عنوان الموضوع : كيف نكافئ الأولاد؟؟ الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
أشدد دائما على ضرورة بناء علاقات صحيحة وسليمة بين الأهل والأولاد ، لأنها أهم العناصر اللازمة لنجاح كل نظام عائلي .
ولكن ماهو المبدا الذي يجب اتباعهه من قبل الأهل لتحقيق عملية التطبيق الناجحة لنظامهم الداخلي ، وللحصول على تربية منزلية سليمة ؟
هنا أعتقد أن مبدأ المكافأة الإيجابية لابأس به لإنجاح عملية التربية العائلية ، وهذ المبدا قليلا ما يلجأ إليه من قبل الأبوين .
وقد نجح الطبيب الأميركي ( ليون سميث ) في ( لوس أنجلوس) في تطبيق مبدأ المكافأة على عدد من الحيوانات ، ويعتبر سميث اخصائيا في علم النفس ، وقد استطاع أن يعلم عددا من الدببة على إجادة لعب كرة السلة ، دون استعمال مبدأ القوة والضرب والتهديد ، بل باستعمال
أولا : تحديد النقاط التي من جراء تطبيقها يحصل الدب على مكافأة إيجابية .( قطعة من اللحم )
ثانيا : تحديد نوع المكافأة .
ثالثا : عدم إعطاء المكافأة إلا بعد مرور فترة من التدريب محددة بدقة .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أشدد دائما على ضرورة بناء علاقات صحيحة وسليمة بين الأهل والأولاد ، لأنها أهم العناصر اللازمة لنجاح كل نظام عائلي .
ولكن ماهو المبدا الذي يجب اتباعهه من قبل الأهل لتحقيق عملية التطبيق الناجحة لنظامهم الداخلي ، وللحصول على تربية منزلية سليمة ؟
هنا أعتقد أن مبدأ المكافأة الإيجابية لابأس به لإنجاح عملية التربية العائلية ، وهذ المبدا قليلا ما يلجأ إليه من قبل الأبوين .
وقد نجح الطبيب الأميركي ( ليون سميث ) في ( لوس أنجلوس) في تطبيق مبدأ المكافأة على عدد من الحيوانات ، ويعتبر سميث اخصائيا في علم النفس ، وقد استطاع أن يعلم عددا من الدببة على إجادة لعب كرة السلة ، دون استعمال مبدأ القوة والضرب والتهديد ، بل باستعمال
مبدأ المكافأة اإيجابية ، وكان كلما تقدم الدب في حلقة اللعب ونجح في قذف أو تسديد الكرة نحو السلة يحصل على قطعة من اللحم ، وبهذه الوسيلة استطاع النجاح في عملية التدريب هذه .
كذلك الأمر بالنسبة ‘لى تدريب عدد كبير من الحيوانات المختلفة من كلاب وطيور وغيرها .

ولم يحصل الدكتور ليونن سميث على هذه النتيجة الإيجابية إلا بعد فترة طويلة من الجهد والعناء والتدريب ، بحيث أن الدب أصبح عندما يرى الكرة يأخذها من تلقاء نفسه ويلعب بها ثم يسددها ، دون أن يفكر في المكافأة .
ماذكرناه قد يبدو للوهلة الأولى بسيطا وسهل التطبيق ، ولكن إذا فكرنا مليا علينا فهم وتفسير ماكان يقوم به الدكتور سميث . كذلك الأمر بالنسبة ‘لى تدريب عدد كبير من الحيوانات المختلفة من كلاب وطيور وغيرها .

ولم يحصل الدكتور ليونن سميث على هذه النتيجة الإيجابية إلا بعد فترة طويلة من الجهد والعناء والتدريب ، بحيث أن الدب أصبح عندما يرى الكرة يأخذها من تلقاء نفسه ويلعب بها ثم يسددها ، دون أن يفكر في المكافأة .
أولا : تحديد النقاط التي من جراء تطبيقها يحصل الدب على مكافأة إيجابية .( قطعة من اللحم )
ثانيا : تحديد نوع المكافأة .
ثالثا : عدم إعطاء المكافأة إلا بعد مرور فترة من التدريب محددة بدقة .
==================================
أهمية هذا المبدأ تكمن في مكافأة كل عمل صالح وسليم والامتناع عن مكافأة كل عمل طالح أو شاذ ، وهذا المبدأ يحث كل كائن حي ويدفعه إلى القيام بكل ماهو مرغوب فيه والابتعاد عن القيام بكل ماهو مكروه .
والحقيقة هي أن أكثر العائلات لاتتبع هذا المبدأ الصحيح بل إن أكثرها قد يشجع الأولاد للقيام بأعمال سلبية كما قد يكافئ بعضهم الآخر أولادهم في حال قيامهم بأعمال شاذة وغير مرغوب فيها ، وكأنهم يشجعونهم بشكل غير مباشر على تكرار هذه الأفعال السلبية ، بل إن هناك الملايين من الأهالي اللانظاميين الذين يتصرفون بشكل مضاد لكل ماهو مفيد وصالح لتربية أولادهم .

ماذا يجب عمله في حال كان الولد مطيعا لأهله ؟ في حال اتزانه وهدوءه في اللعب ؟ في حال كون علاقاته مع اخوته دائما سليمة ولطيفة ؟ وفي حال كونه لايثير الضجة في المنزل ؟ فهل يجب مكافأته ؟ نعم . علينا مكافأته ، مع العلم بان أكثر الأهل يتجاهلون ذلك ويعتبرون تصرفاته طبيعية ، لذا فإنهم لايعملون على تشجيعه مما قد يحدث اضطرابات نفسية وإحباطات عند بعضهم .
لندرس الآن نقيض الصورة الأولى :
الأهل تجاه ولد صعب المعاملة ، مشاغب جدا ، يضرب إخوته في المنزل ، ورفاقه في المدرسة ، لايعرف مامعنى آداب المائدة ، ولايمكنه الجلوس بهدوء مع سائر أفراد العائلة ، يتمرد باستمرار ، ولايطيع أحدا مهما كانت الظروف .
هنا نلاحظ أن الوالدين يعملان على إعطائه مكافأة سلبية عن طريق ضربه أو لطمه أو تأنيبه بشكل مستمر ، حتى يتراجع عن أكثر أفعاله الشاذة ويعود إلى الطرق الصحيح .
هنا نتساءل ، لماذا في الحالة الثانية كانت هناك مكافاة سلبية من قبل الأهل لولدهم الشاذ ، أما في الحالة الأولى فلم يكن هناك أي مكافاة إيجابية ؟ وهذا في الحقيقة يعتبر مناقضا لأكثر القيم التربوية الصحية والسليمة .
قد يشعر بعض الأولاد المطيعين والهادئين ، بأنهم لا يلفتون انتباه والديهم من جراء تصرفاتهم الحسنة ، فيعمدون إلى المشاغبة والخروج عن طاعة الأهل ، آملين بذلك شد أنظارهم ، لذا فإننا نشدد على ضرورة اعتماد مبدأ المكافأة الإيجابية من قبل الأهل تجاه أولادهم مما يشجعهم على الاستمرار في تصرفاتهم الحسنة ، وعلى محاولة تحسينها للإتيان بما هو أفضل . ونصر على عدم تطبيق مبدأ المكافأة السلبية لأنها قد تدفع بالأولاد إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء ، كما إنها قد تدفع ببعضهم إلى ارتكاب المعاصي واللجوء إلى السرقة والإدمان على الكحول أو المخدرات وغير ذلك من المكروهات .
والحقيقة هي أن أكثر العائلات لاتتبع هذا المبدأ الصحيح بل إن أكثرها قد يشجع الأولاد للقيام بأعمال سلبية كما قد يكافئ بعضهم الآخر أولادهم في حال قيامهم بأعمال شاذة وغير مرغوب فيها ، وكأنهم يشجعونهم بشكل غير مباشر على تكرار هذه الأفعال السلبية ، بل إن هناك الملايين من الأهالي اللانظاميين الذين يتصرفون بشكل مضاد لكل ماهو مفيد وصالح لتربية أولادهم .

ماذا يجب عمله في حال كان الولد مطيعا لأهله ؟ في حال اتزانه وهدوءه في اللعب ؟ في حال كون علاقاته مع اخوته دائما سليمة ولطيفة ؟ وفي حال كونه لايثير الضجة في المنزل ؟ فهل يجب مكافأته ؟ نعم . علينا مكافأته ، مع العلم بان أكثر الأهل يتجاهلون ذلك ويعتبرون تصرفاته طبيعية ، لذا فإنهم لايعملون على تشجيعه مما قد يحدث اضطرابات نفسية وإحباطات عند بعضهم .
لندرس الآن نقيض الصورة الأولى :
الأهل تجاه ولد صعب المعاملة ، مشاغب جدا ، يضرب إخوته في المنزل ، ورفاقه في المدرسة ، لايعرف مامعنى آداب المائدة ، ولايمكنه الجلوس بهدوء مع سائر أفراد العائلة ، يتمرد باستمرار ، ولايطيع أحدا مهما كانت الظروف .
هنا نلاحظ أن الوالدين يعملان على إعطائه مكافأة سلبية عن طريق ضربه أو لطمه أو تأنيبه بشكل مستمر ، حتى يتراجع عن أكثر أفعاله الشاذة ويعود إلى الطرق الصحيح .
هنا نتساءل ، لماذا في الحالة الثانية كانت هناك مكافاة سلبية من قبل الأهل لولدهم الشاذ ، أما في الحالة الأولى فلم يكن هناك أي مكافاة إيجابية ؟ وهذا في الحقيقة يعتبر مناقضا لأكثر القيم التربوية الصحية والسليمة .
قد يشعر بعض الأولاد المطيعين والهادئين ، بأنهم لا يلفتون انتباه والديهم من جراء تصرفاتهم الحسنة ، فيعمدون إلى المشاغبة والخروج عن طاعة الأهل ، آملين بذلك شد أنظارهم ، لذا فإننا نشدد على ضرورة اعتماد مبدأ المكافأة الإيجابية من قبل الأهل تجاه أولادهم مما يشجعهم على الاستمرار في تصرفاتهم الحسنة ، وعلى محاولة تحسينها للإتيان بما هو أفضل . ونصر على عدم تطبيق مبدأ المكافأة السلبية لأنها قد تدفع بالأولاد إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء ، كما إنها قد تدفع ببعضهم إلى ارتكاب المعاصي واللجوء إلى السرقة والإدمان على الكحول أو المخدرات وغير ذلك من المكروهات .
__________________________________________________ __________
مايجب عمله لتفادي ارتكاب الأخطاء من قبل الأهل ؟
يجب على الأهل اعتماد مبدأ المكافأة الإيجابية منذ الفترة الأولى التي يبدا فيها الطفل بالمشي وحتى سن البلوغ ، فهذه الفترة الأخيرة تعتبر من المراحل الصعبة لأن أكثر العلاقات قد تتعثر بين الولد والوالدين .

كيف يمكن مكافأة ولد في الثامنة من عمره ؟
هنا يتوجب على الأهل التفريق جيدا بين مفهومين مفهوم العاطفة ومفهوم العمل .
فالعواطف من حب وحنان وعطف وفرح وحزن تعتبر عالما خاصا يعيش ضمنه الأولاد ولايمكن التأثير عليه أو محاولة تغييره ، وقد يعتبر الولد نفسه جزءا لا يتجزأ من هذا العالم العاطفي .
أما الأعمال والتصرفات الخارجية التي يقوم بها الولد من ضرب وسرقة الخ ... تختلف تماما عن الحالة الأولى لأنه يمكن مراقبتها وتقويمها .
إذا في حال أن الوالدين لايقدرون على الحد من مشاعر وأحاسيس أولادهم فإنهم يستطيعون أن يؤثروا على أكثر تصرفاتهم وأفعالهم ،
ومبدأ المكافأة الإيجابية يجب أن ينحصر ضمن إطار التصرفات التي يقوم بها الأولاد ، دون المساس بالمشاعر والأحاسيس.
بعدها يجب التشديد على ضرورة الاهتمام بالأفعال الواضحة فقط والتي لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها من قبل الأهل مثل ضرب الولد لوالديه وإهماله نظافته لنفسه ، وغض النظر عن ترتيب غرفته ، والاستمرار في مضايقة إخوته بشكل مزعج . هنا يمكن القول بأن مبدأ المكافأة الإيجابية يعتمد على شيئين :
أولا : الأفعال التي يقوم بها الأولاد
ثانيا : الأفعال الواضحة والمحددة
من هذا المنطلق نستطيع تحديد أهمية الشخصية الإيجابية والشخصية السلبية للأولاد في سن الثامنة وهنا سوف نفرق بين ثلاثة أنواع من التصرفات :
1- التصرفات الحميدة والتي نرغب أن يستمر بالتحلي بها
2- التصرفات التي نريده أن يقلع عنها نهائيا
3- التصرفات التي نرغب منه أن يزاولها يوميا .
يجب على الأهل اعتماد مبدأ المكافأة الإيجابية منذ الفترة الأولى التي يبدا فيها الطفل بالمشي وحتى سن البلوغ ، فهذه الفترة الأخيرة تعتبر من المراحل الصعبة لأن أكثر العلاقات قد تتعثر بين الولد والوالدين .

كيف يمكن مكافأة ولد في الثامنة من عمره ؟
هنا يتوجب على الأهل التفريق جيدا بين مفهومين مفهوم العاطفة ومفهوم العمل .
فالعواطف من حب وحنان وعطف وفرح وحزن تعتبر عالما خاصا يعيش ضمنه الأولاد ولايمكن التأثير عليه أو محاولة تغييره ، وقد يعتبر الولد نفسه جزءا لا يتجزأ من هذا العالم العاطفي .
أما الأعمال والتصرفات الخارجية التي يقوم بها الولد من ضرب وسرقة الخ ... تختلف تماما عن الحالة الأولى لأنه يمكن مراقبتها وتقويمها .
إذا في حال أن الوالدين لايقدرون على الحد من مشاعر وأحاسيس أولادهم فإنهم يستطيعون أن يؤثروا على أكثر تصرفاتهم وأفعالهم ،
ومبدأ المكافأة الإيجابية يجب أن ينحصر ضمن إطار التصرفات التي يقوم بها الأولاد ، دون المساس بالمشاعر والأحاسيس.
بعدها يجب التشديد على ضرورة الاهتمام بالأفعال الواضحة فقط والتي لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها من قبل الأهل مثل ضرب الولد لوالديه وإهماله نظافته لنفسه ، وغض النظر عن ترتيب غرفته ، والاستمرار في مضايقة إخوته بشكل مزعج . هنا يمكن القول بأن مبدأ المكافأة الإيجابية يعتمد على شيئين :
أولا : الأفعال التي يقوم بها الأولاد
ثانيا : الأفعال الواضحة والمحددة
من هذا المنطلق نستطيع تحديد أهمية الشخصية الإيجابية والشخصية السلبية للأولاد في سن الثامنة وهنا سوف نفرق بين ثلاثة أنواع من التصرفات :
1- التصرفات الحميدة والتي نرغب أن يستمر بالتحلي بها
2- التصرفات التي نريده أن يقلع عنها نهائيا
3- التصرفات التي نرغب منه أن يزاولها يوميا .
__________________________________________________ __________
من التصرفات الأولى نذكر :
الفضول الإيجابي :يحب أن يسأل دائما مما يسمح له بالتفوق في المدرسة والنجاح في حياته العملية فيما بعد .
-يساعد الأهل في شؤون تدبير المنزل .
-يلعب بهدوء وتأني مع غيره من الأولاد في المنزل والمدرسة .
-ييعتني بغرفته كثيرا ويرتب كل مايلزم ترتيبه .
- كثير العطاء
- يحب الآخرين

من التصرفات الثانية نذكر :
- عصبي المزاج
- يغضب إخوته بشكل مستمر
- يتشاجر ورفاقه دائما
- عنيد لا يتراجع
- لايطيع أحدا
- يعلو صراخه في المنزل وفي صف المدرسة
- يرفض القيام بكل مايطلب منه
- لايكترث إلى مشاعر وأحاسي الآخرين
- لايهتم بشؤون غرفته ولا بمظهره الخارجي .

من التصرفات الثالثة نذكر :
يهتم بنفسه وبغيره من الناس
- يساعد إخوته وأصدقاءه في الأوقات العصيبة
- يتمم دروسه ، ويقوم بواجباته المنزلية والمدرسية على أكمل وجه
- يلعب بهدوء مع إخوته جميعا ومع سائر رفاقه
- يرتب غرفته يوميا
- يحب النظام
- يحرص على نظافة المنزل
- يهتم بترتيب الفراش الذي ينام عليه

الفضول الإيجابي :يحب أن يسأل دائما مما يسمح له بالتفوق في المدرسة والنجاح في حياته العملية فيما بعد .
-يساعد الأهل في شؤون تدبير المنزل .
-يلعب بهدوء وتأني مع غيره من الأولاد في المنزل والمدرسة .
-ييعتني بغرفته كثيرا ويرتب كل مايلزم ترتيبه .
- كثير العطاء
- يحب الآخرين

من التصرفات الثانية نذكر :
- عصبي المزاج
- يغضب إخوته بشكل مستمر
- يتشاجر ورفاقه دائما
- عنيد لا يتراجع
- لايطيع أحدا
- يعلو صراخه في المنزل وفي صف المدرسة
- يرفض القيام بكل مايطلب منه
- لايكترث إلى مشاعر وأحاسي الآخرين
- لايهتم بشؤون غرفته ولا بمظهره الخارجي .

من التصرفات الثالثة نذكر :
يهتم بنفسه وبغيره من الناس
- يساعد إخوته وأصدقاءه في الأوقات العصيبة
- يتمم دروسه ، ويقوم بواجباته المنزلية والمدرسية على أكمل وجه
- يلعب بهدوء مع إخوته جميعا ومع سائر رفاقه
- يرتب غرفته يوميا
- يحب النظام
- يحرص على نظافة المنزل
- يهتم بترتيب الفراش الذي ينام عليه
__________________________________________________ __________
هذه الخصائص يجب أن تدفع الأهل إلى اعتماد مبدأ المكافأة الإيجابية لولدهم لأنه من الصعب جدا إيجاد الأولاد الذين يهتمون بشؤون ونظافة منازلهم وغرفهم التي يلعبون ويمكثون بها بشكل مستمر .
كما يحافظون على نجاح علاقاتهم مع الآخرين وخاصة علاقاتهم مع والديهم .
المكافأة الإيجابية يجب أن تشمل التصرفات الأولى ، والثالثة ، وهي على نوعين :
مكافأة معنوية : على شكل تشجيع شفوي مع كل ما تشمل هذه المكافأة من معاني الحب والحنان والعطف .
مكافأة مادية : على شكل مبلغ من المال ، قطعة من الحلوى ، لوح من الشوكولا ، كتاب ، صورة ، السماح لولدهم برؤية التلفزيون مساء ، الذهاب إلى دور السينما ، التنزه مع رفاقه ، السماح له بشراء مايرغبه من وقت لآخر .

ونحن نحبذ أن يلجأ الأهل إلى المكافأة المعنوية أكثر من لجوئهم إلى المكافأة المادية :
إذا سالك طفلك الذي يبلغ الثامنة من عمره سؤالا ذكيا يدل على نباهته ورغبته في المعرفة . عليك أن تثني على سؤال وتشجعه على طرح المزيد من هذه الأسئلة .
إذا ساعدك في أمور المنزل من تلقاء نفسه ، عليك تشجيعه وإظهار حبك له ،وإذا استمر في مساعدته لك ، عليك أخذه إلى الدكان المجاور لشراء كل مايرغبه .
- إذا لعب بهدوء مع إخوته ورفاقه - وذلك خلال فترات طويله من الزمن - عليك أن تخبئ له مفاجأة سارة .
إذا المكافأة على نوعين :
- مكافأة سريعة وآنية على كل عمل سليم قام به .
- مكافأة على شكل مفاجأة سارة ، تكون تعبيرا من الأهل على رضاهم من سلوك ولدهم .
كما يحافظون على نجاح علاقاتهم مع الآخرين وخاصة علاقاتهم مع والديهم .
المكافأة الإيجابية يجب أن تشمل التصرفات الأولى ، والثالثة ، وهي على نوعين :
مكافأة معنوية : على شكل تشجيع شفوي مع كل ما تشمل هذه المكافأة من معاني الحب والحنان والعطف .
مكافأة مادية : على شكل مبلغ من المال ، قطعة من الحلوى ، لوح من الشوكولا ، كتاب ، صورة ، السماح لولدهم برؤية التلفزيون مساء ، الذهاب إلى دور السينما ، التنزه مع رفاقه ، السماح له بشراء مايرغبه من وقت لآخر .

ونحن نحبذ أن يلجأ الأهل إلى المكافأة المعنوية أكثر من لجوئهم إلى المكافأة المادية :
إذا سالك طفلك الذي يبلغ الثامنة من عمره سؤالا ذكيا يدل على نباهته ورغبته في المعرفة . عليك أن تثني على سؤال وتشجعه على طرح المزيد من هذه الأسئلة .
إذا ساعدك في أمور المنزل من تلقاء نفسه ، عليك تشجيعه وإظهار حبك له ،وإذا استمر في مساعدته لك ، عليك أخذه إلى الدكان المجاور لشراء كل مايرغبه .
- إذا لعب بهدوء مع إخوته ورفاقه - وذلك خلال فترات طويله من الزمن - عليك أن تخبئ له مفاجأة سارة .
إذا المكافأة على نوعين :
- مكافأة سريعة وآنية على كل عمل سليم قام به .
- مكافأة على شكل مفاجأة سارة ، تكون تعبيرا من الأهل على رضاهم من سلوك ولدهم .
__________________________________________________ __________
عنما يلاحظ الأهل أن ولدهم قد أخذ يتصرف يوميا بشكل سليم وهادئ في جميع المجالات الحياتية عليهم أن يخففوا من شراء الهدايا والمكافآت المادية ، لأن تصرفاته حينئذ قد أصبحت جزءا لا يتجزأ من شخصيته التي أصبحت تتسم بالتوازن ، وقد يصل الولد أحيانا إلى حد رفض المكافآت ، لأنه مقتنع تماما بأن سلوكه الجيد هو شيء طبيعي لا يحتاج إلى مكافأة الأهل ، مع التشديد على ضرورة عدم إهمال الأهل لمبدأ المكافأة الإيجابية في المناسبات . لأنها تزيد من غبطة الولد وتشعره باهتمام والديه .
نادرا ما يلجأ الأهل إلى استعمال مبدأ المكافأة الإيجابية تجاه أولادهم ، لأن الأكثرية الساحقة منهم تلجأ إلى استعمال مبدأ المكافأة السلبية من ضرب ولطم وتهديد وتأنيب ووعيد ، حتى يصبح ولدهم عرضة لدوامة الخوف والذعر ، مما يفقده ثقته بنفسه ، وكل قدراته الشخصية ومن ثم يؤثر على توازنه الجسدي والنفسي معا فيندفع بسرعة إلى الانهيار وارتكاب الأخطاء ذلك لأن الأهل لم يهتموا خلال فترات نمو ولدهم إلا بالنواحي السلبية ، مثال ذلك :
جاءني أب ذات يوم يشتكي من تصرفات ابنه الذي يبلغ الرابعة من عمره ، ويزعم بأنه رئيس عصابة في المدرسة يهدد رفاقه ويضربهم وهو غير صالح وسوف يفقده في حال استمراره باعتماد تصرفاته السيئة .
لكن عند استجوابي للولد المسكين ، اكتشفت أن نفسيته مازالت بريئة وأنه مازال يتمتع بأرضية صالحة ، فقلت لوالده : أن ولدك يملك خصائص إيجابية عدة يجب التشديد عليها ومكافأتها ومحاولة غض النظر ولو بشكل مرحلي عن تصرفاته السلبية ، لأن هذا الأمر قد ينجح بإعادته إلى الطريق الصحيح ، وقد لاحظت أن الولد شديد الحركة ( ديناميكي ) يحب التعرف على كل شيء وهنا بدل مكافأته على هذه الحيوية والفضول الإيجابي كان والده يضربه وينهره .
بعد تفهم الوالد لحقيقة الموضوع أخذ يغير من طبيعة علاقته بولده الذي أخذ يتحسن تدريجيا حتى أصبح مطيعا لكل ما يطلبه منه الأب ، وهذا يعتبر نجاحا معنويا لجميع أفراد العائلة .
إن مبأ المكافأة الإيجابية لخ فوائده الكثيرة مما يعمل على ترسيخ التصرفات السليمة في نفس كل ولد من أولادنا ، ويشجعهم على السير قدما في الطريق الصحيح .

اما مبدأ المكافأة السلبيية فهو عقيم لاينتج عن استعماله إلا الضرر والمآسي الإجتماعية لأن هذا قد يزيد من عناء الولد ومن تصرفاته السيئة وقد يصبح بعدها من الصعب استعادته نحو الطريق الذي تنشده .
إن كل تربية ناجحة تتطلب من الأهل معرفة عدة أمور :
- من يعاشر أولادهم
- الأماكن التي يترددون إليها
- الكتب والرسوم التي يرغبونها
- الألعاب التي يحبون شراءها
- الرياضات التي يرغبون ممارستها
كل هذه الأمور تساعد الهل على اكتشاف أكثر خفايا شخصية ولدهم مما يساعدهم أيضا على مكافأة الجوانب الصالحة وتشجيعها حتى تتغلب على الجوانب السيئة وحتى تترسخ التصرفات الحسنة فتنطبع هذه التصرفات بشخصيته بشكل دائم ومستمر ، كما يتوجب على الأهل تجاهل الجوانب السلبية كي لانلفت انتباه ولدنا إلى اهميتها إلا في ثلاث حالات :
- في حال أنها تؤثر على حياة ومستقبل الولد
- في حال ارتكاب الولد لأخطاء جسيمة من سرقة وإدمان وغيرها
- في حال أن تصرفاته أخذت تسيء إلى عائلته ومدرسته ومجتمعه
إصلاح السلبيات التي يرتكبها الأولاد يكون بطريقة سيكولوجية ذكية وسليمة ومدروسة وهادئة حتى تأتي النتائج المنتظرة حسنة ، وحتى لانؤزم حالتهم النفسية التي يعيشونها لذا فإنه يتوجب على الأهل اعتماد مبدأ المكافأة الإيجابية في حال قيام اولادهم بأي عمل مرغوب مثل قيامهم ببعض الترتيبات المنزلية كالموظف الذي يتقاضى راتبه الشهري في حال قيامه بواجباته خلال فترة عمله فالطرق القديمة من تهديد ووعيد أصبحت غير مجدية وغير مثمرة ولايمكن أن ينتج عن ممارستها سوى دب الذعر والخوف في نفوس الأولاد وخلق أمراض نفسية مستعصية يصعب معالجتها بشتى الوسائل العلمية .
نادرا ما يلجأ الأهل إلى استعمال مبدأ المكافأة الإيجابية تجاه أولادهم ، لأن الأكثرية الساحقة منهم تلجأ إلى استعمال مبدأ المكافأة السلبية من ضرب ولطم وتهديد وتأنيب ووعيد ، حتى يصبح ولدهم عرضة لدوامة الخوف والذعر ، مما يفقده ثقته بنفسه ، وكل قدراته الشخصية ومن ثم يؤثر على توازنه الجسدي والنفسي معا فيندفع بسرعة إلى الانهيار وارتكاب الأخطاء ذلك لأن الأهل لم يهتموا خلال فترات نمو ولدهم إلا بالنواحي السلبية ، مثال ذلك :
جاءني أب ذات يوم يشتكي من تصرفات ابنه الذي يبلغ الرابعة من عمره ، ويزعم بأنه رئيس عصابة في المدرسة يهدد رفاقه ويضربهم وهو غير صالح وسوف يفقده في حال استمراره باعتماد تصرفاته السيئة .
لكن عند استجوابي للولد المسكين ، اكتشفت أن نفسيته مازالت بريئة وأنه مازال يتمتع بأرضية صالحة ، فقلت لوالده : أن ولدك يملك خصائص إيجابية عدة يجب التشديد عليها ومكافأتها ومحاولة غض النظر ولو بشكل مرحلي عن تصرفاته السلبية ، لأن هذا الأمر قد ينجح بإعادته إلى الطريق الصحيح ، وقد لاحظت أن الولد شديد الحركة ( ديناميكي ) يحب التعرف على كل شيء وهنا بدل مكافأته على هذه الحيوية والفضول الإيجابي كان والده يضربه وينهره .
بعد تفهم الوالد لحقيقة الموضوع أخذ يغير من طبيعة علاقته بولده الذي أخذ يتحسن تدريجيا حتى أصبح مطيعا لكل ما يطلبه منه الأب ، وهذا يعتبر نجاحا معنويا لجميع أفراد العائلة .
إن مبأ المكافأة الإيجابية لخ فوائده الكثيرة مما يعمل على ترسيخ التصرفات السليمة في نفس كل ولد من أولادنا ، ويشجعهم على السير قدما في الطريق الصحيح .

اما مبدأ المكافأة السلبيية فهو عقيم لاينتج عن استعماله إلا الضرر والمآسي الإجتماعية لأن هذا قد يزيد من عناء الولد ومن تصرفاته السيئة وقد يصبح بعدها من الصعب استعادته نحو الطريق الذي تنشده .
إن كل تربية ناجحة تتطلب من الأهل معرفة عدة أمور :
- من يعاشر أولادهم
- الأماكن التي يترددون إليها
- الكتب والرسوم التي يرغبونها
- الألعاب التي يحبون شراءها
- الرياضات التي يرغبون ممارستها
كل هذه الأمور تساعد الهل على اكتشاف أكثر خفايا شخصية ولدهم مما يساعدهم أيضا على مكافأة الجوانب الصالحة وتشجيعها حتى تتغلب على الجوانب السيئة وحتى تترسخ التصرفات الحسنة فتنطبع هذه التصرفات بشخصيته بشكل دائم ومستمر ، كما يتوجب على الأهل تجاهل الجوانب السلبية كي لانلفت انتباه ولدنا إلى اهميتها إلا في ثلاث حالات :
- في حال أنها تؤثر على حياة ومستقبل الولد
- في حال ارتكاب الولد لأخطاء جسيمة من سرقة وإدمان وغيرها
- في حال أن تصرفاته أخذت تسيء إلى عائلته ومدرسته ومجتمعه
إصلاح السلبيات التي يرتكبها الأولاد يكون بطريقة سيكولوجية ذكية وسليمة ومدروسة وهادئة حتى تأتي النتائج المنتظرة حسنة ، وحتى لانؤزم حالتهم النفسية التي يعيشونها لذا فإنه يتوجب على الأهل اعتماد مبدأ المكافأة الإيجابية في حال قيام اولادهم بأي عمل مرغوب مثل قيامهم ببعض الترتيبات المنزلية كالموظف الذي يتقاضى راتبه الشهري في حال قيامه بواجباته خلال فترة عمله فالطرق القديمة من تهديد ووعيد أصبحت غير مجدية وغير مثمرة ولايمكن أن ينتج عن ممارستها سوى دب الذعر والخوف في نفوس الأولاد وخلق أمراض نفسية مستعصية يصعب معالجتها بشتى الوسائل العلمية .