إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فكرة - حرص - توعية - تذكير ... كلنا على الخير اعواناً ~ -للامومة و الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فكرة - حرص - توعية - تذكير ... كلنا على الخير اعواناً ~ -للامومة و الطفل

    عنوان الموضوع : فكرة - حرص - توعية - تذكير ... كلنا على الخير اعواناً ~ -للامومة و الطفل
    مقدم من طرف منتديات أميرات







    نظراا لتفشي ظاهرة سرقة الأطفال الأبرياء في معظم المناطق ،والتعرض لهم أحيانا

    وتشويههم وقتلهم أحياناً أخرى ، بغرض الإنتقام أو الثأر ، وتعاطيهم المخذرات

    أو غياب الوعي الأسري ، ومراقبة الأهل لدويهم ، وإهمال القيم الإسلامية

    أردت بموضوعي هذا أن أطرحه بطريقة سلسة لأطفالنا وأكبادنا

    والذين يشكلون أكبر كنز لنا ، وأغلى مآ نملك ، ، لأن الكنز يخبأ ويعتنى به في علبة بعيدة عن الأنظار

    وسوء الملمس، وبشكل لائق ، ومميز ، أليس كذلك ؟ !!

    بفكرة ، تنمي عقولنا وعقول أطفالنا لنتعاون ونتجنب مثل هذه الحالات

    وحرصاً منا على تكرار نفس المشهد ، والتوعية المستمرة ، بكل مآ نملك من وسيلة

    وتذكير بمجريات مآ نقول ، ومآ يجري في وسط هذا المجتمع الذي لايرحم

    ولا يفرق بين صغير وكبير للأسف ،’






    أي شخص يسمع بهذه القصص التي كنا نظنها في الخيال وفي السنما فقط

    اصبحت وللأسف على أرض الواقع ، ترعش الأبدان فور سماعها ، فمابالك بمن جربها ،،

    وأنا كأم ، تحب أن ترى أولادها في أفظل حال ، أحسست بما تشعر به تلك الأمهات

    التي فقدنا فلذات أكبادهم ،وتمزقن شوقاً لهم....

    والقدر أقوى من الجميع ، ولا ننسى أن الله نبهنا وقال : احذرو ،،






    بعد أن وصلني خبر من هذه الأخبار الشنيعة

    دعوت ابنتي ، وهي تبلغ من العمر أربع سنوات ونصف ، وعلى صغر سنها

    إلا أنني أحببت أن أجد لها رسالة على قدر سنها ، لأنها ليست واعيتاً تماما بما يحصل في الخارج



    فحكيت لها قصة ، عن فتاة تدعى (
    كوثر) ، وهي بنفس عمرها تقريبا ، كي أرى تفاعل ابنتي ، وكيف تصرف عندما أغيب عنها

    او تغيب عن الأنظار ’’

    فقلت : كانت تمشي
    كوثر في الطريق ذاهبة إلى الروضة ، وفي الطريق ، عارضها رجل ، وقال لها : مآ أجملك يافتاة

    إلى أين أنت ستذهبين ، قالت : إلى الروضة لأتعلم وأدرس وألعب مع أصدقائي ،..

    فشد في لحيته وقال : أمم ،، ما رأيك أن أخخذك مشوارا صغيراً لأشتري لك بعض الحلوى ، والألعاب

    وبعض الهدايا ، كي تفرحي بها مع صديقاتك؟ !!


    قطعتُ الحكاية وسألت ابنتي ...مآ رأيك في جواب كوثر ؟؟!

    قالتلي نعـــــــم ، سأذهب معه كي يشتري لي ولأصدقااائي ~

    تأسفت حقاا لردها وارتبكت قليلاً ثم استمريت في الحكاية ،.....

    فقلت لها، أخذها الرجل بسيارته إلى مكان بعييييد ، وحبسها وضربها ،
    فقالت لي أين الألعاب يا أمي ؟؟


    قلت : لقد كذب عليها هذا المحتال ، وأراد أن يسرقها ، ....



    فلم أُرد أن أخيف ابنتي أكثر ، نظرا لمشاعرها الرقيقة
    ، فقلت ، لولا أن رآها رجل طييب فأخبر الشرطة وجاءت لنجدتها

    فوجدت أهلها مشتاقون إليها ، وقد تقطعت قلوبهم عليها بكاءاا وحسرة،....

    ثم تابعتُ الحكاية ،....


    في يوم من الأيام خرجت
    كوثر لتلعب في الشارع، وابتعدت قليلا عند بيتها ، فوجدتها إمرأة ، فأثنت عليها وقالت

    مآإسمك ياحلوة ، قالت :
    كوثر

    أممم ، مآ رأيك يا
    كوثر أن تأتي لتلعبي مع ابنتي ، وسأعطيك أشياءاا كثييييرة ، ثم أرتها بعض مآ كانت تحمل في قفة

    ألعاب ، ومجوهرات للأطفال ، وألذ الحلويات ، ثم قالت لها ، وعندي في البيت الكثيير والكثيير منهاا



    ثم سألت ابنتي ،، مآ رأيك في سؤالها ،،

    قالت أكيـــــــــــد أكيـــــــــــد ،’

    تنفست الصعداء ، وقلت للمرة الثانية !! حقاا انت طفلة ، وكل من وقع في هذا الفخ مُلتف بالبراءة

    ياآلحقارة هؤلاء الجبناء الذين استغلو هذا اللون ليلطخوه بالدماء ، ويُغلو فؤاد دويهم



    ثم قلت في نفسي ، سا محيني يابنتي بما سأقوله لك الآن ، ولكن ليس لدي حل آخر ،’

    لمُّا ذهب كوثر مع تلك المرأة ، عذبتها ثم قتلها ،’

    قالت لي ، قتـــــــــلتهااا !!؟

    تَعجبت ابنتي كثييرا واحتاارت ، ورأيتها تحلق قليلا في السماء ، وتفكر تائهــ....

    فأردت أن أجعل للحكاية حسن ختام ~




    فقلت : وكانت لكوثر الطفلة البريئة أخت ، إسمها (
    ليان ) ، بعد أن أخذت من قصة أختها درساا متينا

    أَخذتها في ذاكرة لا تنسى ، وعملت به ، وتذكرته دوماااا

    خرجت (
    ليان ) لتشتري بعض الأغراض لأمها وهي لاتتجاوز الست سنوات من عمرها

    فصادفت في الطريق رجلا ، كانت له تقريبا نفس المقدمات من سابقاته

    ثم عرض على (
    ليان) أن تذهب معه ، وأخرج لها حزمة من النقود ، ليغريها بها ، وقال :

    لو تذهبي معي ، لشتريت لك كل مآ تطلبين ، وكل مآ تحتاجين من ألعاب وحلويات وشكلاطة ، ووو....


    فسألتُ ابنتي نفس سؤاله ، فردت وهي تُلوح بيديها ، لالا ،، لالا ، أكيد يريد أن يقتلني ويكذب علي
    وهنا بدت بسمة مشرقة علي ، أنَّ ابنتي فهمت ، القليل مما يدور حولنا



    فأبصرت (
    ليان ) في عيني الرجل جيدا ، فلم تجد سوى جثة أختها ، التي لايعادلها مغريات ، ولا كل متاع الدنيا....

    فصارت تصرخ بأعلى صوتها طلباا للنجدة ، فساعدها الناس ، فأخذو الرجل.... وحبسوه ، و....




    كلنا نعلم مجريات النهاية ، وهي مختلفة ، لكن لكل ظالم جزاء ، والجزاء الأكبر عند الله








    وهنا كانت خلاصة القصة ،’


    أفهمتها مهما لقيت من الناس ، لايمكن أن ترتاح لطلبهم ، وأنني أنا وأبوها الوحيدين الملزمين بشراء لها الحلوى والهدايا

    وأي شيء من غريب مرفووض ، ولا يجب أن تمشي في طريق فارغ ، أو حتى أن تتكلم مع الغرباء

    مهما كان العذر ، أو الأسباب ، ....

    وهنا أكون قد أطعمت ابنتي طعماا مرا من بعض أغرفة الحياة التي صارت تُصوب أسهامها المسمومة

    بلا شفقة ولا رحمة .

    فصار اليوم دور كل أم أن توُّعي طفلها ، وتتعاون معه ،كيف يمشي مع نفس المصير ، وكيف يتحدث

    وكيف يواجه المجتمع والغد ، والغدر إن أصيب به ، ويجب أن تحيطه علما بكل مآ يحدث

    ولا تجعل طفلها عرضتا لأفكاره و حفر المدبرين ، وللشارع الواسع ،....

    وأن تجعل عينيها عليه ، وتُربيه بخلق الإسلام ، والدعاء له دوماا بالخير ، والتوفيق

    ولله الحفظ والسلامة ،،



    فهيا أحبتي أينما وُجدنا نتعاون و ننشر هذا النوع من الوعي والتربية في أوساطنا ، ونذكر أبنائنا دوماا

    كي يعم الأمان بيننا ، وفينا ، حباا ورضى



    بقلم وقلب :
    نــجية ~












    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    راااااائع نجية ماشاءالله عليكي ربي يحفظك وابنتك ان شاءالله من كل سوء
    عجبتني جدااااااااا القصة اللي حكيتيها لبنتك وفعلا عقل طفلة لم تخف في البداية وعاودت نفس الاجابة ولكن الحمدلله
    اناها استوعبت ذلك لاحقا رغم قسوة الموقف
    لكن ما باليد حيلة يجب ان توعيها من هذه الذئاب البشرية التي لا ترحم
    عقل طفل ولا قلب ام

    بوركتي غاليتي وحفظك وابنتك واهل بيتك من كل سوء

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله عليكِ يا نجية

    بورك قلمكِ المعطاآآآآء يا غالية

    أعجبتني جداً القصة التي سردتها لطفلتكِ وبالطبع قرأتها لـ ابني رياض

    وكانت ردة فعلة كـ ردة فعل ابنتكِ بالضبط فـ في اول مرة وثاني مرة قال نعم اذهب

    ولكن في المرة الثالثة قال" لالالالالالالالالالا ابدااااا راح اضرب الرجل واهررررررب منه واقول اعوذ بالله منك يا شيطان "

    هههههههههههه فرحت لرده الطفولي البريء

    أسأل ربي أن يحفظ أطفالنا من كل سوء ويبعد عنهم هؤلاء الـ عديمي الضمير

    بوووركتِ غاليتي نجية وبالفعل يجب أن نتعاون لـ نوعي أطفالنا

    __________________________________________________ __________
    مؤلمة تلك الحكايا والقصص

    وفعلا ماعادت أفلاما ولا حكايات سينما

    بل باتت واقعا مريييييييييييييييييييييرا فرض نفسه


    فعلينا بالحرص ثم الحرص



    والله أن قلبي ليجزع ويئن وينوح على حكايا مقيتة نرويها لصغارنا مضطرين نشوش بها على أحاسيسهم المرهفة

    ونحير ألبابهم البريئة الغافلة


    لكن ما باليد حيلة وسط مجتمع يحوي ذئابا بشرية انسلخت من كل معاني الإنسانية


    إن القلب يدمي


    ولو استرسلنا فالكلام يطول ويطول



    لنا الله في أطفالنا وفلذات كبدنا هو حاميها وحافظها بإذنه تعالى


    رااااااااااااااائع ما كتبتى نجية


    بارك الله فيك وحفظك وأطفالك من كل سوء




    __________________________________________________ __________
    جميل وراااااااائع

    ربي يحفظ أطفالنا وأطفال المسلمين من شياطين الانس والجن

    بارك الله فيكي

    __________________________________________________ __________
    رائع رائع رائع

    اعجبتني في طريقة سردك للقصة واسلوبك الشيق

    راح انشر الموضوع لكل من لها اطفال للساتفادة من طريقتك المبدعة.


    كتبت بواسطة ام القادة
    جميل وراااااااائع

    ربي يحفظ أطفالنا وأطفال المسلمين من شياطين الانس والجن

    بارك الله فيكي




    اللهم آميييييييييييين

    دمت بالقرب ~




يعمل...
X