السلام عليكم

ابنى 3 سنوات بيضرب اخوه 8 شهور
والله يخريشه فى وجهه لدرجه نزول الدم
وحاولت كثيرا فى موضوع احضار لعب وحلويا ت له ونقول احضرها اخوك
والله بيكون ضاربه فى نفس الساعه
غير انه عنيف وعنيد ولا يسمع الكلام مما يضطرنى ووالده الى ضربه بطريقه شديده

وبعد ذلك اجد نفسى ابكى ندما ماذا افعل ساعدونى

السلام عليكم
انا عندى نفس ظروفك ابنى 3 سنوات بيضرب اخوه (شهر) وبيمسكة من رأسة بغل رهيب وبحاول معاة بكل الطرق اللعب الحلويات اشاركة اللعب او اخرجة مع واله يفسحة ما فيش فايدة وفى النهاية اضربة بشدة من كتر ما انا مش لاقية حل هو عنيد جداااااااااا وعصبى جدااااا
ياريت حد يساعدنا وربنا يهديهم

الله يعينكم اخواتي انا ابني لسه 11 شهر بس انا حامل الىن ولما اولج رح يكون عمره

سنة و اربع شهور و صرت خايفة من موضوع الغيرة و العنف بين الاطفال من كترة ما سمعت

ان شاء الله الخبيرات يساعدونا

من الواضح انو شايف الاهتمام الكبير بالبيبي
الي اخد منه كل الاهتمام الي كان ياخده
بس الحل مش بالضرب ابدا لانه الولد راح يزيد عنفه و ضربه
احسن طريقه اهماله حاولي تشعريه انو مش موجود
لو ضرب اخوه حاولي ما تعصبي عليه لانه اكيد بكون يستنى منك
تعصبي و تحرقي دمك انسي و كمان ضلي انتبهي ع البيبي
لانه ممكن ينغاظ انوما عصبتي عليه و يرد يضربه بقوة اكتر
و كمان بخصوص العناد افضل وسيله اهماله و تركه و بعدين
بس يهدى راح ييجي عندك و يحكيلك شو بدو

أختي من الواضح أن ابنك يشعر بالغيرة من أخيه. وعادة يحتاج لوقت حتى يعتاد على وجود من يشاركه في والديه.
حاولي قدر المستطاع أن تعطيه اهتماماً أكثر وتقضي معه وقت أطول. الصغير لن يعي ما يحدث، اتركيه مع والده وقومي بإشراك ابنك الأكبر في أعمال متنوعة. أشعريه أنه الكبير وأنك تحتاجين لمساعدته. مثلاً في المطبخ بإمكانه أن يساعدك. بأعمال المنزل أيضاً.
في وقت نوم الصغير، أخبري الأكبر أنك تريدين أن تلعبي معه لعبة ممتعة مثلاً، ولكن أولاً عليه أن يقضي عملاً معيناً حتى تضعي أخاه في السرير. سيكون وقتها هادئاً منتظراً أن ينام أخوه فيقضي وقتاً معك. وعندما يكون والده موجوداً، ممكن تبادل المهام بينك وبين الوالد. فيأخذ هو الكبير وأنت معك الصغير. ولا داعي من مداعبة الصغير أمام الأكبر.

ابنك يأذي أخاه لأنه يريد أن يجلب انتباهك إليه، وكلما ضربه وضربتيه أكدت له أنها هي الطريقة الصحيحة. أي نعم أنه من الغريب أن الطفل دائماً يقوم بعمل الخطأ حتى يجذب الانتباه، وهذا خطأنا؛ فنحن بلا أن نعي، نلتفت لتصرفات الطفل الخاطئة، ولا نعير اهتماماً للتصرفات الصحيحة. حاولي أولاً أن تبعي الصغير عنه، وكلما تذكرتِ أو رأيت تصرفاً من الأكبر مقبولاً، مهما كان صغيراً، امدحي التصرف. حتى لو أنه يجلس بهدوء بلا أذى لأخيه؛ قولي: يعجبني جلوسك بهدوء ولطف. أو لو أنه مشى من قرب أخيه بلا أن يلمسه، قولي: أشكرك لأنك نظرت لأخيك بمحبة. وهكذا... هنا سيحاول أن يكرر التصرفات الصحيحة حتى يسمع منك كلمات لطيفة. حاولي قدر المستطاع أن لا يكون الصغير في متناوله، ولكن إن حدث وأن ضربه، لا تتكلمي، بل ارفعي الصغير، وحاولي تجاهل الكبير قدر المستطاع. أدرك أن هذا الأمر صعباً، إلا أنه مؤقت حتى يعرف أن هذا التصرف لا يجلب إلا التجاهل منك، بينما كلما قام بعمل جيد، مدحته. وبهذا سيكرر ما يجعلك سعيدة منه.

صدقيني، حاولي وهذا سيغيره. علمت في فصلين هذا العام ما يزيد عن 35 طفلاً بعمر ابنك، وواجهتني هذه التصرفات والحل كان فيما شرحت لكِ. باختصار، امدحي العمل الجيد وتجاهلي السيء، وخلال أيام ستنقلب الآية.

اولي يكون وقتك كله للكبير
اشبعيه عاطفيا لا تفرقي بينهم في المعامله لا يغرك انو الأكبر تراه لسه صغير ويحتاجك لا تلعبي الصغير قدام الكبيرأبدا