاسرة متابعة إبنها وتنويهه بما لا يجب عليه فعله، فالصواب يبقى صواباً
ولو كان يفعله لوحده، والخطأ يبقى خطأ ولو همّ الجميع لفعله ..
كما أن إختيار أصدقاء الطفل شيء مهم أيضاً، أكيد لا نعني بذلك فرض صديق معيّن على الطفل .. ولكن يجب متابعة
تصرفات باقي الأصدقاء وإبعاد الطفل عن الأصدقاء الطالحين الذين يجرّونه للهاوية ..
هذا، دون التطّرق لنوعية المحيط الذي يترّبى فيه الطفل، فهناك محيط متحفّظ يلتزم المجتمع فيه بقوانين للسير عليها
وهناك محيط لا يرحم، تنتشر فيه كل الصور الغير جيدة .. ما يجعل الطفل ينجرف نحوها كيفما كانت ..
هذا، دون التطّرق لنوعية المحيط الذي يترّبى فيه الطفل، فهناك محيط متحفّظ يلتزم المجتمع فيه بقوانين للسير عليها
وهناك محيط لا يرحم، تنتشر فيه كل الصور الغير جيدة .. ما يجعل الطفل ينجرف نحوها كيفما كانت ..
إنّ للمحيط الذي يتربى فيه الطفل أهمية كبيرة، تقع كمسؤولية على عاتق الأوليـاء ..
نترك لكم المجال لمناقشة الأمر والتعّمق فيه..
نترك لكم المجال لمناقشة الأمر والتعّمق فيه..
الأسئلة النقاشية :-
برأيك هل يؤثر المحيط الخارجي على الطفل بصورة كبيرة ؟
من المسؤول عن تغيّر أخلاق الطفل إثر إنخراطه في مجتمعه ومحيطه ؟
كيف تكون المتابعة السليمة للأهل لإبنهم ؟
هل يحّق للأسرة إختيار أصدقاء الطفل الذين يرون أنهم في مناسبون ؟
كلمة حرة ..
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________