إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

§¤~^~¤§الأطفال العرب في الغرب ولغة القرءان §¤~^~¤§(الموضوع الثاني -عالم الأمومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • §¤~^~¤§الأطفال العرب في الغرب ولغة القرءان §¤~^~¤§(الموضوع الثاني -عالم الأمومة

    عنوان الموضوع : §¤~^~¤§الأطفال العرب في الغرب ولغة القرءان §¤~^~¤§(الموضوع الثاني -عالم الأمومة
    مقدم من طرف منتديات أميرات






    اللغة هي الإنسان ،وهي الوطن والأهل، وقد شاءت إرادة الله أن تكون



    اللغة العربية لغة الإسلام ولغة القرءان.ولهذا فهي اللغة الأولى

    للمسلمين فكثير من فروض العبادة لا تتم إلا بها مثل الصلاة وقراءة القرءان

    والحج وغير ذلك من العبادات . لكن هذه اللغة توجد أمامها عوائق كثيرة تحول

    دون تعلمها من لدن الأطفال العرب المقيمين في الغرب،فعلى الرغم من الجهود

    التي تقوم بها الجمعيات والمراكز الإسلامية في سبيل تعليم أسس اللغة

    العربية ومبادئ التربية الإسلامية فإن ذلك لا يستفيد منه سوى فئة

    محدودة من أبناء المهاجرين المسلمين ،في حين تبقى الفئة الكبيرة من

    الأطفال و الشباب معرضة لتأثير المدرسة والثقافة الغربية.


    ومن العوائق التي تحول دون استفادة الطفل من الدروس الموازية و المدعمة:

    عدم اهتمام الأباء بتعليم أبنائهم لغة القرءان

    ضعف الإقبال على هذه الدروس .

    بدائية الطرق والوسائل المستعملة في التدريس

    انعدام التخطيط وبروز العشوائية

    غياب دور التنسيق بين المدارس الإسلامية في الدولة الواحدة

    قلة الموارد المالية واعتماد الكثير منها على تبرعات أولياء الأمور

    أو الدول الإسلامية

    قلة المدة الزمنية المخصصة لتعليم اللغة العربية التي لا تتجاوز

    ساعتين إلى أربع ساعات في الأسبوع


    ولهذه الأسباب وغيرها أصبحت معرفة الطفل باللغة العربية في الغرب

    تتناقص وتتدنى بالإضافة إلى السبب الجوهر ي وهو الإحتكاك

    المباشر مع اللغة الأجنبية ، فبحكم تواجد الطفل في مجتمع أجنبي

    فسيدرس بلغة ذلك البلد كما أن جميع تعاملاته وصداقاته ستتم بنفس

    اللغة بالتالي سيتقنها أشد الإتقان،على حساب اللغة العربية للأسف،

    وهذا واقع لا يمكننا تجاهله، من هنا يتعلم الطفل لغة أجنبية عنه بالرغم

    من ثقافته الدينية وجذوره العربية .


    لكن المشكلة أن هذه اللغة لا تستعمل خارج البيت فقط بل داخله أيضا،

    من قبل ألأبناء والأباء كذلك

    يجب على الوالدين أن يحرصا حرصا شديدا على التحدث الدائم

    داخل البيت باللغة العربية ،فالطفل مقلد بفطرته،ويعتبر الوالدان المؤثر

    الأول على لسانه ،فإذا اهتما باللغة العربية وأداما الحديث بها وزرعا

    حبها في قلوبه ،عندها سينشأ الطفل على لغته الأم بسهولة ويسر،

    ولعل ذلك يساعده حينما ينضج أن يسعى بحثا عن جذوره ،ودينه

    فلا يجد اللغة العربية حاجزا ومعوقا أمامه في طريق معرفة المزيد

    عنهما

    وعليه يكون على عاتق الوالدين توجيه أبنائهم إلى تلقي اللغة العربية

    ومبادئ التربية الإسلامية عن طريق مختلف أنظمة تعليم اللغة العربية

    بالدول الغربية والتي ينحصر معظمها في ما يلي :

    التعليم المتوازي المتمركز في المساجد والمراكز الثقافية خلال أوقات الفراغ

    وهي الوسيلة المعتمدة في دولة ايطاليا.....

    التعليم في المدارس الخاصة التي تتمتع بوضعية قانونية معترف بها

    التعليم في بعض المدارس الرسمية التي تسمح بتخصيص حصص لتعليم

    مبادئ اللغة العربية مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا.......


    بالإضافة إلى متابعة دراستهم داخل البيت

    وإذا تعذر وجود أحد هذه الوسائل فعلى الوالدين الإعتماد على النفس في

    تدريس أبنائهم اللغة العربية

    وختاما على الوالدين أن يعلما أن الطريق الأقرب والأسهل لإلتزام أبنائهم

    بالدين الإسلامي هو حفاظهم على لغتهم الأم ، لغة القرءان.


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    أتمنى من كل أم مقيمة في بلاد الغرب


    أن تتفاعل مع الموضوع وتكتب لنا عن


    تجربة أبناءها في تعلم اللغة العربية


    والصعوبات التي يواجههم في ذلك


    __________________________________________________ __________
    شكرا لك علي الموضوع الرائع جدا تعليم اللغه العربيه مهم جدا جدا في الغربه والمشكله التي نواجهها هي بالنسبه لتجربتي هي
    1 عدم وجود مدارس عربيه لتعليم اللغه واذا وجد بكون يدرس اللغه العربيه كحصه واحده في اليوم والباقي باللغه الانجليزيه والمعلمه تتحدث اللغه الانجليزيه من مبدا ان الطلاب لا يتحدثوا لغه واحده يعني بكون مختلف الجنسيات
    2 واذا وجد مدرسه تكون غاليه جدا جدا يعني كانك تدرسي في الجامعه مش قسط مدرسه
    3 عدم وجود اسلوب للتعليم بعضهم بستخدم اسلوب الدول العربيه مثل الصراخ المعاقبه اسلوب حاد تجعل الطفل يكره المدرسه
    4 يوجد في بعص المساجد قسم لتعليم القراءن الكريم بس المعلم بكون يتحدث لهجته البلد الذي هو منه ليس للغه العربيه يعني في مساجد باكيستان وهنود وعراقين وايرانين يعني لك مله لها مسجد
    والتعليم بالبيت بده جهد عظيم من الام والطفل دائما ما بحب يدرس ويجي جبره حتي يتعلم وبعض الاحيان لا يرد لانه بالبيت لو بالمدرسه كان تعلم
    علشان هذا السبب الطفل لما يروح علي المدرسه بتعلم اللغه التانيه بسرعهواسهل لانهم الجميع بتحدث لغه واحده والاهم المعلمه لها اسسسسسسسسسسسسلوب رائع تجعل الطفل يحب التعليم والمدرسه
    هذا بالنسبه لتجربتي في الغربه

    __________________________________________________ __________
    شكرا لك موضوع مهم
    ولا تنسى كل أم أن المنزل هو المدرسة الأولى لتعلم الأطفال
    والحمد لله صار هناك أجهزة اتصال كثيرة تعينها كالكمبيوتر والنت والتلفاز وشريط الكاسيت
    وتعلم القرآن أعتبره علم فرض عين على كل مسلم
    فالله عندما أنزل أول آية قال لرسوله صلى الله عليه وسلم : اقرأ
    ماذا يقرأ ؟؟؟؟
    يقرأ قصة أم كتاب جغرافيا !!!!!!!!!!
    وبأي لغة أمره أن يقرأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أمره أ يقرأ القرآن باللغة العربية
    وكل أم تعلم أولادها القرآن ولغة القرآن لها ثواب الآخرة وأجرها وأجر ذريتها كلها
    فلما لا تتعب قليلا من أجل أطفالها وتكسب الجنة فعلا تحت أقدامها

    __________________________________________________ __________
    أعرف الكثر من المسلمات بالغرب ،، إستعاضوا عن المدرسة بالتعليم المنزلي
    (هذا الأسلوب الآن رائج جدا بين الأسر المسلمة التي تريد أن تربي أبنائها التربية الإسلامية العربية الصحيحة)
    بحيث تقوم الأم بتعليم أبنائها و إعطائهم حصص في المنزل
    تتنوع ما بين حصص اللغة العربية و حصص الرياضيات و المعلومات العامة و على رأس هذا كله تعليم الدين الإسلامي على أصوله الصحيحة
    و لا تتحدث مع أبنائها إلا باللغة العربية
    و تعطي الأم أطفالها الفرصة لــِ اللعب في الحدائق العامة تحت إشرافها طبعا
    و تصطحبهم إلى المسجد أيضا
    و هكذا تكون الأم هي المدرسة و تعطي أبنائها ما تشاء من العلوم التي تراها مهمة و مناسبة لعمر أطفالها

    إلا أن هذا يتطلب منها جهدا كبيرا جدا جدا جدا
    و على الأب أن يعمل على مساعدتها لأنها بمفردها لن تستطيع القيام بكل هذا
    لأنه من الضروري جدا مراعاة الفروق العمرية بين الأبناء أثناء تعليمهم

    و أتخيل أني لو كنت في بلد غير إسلامي سأتبع هذا الأسلوب
    و الله أعلم

    جزاكِ الله خيرا على الطرح الطيب

    __________________________________________________ __________
    المواد العلمية والأدبية يأخذهم الطفل في المدارس
    ونحن لسنا ضد أي علم
    نحن نتكلم هنا عن تقصير المدارس الغربية أو اهمالها للقرآن والغة العربية أو عدم وجودهما بالمرة
    فعلى الأم عدم التقصير في تعليم أطفالها اللغة العربية والقرآن الكريم
    ثم العلوم الموجودة في القرآن والقصص تكفي لتبهر أي إنسان
    ففيه علم الجبال وعلم الأجنة وعلم البحار وعلم السموات والأرض وعلم الفلك وعلم الإنسان وعلم الحيوان وعلم المناخ وووووو مالا نهاية لها
    فإذا أردنا أن نشرح للطفل كل آية فكم من العلم الهائل سيحصل عليه
    هذا والله أعلم



    اللغة العربية تحتاج لاساليب تدريس بديلة اكثر من الاساليب التقليدية


    لكن للاسف يغفل عنها الكثيرون

    ويرون انها لغة الام اذا فتعليمها سهل ولا يوجد به صعوبات


    وهذا جعل اللغة على اهلها صعبة فكيف باهلها المغتربين؟؟؟



    انا اضع اللوم على القنصليات والسفارات ثن الجاليات

    ففي كل بلد هناك جالية اسلامية لها وزنها فلم لا تطلب من الحكومة او البلدية عمل دورات مجانية او باقساط رمزية لانهم مواطنين حتى ولو لم يمونوا اصليين


    بالنسبة للتجربة فقد ذكرتها سابقا

    وهي تجربة اولاد اخي

    كانت ابنته تدرس في المسجد اربع ساعات اسبوعيا اللغة العربية

    لكن اللغة الالمانية اتقنتها اكثر خاصة فيما يتعلق بالمصطلحات

    فهي تتحدث بالعربية عادي

    لكن لو سئلت عن الثلث او عن انواع الخطوط " منحني ومنكسر الخ" فانها تتلعثم وتقولها بالالمانية

    وبدا اخيها الاصغر يتحدث معها في البيت الالمانية بدل العربية


    وصعب عليهم حفظ الايات القرانية

    فقرر اخي وزوجته ان العودة للبلاد افضل حل

    والحمد لله تمكنوا من مسايرة ابناء جيلهم من حيث اللغة



    بوركتِ اختي


يعمل...
X