إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعرفى علي مرض السكرى وخاصه عند الاطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرفى علي مرض السكرى وخاصه عند الاطفال

    عنوان الموضوع : تعرفى علي مرض السكرى وخاصه عند الاطفال
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    ما هو السكري


    داء السكري هو عبارة عن مجموعة من الأمراض الايضية تتميز بارتفاع السكر في الدم (الجلوكوز) والذي ينجم عن خلل في إفراز الإنسولين أو في عمله أو كليهما.
    عادة يتم التحكم بمستوى السكر في الدم عن طريق الإنسولين, و هو هرمون يفرزه البنكرياس. يقوم الإنسولين بخفض مستوى السكر في الدم. فمثلا عند إرتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين و الذي يقوم بدوره بخفض مستوى السكر في الدم إلى المستويات الطبيعية.
    ولكن عند مرضى السكري فإن إنعدام أو عدم إفراز الإنسولين بشكل كافي يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم. السكري هو مرض مزمن, لا يمكن الشفاء التام منه و هذا يعني بالرغم من إمكانية التحكم به إلا انه يدوم مدى الحياة

    ......




    أنواع السكري





    يمكن تقسيم السكري إلى عدة أنواع. فعلى الرغم من تشابه هذه الأنواع و اشتراكها في بعض الخصائص إلا إنها تعتبر أمراض مختلفة من حيث المسببات و بعض الخصائص الأخرى. و يمكن تقسيم أنواع السكري إلى أربعة أنواع على النحو التالي








    النوع الأول



    الانسولين هو هرمون يحتاجه الجسم لإدخال الجلوكوز ( سكر الدم ) من الدم إلى خلايا الجسم. جسم الإنسان يحتاج إلى الإنسولين لكي يعمل و بدونه يبقى الجلوكوز في الدم ولا يستطيع الجسم إستخدامه كمصدر للطاقه.رتفاع السكر في الدم قد يسبب كثيراً من المضاعفات.
    أعراض النوع الأول من السكري غالباً تكون ملحوظه و تشمل : العطش الشديد – كثرة التبول – زيادة الشهية – نقص الوزن. تجمّع نواتج الفضلات ( الكيتونات ) الناتجه من عملية حرق الدهون تؤدي بدورها إلى حدوث حاله طارئه تسمى الحموضة الكيتونية ( حموضة الدم ) .
    قد يحدث النوع الأول لأي شخص و لكنه يظهر غالباً في :
    - الأشخاص أقل من 30 سنه.
    - الأشخاص الذين يحملون تاريخ عائلي لنفس النوع.
    الاختلافات في النوع الأول من السكري قد تحدث في وقت لاحق من الحياة و هذه الحاله تعرف باسم ( المناعه الذاتية الكامنه للسكري في سن البلوغ )
    النوع الأول من السكري هو متلازمة المناعه الذاتية و الذي بدوره يؤثر على عمل الجسم و امتصاصه للمواد الغذائية.
    عندما يتغذى الإنسان فإن معظم الغذاء يتحول إلى جزيئات ( الجلوكوز) و هو سكر الدم الذي يستخدم كمصدر لطاقة الجسم. يمتص الجسم الجلوكوز عن طريق الدورة الدموية و عن طريقه تستخدم الخلايا الجلوكوز للطاقة و لكن لكي يتم السماح لجزيئات الجلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم فلابد من توفر الإنسولين.
    يفرز الإنسولين عن طريق خلايا بيتا و التي تقع في جزء من البنكرياس يسمى ( جزر لانجرهانز ). البنكرياس هو غدة و عضو هضم في الجسم يوجد خلف المعده. عندما يدخل الإنسولين إلى الدورة الدموية فإنه يتيح للمستقبلات في العضلات و الدهون و غيرها من الخلايا لإزالة الجلوكوز من الدم. عادة يفرز البنكرياس كمية كافيه من الإنسولين لإزالة الجلوكوز من الدم. في النوع الأول من السكري يقوم الجهاز المناعي للجسم بتحطيم خلايا بيتا التي تفرز الإنسولين. و بدون الإنسولين فإن الجلوكوز لا يستطيع أن يدخل إلى الخلايا و يبقى كما هو في الدورة الدموية. تجوّع خلايا الجسم لأنها لا تحصل على ما يلزم من وقود الجلوكوز للإنتاج الطاقة. في نهاية المطاف بعض من الجلوكوز يخرج من الجسم عن طريق البول و هذه الحاله تعرف ( بالبول السكري).
    العلماء لم يتوصلو إلى اكتشاف ماهي الأسباب التي تجعل الجهاز المناعي بالجسم بتحطيم خلايا بيتا المسؤلة عن إفراز الإنسولين. و لكن بعض العيوب الجينية قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالنوع الأول من السكري و لأن هذه الجينات يمكن أن تنتقل من جيل إلى جيل بالإضافة إلى أن الوراثة تلعب دوراَ هام جداَ في الإصابة بالنوع الأول من السكري.
    الأجسام المضادة و الفيروسات و العوامل البيئية يشتبه أن تساهم في الإصابه بالمرض و ذلك عن طريق إنتاج أجسام مضادة تتفاعل مع خلايا بيتا.
    النوع الأول لا يحدث بسبب الإصابة بالسمنه أو بسبب تعاطي كميات كبيرة من السكر عن طريق الأكل و هذا من الخرافات المشتركة حول هذا المرض. بالإضافة إلى أن النوع الثاني من السكري لا يتحول إلى النوع الأول حتى وان كانت حقن الإنسولين هي الوسيلة المتاحه لعلاج المرض.
    النوع الأول و الثاني من السكري هما مرضان مختلفان يتقاسمان نفس الخصائص و اهمها عدم القدرة على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم.
    من الممكن للشخص المصاب بالنوع الأول من السكري أن يصاب بمقاومة الإنسولين ( و هذه الحاله تسمى بالسكري المضاعف ) و على سبيل المثال الطفل المصاب بالنوع الأول عندما يصاب بالسمنه فإن المرض قد يتطور إلى مقاومة الإنسولين و هذا مما يزيد خطورة تفاعل الحالتان.
    بالإضافة إلى كثرة الأكل و قلة الرياضة فإن خطورة الإصابة بالسكري المضاعف قد تشمل بعض الجينات و التاريخ العائلي للنوع الثاني من المرض.
    ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يدمر أجهزة الجسم , مضاعفات النوع الأول مع التاريخ الطويل للمرض قد تشمل :

    • تصلب الشرايين , إعتلال الأوعية الدموية , إرتفاع ضغط الدم , أمراض القلب , الإعتلال الكلوي السكري و المراحل المتقدمه من أمراض الكلى.
    • أمراض العيون و تشمل ( الإعتلال الشبكي السكري) , الجلوكوما (الماء الأزرق) , الماء الأبيض.
    • أمراض الأعصاب و تشمل : ( الإعتلال العصبي السكري ) , شلل أعصاب المعدة.
    • قلة كثافة العظم و إزدياد خطورة الإصابة بالكسور , هشاشة العظام , الإختلال العضلي الصقلي.
    • أمراض الجلد و مشاكل القدم والتي تزيد من خطورة البتر.
    • الإختلال الجنسي الوظيفي.
    • سلس البول
    • العدوى مثل ( التهاب اللثه) , الفطور السكرية و التهاب الجهاز البولي.

    هذا وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن النوع الأول من السكري قد يتسبب في حدوث مضاعفات للأذن الداخليه و الذي بدوره قد يسبب خلل في السمع. بالإضافه إلى أن المصابون بالنوع الأول من السكري أكثر عرضة للإصابة بغيره من أمراض المناعه الذاتية مثل : داء غراف , الاختلال المناعي الذاتي للغدد , التهاب هيشموتو للغدة الدرقية
    و تشير الأبحاث بالنسبة إلى مضاعفات النوع الأول من السكري بأن القصور الكلوي المزمن قد انخفص في العقود الأخيرة , ولكن غيره من المضاعافت كأمراض القلب لا تزال تمثل تحدياً هائلاً.
    بالإضافه إلى أن الأشخاص المصابون بالنوع الأول من السكري وغيرهم ممن يستخدمون الإنسولين كعلاج للمرض هم أكثر عرضة لمخاطر انخفاض سكر الدم. مضاعفات إنخفاض سكر الدم قد تبدء من الدوار , إلى التشنجات , إلى فقدان الوعي. ينصح الأطباء مرضى السكري خصوصاً هؤلاء الذين يتعرضون لنوبات انخفاض بلا أعراض , بأن يحملو معهم حقنة هرمون الجلوكاجون لعلاج فقدان الوعي و الذي يحدث بسبب انخفاض السكر بالدم.
    يستطيع المرضى بأن يخفَضوا من المضاعفات و ذلك عن طريق التحكم الجيد بمستوى السكر بالدم و متابعة خطه علاجيه موصوفه من قبل الطبيب المعالج. على سبيل المثال : فإن الدرسات والأبحاث أثبتت بأن العلاج و التحكم المكثف بمستويات السكر قد يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50 % .
    لا يمكن الشفاء التام من النوع الأول من السكري , ولكن بالإمكان السيطره عليه و ذلك بالمحافظه على مستوى السكر بالدم. يجب على المرضى الاستمرار بأخذ حقن الإنسولين مع متابعة مستوى سكر الدم و ضبطه بالحدود الطبيعية لاستمرار الحياة و تقليل المضاعفات و تأخيرها.

    النوع الثاني



    هي الحالة التي يكون فيها الجسم قادر على إفراز هرمون الإنسولين إما بكميات قليلة غير كافية أو طبيعية غير فعالة نتيجة لمقاومة الجسم للإنسولين. ويشكل هذا النوع ٩٠٪ من مرضى السكري وعادة ما يصيب كبار السن فوق الأربعين والمصابين بزيادة الوزن أو السمنة. يعتبر هذا النوع من الأمراض الإيضية. في الوضع الطبيعي، يتحول الغذاء المتناول إلى جلوكوز خلال عملية الهضم. ينتقل الجلوكوز إلى الدم وبعد ذلك إلى الخلايا بواسطة هرمون الإنسولين حيث يعمل كمفتاح لدخول الجلوكوز إلى داخل الخلايا. بدون هرمون الإنسولين، لا يمكن للخلايا الاستفادة من الجلوكوز كمصدر طاقة.

    في النوع الأول من داء السكري، لا يحدث إفراز لهرمون الإنسولين.
    وفي النوع الثاني، يكون هناك إما قلة في كمية الإنسولين المفرزة من البنكرياس أو مقاومة الجسم لهذا الهرمون. وفي كلتا الحالتين يكون هناك تراكم للجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى ظهوره في البول.

    السبب الرئيسي لهذا النوع من السكري غير معروف. لكن هناك عوامل تؤدي إلى حدوثه وهي: السمنة، قلة النشاط البدني، العمر، تاريخ السكري في العائلة وتاريخ ظهور سكر الحمل للمرأة. حيث يمكن تجنب أو تأخير حدوث هذا النوع عن طريق الحفاظ على الوزن الطبيعي، إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

    تظهر أعراض النوع الثاني من داء السكري ببطء.
    وهذا يشمل: العطش الشديد، الجوع الشديد، كثرة البول، تعب وإرهاق وصعوبة التركيز، إلتهابات وإضطرابات في البصر. بعض الأشخاص تظهر لديهم أعراض حادة فقط بينما آخرين لا تظهر لديهم أعراض على الإطلاق.

    ومن الشائع أن يكون الشخص مصاب بهذا النوع من السكري لعدة سنوات قبل تشخيصه عن طريق إختبار مستوى السكر في الدم.


    هناك عدة أسباب للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري:
    - السمنة وهي تؤدي إلى مقاومة الجسم للإنسولين، حيث تصبح العضلات والخلايا الدهنية مُقاومة لهذا الهرمون.


    - خلايا بيتا في البنكرياس لا تفرز كمية كافية من الإنسولين لتغطي احتياجات الجسم.


    - إطلاق الكبد كمية كبيرة من الجلوكوز في الدم.

    عادةً يظهر النوع الثاني من مرض السكري في الفئة العمرية المتوسطة وكبار السن، لكن أصبح هناك تزايد في تشخيص الأطفال والمراهقين به. عندما يتم التشخيص، فعلى المريض تجنب المشكل المصاحبة لهذا النوع من السكري وهي:

    ارتفاع مستوى السكر في الدم: وهو عبارة عن ارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم. إهمال ذلك يؤدي إلى الغيبوبة أو الموت.
    انخفاض مستوى السكر في الدم: وهو عبارة عن انخفاض شديد في نسبة الجلوكوز في الدم. إهمال ذلك يؤدي إلى تشنجات، فقدان الوعي وإلحاق الضرر بالدماغ.
    متلازمة ارتفاع الازمولري السكري: تعتبر هذه الحالة من الحالات الخطيرة وتتضمن ارتفاع شديد في مستوى السكر في الدم مع جفاف. اهمال هذه الحالة تؤدي إلى تشنجات أو غيبوبة أو موت لا سمح الله.

    يزيد مرض السكري من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وتشمل:
    أمراض القلب والسكتة الدماغية: تعتبر أمراض القلب هي السبب الأول والرئيسي في حدوث الوفاة لمرضى النوع الثاني من السكري
    أمراض العيون والعمى.
    أمراض الكلى
    إعتلال الأعصاب
    مشاكل القدم والبتر
    مشاكل جلدية
    انخفاض في القدرات العقلية
    إعتلال جنسي
    مضاعفات الحمل
    بعض أنواع السرطان
    سلس البول
    الإلتهابات
    بالإضافة غلى ذلك وجدت دراسة حديثة ازدياد حالات الربو ومض باركنسون لدى مرضى النوع الثاني للسكري.
    عدد مرضى النوع الثاني للسكري مستمر في التزايد في جميع أنحاء العالم، حيث قدّرت الفدرالية العالمية للسكري عدد حالات السكري ٢٣٠ مليون حالة وأنها ستصل إلى ٣٥٠ مليون حالة بقدوم عام ٢٠٢٥م. وحذّرت أن استمرارية ذلك يجعل هذا النوع من السكري أكثر مرض شيوعاً في العالم. وقد قدّرت منظمة الصحة العالمية عام ٢٠٠٥م حالات الوفاة من هذا المرض إلى ٩,٢ مليون حالة وفاة عام ٢٠٠٠م.


    عوامل وأسباب الإصابة بالنوع الثاني للسكري
    هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة وهي:
    الوزن: الزيادة في الوزن أو السمنة تؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني للسكري مع أنه من الممكن الإصابة به من قِبل الأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية (خاصة كبار السن أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للسكري). ٨٠٪ من حالات النوع الثاني للسكري تظهر في الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، حيث أن زيادة الخلايا الدهنية تزيد من مقاومة هرمون الإنسولين.
    يمكن تقييم الوزن عن طريق حساب كتلة الجسم. حيث أن كتلة الجسم التي تتراوح بين 25 – 29.9 تعتبر زيادة في الوزن، بينما كتلة الجسم من ٣٠ فأكثر تعتبر سمنة.


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    كذلك المنطقة التي تتراكم فيها الدهون الزائدة لها دور، حيث زيادة الدهون في منطقة البطن تزيد من خطر الإصابة عن الزيادة في منطقة الورك والفخذ.
    النشاط البدني: قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري لأن ذلك يؤدي إلى السمنة، وارتفاع في كل من ضغط الدم ونسبة الكولسترول في الدم. بينما ممارسة الرياضة تزيد من استهلاك الجلوكوز كمصدر للطاقة وتقلل من مقاومة الخلايا للإنسولين.
    العمر: يزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري كلما تقدم الشخص في العمر لان ذلك عادة ما يكون مرتبطاً بقلة النشاط البدني وزيادة الوزن.
    و مع أن النوع الثاني يظهر في الفئة العمرية المتوسطة وكبار السن.. إلا انه أصبح يتزايد بين الأطفال والمراهقين. ويعود السبب في ذلك إلى السمنة وقلة النشاط البدني والعادات الغذائية الخاطئة الغير صحية. عندما يُشخص الأطفال به، فإن ذلك عادة يكون في فترة البلوغ حيث يحدث تغيير في الهرمونات. وهذا التغير يؤدي إلى مقاومة الخلايا للإنسولين.


    التاريخ العائلي: يزيد خطر الإصابة كلما كان أحد أفراد العائلة مصاب بالسكري. ويعزز ذلك لجين وراثي معين.
    ماقبل السكري: غالباً ما يكون مرضى النوع الثاني للسكري (قبل تشخيصهم به) مصابين بحالة ما قبل السكري.
    ارتفاع ضغط الدم: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم معرضون أكثر للإصابة بالنوع الثاني للسكري. ويعتبر ضغط الدم مرتفع إذا كان أكثر من ٩٠⁄١٤٠ ملم زئبقي.
    ارتفاع مستوى الكولستيرول والدهون الثلاثية في الدم يزيد من خطر الإصابة.
    تاريخ لسكري الحمل: يزداد خطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري للمرأة التي تعرضت في حمل سابق لسكري الحمل.
    ولادة طفل يزن أكثر من ٤ كلجم له علاقة بإصابة الأم بالنوع الثاني للسكري.
    وزن أقل من الطبيعي لحديثي الولادة: أثبتت الدراسات أن وزن الأطفال حديثي الولادة أقل من 2.5 كلجم يجدوا صعوبة في استهلاك الجلوكوز مما يعرضهم للإصابة بالنوع الثاني للسكري في حياتهم.
    حدوث تغيرات في الهرمونات لدى الإناث مرتبط بمقاومة الجسم للإنسولين والنوع الثاني لداء السكري.
    التدخين: المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني للسكري من غير المدخنين.
    بعض الأدوية: هناك بعض العلاجات التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري وتتضمن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم،وبعض العلاجات النفسية
    أمراض معينة: هناك علاقة بين بعض الأمراض والإصابة بالنوع الثاني للسكري ويشمل إلتهاب الكبد الوبائي ج، النقرس، إلتهاب البنكرياس، تليف الكبد.
    أعراض النوع الثاني للسكري:
    تظهر أعراض هذا النوع من السكري بشكل بطيء وغالباً ما يتم تشخيص المريض بعد سنوات من الإصابة به. لذلك، من المهم جداً معرفة أعراضه وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، ويشمل:
    العطش الشديد
    الجوع الشديد
    كثرة البول
    تعب وإرهاق وصعوبة التركيز
    إلتهابات متكررة
    دوخة
    تنمُل الأيدي أو الأرجل
    نزول الوزن بشكل كبير ومفاجيء
    جفاف وحكة في الجلد
    إضطرابات في البصر
    تختلف الأعراض من شخص لآخر. لابد من مراجعة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض


    طرق التشخيص:
    تحاليل الدم هي الطريقة الوحيدة للتشخيص وتشتمل على:
    تحليل سكر الدم العشوائي: يُشخص المريض بالنوع الثاني للسكري إذا كانت معدلات السكر في الدم أعلى من ٢٠٠ ملجم⁄ دسل بالإضافة إلى وجود أعراض.
    تحليل سكر الدم في حالة الصيام: المعدل الطبيعي للسكر في حالة الصيام يكون أقل من ١٠٠ ملجم. بينما يُشخص المريض به إذا كانت معدلات السكر من ١٢٦ ملجم⁄ دسل أو أكثر.
    تحليل تحمل الجلوكوز: يُطلب من المريض الصائم شرب ٢٤٠ مل من شراب الجلوكوز وتُؤخذ قراءات للسكر قبل الشرب وبعده بساعتين. ويعتبر معدل السكر أقل من ١٤٠ ملجم⁄ دسل طبيعي بينما ارتفاعه لــ ٢٠٠ ملجم⁄ دسل أو أكثر يعني أن المريض مصاب بالنوع الثاني للسكري.
    توصي الجمعية الأمريكية للسكري بعمل فحص لمستوى السكر في الدم في حالة الصيام من عمر ٤٥ فأكثر وخاصة الذين يعانون من السمنة أو زيادة في الوزن. إذا كانت النتائج طبيعية، يجب على المريض فحص مستوى السكر مرة أخرى كل ٣ سنوات.
    بالنسبة للبدناء وأعمارهم أقل من ٤٥ سنة، يوصى بعمل فحص للسكر إذا وُجد عامل آخر بالإضافة لزيادة الوزن. أما الأطفال (بعد سن العاشرة) والمراهقين المعرضين للإصابة به يتم فحصهم فحص عشوائي كل سنتين أو في بداية البلوغ.

    خيارات العلاج للنوع الثاني من داء السكري:

    الهدف الرئيسي للعلاج هو التحكم بمستوى السكر في الدم من خلال مثلث العلاج الذي يشمل:
    الحمية، وممارسة الرياضة، وعلاجات السكر (حبوب أو إنسولين).
    عادةً أول خطوة للعلاج هو إتباع نظام غذائي صحي مناسب للشخص، تخفيف الوزن، ومزاولة الرياضة.
    يتضمن النظام الغذائي الصحي تعدد الوجبات، تجنب السكريات والحلويات، استبدال السكريات البسيطة بالنشويات المعقدة والعالية في الألياف، واستبدال المنتجات كاملة الدسم بقليلة الدسم والدهون المشبعة بالدهون الغير مشبعة.
    إنقاص الوزن وممارسة الرياضة يعملان على تقليل مقاومة الجسم للإنسولين. بالإضافة إلى ذلك، ممارسة الرياضة تزيد من استهلاك الجلوكوز كمصدر للطاقة.
    عندما تصبح هذه الخطوة غير كافية للتحكم بمستوى السكر، قد يوصف الطبيب علاجات (حبوب) خافضة للسكر أو إبر الإنسولين إذا كانت الحبوب غير مجدية.



    الفحوصات




    يحتاج مريض السكري إلى عمل بعض الفحوصات الدورية هذه الفحوصات تشتمل على
    عند كل زيارة للطبيب مثل:
    ضغط الدم
    الوزن
    فحص القدم
    فحص العيون


    والبعض الآخر مرتين سنوياً على الأقل، وتشمل:
    تحليل السكر الهيموجلوبيني
    فحص الأسنان وتنظيفها (كل ٣ شهور)
    زيارة لطبيب الغدد
    كذلك بشكل سنوي، يتم عمل:
    تحليل مستوى الكولسترول والدهون في الدم (بعض المرضى يحتاجون عمل هذا التحليل عدة مرات في السنة)
    فحص للعيون لدى أخصائي بصريات
    فحص كامل للقدم
    تحليل زلال البول


    هناك تحاليل اخرى قد يحتاجها المريض مثل
    السكر الهيموجلوبيني
    الدهون
    فحص زلال البول
    تحليل بيبتايد سي



    المضاعفات المزمنة



    اعتلال الاأوعية الدموية السكرية




    أمراض الأوعية الدموية هي أمراض تصيب الأوعية الدموية أو الأوعية اللمفاوية و عند تسبب السكري بهذه الأمراض فأنها تسمى بأمراض الأوعية الدموية السكرية
    تعتبر هذه الأمراض احد مضاعفات السكري حيث تزداد الإصابة بأمراض الأوعية الدموية القلبية لدى مرضى السكري مما يسبب أمراض القلب و الجلطات و هو يعتبر السبب الرئيسي للوفاة من بين مرضى السكري. المصابون بسكري عرضة للتعرض لأمراض القلب من مرتين إلى أربع مرات أكثر من الآخرين كما أن نسبة الوفاة من هذه الأمراض تزيد لدى مرضى السكر.
    أمراض الأوعية الدموية أيضا تؤثر على بقية أجزاء الجسم. حيث تعزي قلة تروية الدم إلى الأطراف إلى الالتهابات و لاحقاً البتر. كما أن أمراض الأوعية الدموية السكرية تتسبب في أمراض الكلى مؤدية إلى الفشل الكلوي. و كذلك تؤثر على العيون و تتسبب في العمى. لكن إبقاء معدلات السكر و الضغط و الكولسترول ضمن الحدود الطبيعية يقي من هذه المضاعفات أو يقلل من تأثيرها.
    كما في جميع مضاعفات السكري فإن ارتفاع السكر في الدم هو السبب وراء أمراض الأوعية الدموية. حيث يؤدي ارتفاع السكري إلى ارتفاع في مستوى الكولسترول الذي بدوره يتجمع على جدران الواعية الدموية مسببا تصلب الأوعية الدموية
    اكتشف العلماء مؤخرا أن الإنسولين ضروري جدا في بناء الأوعية الدموية حيث أن الإنسولين يحث خلايا القلب على إنتاج VEGF أو عامل بناء الأوعية الدموية. كما وجدو أن هذه العملية يحدث فيها خلل لدى المرضى المصابين بمقاومة الإنسولين.


    أنواع أمراض الأوعية الدموية السكرية
    العضو المرض القلب أمراض القلب و الشرايين التاجية الكلى اعتلال الكلى العيون اعتلال الشبكية الدماغ أمراض الأوعية الدموية الدماغية الأطراف أمراض الأوعية الدموية الطرفية



    هناك نوعان رئيسيان من أمراض الأوعية الدموية
    أمراض الأوعية الدموية الكبيرة: هذا النوع يحدث به تجمع للدهون على جدران الأوعية الدموية. أنواع هذه الأمراض تشتمل على:
    أمراض الشرايين التاجية: تصيب عضلة القلب و تسبب الجلطة القلبية.
    أمراض الأوعية الدموية الدماغية: تصيب الأوعية الدموية المغذية للدماغ و ينتج عنها الجلطات الدماغية
    أمراض الأوعية الدموية الطرفية: تصيب الأطراف خصوصا الأقدام و تقلل من تغذيتها بالدم مما قد يتسبب بمضاعفات القدم السكرية.
    أمراض الأوعية الدموية الدقيقة: حيث تصبح هذه الأوعية متصلبة و ضعيفة و عرضة للنزيف. تشمل هذه الأمراض على:
    اعتلال الشبكية السكري: و يؤثر على شبكية العين مسببا مشاكل النظر و العمى.
    اعتلال الشبكية اللاتكاثري: حيث تغلق الأوعية الدموية و تتسرب الدهون داخل العين
    اعتلال الشبكية التكاثري: و يحدث عندما تنتج أوعية دموية جديدة لتغذية الشبكية. لكن هذه الأوعية تعتبر ضعيفة و يحدث منها نزيف داخل الشبكية
    اعتلال الكلى السكري: حيث ينتج عنه تلف في الأوعية الدموية داخل الكلية مما يؤدي إلى تسرب البروتينات من الدم إلى البول.
    اعتلال الأوعية الدماغية الدقيقة: يحدث في الأوعية الدموية الدقيقة للدماغ و يسبب الجلطات و تلف أجزاء من الدماغ.
    طرق الوقاية من هذه المضاعفات



    يمكن الوقاية من هذه المضاعفات عن طريق:
    الحفاظ على مستوى السكري في الدم قريب من المستويات الطبيعية. و ينصح معظم المرضى بالمحافظة على السكري الهيموجلوبيني أقل من 7%. كما ينصح بعمل التحاليل اليومية المنزلية لمعرفة تغيرات السكر اليومية
    الحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية. و ينصح أن يكون ضغط الدم لدى مرضى السكري اقل من 130/80
    التحكم بمستوى الكولسترول
    تجنب التدخين
    فحص للبروتينات الصغيرة بشكل سنوي
    عمل فحص لقاع العين بشكل سنوي
    الحفاظ على القدمين بشكل يومي
    المحافظة على برنامج رياضي
    الحرص على عمل برنامج غذائي متوازن
    مراقبة الوزن
    تناول الأسبرين

    اعتلال الشبكية السكري

    يعتبر السكري هو السبب الرئيسي للعمي في العالم عند البالغين وذللك نتيجة لمضاعفات هذاالمرض على العين بشكل مباشر هذا مع العلم بأن مضاعفات المرض تختلف حسب طول مدة الأصابة بالمرض
    تأثير السكري على الشبكية
    يؤثر مرض السكري على جميع أجزاء العين ومن أهم تأثيراته تللك المضاعفات على شبكية العين والتي قد تؤدي اللى فقدان البصر
    كيفية شعور الشخص بتأثير السكري على العين
    يبدأ الشخص المصاب بالسكري في الشعور بتغير حدة النضر خلال اليوم الواحد منتحسن الرؤية الى تدني ثم الى تحسن حسب نسبة السكر في الدم وذللك بسبب تأثير عدسة العين بالتغير في نسبة السكر بالدم وكما يشعر الشخص خـــــلال الشهور المتتالية بتدهور تدريجي وذللك نتيجة حدوث أرتشاح ونزيف في العين وظهور أوعية دموية جديدة غير طبيعية وقد يؤدي الى نزيف بالجسم الزجاجي وأنفصال شبكي وأحيانا يتسبب بالأصابة بالمياة الزرقاء بالعين (الجلووكوما)وقد ينتهي الأمر بفقد البصر
    كيفية العلاج من هذا المرض
    يشدد الطبيب على أهمية المحافضة على معدل طبيعي للسكر في الدم وذلك بالألتزام بحمية غذائية وتناول الحبوب أو الأبر في اوقاتها كما ينصح بعلاج أي أمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم وكذلك السمنة والتدخين كعوامل مشتركة تزيد من مضاعفات السكري على العين
    أشعة الليزر
    وهي العلاج المناسب في الحالات المتقدمة للمصابين بالسكري وهو أسلوب فعال في العلاج حسب الأحصاءات العالميه حيث أن أشعة الليزر تحد من عوامل فقدان البصر الحاد وتمنع مضاعفات السكري على العين وليس هناك أي ضررمن أستعمال أشعة الليزر - كما هو شائع لدى العامة -بل العكس فقد يتسبب التأخر في العلاج بأشعة الليزر في بعض الحالات ألى شدة تدهور النضر هذا مع ملاحضة أن الشخص المصاب بالسكري يحتاج ألى تكرار العلاج بأشعة الليزروفقا لحالة الشبكية كما يجب التنبيه ألى أنه من الممكن أن تتزايد حدة المرض في بعض الحالات رغم أستعمال أشعة الليزرمع الحمية للعلاج وليس ذلك بسبب أشعة الليزر ولكن بسبب طبيعة مرض السكرى
    التدخل الجراحي
    هناك أسلوب التدخل الجراحي لمريض السكري في الحالات المتقدمة كحدوث نزيف بالجسم الزجاجي أو انفصال شبكي او الألتصاقات الناتجة عن هذا المرض في العين وتتوقف نسبة نجاح هذه العمليات على مدى تأثر شبكية العين بهذا المرض ويستطيع الطبيب متابعة العين عند الشخص المصاب بالسكري بالكشف الدوري والتصوير بصبغة الفلوروسين لتحديد مدى تأثير السكر على شرايين وأنسجة العين
    التأثيرات الاخرى للسكري
    يسبب السكري تغيرا بعدسة العين يؤدي الى أعتامها وهو ما يعرف بالنزول الأبيض وعلاج مثل هذه الحالات بأجراء عمليات جراحية وزرع عدسات بالعين وهذه العمليات تعيد الأبصار
    يسببالسكري زيادة ضغط العين والذي يعالج بأجراء جراحة أو بلعلاج بأشعة الليزر أو القطرات المخفضة لضغط العين والعلاج لا يعيد البصر الذي فقد ولكن يحافظ على الباقي من البصر







    __________________________________________________ __________
    اعتلال الأعصاب السكري

    اعتلال الأعصاب السكري هو مجموعة من الأمراض العصبية متعلقة بالسكري. الأعصاب هي شبكة تربط الحبل ألشوكي بالعضلات و الجلد و الأوعية الدموية وباقي الأعضاء. بعض الأعصاب تنقل معلومات من هذه الأجزاء إلى الدماغ, كما أن بعضها يقوم بنقل المعلومات من الدماغ إلى الأعضاء.
    الأعصاب المعطوبة لا تستطيع أن تنقل هذه الإشارات, مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان الإحساس, أو فقدان القدرة على تحريك هذه الأعضاء مما يؤدي إلى علامات مثل, الألم, التنميل, أو الضعف الجنسي. تلف الأعصاب قد يكون مؤقتً أو دائماً.
    اعتلال الأعصاب السكري هو احد المضاعفات الشائعة للسكري, حيث يؤدي ارتفاع السكري و ضعف التروية الدموية إلى الإصابة بهذا النوع من المضاعفات. المسببات الأخرى لإعتلالات الأعصاب هي أمراض المناعة الذاتية, المخدرات و المسكرات, سؤ التغذية, أمراض الغدد, العلاج الكيميائي بعض أمراض الكلى و بعض الالتهابات.

    عوامل الإصابة باعتلالات الأعصاب تشمل
    تاريخ طويل لمرض السكري
    عدم التحكم بالسكري
    ارتفاع الكوليسترول
    ارتفاع ضغط الدم

    تزيد بعض العوامل من الإصابة بهذه الاعتلالات مثل
    العمر فوق 40 سنة
    الرجال
    زيادة الوزن
    التدخين
    هذا الاعتلال يصيب مرضى السكري من النوع الأول و النوع الثاني على حدً سواء كما انه قد يصيب بعض المصابين بما قبل السكري. قد تكون بعض أعراض الإصابة باعتلال السكري مثل التنميل و الحرارة في اليدين و القدمين هي أول أعراض السكري.
    قد يحدث اعتلال الأعصاب في أي مكان في الجسم مثل
    الأطراف (الأقدام, اليدين, الذراعين)
    الإحساس (اللمس, البصر, السمع)
    الأجهزة (الدورة الدموية, الجهاز العصبي, الجهاز التنفسي, الجهاز الهضمي)
    الوظائف (المثانة, المستقيم, الضعف الجنسي)



    الأنواع و اختلافات
    يقسم الأطباء أنواع اعتلال الأعصاب بطرق مختلفة. عادة ما تقسم أنواع الاعتلالات بعدة طرق تشمل:
    نوع الأعصاب المصابة
    الأعراض
    العضو المصاب
    مكان العصب المصاب.
    تختلف الأعراض تبعاً للعضو المصاب.قد تكون الأعراض على جانب واحد من الجسم أو على كلى جانبين الجسم. بالإضافة إلى أن التلف قد يصيب عصب و احد أو مجموعة أعصاب.
    يصاب مرض النوع الأول من السكري باعتلال الأعصاب عادة بعد سنوات من عدم انتظام السكري و قد لا تظهر العلامات في البداية ولكن مع الوقت تصبح أكثر حدة. في النوع الثاني من السكري الأعراض تظهر بشكل سريع و قد تكون موجودة في وقت التشخيص
    هناك مجموعة من أمراض الأعصاب أللتي تؤثر على الجسم بشكل مختلف. بعض هذه الأمراض تتلف الأعصاب الحركية مما يؤدي إلى ضعف في العضلات و ضعف في التوازن. مجموعة أخرى من الأمراض تصيب الأعصاب الحسية مما يؤدي إلى الآلام و التنميل. عادة ما تكون الأعراض هي الدليل على نوع المرض و شدة الإصابة.
    أكثر هذه الأمراض شيوعاً هي:
    أمراض الأعصاب الطرفية. و تعتبر أكثر اعتلال الأعصاب السكرية. اعتلال الأعصاب الطرفية تصيب الأعصاب الطرفية أللتي توصل الجهاز العصبي المركزي و الأطراف مما يؤدي إلى ضعف في الإحساس و الحركة.
    في البداية يصاب المريض بتنميل و الم يظهر و يختفي أحيانا. مع تقدم المرض تصبح هذه الأعراض أقوى و بشكل مستمر. في المرحلة الأخيرة يفقد المريض الإحساس في العضو المصاب. هذه المرحلة خطيرة جداً حيث من الممكن أي يصاب المريض أو يجرح دون أن يشعر مما يؤدي إلى مضاعفات خطير مثل القدم السكرية.
    اعتلال الأعصاب اللا إرادية: هذا النوع هو مرض يصيب الجهاز العصبي اللا إرادي في الجسم. التلف في هذه الأعصاب قد يؤدي إلى مشاكل في مستوى نبض القلب, ضغط الدم, التنفس, الهضم, المثانة, المستقيم, و الجهاز التناسلي. المصاب بهذا النوع من الاعتلالات لا يصاب عادة بالآلام أو التنميل وإنما تكون الأعراض مختلفة مما قد يصعب من تشخيص المرض.
    اعتلال العصب البؤري. نوع اقل انتشاراً من اعتلال أعصاب السكري حيث يؤثر على البصر ويؤدي إلى ألام في الوجه و ضعف في عضلات الوجه. يحدث هذا النوع من المضاعفات عادة لمرضى السكري من كبار السن.



    هناك أنواع أخرى من أمراض الأعصاب مثل
    العصب القريب
    يصيب الفخذ و الإلية و القدم
    يصيب جهة وحدة فقط من الجسم
    اعتلال العصب الفخذي
    يصيب مقدمة الفخذ
    ضعف في العضلات مع ألم
    يوجد أكثر في النوع الثاني من السكري
    تختفي الأعراض بعد فتره
    اعتلال العصب الصدري
    يصيب الصدر و البطن
    يحدث أكثر مع النوع الثاني من السكري
    تختفي الأعراض بعد مده
    العصب الحركي
    يصيب العضلات
    يؤدي إلى ضعف في العضلات
    نادراً ما يحدث مع مرضى السكر
    اعتلال العصب الضاغط
    يحدث بسبب الضغط على الأعصاب
    عادة ما يؤثر على اليد (اليد السكرية)
    يحدث الم و ورم و تنميل في الطرف
    النوع الإعراض المبدئية الإعراض المتقدمة ظهور المرضطرفي
    حرارة
    تنميل
    ألم
    إختلال في التوازن
    ألم عند اللمس
    ضعف في العضلات
    الالتهابات
    الغرغرينا
    تدريجي لا إرادي
    دوخة انخفاض
    إنخفاض ضغط الدم
    تعرق
    عدم إنتزام دقات القلب
    مشاكل في المثانة و المستقيم
    الضعف الجنسي
    سؤ الهضم
    انخفاض السكر بدون اعراض
    تدريجي بؤري
    عدم وضوح الرؤية
    ضعف في العضلات
    الوجة
    ضعف في الكاحل
    ازدواج الرؤية
    شلل في الوجة
    حاد
    من الممكن ان تزول الاعراض

    __________________________________________________ __________
    التشخيص
    يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي و الفحوصات التشخيصية. عند اخذ التاريخ المرضي قد يطلب الطبيب معرفة:
    عدد سنوات الإصابة بالسكري
    وقت ظهور الأعراض
    مستوى السكر
    التاريخ المرضي العائلي
    ضغط الدم
    الكوليسترول


    عند السؤال عن العلامات قد يسأل الطبيب عن التالي:
    نوعية الأعراض
    تغير حدة الأعراض مع الوقت
    مكان الإصابة
    ضعف في الأطراف
    الدوخة و التعب
    الغثيان و القي
    الأداء الجنسي
    صعوبات في الكلام و البلع
    علامات أخرى


    الفحوصات تشمل ما يلي:
    فحص قوة توصيل الأعصاب
    الاختبار الحسي ألتعددي
    تخطيط استجابة العضلات
    اختبار إفراغ المعدة
    فحص عينة من العصب
    الأشعة الصوتية


    الوقاية من اعتلال الأعصاب السكري
    التغذية السليمة
    العناية بالجلد و القدمين
    ممارسة الرياضة بشكل منتظم
    الامتناع عن التدخين
    التحكم بالسكري
    التحكم بضغط الدم
    مراقبة مضاعفات السكري عن كثب


    العلاج
    يختلف العلاج بحسب نوع المرض و نوع الأعراض. تشكل العلاجات عادة على:
    أدوية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم
    علاج الضعف الجنسي
    علاجات الالتهابات
    علاجات الجهاز الهضمي
    بعض أنواع مضادات الاكتئاب

    الضعف الجنسي و السكري




    الضعف الجنسي هو أي مشكله تتدخل بشكل منتظم مع قدرة الفرد على أداء الجماع. التغييرات في الأداء الوظيفي الجنسي تحدث مع تقدم السن إلا أن السكري قد يسبب الضعف الجنسي في وقت مبكر. يصيب الضعف الجنسي كل من الرجال و النساء المصابين بالسكري أكثر من غير المصابين بالسكري.
    يحدث الضعف الجنسي لدى المصابين بمرض السكري عادة إما نتيجة لاعتلال الأعصاب أو نتيجة لاعتلال الأوعية الدموية و هما من مضاعفات ارتفاع السكر في الدم. كما أن المصابين بالسكري عادة ما يكونون مصابين بالسمنة و ارتفاع ضغط الدم و الكولسترول و هي أيضاً من مسببات الضعف الجنسي.


    اعتلال الكلى السكري

    اعتلال الكلى السكري هو احد أمراض و الذي يجعلها غير قادرة على أن تعمل بشكل جيد. يؤثر السكري على الشعيرات الدموية الكلوية فيقفلها و يجعلها تسرب بعض المواد إلى البول. عندما تعمل الكلى بشكل جيد فأنها تقوم بتصفية الدم من الفضلات.
    الكليتين عبارة عن عضوين على شكل حبة الفول على جانبي العامود الفقري. بالإضافة إلى تنقية الدم من الفضلات تقوم الكلى بالوظائف التالية
    موازنة كمية الماء في الدم
    التحكم في ضغط الدم
    تنظيم مستوى بعض المعادن في الجسم
    كل كلية اصغر بقليل من حجم قبضة اليد و تحتوي تقريباً من مليون وحده مفلتره تسمى النفرون. يقوم النفرون بتنقية الدم من الفضلات عن طريق البول والذي يتم إرساله إلى المثانة. عند إصابة النفرون فإن البروتين يتسرب منها إلى البول من هذه البروتينات بروتين يسمى الالبومين. يقوم الالبومين بالحرص على إبقاء السوائل في الدم بدلاً من دخولها للخلايا. اعتلال الكلى السكري يؤدي إلى خسارة الجسم كميات كبيرة من الالبومين مما يؤدي إلى مرض يسمى مايكروالبومين يوريا. و نتيجة لذلك يحفظ الجسم كميات كبيرة من الفضلات و يخسر كمية من المواد المهمة.
    اختبار زلال البول نوع من اختبارات البول و الذي يمكن عن طريقة الكشف عن إصابة الكلية بشكل مبكر. في حال عدم الكشف عن الميكرو البومين يوريا و علاجها بشكل مبكر فإنها قد تتسبب في إصابة أكبر للكلى و يجعلها تخسر بروتينات اكبر قليلاً وهذه الحاله تسمى البروتين يوريا.
    الفشل الكلوي هو المرحلة النهائية لاعتلال الكلى السكري. حيث تكون الكلى غير قادرة تماماً على القيام بالدور المناط بها. نسبة كبيرة من مرضى السكري يصابون باعتلال الكلى السكرية. حيث يعتبر السكري السبب الرئيسي للإصابة بالفشل الكلوي. و في العادة ما يصاب المصابون باعتلال الكلى السكري باعتلال الشبكية السكري حيث أن كلا المرضين يعتبر نوع من أنواع اعتلال الأوعية الدموية السكري.
    أسباب اعتلال الكلى السكري
    ارتفاع السكر في الدم
    ارتفاع ضغط الدم
    ارتفاع نسبة الكولسترول
    السمنة
    الحمل
    ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل
    أعراض و علامات اعتلال الكلى السكري
    احتباس السوائل في الأطراف السفلى و أجزاء الجسم الأخرى
    الإرهاق
    ارتفاع ضغط الدم
    كثرة شرب الماء
    كثرة التبول
    الصداع
    القيء
    حكة عامة
    مراحل الفشل الكلوي. خمسة مراحل هي:
    المرحلة الأولى: تقوم الكلية بفلترة المواد الضارة بمعدل اكبر من الطبيعي
    المرحلة الثانية: كمية صغيرة من الزلال تتسرب إلى البول
    المرحلة الثالثة كمية اكبر من الزلال تتسرب إلى البول
    المرحلة الرابعة: تبدء كميات من البروتين بالتسرب في البول
    المرحلة الخامسة: الفشل الكلوي
    الوقاية من اعتلال الكلى السكري
    التحكم بالسكري
    التحكم بضغط الدم
    التحكم بالكولسترول
    التوقف عن التدخين
    التقليل من الوزن
    التقليل من البروتينات في الأكل



    القدم السكرية


    يعتبر السكري هو السبب الرئيسي في البتور غير الناتجة عن الأصابات. كما أن مرضى السكري يعانون من تأخر التأم الجروح نتيجة لضعف في التروية و لأعتلال الأعصاب



    المضاعفات الحادة



    ارتفاع السكري


    ارتفاع السكر في الدم يحدث عندما يفقد الجسم الإنسولين
    أو لا يستطيع استخدامه بشكل جيد. و يمكن لارتفاع السكري أن يؤثر على جميع مرضى السكري بما فيهم المرضى اللذين لم يتم تشخيصهم بعد.
    لارتفاع السكري مضاعفات مثل أمراض القلب, أمراض العيون, أمراض الكلى, و أمراض الأعصاب. إذا لم يتم علاج ارتفاع السكري فان المريض قد يصاب بالجفاف و من ثم غيبوبة السكري أو الموت.
    يستطيع مرضى السكري في الغالب تلافي ارتفاع السكري بإتباع إرشادات الفريق الطبي من حيث الغذاء و التمارين الرياضية و الدواء.
    يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل منتظم و في حالة الارتفاع يجب عليهم عمل التعديلات اللازمة كما في الخطة العلاجية. لكن أحيانا و على الرغم من إتباع الخطة العلاجية قد يحدث حالات من ارتفاع السكر و التي لا يمكن تفسيرها.
    من المهم جداً لمريض السكري أن يعرف أعراض و علامات ارتفاع السكري. يمكن لمرضى السكري تجنب مضاعفات الارتفاع بفحص مستوى السكر في الدم و علاج الارتفاع في مراحله المبكرة.
    ارتفاع السكري البسيط قد يحدث للمصابين بمرحلة (ما قبل السكري ) و هي حالة يكون فيها السكر في الدم مرتفع ولكن دون أن يكون كافياً لتشخيص المرض.
    ارتفاع السكر هو ارتفاع غير طبيعي لمستوى السكر في الدم و يحدث عندما لايوجد إنسولين كافي في الجسم أو أن الجسم لا يستطيع إستخدام الإنسولين بشكل جيد.


    هناك نوعان من ارتفاع السكري :
    ارتفاع السكر الصائم: ارتفاع السكر على الرغم من عدم تناول الطعام لمدة 8 ساعات أو أكثر.
    ارتفاع السكر بعد تناول الطعام: ارتفاع السكر ساعتين بعد الاكل.


    توصيات جمعية السكري الأمريكية بالنسبة للمصابين بالسكري :
    الوقت معدل السكر قبل الوجبات 80 - 120 ساعتين بعد تناول الطعام اقل من 170 قبل النوم 100 -
    140




    تعتبر هذه التوصيات عامة و قد تختلف المعدلات الموصى بها لبعض المرضى تبعا لسنهم و حالتهم الصحية و في حال الحمل.
    بالنسبة لمرضى السكري اللذين يتعالجون بالإنسولين يجب مراعاة انهم أكثر عرضة للإصابة بانخفاض السكر غير المصحوب بأعراض و هو حالة خطيرة من انخفاض السكري ينخفض فيها مستوى السكر دون شعور المريض و بالنسبة لهؤلأ المرضى ينصح أن يكون مستوى السكر عند معدلات مرتفعة قليلاً.


    مضاعفات ارتفاع السكري
    الحموضة السكرية الكيتونية: تحدث عند إنعدام الإنسولين في الجسم و لا يستطيع الجسم استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة عندها يقوم الجسم بتكسير الدهون لإستخدامها كمصدر بديل للطاقة و ينتج عن هذه العملية نفايات سامة تسمى الكيتونات. تجمع الكيتونات في الدم مع إرتفاع السكر يؤدي إلى الإصابة بإرتفاع حموضة الدم.
    ارتفاع السكر الغير كيتوني : هذه الحالة الخطيرة يرتفع فيها السكر و يحدث جفاف شديد في الجسم دون وجود الكيتونات
    أمراض القلب و الأمراض الأخرى: تم ربط ارتفاع السكر بتصلب الشرايين و ارتفاع الكوليسترول و هما مسببان رئيسيان لأمراض القلب. ارتفاع السكر قد يتلف الأوعية الدموية مما ينتج عنه أمراض الأوعية الدموية السكرية. أمراض الأوعية الدموية تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب و الدماغ و الأطراف و العيون و الكلى.
    إعتلال الأعصاب السكري: من المعتقد أن ارتفاع السكر يتفاعل مع الخلايا العصبية أو خلايا قريبة من الخلايا العصبية
    مما يؤدي إلى تلف هذه الأعصاب كما أن ارتفاع السكر يؤثر في الأوعية الدموية المغذيه للأعصاب.
    إعتلال الوظائف الذهنية. حيث وجد الباحثون أن ارتفاع السكر يؤثر في سرعة التفكير
    مضاعفات الحمل
    الضغف الجنسي
    وجد الباحثون أن ارتفاع السكري يزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان القولون و البنكرياس


    العوامل المساعدة على ارتفاع السكر
    العديد من العوامل ممكن أن تؤدي إلى ارتفاع السكر مثل:
    عدم تناول العلاج. أو أخذ العلاج في وقت غير صحيح أو أن العلاج منتهي الصلاحية
    الضغوطات النفسية
    المرض و الإلتهابات و الضغط البدني
    عدم الإنتظام على الرياضة
    الإفراط في تناول الطعام أو تناول نوعية غير جيدة من الطعام

    ظاهرة الفجر و ارتداد السكر الناجم عن الإنخفاض
    بعض الأدوية مثل مضادات المناعة و الكورتيزون.
    أعراض و علامات الارتفاع
    علامات ارتفاع السكري قد تحدث خلال ساعات أو أيام , في حال ارتفاع السكر ارتفاعاً بسيطاً قد يشعر المريض بعلامات خفيفة وقد لا يشعر بعلامات مطلاقاً. و عند زيادة الارتفاع تزيد هذه العلامات
    الأعراض و العلامات الشائعة
    كثرة التبول
    كثرة شرب الماء
    الشعور بالجوع
    الشعور بالضعف العام
    التعب
    عدم وضوح الرؤية
    العلامات الاخرى مثل
    ظهور رائحة الفاكهة في النفس
    الدوخة
    عدم الرغبة في تناول الطعام
    الآم البطن
    الغثيان و التقيئ
    إنخفاض الوزن المفاجئ
    صعوبة في التنفس
    الجفاف
    جفاف الفم و الجلد
    بطء في شفاء الجروح
    زيادة في الإلتهابات
    صعوبة التركيز
    صداع
    فقدان الوعي
    طرق الوقاية من ارتفاع السكر:
    تخزين العلاج بشكل جيد و التأكد من تاريخ الصلاحية
    حمل كميات إضافية عند التنقل أو السفر
    المحافظة على برنامج رياضي
    المحافظة على برنامج غذائي متوازن
    إستخدام طرق التعامل مع الضغوط النفسية
    وجود خطة علاجية في حال المرض
    عدم الإفراط في علاج انخفاض السكر
    سؤال الطبيب في حال صرف علاج يؤثر على مستوى السكر


    انخفاض السكري




    انخفاض السكري هو انخفاض غير طبيعي لمستوى السكر و يحدث عند إختلال التوازن بين السكر و الإنسولين في الدم. انخفاض السكر قد يحدث لأي من مرضى السكري لكنه يحدث بشكل أكبر للمرضى اللذين يستخدمون الإنسولين كعلاج للمرض. ومع ذلك فإن المرضى اللذين يستخدمون أنواع أخرى من العلاج قد يتعرضون للانخفاض.
    في الحال الطبيعية يستطيع الجسم أن يحدد مدى حاجته من الإنسولين و يوقف إنتاجه عند عدم الحاجة آلياً. يجب على المرضى أن يحسبوا كمية الدواء الذي يحتاجون آخذين في
    الحسبان النشاط البدني و الغذاء و مستوى السكر الحالي. هذه العملية مهمة لعدم قدرة الجسم على التحكم بكمية الإنسولين المطلوبة. يحدث الانخفاض عادة قبل تناول الطعام أو في حال النشاط العالي للإنسولين أو عند التقليل من الطعام أو الزيادة في النشاط البدني مقارنة بالجرعة المأخوذة.

    أسباب انخفاض السكري
    اخذ كمية زائدة من الإنسولين أو أقراص السكري
    النشاط البدني غير المخطط له
    عدم تناول الطعام أو عدم تناوله بشكل كاف.
    تأخير تناول الطعام أو الوجبات الخفيفة
    الاقلال من تناول النشويات
    شرب الكحوليات
    عدم استخدام جهاز قياس السكر بشكل جيد
    بعض أنواع الأدوية مثل
    الاسبرين Aspirin
    اسيتامينوفين Acetaminophen
    سلفوناميدز Sulfonamides
    كوانين Quinine
    بنتاميدين Pentamidine
    هالوبريدول Haloperidol
    الاستيرويد اللا هوائي
    بعض انواع الأدوية مثل أدوية القلب و بعض أدوية علاج ارتفاع الضغط مثل بيتا بلوكرز قد تحدث انخفاض السكري الغير محسوس
    بعض مسببات انخفاض السكري الاخرى:
    بعض أمراض الغدد مثل قلة نشاط الغدة الدرقية و عدم فعالية الغدة الكظرية
    انسلينوما: ورم في البنكرياس يسبب إفراط في إفراز الإنسولين
    مسببات اخرى لإفراط إفراز الإنسولين
    الأورام المسببة لفرط استخدام السكر
    بعض امراض الكبد
    انخفاض السكر الكيتوني

    احد أمراض الاستقلاب الوراثية يعرف ب SCADD

    علامات انخفاض السكر
    تختلف هذه العلامات من شخص لآخر و قد تتغير مع الوقت. يؤثر انخفاض السكرعلى الجهاز العصبي اللا ارادي مما يسبب بعض الأعراض مثل
    الرعشة
    التعرق
    الجوع
    الدوخة
    الارتباك و الخوف
    سرعة في نبض القلب
    شحوب في لون الجلد
    تغير المزاج و العصبية

    عند عدم علاج الانخفاض قد تظهر الأعراض التالية
    الصداع
    صعوبة التركيز
    الغضب أو البكاء
    العناد
    الاحساس بالنوم
    الغثيان
    تنميل في اللسان و الشفتان
    حركات لا ارادية في الاطراف
    فقدان التوازن
    فقدان الوعي

    أعراض انخفاض السكري الليلية
    كثرة التعرق على ملابس النوم
    الكوابيس
    الاستيقاظ من النوم مع الاحساس بصداع
    سرعة نبض القلب
    الاحساس بالتعب في الصباح
    ارتفاع السكر في الصباح

    مع تكرار حدوث هذه الانخفاضات قد يصاب المريض بانخفاض السكري الغير محسوس و يعرف بانخفاض السكر إلى ما دون 50 ملجرام / دسل دون الشعور بأي من علامات الانخفاض. و مع تكرار الانخفاضات يصبح الجسم غير قادر على تمييز انخفاض السكر مما يجعل هذا الوضع خطير جداً
    علاج انخفاض السكر
    ينصح مرضى السكري في حال الانخفاض بتناول أي من التالي
    3 اقراص من الجلوكوز
    نصف كوب من عصير الفاكهة
    5 حبات من الحلويات الصلبة صغيرة الحجم
    نصف علبة مشروبات غازية
    ملعقتين من السكر
    ملعقتان من الزبيب
    ملعقة من العسل
    كأس من الحليب منزوع الدسم

    لا ينصح مرضى السكري بتناول الحلويات المحتوية على الدهون أو الآيسكريم أو المقليات وذلك لأن الدهون تبطئ من امتصاص السكر.
    ينصح المرضى بفحص السكر بعد 15 دقيقة من معالجة الانخفاض و في حال عدم وصول السكر الى المستويات الطبيعية ينصح باعادة المحاولة مرة اخرى و إعادة التحليل بعد 15 دقيقة, كما لا ينصح في المبالغة بعلاج الانخفاض لان ذلك قد يؤدي الى ارتفاع السكر فيما بعد
    ينصح كذلك بتناول وجبة خفيفة بعد علاج الانخفاض لكي لا تتكرر عملية الانخفاض مرة أخرى خلال اليوم
    في حال فقدان الوعي بسبب الانخفاض فإن حقنة الجلوكاجون تعتبر العلاج المثالي لمثل هذه الحالات


    طرق الوقاية من انخفاض السكري
    الإدارة الجيدة لعلاج السكري هي السبيل الأمثل للوقاية من انخفاض السكري. يتوجب على مرضى السكر تسجيل حالات الانخفاض و عرضها على الفريق المعالج لكي يتم تعديل الخطة العلاجية بناء على ذلك. في بعض الحالات قد لا يمكن تفادي نوبات الانخفاض
    طرق الوقاية من الانخفاض تشتمل على:
    اخذ العلاج بشكل صحيح و بأوقاتة المحددة
    الحفاظ على طريقة متوازنة للأكل و الرياضة و العلاج
    تناول الطعام بالكميات المطلوبة و عدم ترك الوجبات
    تناول كميات كافية من النشويات
    التحدث للطبيب أو الصيدلاني بخصوص الأدوية الأخرى التي قد تتسبب بانخفاض في السكر




    مراقبة السكر





    مراقبة السكر هي الفحوصات المنزلية لسكر الدم عن طريق جهاز تحليل السكر. يعتبر جهاز تحليل السكر المنزلي هو الطريقة المثاليه لمراقبة السكر. في حين يتوجب على مرضى السكر إبقاء معدلات السكر في الدم قريباً من المعدلات الطبيعية قدر الإمكان فالمراقبة المنزلية تساعدهم للوصول إلى هذا الهدف مما يقلل من حالات ارتفاع و انخفاض السكر و يقلل كذلك من مضاعفات السكري الأخرى.
    بإمكان جميع مرضى السكري الاستفادة من مراقبة السكر و تزيد هذة الاستفادة لدى كل من:
    المرضى اللذين يتعاطون الإنسولين أو أدوية السكري الأخرى
    النساء الحوامل
    السكر غير المتحكم به
    ازدياد احتمالية الإصبابة بارتفاع الكيتونات
    ازدياد احتمالية الإصابة بانخفاض السكري الغير محسوس به
    في حال المرض

    طرق مراقبة السكر الفعالة تشتمل على:
    معرفة معدل السكر المرغوب فيه. و تنصح منظمة الغذاء و الدواء الامريكية بأن يكون معدل السكر
    قبل تناول الطعام بين 80 – 120
    بعد تناول الطعام بساعتين من 100 – 140
    معرفة الطريقة السليمة لعمل تحليل السكر
    عمل جدول لتوقيت التحاليل
    عمل جدول لتسجيل التحاليل و عرض الجدول على الفريق الطبي عند كل زيارة
    ملاحظة التغيرات التي تحصل على نتائج التحاليل
    معرفة ما يمكن ان يحدث تغيير على مستوى الدم
    الإلمام بطريقة علاج الانخفاض و الارتفاع


    بعض البحوث تؤكد على ان نصف مرضى السكري يعانون من عدم التحكم بالسكري بشكل جيد ولا يستخدمون أجهزة السكر. ان تحليل الدم المنتظم يساعد على التحكم بالسكري بشكل جيد

    عدد مرات التحاليل اليومية
    يجب على مرضى السكري التحدث لفريقهم الطبي لمعرفة عدد مرات الحاليل التي يجب عليهم القيام بها. بعض المرضى يجب عليهم ان يراقبو السكر أكثر من الآخرين فمثلا ينصح بفحص السكر ثلاث أو اربع مرات يومياً بالنسبة للمرضى اللذين يستخدمون الإنسولين. يجب على المريض ان يراقب مستوى السكر أكثر في خصوصاً في حالة المرض.


    بعض الأوقات التي ينصح بعمل التحاليل بها
    قبل تناول الطعام
    ساعتان بعد تناول الطعام
    ساعتان بعد تناول الطعام
    قبل النوم
    الصباح الباكر الساعة 3


    بعض الحالات ينصح بعمل تحاليل أكثر من الأوقات الطبيعية مثل:
    في حال المرض: حيث يفرز الجسم بعض الهرمونات و التي ترفع من مستوى السكر بالدم
    في حال حدوث أي من أعراض الارتفاع أو الانخفاض
    اتناء الدورة الشهرية
    قبل القيادة و خصوصاً المسافات الطويلة
    اثناء حالات الاجهاد أو الضغط النفسي
    عند ممارسة الرياضة
    عند تغيير الخطة العلاجية
    عند ملاحظة تغير مثل نقص الوزن
    عند الإصابة بانخفاض السكر غير المحسوس به
    بعد معالجة انخفاض او ارتفاع السكر
    الحمل

    فوائد مراقبة السكر

    يمكن لمرضى السكري الاستفادة من مراقبة السكر عن طريق
    مراقبة و منع حدوث ارتفاع السكر و انخفاضه
    منع أو تأخير مضاعفات السكري مثل مضاعفات الكلى و الأعصاب و العيون
    معرفة تأثير كل من الطعام, الرياضة, الضغط النفسي, المرض, و العلاج على مستوى السكر في الدم
    معرفة الأوقات التي غالباً ما يرتفع فيها السكر أو ينخفض
    عمل التغييرات اليومية لموازنة الغذاء و الإنسولين
    التأكد من الارتفاع أو الانخفاض عند عدم وضوح العلامات
    معرفة متى يجب أن يتغير البرنامج الرياضي



    سكرى الاطفال


    يظهر مرض السكري عند الأطفال بسرعة كبيرة على عكس ظهوره عند الكبار, إذ تبدأ أعراض العطش, وكثرة شرب الماء, وكثرة التبول, مع انخفاض وزن الجسم برغم الزيادة في كمية الطعام.
    ويصاب الصغار بمرض السكري نتيجة حصول اضطرابات في جهاز المناعة لديهم؛ وإلى اليوم لم يتم معرفة بواعث حصول هذه الاضطرابات.
    وتؤدي بالنتيجة إلى استهداف خلايا مناعة الجسم لخلايا بيتا في البنكرياس، والتي تفرز بدورها هرمون الأنسولين المنظم لنسبة السكر في الدم، ومدى استفادة خلايا الجسم منه في إنتاج الطاقة.

    وبالتالي يتطلب هذا الأمر تعويض اختفاء الأنسولين في الجسم عبر أخذ حقن الأنسولين بشكل يومي منعاً للإصابة بارتفاع نسبته إلى حد المعاناة من الغيبوبة، أو ظهور مضاعفات وتداعيات بعيدة المدى.
    وتمثل العناية بمرض السكري مصدر قلق بالنسبة للأهل, لكن بالمتابعة السليمة، وتفهيم الطفل بعض المعلومات عن المرض ووسائل علاجه وطرق الوقاية من الإصابة بمضاعفاته، يمكن الحصول على تعاون أكبر من الطفل




    تم بحمدلله تم تجميعه من النت مع بعض التعديلات من عندي


    ماتنسوني من صالح دعواتكم بالشفاء

    __________________________________________________ __________
    موضوع شامل ومفيد جدا
    الله يشفي المسلمين
    بارك الله فيك

    __________________________________________________ __________





يعمل...
X