عنوان الموضوع : الجزء الثانى من سلسله العنف البدنى ..................(ضرب الابناء ) -عالم الأمومة
مقدم من طرف منتديات أميرات
[/center]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
[center]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى فى الله سبق وان كتبت عن العنف المتمثل فى الضرب البدنى واثاره النفسيه السيئه وبدأت موضوعى بضرب الزوجه من قبل زوجها وهذا هو رابط الموضوع
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=436574
واستكمالا لموضوع العنف اكتب لكم الان عن
ضرب الابناء
ضرب الأبناء أسلوب يتبعه الكثير من الأباء في تربية أبنائهم معتبرين ذلك الطريق الأفضل والأقصر للوصول إلى أبناء جيدين لكنهم مع مضي السنين يكتشفون حجم الخطأ الذي ارتكبوه بهذا النوع من التربية التي انعكست نتائجها بشكل سلبي على كل أفراد المنزل. وحتى على التحصيل العلمي لدى الأطفال في المدارس.
هذا في وقت ترى فيه بعض وجهات النظر أن اللجوء إلى الضرب في بعض الأحيان يكون ضرورة مثل بعض الحالات التي يمارس فيها الطفل أفعالا خاطئة، وهو مدرك أن ما يقوم به فعل خاطئ، وبالتالي فإن الترهيب في هذا الموقف يكون مطلوب لتجنب موقف ربما يكون أخطر في المستقبل. وقد اختلفت وسائل التربيه والمشكله ليست فى تربيه الطفل
المشكلة تكمن في الوسيلة التي يلجأ إليها الآباء والأمهات لتربية أولادهم وتعليمهم. وأناهنا لن أتعرض لكل وسائل التربية المستخدمة، وإنمالوسيلة واحدة هي الوسيلة السهلة عند الكثير من المربين. إنها وسيلة الضرب، تلك الوسيلة التي لها إيجابيات كثيرة إذا استخدمت في موضعها وبقدرها، وهي في نفس الوقت لها سلبيات خطيرة إذا أفرط في استخدامها، أو استعملت بطريقة غير صحيحة. أن الضرب المبرح لا يأتي إلا بنتائج عكسية، فهو يتحول إلى كره شديد لدى مستخدمه،بالإضافة إلى أنه يوحي إلي الطفل أن المستخدم له إنما يستخدمه كنوع من الانتقام لا للتأديب والتهذيب.
وقد اهتمت الشريعة الإسلامية بهذا الأمر ونظرا لأهميته فإن الاسلام قد اعتنى به،وجعل له ضوابط وقيودا حتى لا يتحول الأمر من الاستفادة منه إلى سلبيات وتبعات ضارةعلى الفرد والأسرة والمتتبع للشريعة الإسلامية يجد أنها اتخذت موقفا وسطا تجاه هذه الوسيلة في التربية،فكيف ذلك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يكاد يكون الجميع قد سمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"
هنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بضرب الولد الذي يأبى الصلاة إلا في سن العاشرة، مع أنه قبل ذلك أمر ولى الامر بتوجيه أولاده للصلاة وهم في سن السابعة، ومعنى ذلك أن الفارق بين التوجيه بالكلمة والتوجيه بالضرب ثلاث سنوات، فلننظر كيف أخر النبي صلى الله عليه وسلم التأديب بالضرب طيلة ثلاث سنوات ولم يشرع للوالد إلا التأديب والتوجيه بالكلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذلك لأن للضرب أثارا سيئة، ينبغي للمربي أن لا يغفل عنها، وإذا ظل الوالد يأمر ولده بالصلاة لمدة ثلاث سنوات ثم بعد ذلك يرفض الولد أن يصلي فمعنى ذلك أن هذاالولد عنده من العناد والإصرار على الخطأ ما يستحق معه الضرب، وبالتالي يكون له تلك النتائج الطيبة.
الأصل في الشريعة الإسلامية أن يؤدب الطفل برفق، ويستعمل معه أسلوب الموعظة واللين،إذا لم ينجح هذا الأسلوب كان من الجائز عند ذلك أن يستعمل العقاب بالتوبيخ والزجروالضرب غير المبرح. أن التعامل مع الأطفال خاصه يجب أن يكون على سبيل الرحمة والشفقة والمحبة
.أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الرحمة بالأطفال ومعاملتهم معاملة حسنة، ولا أدل على ذلك من الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، وهو أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم لا يرحم. وروت عائشة رضي الله عنها قالت: "قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبلون صبيانكم فقالوا: نعم فقالوا لكنا والله ما نقبل، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: وما أملك إن كان الله نزع منكم الرحمة". رواه مسلم وإذا كان هذا هو هدي الإسلام في المعاملة مع الأطفال، فان هناك مواقف تستدعي أن يستخدم الوالد الشدة والقسوة مع الأولاد، وقد وردت النصوص بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. تأديب الأطفال في الإسلام ليس قاصراعلى الصلاة فحسب، بل هو مشروع في عموم الأوامر والآداب والأخلاق كالصيام والصدقة وطاعة الوالدين ونحوه، ويدل على ذلك ما ورد في وصية النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه وفي آخرها قوله: "وأنفق على عيالك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله".
وهذا هو ما فهمه السلف الصالح وطبقوه مع أولادهم، فهذا عمر بن الخطاب يضرب ابنا له تكنى بأبي عيسى.
خلاصه ما اريد ان اقوله يا اخواتى ان
الضرب
يجعل الطفل ذو شخصيه ضعيفه مهزوزه
يجعله عنيد
يجعله مكتئب
يجعل تحصيله العلمى والاخلاقى متراجع تماما
يهز ثقه الطفل بنفسه
اخواتى اياكم والضرب
اتبعوا سنه الحبيب المصطفى فى تربيه ابنائكم
وانتظرونى فى الموضوع القادم
ضرب الطلاب فى المدارس من قبل معلميهم
السلام ختام
==================================
بارك الله فيكى يا نور وجعلة فى ميزان حسناتك
موضوع اكثر من رائع
موضوع اكثر من رائع
__________________________________________________ __________
موضوع رائع ياام نور كعادتك دائما
ماشاء الله عليكى وكانك خبيرة اجتماعية
ومكان الموضوع مناسب جدا فهذا المنتدى وهذه النافذة خاصة يرتادها
العديدات من الامهات وامهات المستقبل ولعل موضوعك يكون عونا لهن
فى معرفة طرق التعامل الصحيحة مع ابنائهن
جزاك الله كل خير وجعلك نعم الام لابنتك الغالية واخواتها فى المستقبل ان شاء الله تعالى
ماشاء الله عليكى وكانك خبيرة اجتماعية
ومكان الموضوع مناسب جدا فهذا المنتدى وهذه النافذة خاصة يرتادها
العديدات من الامهات وامهات المستقبل ولعل موضوعك يكون عونا لهن
فى معرفة طرق التعامل الصحيحة مع ابنائهن
جزاك الله كل خير وجعلك نعم الام لابنتك الغالية واخواتها فى المستقبل ان شاء الله تعالى
__________________________________________________ __________
مشكووووووووووووووووره على الموضوع
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير عزيزتى
نورالهدى على هذا الموضوع المهم
فعلا كم منا نحن معاشر الآباء و الأمهات نستعجل الضرب ونتهاون به
ولقد علمت مؤخرا أن للضرب شروط و قيود فى الإسلام
سبحان الله كم ديننا عظيم
ينقل إلى ركن الأمومة
نورالهدى على هذا الموضوع المهم
فعلا كم منا نحن معاشر الآباء و الأمهات نستعجل الضرب ونتهاون به
ولقد علمت مؤخرا أن للضرب شروط و قيود فى الإسلام
سبحان الله كم ديننا عظيم
ينقل إلى ركن الأمومة
__________________________________________________ __________
يعطيكي العافية عزيزتي على موضوعك الرائع ,, من اليوم ان شاء الله مارح امد ايدي على اطفالي ,, جزاكي الله خير